کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لم تكن على مسيء لائمة، و لا لمحسن محمدة، و لكان المحسن أولى باللائمة من المذنب، و المذنب أولى بالاحسان من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان و خصماء الرحمن، و قدريّة هذه الامّة و مجوسها، يا شيخ إنّ اللّه عزّ و جلّ كلّف تخييرا، و نهى تحذيرا، و أعطى على القليل كثيرا، و لم يعص مغلوبا و لم يطع مكرها، و لم يخلق السّماوات و الأرض و ما بينهما باطلا، ذلك ظنّ الّذين كفروا، فويل للذين كفروا من النار، قال: فنهض الشيخ و هو يقول:
أنت الامام الّذي نرجو بطاعته
يوم النّجاة من الرحمن غفرانا
أو ضحت من ديننا ما كان ملتبسا
جزاك ربّك عنّا فيه إحسانا
فليس معذرة في فعل فاحشة
قد كنت راكبها فسقا و عصيانا
لا لا و لا قابلا ناهيه أوقعه
فيها عبدت إذا يا قوم شيطانا
و لا أحبّ و لا شاء الفسوق و لا
قتل الوليّ له ظلما و عدوانا
أنّي يحبّ و قد صحّت عزيمته
ذو العرش أعلن ذاك اللّه إعلانا
13
بيان هذا الحديث 14
في أنّ من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة و لا تقبلوا لهم شهادة 16
اعتقادنا في الجبر و التفويض 17
في أنّ الخلق كيف لم يخلق كلّهم مطيعين موحّدين؟ 18
أفعال العباد، و بيان الشيخ المفيد رحمه اللّه في الموضوع 19
ممّا أجاب به أبو الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ عليهما السّلام في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر و التفويض 20
في إبطال الجبر 22
في إبطال التفويض 23
في قول اللّه: يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ* ، و ما أشبه ذلك 25
عن الكاظم عليه السّلام: إنّ اللّه خلق الخلق فعلم ما هم إليه صائرون فأمرهم و نهاهم 26
في سؤال أبو حنيفة عن الكاظم عليه السّلام: أين يضع الغريب حاجته في بلدتكم 27
أفعال العباد، و إنّ الأعمال على ثلاثة أحوال 29
القرآن مخلوق أم غير مخلوق 30
في استطاعة العباد 34
عن أبي إبراهيم عليه السّلام قال: مرّ أمير المؤمنين عليه السّلام بجماعة بالكوفة و هم يختصمون بالقدر، فقال لمتكلّمهم: أ باللّه تستطيع؟ أم مع اللّه؟ أم من دون اللّه تستطيع؟! فلم يدر ما يردّ عليه؛ فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: إن زعمت أنّك باللّه تستطيع فليس إليك من الأمر شيء، و إن زعمت أنّك مع اللّه تستطيع فقد زعمت أنّك شريك معه في ملكه، و إن زعمت أنّك من دون اللّه تستطيع فقد ادّعيت الربوبيّة من دون اللّه تعالى، فقال: يا أمير المؤمنين لا بل باللّه أستطيع، فقال:
أمّا إنّك لو قلت غير هذا لضربت عنقك (و في ذيله بيان و شرح لطيف) 39
كتابة الحسن البصري إلى أبي محمّد الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام في القدر و الاستطاعة، و جوابه عليه السّلام له 40
في أنّ التكليف أدنى من الطاقة 41
أشعار في الإرادة و المشيّة 44
تحقيق في سند الخبر الّذي روى زياد بن أبي الحلال 46
في أنّ القدريّة ملعون على لسان سبعين نبيّا 47
في حديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 48
معنى: وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً 49
قول الطبرسيّ في معنى الآية 50
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من زعم أنّ اللّه تعالى يأمر بالسّوء و الفحشاء فقد كذّب على اللّه، و من زعم أنّ الخير و الشرّ بغير
مشيّة اللّه فقد أخرج اللّه من سلطانه، و من زعم أنّ المعاصي بغير قوّة اللّه فقد كذّب على اللّه و من كذّب على اللّه أدخله اللّه النار (و في ذيله بيان) 51
في التشبيه و الجبر 52
في أنّ الغلاة وضعوا الأخبار التشبيه و الجبر 53
مناظرة الإمام الصّادق عليه السّلام و القدريّ بالشام 55
عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال يوما: أعجب ما في الإنسان قلبه فيه موادّ من الحكمة و أضداد لها من خلافها! فان سنح له الرّجاء ولهه الطمع! و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص! و إن ملكه اليأس قتله الأسف! و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ! و إن أسعد بالرضا نسي التحفظ! و إن ناله الخوف شغله الحزن و إن أصابته مصيبة قصمه الجزع! و إن وجد مالا أطغاه الغنى! و إن عضّته فاقة شغله البلاء! و إن أجهده الجوع قعد به الضعف! و إن أفرط به الشبع كظّته البطنة! فكلّ تقصير به مضرّ و كلّ افراط له مفسد.
فقام إليه رجل ممّن شهد وقعة الجمل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟ فقال: بحر عميق فلا تلجه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟ فقال بيت مظلم فلا تدخله، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟
فقال: سرّ اللّه فلا تبحث عنه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟ فقال:
لمّا أبيت فانّه أمر بين أمرين لا جبر و لا تفويض، فقال يا أمير المؤمنين إنّ فلانا يقول بالاستطاعة و هو حاضر! فقال عليّ عليه السّلام عليّ به، فأقاموه فلمّا رآه قال له:
الاستطاعة تملّكها مع اللّه أو من دون اللّه، و إيّاك أن تقول واحدة منهما فترتدّ، فقال: و ما أقول يا أمير المؤمنين؟ قال: قل: أملكها باللّه الّذي أنشأ ملكتها 56
سؤال الحجاج بن يوسف عن الحسن البصري و عمرو بن عبيد و واصل بن عطا و عامر الشعبي في القضاء و القدر، و جوابهم إليه ما سمعوا عن أمير المؤمنين عليه السّلام 58
حكايات من المجبّرة 59
عن الرّضا عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: خمسة لا تطفئ نيرانهم و لا تموت أبدانهم: رجل أشرك، و رجل عقّ والديه، و رجل سعى بأخيه إلى السّلطان فقتله، و رجل قتل نفسا بغير نفس، و رجل أذنب و حمل ذنبه على اللّه عزّ و جلّ 60
بيان شريف من السيّد المرتضى قدّس اللّه روحه في الاستطاعة، و معنى: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* 61
معنى: ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ 64
الباب الثاني متمم لباب الأول، و فيه: رسالة امام الهادى (ع) في الرد على أهل الجبر و التفويض، و اثبات العدل، و فيه: حديث واحد
68
معنى: لا تجتمع أمّتي على ضلالة 68
الأخبار الموافق بالكتاب 69
قوله عليه السّلام: النّاس في القدر على ثلاثة أوجه 70
في الجبر و إبطاله 71
في التفويض و إبطاله 72
مثل الاختبار بالاستطاعة 76
تفسير صحّة الخلقة 77
شواهد القرآن على الاختبار و البلوى بالاستطاعة 80
فذلكة: في نفي الجبر و التفويض و اعتراف بعض المخالفين 82
الباب الثالث القضاء و القدر و المشية و الإرادة و سائر أسباب الفعل، و الآيات فيه، و فيه: 79- حديثا
84
تفسير الآيات 86
عن عليّ عليه السّلام قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله: سبعة لعنهم اللّه و كلّ نبيّ مجاب: المغير لكتاب اللّه، و المكذّب بقدر اللّه، و المبدّل سنّة رسول اللّه، و المستحلّ من عترتي ما حرّم اللّه عزّ و جلّ، و المتسلّط في سلطانه ليعزّ من أذلّ اللّه و يذلّ من أعزّ اللّه، و المستحلّ لحرم اللّه، و المتكبّر على عبادة اللّه عزّ و جلّ 88
اعتقاد الشيعة في الإرادة و المشيّة 90
بيان من المفيد نوّر اللّه ضريحه في الإرادة و المشيّة 91
اعتقادنا في القضاء و القدر، على ما في الاعتقادات الصدوق 97
شرح من الشيخ المفيد رحمه اللّه على ذلك 98
في أنّ للّه عزّ و جلّ إرادتين و مشيّتين 101
في علم اللّه 102
قنبر و حبّه لعليّ عليه السّلام 104
إنّ القضاء على عشرة أوجه 107
الفتنة على عشرة أوجه 108
أ بقدر يصيب الناس ما يصيبهم أم بعمل 112
معنى: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ* 115
معنى: «وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ» ، و حشر القدريّة 119
بيان: أمير المؤمنين عليه السّلام في القدر و الاستطاعة 123
قول العلّامة في شرحه على التجريد: في القضاء و القدر 127
بيان السيّد المرتضى في معنى: وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ 128
قوله طيّب اللّه رمسه في: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ 132
الباب الرابع الآجال، و الآيات فيه، و فيه: 14- حديثا
136
تفسير الآيات و فيه تفسير: الاذن 137
معنى: و قضى أجلا 138
في الأجل المحتوم و الموقوف 140
عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهما السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ المرء ليصل رحمه و ما بقى من عمره إلّا ثلاث سنين فيمدّها اللّه إلى ثلاث و ثلاثين سنة، و إنّ المرء ليقطع رحمه و قد بقى من عمره ثلاث و ثلاثون سنة فيقصّرها اللّه إلى ثلاث سنين أو أدنى 141
في المقتول لو لم يقتل، و هل العلم مؤثّر أم لا 142
الباب الخامس الارزاق و الاسعار، و الآيات فيه، و فيه: 13- حديثا
143
تفسير الآيات 144
عيادة الإمام الصّادق عليه السّلام رجلا من أهل مجلسه و قوله في غذاء بنات المؤمنين و بنيهم 146
في أنّ النّوم بعد الفجر مكروه و مشئوم و موجب لتضييق الرزق 147
بيان في تقدير الرزق 149
بيان: من الشيخ بهاء الدين قدّس اللّه روحه في الرزق 150
بيان: من العلّامة المجلسي قدّس سرّه 151
قول العلّامة رحمه اللّه في شرحه على التجريد في معنى: السعر 152
الباب السادس السعادة و الشقاوة و الخير و الشر و خالقهما و مقدرهما، و الآيات فيه، و فيه: 23- حديثا
152
معنى: غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا 153
شباهة الولد بأخواله و أعمامه، و الولد في الرحم 155
معنى: الشقيّ من شقي في بطن أمّه و السّعيد من سعد في بطن أمّه 157
فيما أوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام 160
الباب السابع الهداية و الاضلال و التوفيق و الخذلان، و الآيات فيه، و فيه: 50- حديثا
162
تفسير الآيات من البيضاوى و الطبرسيّ و النعمانيّ و الزمخشري 167
في أنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله كان يصلّي في الليل جهرا، و علّته 175
معنى: «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» و فيه بيان من السيّد المرتضى رحمه اللّه 180
قول الزمخشري في معنى الآية 182