کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الباب الخامس جوامع مناقبهم و فضائلهم عليهم السلام و فيه: 54- حديثا
240
فضل الأئمّة عليهم السّلام على الناس: 241
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: جمع اللّه عزّ و جلّ لنا عشر خصال لم يجمعها لأحد قبلنا و لا تكون في أحد غيرنا: فينا الحكم و الحلم و العلم و النبوّة و السماحة و الشجاعة و القصد و الصدق و الطهور و العفاف.
و نحن كلمة التقوى و سبيل الهدى و المثل الأعلى و الحجّة العظمى و العروة الوثقى و الحبل المتين، و نحن الّذين أمر اللّه لنا بالمودّة، فما ذا بعد الحقّ إلّا الضلال فأنّى تصرفون 244
في قول الصادق عليه السّلام: بنا عبد اللّه و لولانا ما عرف اللّه 247
في أنّ الأئمّة عليهم السّلام جنب اللّه و صفوته و خيرته و مستودع مواريث الأنبياء 248
في أنّ الشيعة خلقوا من نور الأئمّة عليهم السّلام 256
في فضائل مولى الموحّدين عليه السّلام 258
في إمام عادل و شابّ نشأ في عبادة اللّه و شيخ أفنى عمره في طاعة اللّه 261
في أنّ الأئمّة عليهم السّلام سادة في الدنيا و ملوك في الآخرة 262
الباب السادس تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء و على جميع الخلق و أخذ ميثاقهم عنهم و عن الملائكة و عن سائر الخلق، و ان أولى العزم انما صاروا أولى العزم بحبهم صلوات اللّه عليهم و فيه: 88- حديثا
267
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان ممّا ناجى اللّه موسى عليه السّلام: إنّي لا أقبل الصلاة إلّا ممّن تواضع لعظمتي و ألزم قلبه خوفي، و قطع نهاره بذكري، و لم يبت مصرّا على خطيئته و عرف حقّ أوليائي و أحبّائي، فقال موسى: يا ربّ تعني باوليائك و أحبّائك إبراهيم و إسحاق و يعقوب؟ فقال: هم كذلك إلّا أنّي أردت بذلك من من أجله خلقت آدم و حوّا عليهما السّلام، و من من أجله خلقت الجنّة و النار، فقال: و من هو يا ربّ؟
فقال: محمّد، أحمد، شققت اسمه من اسمي، لأنّي أنا المحمود و هو محمّد، فقال: يا ربّ اجعلني من امّته، فقال له: يا موسى أنت من امّته إذا عرفت منزلته و منزلة أهل بيته، إنّ مثله و مثل أهل بيته فيمن خلقت كمثل الفردوس في الجنان لا ينتشر ورقها و لا يتغيّر طعمها، فمن عرفهم و عرف حقّهم جعلت له عند الجهل علما، و عند الظلمة نورا، اجيبه قبل أن يدعوني و اعطيه قبل أن يسألني 267
الحجر الأسود 269
معنى قوله تعالى: «فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ» 271
الشجرة المنهيّة 273
معنى قوله تعالى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»* 274
العلّة الّتي من أجلها صارت: لبّيك اللّهمّ لبّيك إلى آخره شعار الحجّ 276
معنى قوله تعالى: «وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ» 277
متى سمّي: عليّ عليه السّلام بأمير المؤمنين 278
في أخذ الميثاق عن الخلق 279
تكاملت النبوّة للأنبياء بولاية نبيّ الخاتم و أهل بيته صلّى اللّه عليه و آله 281
في أنّ دانيال عليه السّلام كان يعبّر الرؤيا 284
تفسير قوله تعالى: «وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا» ، و فيه أذان جبرئيل و صلاة النبيّ و شهادة بأنّ عليّا أمير المؤمنين 286
أمير المؤمنين عليه السّلام و سلمان الفارسيّ (رض) و سؤاله عن نفسه 292
قصّة أيّوب عليه السّلام و سبب تغيّر نعمة اللّه عليه 293 12920
أنّ اللّه عزّ و جلّ لم يخلق خلقا أفضل من محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الائمّة عليهم السّلام و فيه بيان لطيف 297
في إسلام الجارود بن المنذر العبديّ و أشعاره في مدح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 298
في أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الائمّة عليهم السّلام لا يكونون في مشاهدهم الشريفة 304
ملائكة في صورة عليّ عليه السّلام 306
العلّة الّتى من أجلها سمّيت الجمعة جمعة 309
نصارى نجران و صحيفة شيث 310
آدم عليه السّلام و أنوار الطيّبة 311
في أنّ عليّا عليه السّلام كان خير الأوّلين و الآخرين 316
في أنّ الجنّة حرام على النبيّين عليهم السّلام و سائر الأمم حتّى يدخل نبيّ الإسلام 318
الباب السابع ان دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل و الاستشفاع بهم عليهم الصلاة و السلام، و فيه: 16- حديثا
319
في سؤال اليهودي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنت أفضل أم موسى بن عمران؟ و جوابه صلّى اللّه عليه و آله 319
في أنّ آدم و حوّا عليهما السّلام وجدا أسماء محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و الائمّة بعدهم عليهم السّلام في ساق العرش 321
معنى قوله تعالى: «وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ» ، و فيه إمامة ولد الحسين عليهم السلام 323
في اشتقاق أسماء الخمسة الطيّبة من أسماء اللّه عزّ و جلّ 327
في قصّة نوح عليه السّلام و خمسة مسامير في السفينة 332
الباب الثامن فضل النبيّ و أهل بيته صلوات اللّه عليهم على الملائكة و شهادتهم بولايتهم، و فيه: 24- حديثا
335
في معراج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 336
في أنّ عليّا عليه السّلام أفضل من الملائكة المقرّبين 338
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال: و الّذي نفسي بيده لملائكة اللّه في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض، و ما في السماء موضع قدم إلّا و فيها ملك يسبّحه
و يقدسه، و لا في الأرض شجر و لا مدر إلّا و فيها ملك موكّل بها يأتي اللّه كلّ يوم بعملها، و اللّه أعلم بها 339
في أنّ في السماء سبعين صنفا من الملائكة 340
قصّة فطرس و أنّه أبى عن ولاية عليّ عليه السّلام فكسّر اللّه جناحه حتّى ولد الحسين بن عليّ عليهما السّلام و حمله جبرئيل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 341
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنا و عليّ أبوا هذه الامّة 342
قصّة: حديث الكساء 343
اعتقادنا في أنّ الأنبياء و الحجج و الرسل عليهم السّلام كانوا أفضل من الملائكة 347
في صلاة الملائكة على عليّ عليه السّلام و الاستغفار لشيعته 349
الباب التاسع ان الملائكة تأتيهم و تطأ فرشهم و انهم يرونهم (ع) و فيه: 26- حديثا
351
حضور جبرئيل عند الباقر عليه السّلام 351
معجزة في مائدة الإمام الصّادق عليه السّلام 354
في أجنحة الملائكة 355
عن الصادق عليه السّلام قال: إنّ الملائكة لتنزّل علينا في رحالنا و تتقلّب على فرشنا و تحضر موائدنا، و تأتينا من كلّ نبات في زمانه رطب و يابس و تقلّب علينا أجنحتها و تقلّب أجنحتها على صبياننا و تمنع الدوابّ أن تصل إلينا و تأتينا في وقت كلّ صلاة لتصلّيها معنا، و ما من يوم يأتي علينا و لا ليل إلّا و أخبار أهل الأرض عندنا و ما يحدث فيها، و ما من ملك يموت في الأرض و يقوم غيره إلّا و تأتينا بخبره، و كيف كان سيرته في الدنيا 356
عن الصادق عليه السّلام قال: إنّ منّا لمن ينكت في اذنه، و إنّ منّا لمن يؤتى في منامه، و إنّ منّا لمن يسمع صوت السلسلة يقع على الطشت، و إنّ منّا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل و ميكائيل 358
إلى هنا انتهى الجزء السادس و العشرون حسب تجزئة الطبعة الحديثة و هو الجزء الرابع من المجلّد السابع حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّه تعالى و إيّانا
فهرس الجزء السابع و العشرون
[بقية أبواب سائر فضائلهم و مناقبهم و غرائب شئونهم صلوات اللّه عليهم]
الباب العاشر ان أسمائهم عليهم السلام مكتوبة على العرش و الكرسيّ و اللوح و جباه الملائكة و باب الجنة و غيرها، و فيه: 28- حديثا
1
في حديث المعراج و أنّ المخالفين غيّروا بعضه 1
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام: رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن 3
في أنّ آدم عليه السّلام رأى في العرش أسماء الخمسة 4
معنى قوله عزّ و جلّ: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» ، و اشتقاق أسماء الخمسة الطيّبة من أسماء اللّه 5
في استقرار العرش و الكرسيّ و الفلك باسمي محمّد صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام 8
في أنّ للشمس وجهين، وجه يضيء لأهل السماء و وجه يضيء لأهل الأرض 10