کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الخلق كان في يوم الجمعة و الفراغ منه في يوم السبت فسمي اليوم بالسبت للفراغ الذي كان فيه و لأن الله تعالى أمر بني إسرائيل فيه بالاستراحة من الأعمال قيل و أصل السبات التمدد يقال سبتت المرأة شعرها إذا حلته من العقص و أرسلته.
و منها أن يكون المراد بذلك القطع لأن السبت القطع و السبت أيضا الحلق يقال سبت شعره إذا حلقه و هو يرجع إلى معنى القطع و النعال السبتية التي لا شعر عليها فالمعنى جعلنا نومكم قطعا لأعمالكم و تصرفكم و من أجاب بهذا الجواب يقول إنما سمي يوم السبت بذلك لأن بدء الخلق كان يوم الأحد و جمع يوم الجمعة و قطع يوم السبت فترجع التسمية إلى معنى القطع و قد اختلف الناس في ابتداء الخلق فقال أهل التوراة إن الله تعالى ابتدأه في يوم الأحد فكان الخلق يوم الأحد و الإثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس و الجمعة ثم فرغ في يوم السبت و هذا قول أهل التوراة و قال آخرون إن الابتداء كان في يوم الإثنين إلى السبت و فرغ في يوم الأحد و هذا قول أهل الإنجيل فأما قول أهل الإسلام فهو أن ابتداء الخلق كان في يوم السبت و اتصل إلى الخميس و جعلت الجمعة عيدا فعلى هذا القول يمكن أن يسمى اليوم بالسبت من حيث قطع فيه بعض خلق الأرض
فَقَدْ رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ التُّرْبَةَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ وَ خَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الْأَحَدِ.
إلى آخر ما أفاده ره و ما ذكره من كون ابتداء الخلق يوم السبت خلاف المشهور بين الفريقين.
و بالجملة يوم السبت يوم مبارك صالح لجميع الأعمال و البكور فيه أسعد و أيمن كما عرفت لا سيما للسفر و طلب الحوائج و يومه عند الأحكاميين متعلق بزحل و ليلته بالمريخ و اسمه بالعربية القديمة شيار كتاب.
و يوم الأحد و كان يسمى في القديم بالأول و سمي أحدا لأنه أول الأيام أو اليوم الأول من خلق العالم و هو يوم متوسط لأكثر الأعمال و ذمه و مدحه متعارضان بل مدحه أقوى و عند الأحكاميين يومه متعلق بالشمس و ليلته بعطارد.
و يوم الإثنين يسمى في اللغة القديمة بأهون قال الجوهري كانت العرب تسمي يوم الإثنين أهون في أسمائهم القديمة أنشدني أبو سعيد قال أنشدني ابن دريد لبعض شعراء الجاهلية.
أؤمل أن أعيش و أن يومي
بأول أو بأهون أو جبار
أم التالي دبار أم فيومي
بمؤنس أو عروبة أو شيار 8333 .
و في كتاب أبي ريحان أو التالي دبار فإن أفته فمؤنس إلخ و وجه التسمية ظاهر مما مر و هو أنحس أيام الأسبوع و لا يصلح لشيء من الأعمال و ما ورد في مدحه فمحمول على التقية لتبرك المخالفين به اقتفاء ببني أمية لعنهم الله و أكثر مصائب أهل البيت ع وقع فيه و لذا وضعوا الأخبار للتبرك به كما وضعوها للتبرك بيوم عاشوراء.
و يمكن حمل بعض الأخبار على الضرورة و يمكن حمل بعضها على النسخ أيضا بأن يكون في الأول مباركا حيث لم يقع بعد فيه ما يصير سببا لنحوسته فلما فات فيه رسول الله ص و جرت المصائب فيه على أهل البيت ع و تبرك المخالفون به صار أنحس الأيام و يكون ذلك أيضا بإخباره ص لئلا يلزم النسخ بعده ص و يمكن القول بمثله في يوم عاشوراء و هذا وجه قريب للجمع بين الأخبار و إن كان الأول أقرب و عند المنجمين يومه متعلق بالقمر و ليلته بالمشتري.
و يوم الثلاثاء بفتح الثاء و قد يضم ثم لام ثم ألف و هو ممدود و في اللغة القديمة يسمى الجبار كغراب و هو يوم متوسط لأكثر الأعمال لا سيما صعاب الأمور لأن الله تعالى ألان فيه الحديد لداود ع و في مجمع البيان أن الله خلق فيه الجبال و روي أنه سبحانه خلق فيه الأشجار و الأنهار و الهوام و ورد فيه النهي عن الحجامة و تجويزها و التجويز أقوى و السفر أيضا فيه محمود و
عند الأحكاميين يومه متعلق بالمريخ و ليلته بالزهرة.
و يوم الأربعاء مثلثة الباء ممدودة و في المصباح هو بكسر الباء و لا نظير له في المفردات و إنما يأتي وزنه في الجمع و بعض بني أسد يفتح الباء و الضم لغة قليلة فيه انتهى و في اللغة القديمة اسمه دبار في القاموس دبار كغراب و كتاب يوم الأربعاء و في كتاب العين ليلته انتهى 8334 و في المجمع خلق الله فيه الشجر و العمران و الخراب و قيل خلق فيه الطير و هو يوم نحس لا سيما آخر أربعاء من الشهر و ليست نحوسته كالإثنين و قد مر أن الله خلق فيه النار و قد ورد تجويز بعض الأعمال فيه كالاستحمام و شرب الدواء و منع فيه من الحجامة و النورة و السفر و عند أرباب النجوم يومه متعلق بالعطارد و ليلته بزحل.
و يوم الخميس كانت العرب تسميه مؤنسا ذكره الجوهري و هو مناسب لما ورد في الخبر أنه يوم أنيس و هو يوم مبارك صالح لجميع الأعمال لا سيما السفر و طلب الحوائج و البكور فيه أشد بركة و سيأتي فضله و الأعمال المطلوبة فيه في كتاب الصلاة إن شاء الله و قد روي فيه منع عن الحجامة و التجويز أصح و أقوى و أيد المنع بأن الرشيد احتجم فيه و مات و هذا مؤيد لسعادة هذا اليوم و عند الأحكاميين يومه منسوب إلى المشتري و ليلته إلى الشمس و المراد بالليلة في جميع ما نقلنا عنهم الليلة المستقبلة على خلاف أهل الشرع فإنهم يعدون الليلة الماضية من اليوم.
باب 21 سعادة أيام الشهور العربية و نحوستها و ما يصلح في كل يوم منها من الأعمال
1- الْخِصَالُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَلْيَتَوَقَّ أَوَّلَ الْأَهِلَّةِ وَ أَنْصَافَ الشُّهُورِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُبُ الْوَلَدَ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ وَ الشَّيَاطِينَ يَطْلُبُونَ الشِّرْكَ فِيهِمَا فَيَجِيئُونَ وَ يُحْبِلُونَ 8335 .
2- الْمَكَارِمُ، عَنِ الصَّادِقِ ع اتَّقِ الْخُرُوجَ إِلَى السَّفَرِ يَوْمَ 8336 الثَّالِثِ مِنَ الشَّهْرِ وَ الرَّابِعَ مِنْهُ وَ الْحَادِيَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ وَ الْخَامِسَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ فَإِنَّهَا أَيَّامٌ مَنْحُوسَةٌ- 8337 وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَكْرَهُ أَنْ يُسَافِرَ الرَّجُلُ أَوْ يَتَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِي الْمُحَاقِ.
وَ رُوِيَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ الْعَرَبِيَّةِ يَوْمُ نَحْسٍ لَا يَصْلُحُ ارْتِكَابُ شَيْءٍ مِنَ الْأَعْمَالِ فِيهِ سِوَى الْخَلْوَةِ وَ الْعِبَادَةِ وَ الصَّوْمِ وَ هِيَ الثَّانِي وَ الْعِشْرُونَ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَ الْعَاشِرُ مِنْ صَفَرٍ وَ الرَّابِعُ مِنَ الرَّبِيعِ الْأَوَّلِ وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنَ الرَّبِيعِ الثَّانِي وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى وَ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الثَّانِيَةِ وَ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ وَ السَّادِسُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ شَعْبَانَ وَ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الثَّانِي مِنْ شَوَّالٍ وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وَ الثَّامِنُ ذِي الْحِجَّةِ.
و يظهر من بعض الروايات نحوسة الثالث و الرابع و الخامس و الثالث عشر و السادس عشر و الحادي و العشرين و الرابع و العشرين و الخامس و العشرين و السادس و العشرين و روي المنع من السفر في الثامن من الشهر و الثالث و العشرين منه و روي أنه يصلح السفر في الرابع و في الحادي و العشرين.
و عن بعض الأفاضل النظم.
توق من الأيام سبع كواملا
فلا تتخذ فيهن عرسا و لا سفر
ثلاثا و خمسا ثم ثالث عشرها
و سادس عشر هكذا جاء في الخبر
و واحد و العشرين قد شاع ذكره
و رابع و العشرين و الخمس في الأثر
فتوقها مهما استطعت فإنها
كأيام عاد لا تبقي و لا تذر
رويناه عن بحر العلوم بهمة
علي ابن عم المصطفى سيد البشر .
و لغيره
تخف رابع العشرين من رمضان
و أسقط شوال منه الثاني
و الثامن العشرين من ذي قعدة
و توق ما بعده لثمان
و ثاني العشرين شهر محرم
و عاشر من صفر بلا نكران
و ربيع رابعة فحاذر يومه
و ثامن عشري ربيع الثاني
و ثامن عشري جمادى الأولى
ثم ما يتلوه ثاني عشر يأمن حثاني
و إذا أتى رجب فثاني عشرها
و السادس و العشرون من شعبان
فتوقها مهما استطعت فإنها
خباث من الأيام كل زمان .
3- الْمَكَارِمُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ لِتِسْعَ عَشَرَةَ أَوْ لِإِحْدَى وَ عِشْرِينَ كَانَتْ لَهُ شِفَاءً مِنْ دَاءِ السَّنَّةِ 8338 .
4- وَ قَالَ أَيْضاً احْتَجِمُوا يَوْمَ الْخَمِيسِ لِخَمْسَ عَشْرَةَ وَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ لَا يَتَبَيَّغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ 8339 .
5- وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنِ احْتَجَمَ فِي آخِرِ خَمِيسٍ فِي الشَّهْرِ آخِرَ النَّهَارِ سَلَّ الدَّاءَ سَلًّا 8340 .
6- وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ تَمْضِي مِنَ الشَّهْرِ دَوَاءٌ لِدَاءِ سَنَةٍ 8341 .
7- وَ قَالَ ص الْحِجَامَةُ فِي سَبْعٍ وَ عَشْرٍ مِنَ الشَّهْرِ شِفَاءٌ وَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ صِحَّةٌ لِلْبَدَنِ 8342 .
و أقول روي عن الصادق ع أخبار في سعادة أيام الشهر و نحوستها جمعت بينها مشيرا إلى مواضعها و مأخذها.
اليوم الأول
الدروع الواقية، قال السيد ره فيما نذكره من الرواية بأدعية ثلاثين فصلا لكل يوم من الشهر فصل منها مروية عن الصادق ع بروايات متكثرة و هي اختيارات الأيام و دعاؤها لكل يوم دعاء جديد إلى أن قال اليوم الأول من الشهر.
8- عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ خُلِقَ فِيهِ آدَمُ وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ طَلَبِ الْعِلْمِ وَ التَّزْوِيجِ وَ السَّفَرِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ أَوْ ضَلَّ قُدِرَ عَلَيْهِ إِلَى ثَمَانِي لَيَالٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَبْرَأُ وَ الْمَوْلُودُ يَكُونُ سَمْحاً مَرْزُوقاً مُبَارَكاً عَلَيْهِ وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ره هُوَ رُوزُ هُرْمَزْدَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَوْمٌ مُخْتَارٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ.
9- قَالَ السَّيِّدُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ قَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ عَنِ اخْتِيَارَاتِ الْأَيَّامِ فَقَالَ ع الْيَوْمُ الْأَوَّلُ خُلِقَ فِيهِ آدَمُ ع يَوْمٌ صَالِحٌ مَسْعُودٌ خَاطِبْ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ تَزَوَّجْ وَ اعْمَلْ فِيهِ كُلَّ شَيْءٍ تُرِيدُهُ مِنْ حَاجَةٍ.
10- الْمَكَارِمُ، عَنِ الصَّادِقِ ع سَعْدٌ يَصْلُحُ لِلِقَاءِ الْأُمَرَاءِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ
وَ الشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الزِّرَاعَةِ وَ السَّفَرِ 8343 .
11- زَوَائِدُ الْفَوَائِدِ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَحْمُودٌ فِيهِ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ وَ هُوَ يَوْمٌ سَعِيدٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ ابْتِدَاءِ الْأَعْمَالِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ الْأَخْذِ وَ الْعَطَاءِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مَحْبُوباً مَقْبُولًا مَرْزُوقاً مُبَارَكاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
12- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ خَرَجَ فِيهِ هَارِباً أَوْ ضَالًّا قُدِرَ عَلَيْهِ إِلَى ثَمَانِ لَيَالٍ.
بيان ما روي في سياق ما مر و سيأتي عن سلمان رضي الله عنه موافق لما رواه علماء النجوم و أصحاب التقاويم عن الفرس لكن في تصحيحها اختلافات نشير إليها قالوا اليوم الأول اسمه أورمزد و بعضهم يسميه فرخ و بعضهم بهروز.
اليوم الثاني
13- الدُّرُوعُ، قَالَ الصَّادِقُ ع فِيهِ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ آدَمَ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ بِنَاءِ الْمَنَازِلِ وَ كَتْبِ الْعُهُودِ وَ السَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الِاخْتِيَارِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوَّلَ النَّهَارِ خَفَّ أَمْرُهُ بِخِلَافِ آخِرِهِ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ صَالِحَ التَّرْبِيَةِ وَ قَالَ سَلْمَانُ هُوَ رُوزُ بَهْمَنَ اسْمُ مَلَكٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمٌ مُبَارَكٌ لِلتَّزْوِيجِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ سَعِيدٌ.
14- وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى تَزَوَّجْ وَ أْتِ فِيهِ أَهْلَكَ مِنَ السَّفَرِ وَ اشْتَرِ وَ بِعْ وَ اطْلُبْ فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ اتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ.
15- الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ 8344 .