کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الباب السادس عشر في أن الابدال هم الأئمّة عليهم السلام و فيه: حديث واحد
48
الباب السابع عشر ان صاحب هذا الامر محفوظ، و انه يأتي اللّه بمن يؤمن به في كل عصر، و فيه: حديث واحد
49
عقيدة العجليّة في سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 49
الباب الثامن عشر خصائصهم عليهم الصلاة و السلام و فيه: حديثان
50
في أنّ الصدقة لا تحلّ لأهل البيت عليهم السّلام 50
عن الصادق عليه السّلام قال: الائمّة بمنزلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلّا أنّهم ليسوا بأنبياء، و لا يحلّ لهم من النساء ما يحلّ للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأمّا ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 50
أبواب ولايتهم و حبهم و بغضهم صلوات اللّه عليهم
الباب الأوّل وجوب موالاة أوليائهم و معاداة أعدائهم، و فيه: 22- حديثا
51
في أنّ حبّ أولياء اللّه، و الولاية لهم، و البراءة من أعدائهم، و من الّذين ظلموا آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و البراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السّلام واجبة 52
عن أبي محمّد العسكريّ عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد اللّه أحبّ في اللّه و أبغض في اللّه و وال في اللّه و عاد في اللّه فانّه لا تنال ولاية اللّه إلّا بذلك، و لا يجد رجل طعم الايمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتّى يكون كذلك، و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادّون و عليها يتباغضون، و ذلك لا يغني عنهم من اللّه شيئا
فقال له: و كيف لي أن أعلم أنّي قد واليت و عاديت في اللّه عزّ و جلّ؟
و من وليّ اللّه عزّ و جلّ حتّى اواليه؟ و من عدوّه حتّى اعاديه؟ فأشار له
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى عليّ عليه السّلام فقال: أ ترى هذا؟ فقال: بلى، قال: وليّ هذا وليّ اللّه فواله، و عدوّ هذا عدوّ اللّه فعاده، قال: وال وليّ هذا و لو أنّه قاتل أبيك و ولدك، و عاد عدوّ هذا و لو أنّه أبوك أو ولدك 54
في أنّ أوثق عرى الايمان: كان الحبّ في اللّه و البغض في اللّه 56
اعتقادنا في الظالمين 60
اعتقادنا في سيّدة نساء العالمين فاطمة عليها السّلام 62
قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام 63
الباب الثاني في عقاب من تولى غير مواليه و معناه، و فيه: 6- أحاديث
64
ما وجد في غمد سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 64
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من أحدث حدثا أو آوى محدثا 66
الباب الثالث ما أمر به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم، من النصيحة لائمة المسلمين و اللزوم لجماعتهم و معنى جماعتهم و عقاب نكث البيعة، و فيه 9- أحاديث
67
في من فارق جماعة المسلمين 67
خطبة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في مسجد الخيف 69
بعض فرق المسلمين 71
الباب الرابع ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم صلوات اللّه عليهم و أنّها أمان من النار، و الآيات فيه، و فيه: 155- حديثا
73
انّ السعيد كلّ السعيد من كان أحبّ عليّا 74
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه، و أحبّوني لحبّ اللّه عزّ و جلّ، و أحبّوا أهل بيتي لحبّي 76
في أنّ لمحبّ أهل البيت عليهم السّلام كان عشرين خصلة 78
في أنّ أوّل ما يسأل عنه العبد حبّ أهل البيت عليهم السّلام 79
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام و اللّه لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق 82
في قوله تبارك و تعالى شأنه: «ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ» 83
شفاعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لاربعة أنفار 85
في محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عترته عليهم السّلام 86
عن ابن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:
أنا سيّد ولد آدم و أنت يا عليّ و الائمّة من بعدك سادات أمّتي، من أحبّنا فقد أحبّ اللّه و من أبغضنا فقد أبغض اللّه، و من والانا فقد والى اللّه، و من عادانا فقد عادى اللّه، و من أطاعنا فقد أطاع اللّه، و من عصانا فقد عصى اللّه. 88
في محبّة عليّ عليه السّلام و بغضه 89
فيما كان لمن أحبّ و والى عليّا عليه السّلام 91
في أنّ أعلى درجات الجنّة لمن أحبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام، و أسفل الدرك من النار لمن أبغضهم 93
قيل لأبي عبد اللّه عليه السّلام: جعلت فداك إنّا نسمّي بأسمائكم و أسماء آبائكم، فينفعنا ذلك؟ فقال: إي و اللّه و هل الدين إلّا الحبّ 95
في قول الملائكة لحمل العرش 97
في محبّة ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 100
في أنّ المرء مع من أحبّ 102
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: خيركم خيركم لأهلي 104
عن أبي الحسن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السّلام قال: حدّثني أخي و حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: من سرّه أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و هو مقبل عليه غير معرض عنه فليتوالك يا عليّ، و من سرّه أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و هو راض عنه فليتوال ابنك الحسن عليه السّلام و من أحبّ ان يلقي اللّه و لا خوف عليه فليتوال ابنك الحسين عليه السّلام و من أحبّ ان يلقي اللّه و قد محا اللّه ذنوبه عنه فليتوال عليّ بن الحسين عليهما السّلام فانّه ممّن قال اللّه عزّ و جلّ: «سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» ، و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و هو قرير- العين فليتوال محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و يعطيه كتابه بيمينه فليتوال جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه طاهرا مطهّرا فليتوال موسى بن جعفر الكاظم عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و هو ضاحك فليتوال عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و قد رفعت درجاته و بدّلت سيّئاته حسنات فليتوال محمّد بن عليّ الجواد عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و يحاسبه حسابا يسيرا و يدخله جنّات عدن عرضها السماوات و الأرض اعدّت للمتّقين فليتوال عليّ بن محمّد الهادي عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ
و هو من الفائزين فليتوال الحسن بن عليّ العسكريّ عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و قد كمل إيمانه و حسن إسلامه فليتوال الحجّة بن الحسن المنتظر صلوات اللّه عليه و على آبائه.
هؤلاء أئمّة الهدى و أعلام التقى من أحبّهم و توالاهم كنت ضامنا له على اللّه عزّ و جلّ الجنّة 107
في من مات على حبّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله 111
أجر من أحبّ عليّا عليه السّلام 114
في محبّة فاطمة عليها السّلام 116
الائمّة من ولد عليّ عليه السّلام 119
في قول اللّه عزّ و جلّ: نعم الخليفة عليّ عليه السّلام 121
للمؤمن على اللّه تعالى عشرون خصلة 122
معنى قوله تبارك و تعالى شأنه: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» 126
عن سلمان الفارسيّ (رض) قال: كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذ جاء أعرابيّ من بني عامر فوقف و سلّم فقال: يا رسول اللّه جاء منك رسول يدعونا إلى الإسلام فأسلمنا، ثمّ إلى الصلاة و الصيام و الجهاد فرأيناه حسنا ثمّ نهيتنا عن الزنا و السرقة و الغيبة و المنكر فانتهينا، فقال لنا رسولك:
علينا أن نحبّ صهرك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فما السرّ في ذلك و ما نراه عبادة؟
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لخمس خصال:
أولها: أنّي كنت يوم بدر جالسا بعد أن عزونا إذ هبط جبرئيل عليه السلام و قال: إنّ اللّه يقرؤك السلام و يقول: باهيت اليوم بعليّ ملائكتي و هو يجول بين الصفوف و يقول: اللّه أكبر، و الملائكة تكبّر معه، و عزّتي و جلالي لا الهم حبّه إلّا من احبّه، و لا الهم بغضه إلّا
من أبغضه
الثانية: أني كنت يوم أحد جالسا و قد فرغنا من جهاز عمّي حمزة إذ أتاني جبرئيل عليه السّلام و قال: يا محمّد إنّ اللّه يقول فرضت الصلاة و وضعتها عن المريض، و فرضت الصوم و وضعته عن المريض و المسافر، و فرضت الحجّ و وضعته عن المقلّ المدقع، و فرضت الزكاة و وضعتها عمّن لا يملك النصاب، و جعلت حبّ عليّ بن أبي طالب ليس فيه رخصة
الثالثة: أنّه ما أنزل اللّه كتابا و لا خلق خلقا إلّا جعل له سيّدا، فالقرآن سيّد الكتب المنزلة، و جبرئيل سيّد الملائكة، و أنا سيّد الأنبياء و عليّ سيّد الأوصياء و لكلّ أمر سيّد، و حبّي و حبّ عليّ سيّد ما تقرّب به المتقرّبون من طاعة ربّهم
الرابعة: أنّ اللّه تعالى ألقى في روعي أنّ حبّه شجرة طوبى الّتي غرسها اللّه- تعالى بيده
الخامسة: إنّ جبرئيل عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة نصب لك منبر عن يمين العرش و النبيّون كلّهم عن يسار العرش و بين يديه، و نصب لعليّ عليه السّلام كرسيّ إلى جانبك إكراما له فمن هذه خصائصه يجب عليكم أن تحبّوه، فقال الاعرابي:
سمعا و طاعة 128
معنى قوله تبارك و تعالى شأنه: «أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» 130
قول اللّه تعالى في حقّ عليّ عليه السّلام 132
ستّ خصال من كنّ فيه كان بين يدي اللّه 133
في كلمة: لا إله إلّا اللّه، و إخلاص الشهادة 134
في أنّ: ولاية الأئمّة عليهم السّلام كانت ولاية اللّه عزّ و جلّ 136