کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 27 الاجتماع في الدعاء و التأمين على دعاء الغير و معنى آمين و فضله و معنى التأوه
1- ب، قرب الإسناد عَلِيٌّ عَنْ أَخِيهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَدْعُو وَ حَوْلَهُ إِخْوَانُهُ يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُؤَمِّنُوا قَالَ إِنْ شَاءُوا فَعَلُوا وَ إِنْ شَاءُوا سَكَتُوا فَإِنْ دَعَا وَ قَالَ لَهُمْ أَمِّنُوا وَجَبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَفْعَلُوا 14869 .
2- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قَارِنٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ تَفْسِيرَ قَوْلِكَ آمِينَ رَبِّ افْعَلْ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ آمِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 14870 .
3- مع، معاني الأخبار الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى بَعْضِ مَوَالِيهِ يَعُودُهُ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ آه فَقُلْتُ لَهُ يَا أَخِي اذْكُرْ رَبَّكَ وَ اسْتَغِثْ بِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ آه اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ قَالَ آه فَقَدِ اسْتَغَاثَ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى 14871 .
يد، التوحيد غير واحد عن محمد بن همام مثله 14872 .
4- ثو، ثواب الأعمال مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا اجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ قَطُّ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ فَدَعَوْا إِلَّا تَفَرَّقُوا عَنْ إِجَابَةٍ 14873 .
5- مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ قُدِّسَ سِرُّهُ عَنْ أَبِي زَحِيرٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَلَحَّ فِي الْمَسْأَلَةِ فَوَقَفَ النَّبِيُّ ص لِيَسْمَعَ مِنْهُ فَقَالَ ص أَوْجَبَ أَنْ يَخْتِمَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ بِأَيِّ شَيْءٍ يَخْتِمُ فَقَالَ بِآمِينَ إِذَا خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ النَّبِيَّ ص فَأَتَى الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ اخْتِمْ يَا فُلَانُ بِآمِينَ وَ أَبْشِرْ.
6- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، كَانَ الصَّادِقُ ع إِذَا حَزَبَهُ 14874 أَمْرٌ جَمَعَ النِّسَاءَ وَ الصِّبْيَانَ ثُمَّ دَعَا وَ أَمَّنُوا.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَا يَجْتَمِعُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا فِي أَمْرٍ وَاحِدٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ حَتَّى لَوْ دَعَوْا عَلَى جَبَلٍ لَأَزَالُوهُ.
[كلمة المصحّح الأولى]
إلى هنا إنتهى الجزء الثاني من المجلّد التاسع عشر و هو الجزء التسعون حسب تجزئتنا يحتوي على ثلاثة أبواب من تتمة أبواب كتاب القرآن و سبعة عشرين بابا من أبواب الذكر و الدعاء.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته فخرج بعون اللّه و مشيئته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كلّ عنه النظر و من اللّه نسأل العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
كلمة المصحّح [الثانية]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله أمناء اللّه.
و بعد: فقد تفضّل اللّه علينا و له الفضل و المنّ حيث اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى و هي الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين: أعني بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السلام.
و هذا الذي نخرجه إلى القرّاء الكرام، هو الجزء الثاني من المجلّد التاسع عشر (كتاب القرآن و الذكر و الدعاء) و قد قابلناه على نسخة الكمبانيّ ثمّ على نسخة الأصل التي هي بخطّ يد المؤلّف العلّامة رضوان اللّه عليه و هي محفوظة في خزانة مكتبة ملك بطهران تحت الرقم 1003 و 997 و معذلك قابلناه على نصّ المصادر أو على الأخبار الأخر المشابهة للنصّ في سائر الكتب، فسددنا ما كان في النسخة من خلل و بياض و سقط و تصحيف فإنّ المجلّد التاسع عشر أيضا من مسوّدات قلمه الشريف رحمة اللّه عليه و لم يخرج في حياته إلى البياض.
محمد الباقر البهبوديّ
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
تتمة أبواب كتاب القرآن
128- باب ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في أصناف آيات القرآن و أنواعها و تفسير بعض آياتها برواية النعماني و هي رسالة مفردة مدوّنة كثيرة الفوائد نذكرها من فاتحتها إلى خاتمتها 97- 1
129- باب احتجاجات أمير المؤمنين عليه السلام على الزنديق المدّعي للتناقض في القرآن و أمثاله 142- 98
130- باب النوادر و فيه تفسير بعض الآيات أيضا 145- 142
الجزء الثاني أبواب الأذكار و فضلها
1- باب ذكر اللّه تعالى 165- 148
2- باب فضل التسبيحات الأربع و معناها 175- 166
3- باب التسبيح و فضله و معناه و أنواع التسبيحات و فضلها و فيه تسبيحات الأنبياء و الملائكة 184- 175
4- باب الكلمات الأربع التي يفزع إليها و معناها و القصص المتعلقة بها 192- 184
5- باب التهليل و فضله و من كان آخر كلامه «لا إله إلّا اللّه» و من قال لا إله إلّا اللّه مخلصا و فضل الشهادتين زائدا على ما مرّ و يأتي في الأبواب السابقة و الآتية 204- 192
6- باب أنواع التهليل و فضل كلّ نوع منه و أعداده 208- 205
7- باب التحميد و أنواع المحامد 216- 209
8- باب التحميد عند رؤية ذي عاهة أو كافر 218- 217
9- باب التكبير و فضله و معناه 219- 218
10- باب فضل التمجيد و ما يمجّد اللّه به نفسه كل يوم و ليلة 222- 220
11- باب الاسم الأعظم 232- 223
12- باب من قال يا اللّه أو يا ربّ أو يا أرحم الراحمين 235- 233
13- باب أسماء اللّه الحسنى التي اشتمل عليها القرآن الكريم و ما ورد منها في الأخبار و الآثار أيضا 273- 236
14- باب فضل الحوقلة و ما يناسبه زائدا على ما مرّ في باب الكلمات الأربع التي يفزع إليها و في غيره 275- 274
15- باب الاستغفار و فضله و أنواعه 285- 275
أبواب الدعاء
16- باب فضله و الحثّ عليه 304- 286
17- باب آداب الدعاء و الذكر زائدا على ما مر من تقديم المدحة و الثناء و الصلاة على النبي صّلى الّله عليه و آله و ما يختم به الدعاء و رفع اليدين و معناه و استحباب تقديم الوسيلة أمام الحاجة و نحو ذلك 323- 304
18- باب المنع عن سؤال ما لا يحلّ و ما لا يكون و منع الدعاء على الظالم و سائر ما لا ينبغي من الدعاء 327- 324
19- باب فضل البكاء و ذمّ جمود العين 336- 328
20- باب الرغبة و الرهبة و التضرّع و التبتّل و الابتهال و الاستعاذة و المسألة 343- 337
21- باب الأوقات و الحالات التي يرجى فيها الإجابة و علامات الإجابة 354- 343
22- باب من يستجاب دعاؤه و من لا يستجاب 362- 354
23- باب أن من دعا استجيب له و ما يناسب ذلك المطلب 366- 362
24- باب علّة الإبطاء في الإجابة و النهي عن الفتور في الدعاء و الأمر بالتثبّت و الإلحاح فيه 379- 367
25- باب التقدّم في الدعاء و الدعاء عند الشدّة و الرخاء و في جميع الأحوال 382- 379
26- باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب و الاستغفار لهم و العموم في الدعاء 392- 383