کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بالحسنى و أوصله جميع ما تمنى.
أن قرء علي كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان و سمعه من أوله إلى آخره من مصنفات شيخنا و إمامنا و رئيس جميع علمائنا العلامة الفهامة شيخ مشايخ الإسلام و الفارق بفتاويه بين الحلال و الحرام المسلم له الرئاسة من جميع فرق الإسلام جمال المحققين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي قدس الله روحه العزيز.
و كانت قراءة و سماعا مهذبا متقنا مشتملا على فحص و كشف و تدبر بجميع ما اشتمل عليه الكتاب من المسائل و الدلائل و الفروع و المعاني الداخلة تحت ألفاظه و كان قد سألني في أثناء قراءته و مباحثته عن جميع ذلك و ما استبهم منه لديه أو استعضل و استشكل عليه فأجبته عن كل ما سأله و بينته له بيانا وافيا و أوضحت له جميع مشكلاته و معضلاته إيضاحا كافيا شافيا بحسب ما سنح من الوقت الحاضر و الذهن القاصر فأخذه عني أخذ فاهم و علمه علم ماهر و سألني أن أجيز له أن يرويه عني فأجبته إلى ذلك و أجزت له أن يرويه عني بحسب ما لي في روايته من الرواية عن مشايخي الذين رويته عنهم كابر عن كابر و آخر عن أول حتى ينتهي إلى المصنف أسبغ الله عليه شآبيب الرضوان ثم منه حتى ينتهي إلى الأئمة المعصومين عليهم أفضل الصلوات و السلام.
و كذلك أجزت له أن يروي عني بالطريق لي إلى ابن المصنف رحمه الله جميع مصنفاته و مؤلفاته و مقرواته و مجازاته و جميع ما ثبت عنده بطريق النقل الصحيح أنه سمعه و أجيز له أو صنفه أو قرأه من جميع فنون العلوم العقلية و النقلية فليرو ذلك جميعه عني لمن شاء و أحب محتاطا متحريا لي و له مراعيا لشرائط الرواية واقفا عند ضوابطها فإنه أهل لذلك و مستحق له.
و التمست منه أن لا ينساني من الدعاء الصالح عقيب صلواته و في مواضع خلواته فإني بالخطاء معترف و للسيئات مقترف فلعل ببركة دعائه و دعاء الإخوان من المؤمنين يمن الله علي بالمغفرة و الرحمة فإنه المنان الكريم
ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ و كانت الإجازة المذكورة في منتصف شهر جمادى الأولى أحد شهور سنة ثمان و تسعين و ثمان مائة بولاية أسترآباد في قرية قلفان حفت بالأمان و كتب المجيز المذكور كاتب الأحرف الفقير إلى الله العفو الغفور محمد بن علي بن أبي جمهور الأحساوي تجاوز الله عن سيئاته و غفر الله له و لوالديه إنه غَفُورٌ رَحِيمٌ و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين.
صورة إجازة 30 الشيخ محمد بن محمد بن خاتون العاملي للشيخ علي بن الحسين بن عبد العالي الكركي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل شريعة الإسلام سببا للسعادة الأبدية و الخلاص من الشقاوة السرمدية و الصلاة و السلام على رسول الملك العلام محمد النبي و آله الأماجد الكرام ما أنار فجر و طلع ظلام.
و بعد فإن العلم لا يخفى شرفه و سموه و مقداره و لما كانت الرواية هي أكبر الوصيلة إليه و السبيل إليه و كان ممن يشم أعلى ذراه و أحاط بصريحه و فحواه و هو أهل أن يؤخذ منه و ينقل عنه ذلك الشيخ الفاضل و العالم العامل و الرئيس الكامل زين الإسلام الشيخ زين الدين علي ولد الشيخ الورع التقي النقي الزاهد العابد عز الدين حسين بن عبد العالي أعلى الله شأنه و صانه عما شأنه.
لكنه أمر عبده الأصغر محمد بن علي بن محمد بن خاتون بإجازة ما وصل إلي من كلام العلماء و رواية ما نقلته عن الفضلاء فلم أزل أقدم رجلا و أؤخر أخرى سمعا و طاعة لأمره و علما بأني كنقطة في بحره فتجاسرت على امتثال الواجب من أمره مع علمي بأني كناقل التمر إلى هجر.
و قلت على قدر وسعي و طاقتي إني قد أجزت له ما أجازه لي الشيخ الزاهد
العابد و الحبر الكامل الشيخ جمال الدين بن الحاج علي عن شيخه الشيخ زين الدين بن الحسام عن السيد الحسيب النسيب السيد حسن بن نجم الدين عن الشيخ فخر الدين بن الشيخ جمال الدين بن المطهر و عميد الدين عن الشيخ جمال الدين بن المطهر و هذه صورتها يقول العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن المطهر الحلي قد أجزت للمولى السيد الحسيب النسيب المعظم المرتضى سعد الأشراف مفخر آل عبد مناف نجم الملة و الحق و الدين مهنا بن سنان العلوي الحسيني أدام الله إفضاله و أعز إقباله و بلغ في الدارين آماله و ختم بالصالحات أعماله أن يروي جميع ما صنفته من الكتب في العلوم العقلية و النقلية و جميع ما أصنفه و أمليه في مستقبل الزمان بتوفيق الله تعالى ذلك.
و أجزت له أدام الله أيامه أن يروي عني جميع ما رويته و أجيز لي روايته في جميع العلوم العقلية و النقلية و كذلك أجزت له أن يروي عني جميع ما صنفته و رويته و أجيز لي روايته و ثبت عنده روايتي له من جميع المصنفات و الروايات.
و كتب العبد الفقير إلى الله حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي أعانه الله على طاعته و وفقه للخير و ملازمته في شهر المحرم سنة عشرين و سبعمائة بالحلة و الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين فمن ذلك.
كتب الفقه و الأحاديث و الرجال
كتاب قواعد الأحكام مجلدين كتاب تحرير الأحكام الشرعية أربع مجلدات كتاب مختلف الشيعة سبع مجلدات كتاب مختصر تلخيص المرام مجلد كتاب إرشاد الأذهان مجلد كتاب منتهى المطلب خرج منه العبادات سبع مجلدات كتاب تذكرة الفقهاء خرج منه إلى النكاح أربعة عشر مجلدا كتاب تبصرة المتعلمين في أحكام الدين مجلد كتاب نهاية الإحكام في معرفة الأحكام خرج منه الطهارة و الصلاة مجلد كتاب مدارك الأحكام خرج منه الطهارة مجلد كتاب تسبيك الأذهان إلى أحكام الإيمان مجلد كتاب استقصاء الاعتبار في معاني الأخبار كتاب
تنقيح قواعد الدين المأخوذ عن الرئيس كتاب الدر و المرجان في الأحاديث الصحاح و الحسان كتاب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال مجلد كتاب تهذيب النفس في معرفة المذاهب الخمس.
كتب أصول الفقه
كتاب منتهى الوصول إلى علمي الكلام و الأصول مجلد كتاب نهاية الوصول إلى علم الأصول أربع مجلدات كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول مجلد كتاب غاية الوصول و إيضاح السبل في شرح مختصر منتهى السؤال و الأمل في علم الأصول و الجدل و هو شرح أصول ابن الحاجب مجلد كتاب تهذيب الوصول إلى علم الأصول مجلد صغير كتاب مبادي الوصول إلى علم الأصول مجلد صغير.
كتب أصول الدين
كتاب منهاج اليقين في أصول الدين مجلد كتاب معارج الفهم إلى شرح النظم مجلد كتاب الأبحاث المفيدة في تحقيق العقيدة مجلد مختصر كتاب مناهج الهداية و معراج الدراية مجلد كتاب أنوار الملكوت في شرح الياقوت مجلد كتاب نظم البراهين في أصول الدين مجلد مختصر كتاب نهاية المرام في علم الكلام خرج منه أربع مجلدات كتاب نهج المسترشدين في أصول الدين مجلد كتاب كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد مجلد كتاب مقصد الواصلين في أصول الدين مجلد كتاب كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد كتاب تسليك النفس إلى حضرة القدس مجلد.
كتب النحو
كتاب المطالب العلية في علم العربية مجلد كتاب بسط الكافية مجلد كتاب الدر المكنون في شرح القانون كتاب المقاصد الوافية لفوائد القانون و الكافية مجلد كتاب كاشف الأستار في شرح كشف الأسرار.
كتب المعقول
كتاب الأسرار الخفية في العلوم العقلية مجلد كتاب القواعد و المقاصد مجلد صغير كتاب القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية مجلد كتاب تحرير الأبحاث
في معرفة العلوم الثلاث مجلد كتاب نهج العرفان في علم الميزان مجلد كتاب بسط الإشارات مجلد كتاب المحاكمات بين شراح الإشارات ثلاث مجلدات كتاب الإشارات إلى معنى الإشارات مجلد كتاب كشف الخفاء من كتاب الشفاء خرج منه مجلدان كتاب النور المشرق في علم المنطق كتاب التعليم الثاني عدة مجلدات خرج منه بعضها كتاب إيضاح المعضلات من شرح الإشارات مجلد كتاب كشف التلبيس و بيان سير الرئيس مجلد كتاب كشف المشكلات من كتاب التلويحات.
و قد أجزت للشيخ زين الدين علي أعلى الله شأنه المذكور ابن الشيخ عز الدين بن عبد العالي ما أجازه لي الشيخ جمال الدين بن الحاج علي المذكور أولا بطريقة المذكور في هذا الفصل أيضا و هذه صورته.
فصل
نذكر فيه كلام ولد الشيخ جمال الدين المسمى بفخر الدين محمد و جوابه في المسائل التي أجاب عنها بخطه من غير زيادة و نقصان.
لله الحمد تأمل العبد الفقير إلى الله تعالى محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر المسائل التي أفادها مولانا السيد المعظم العلامة الأعظم أشرف الطالبيين مفخر العلويين الحائز للحظ الأوفى من فضائل الأخلاق الفائز بالسهم المعلى من طيب الأعراق أفضل علماء الآفاق أعلم الفضلاء على الإطلاق نجم الدين مهنا بن سنان الحسيني أدام الله أيامه فوجدتها صادرة عن نفس قدسية و فكرة نورانية و فيض إلهي و تأييد رباني راكبا فيها طريق التحقيق سالكا فيها مسالك التدقيق فكتبت عليها ما خطر بفكري الفاتر و ذهني القاصر فإن طابق المراد فالحمد لله على السداد و إلا فهو أول من ستر العوار و جب العثار و إنه على شيم أجداده الطاهرين و سنن أولياء الله المقربين و التجاوز عن خطاء الخاطئين من شيم الحلم و إصلاح الفاسد من فوائد العلم و هو دامت سلامته متصف بالكمال و حائز من الدنيا و الآخرة الرئاستين و جمع بين العلم و العمل فهو من أهل زمانه الأفضل.
و قد أجزت له أيضا أن يروي عني جميع مصنفاتي و مؤلفاتي و مقرواتي فليروها لمن شاء و أحب.
و أجزت له أيضا أن يروي جميع مصنفات والدي عني عنه و جميع ما صنفه قدماء علمائنا بطريق إسنادي إليهم و جميع مصنفات الإمام الأعظم أفضل المحققين خواجة نصير الملة و الحق و الدين الطوسي قدس الله روحه عن والدي عنه و جميع مصنفات أفضل المتأخرين فخر الدين الرازي عني عن والدي عن نجم الدين دبيران عن أثير الدين الأبهري عنه.
و أجزت للشيخ الأعظم الأكمل الأنبل الشيخ زين الدين علي المذكور أدام الله تعالى أيامه و أعاد على العالمين و على المملوك الأصغر محمد بن خاتون من بركة أنفاسه ما أجازه الشيخ جمال الدين بن المطهر للسيد مهنا بن سنان المذكور و هذه صورته.
يقول العبد الفقير إلى الله تعالى حسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي لما كان امتثال أمر من يجب طاعته و تحرم مخالفته و تفرض مودته من الأمور اللازمة و الفروض المحتومة و حصل ذلك من الخدمة و الحضرة العلوية التي جعل الله تعالى مودتهم أجر رسالة نبينا محمد ص و سببا لحصول النجاة يوم الحساب و علة موجبة لاستحقاق الثواب و الخلاص من يوم العقاب من جهة سيدنا الكبير الحسيب النسيب النقيب المعظم المرتضى مفخر آل طه و يس جامع كمال العلم و العمل المتصف بصفة الوقار و الحلم نجم الملة و الدين مهنا بن سنان بن عبد الوهاب الحسيني أحسن الله إليه و أفاض من بركاته عليه بالإجازة و الجواب عن أسئلة معلومة عنده على وجه الدراية قصد بذلك تشريف عبده بلذيذ الخطاب من عنده فسارع العبد إلى إجابة ما طلبه و امتثال ما أوجبه.
فقال قد استخرت الله تعالى و أجزت له أعز الله إفضاله و أدام إقباله جميع مصنفاتي و رواياتي و إجازاتي و منقولاتي و ما درسته من كتب أصحابنا السابقين رضوان الله عليهم أجمعين بإسنادي المتصل إليهم رحمة الله عليهم خصوصا كتب الشيخ المفيد
محمد بن محمد بن النعمان عني عن والدي و عن الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد و عن السيد جمال الدين أحمد بن طاوس الحسني و عن الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي عن الشيخ الحسين هبة الله بن رطبة عن المفيد أبي علي الحسن بن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده عن الشيخ المفيد.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و جمال الدين أحمد بن طاوس و غيرهم عن السيد فخار بن معد بن فخار العلوي الموسوي عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ أبي عبد الله الدوريستي عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان.
و أجزت له رواية كتب شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه بهذه الطرق و بغيرها عني عن والدي و عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس جميعا عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني عن السعيد الفقيه برهان الدين محمد بن محمد بن علي الهمداني العروضي نزيل الري عن السيد فضل الله بن علي بن الحسين الراوندي عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معد [معبد] الحسيني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله روحه و نور ضريحه.
و أما كتب السيد المرتضى قدس الله روحه و نور ضريحه فقد أجزت له روايتها عني بهذا الإسناد و غيره عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ره عنه.
و عن والدي و الشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس عن يحيى بن محمد بن الفرج السوراوي عن الحسن بن رطبة عن المفيد أبي علي عن والده أبي جعفر الطوسي عن السيد المرتضى.