کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لِإِخْوَانِهِ حَتَّى يُفِيضَ النَّاسُ فَقِيلَ لَهُ تُنْفِقُ مَالَكَ وَ تُتْعِبُ بَدَنَكَ حَتَّى إِذَا صِرْتَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُبَثُّ فِيهِ الْحَوَائِجُ إِلَى اللَّهِ أَقْبَلْتَ عَلَى الدُّعَاءِ لِإِخْوَانِكَ وَ تَتْرُكُ نَفْسَكَ فَقَالَ إِنِّي عَلَى يَقِينٍ مِنْ دُعَاءِ الْمَلَكِ لِي وَ فِي شَكٍّ مِنَ الدُّعَاءِ لِنَفْسِي 14867 .
26- ختص، الإختصاص أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: كُنْتُ فِي الْمَوْقِفِ فَلَمَّا أَفَضْتُ لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ شُعَيْبٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ كَانَ مُصَاباً بِإِحْدَى عَيْنَيْهِ وَ إِذَا عَيْنُهُ الصَّحِيحَةُ حَمْرَاءُ كَأَنَّهَا عَلَقَةُ دَمٍ فَقُلْتُ لَهُ قَدْ أُصِبْتَ بِإِحْدَى عَيْنَيْكَ وَ أَنَا مُشْفِقٌ لَكَ عَلَى الْأُخْرَى فَلَوْ قَصَرْتَ مِنَ الْبَلَاءِ قَلِيلًا قَالَ لَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا دَعَوْتُ لِنَفْسِيَ الْيَوْمَ بِدَعْوَةٍ فَقُلْتُ فَلِمَنْ دَعَوْتَ قَالَ دَعَوْتُ لِإِخْوَانِي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً يَقُولُ وَ لَكَ مِثْلَاهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ إِنَّمَا أَدْعُو لِإِخْوَانِي وَ يَكُونَ الْمَلَكُ يَدْعُو لِي لِأَنِّي فِي شَكٍّ مِنْ دُعَائِي لِنَفْسِي وَ لَسْتُ فِي شَكٍّ مِنْ دُعَاءِ الْمَلَكِ لِي 14868 .
باب 27 الاجتماع في الدعاء و التأمين على دعاء الغير و معنى آمين و فضله و معنى التأوه
1- ب، قرب الإسناد عَلِيٌّ عَنْ أَخِيهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَدْعُو وَ حَوْلَهُ إِخْوَانُهُ يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُؤَمِّنُوا قَالَ إِنْ شَاءُوا فَعَلُوا وَ إِنْ شَاءُوا سَكَتُوا فَإِنْ دَعَا وَ قَالَ لَهُمْ أَمِّنُوا وَجَبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَفْعَلُوا 14869 .
2- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قَارِنٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ تَفْسِيرَ قَوْلِكَ آمِينَ رَبِّ افْعَلْ.
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ أَنَّ آمِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 14870 .
3- مع، معاني الأخبار الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى بَعْضِ مَوَالِيهِ يَعُودُهُ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ آه فَقُلْتُ لَهُ يَا أَخِي اذْكُرْ رَبَّكَ وَ اسْتَغِثْ بِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ آه اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ قَالَ آه فَقَدِ اسْتَغَاثَ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى 14871 .
يد، التوحيد غير واحد عن محمد بن همام مثله 14872 .
4- ثو، ثواب الأعمال مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا اجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ قَطُّ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ فَدَعَوْا إِلَّا تَفَرَّقُوا عَنْ إِجَابَةٍ 14873 .
5- مِنْ خَطِّ الشَّهِيدِ قُدِّسَ سِرُّهُ عَنْ أَبِي زَحِيرٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَلَحَّ فِي الْمَسْأَلَةِ فَوَقَفَ النَّبِيُّ ص لِيَسْمَعَ مِنْهُ فَقَالَ ص أَوْجَبَ أَنْ يَخْتِمَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ بِأَيِّ شَيْءٍ يَخْتِمُ فَقَالَ بِآمِينَ إِذَا خَتَمَ بِآمِينَ فَقَدْ أَوْجَبَ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ الَّذِي سَأَلَ النَّبِيَّ ص فَأَتَى الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ اخْتِمْ يَا فُلَانُ بِآمِينَ وَ أَبْشِرْ.
6- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، كَانَ الصَّادِقُ ع إِذَا حَزَبَهُ 14874 أَمْرٌ جَمَعَ النِّسَاءَ وَ الصِّبْيَانَ ثُمَّ دَعَا وَ أَمَّنُوا.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَا يَجْتَمِعُ أَرْبَعُونَ رَجُلًا فِي أَمْرٍ وَاحِدٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ حَتَّى لَوْ دَعَوْا عَلَى جَبَلٍ لَأَزَالُوهُ.
[كلمة المصحّح الأولى]
إلى هنا إنتهى الجزء الثاني من المجلّد التاسع عشر و هو الجزء التسعون حسب تجزئتنا يحتوي على ثلاثة أبواب من تتمة أبواب كتاب القرآن و سبعة عشرين بابا من أبواب الذكر و الدعاء.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته فخرج بعون اللّه و مشيئته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كلّ عنه النظر و من اللّه نسأل العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
كلمة المصحّح [الثانية]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله أمناء اللّه.
و بعد: فقد تفضّل اللّه علينا و له الفضل و المنّ حيث اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى و هي الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين: أعني بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السلام.
و هذا الذي نخرجه إلى القرّاء الكرام، هو الجزء الثاني من المجلّد التاسع عشر (كتاب القرآن و الذكر و الدعاء) و قد قابلناه على نسخة الكمبانيّ ثمّ على نسخة الأصل التي هي بخطّ يد المؤلّف العلّامة رضوان اللّه عليه و هي محفوظة في خزانة مكتبة ملك بطهران تحت الرقم 1003 و 997 و معذلك قابلناه على نصّ المصادر أو على الأخبار الأخر المشابهة للنصّ في سائر الكتب، فسددنا ما كان في النسخة من خلل و بياض و سقط و تصحيف فإنّ المجلّد التاسع عشر أيضا من مسوّدات قلمه الشريف رحمة اللّه عليه و لم يخرج في حياته إلى البياض.
محمد الباقر البهبوديّ
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
تتمة أبواب كتاب القرآن
128- باب ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في أصناف آيات القرآن و أنواعها و تفسير بعض آياتها برواية النعماني و هي رسالة مفردة مدوّنة كثيرة الفوائد نذكرها من فاتحتها إلى خاتمتها 97- 1
129- باب احتجاجات أمير المؤمنين عليه السلام على الزنديق المدّعي للتناقض في القرآن و أمثاله 142- 98
130- باب النوادر و فيه تفسير بعض الآيات أيضا 145- 142
الجزء الثاني أبواب الأذكار و فضلها
1- باب ذكر اللّه تعالى 165- 148
2- باب فضل التسبيحات الأربع و معناها 175- 166
3- باب التسبيح و فضله و معناه و أنواع التسبيحات و فضلها و فيه تسبيحات الأنبياء و الملائكة 184- 175
4- باب الكلمات الأربع التي يفزع إليها و معناها و القصص المتعلقة بها 192- 184
5- باب التهليل و فضله و من كان آخر كلامه «لا إله إلّا اللّه» و من قال لا إله إلّا اللّه مخلصا و فضل الشهادتين زائدا على ما مرّ و يأتي في الأبواب السابقة و الآتية 204- 192
6- باب أنواع التهليل و فضل كلّ نوع منه و أعداده 208- 205
7- باب التحميد و أنواع المحامد 216- 209
8- باب التحميد عند رؤية ذي عاهة أو كافر 218- 217
9- باب التكبير و فضله و معناه 219- 218
10- باب فضل التمجيد و ما يمجّد اللّه به نفسه كل يوم و ليلة 222- 220
11- باب الاسم الأعظم 232- 223
12- باب من قال يا اللّه أو يا ربّ أو يا أرحم الراحمين 235- 233
13- باب أسماء اللّه الحسنى التي اشتمل عليها القرآن الكريم و ما ورد منها في الأخبار و الآثار أيضا 273- 236
14- باب فضل الحوقلة و ما يناسبه زائدا على ما مرّ في باب الكلمات الأربع التي يفزع إليها و في غيره 275- 274