کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْحَشْرِ وَ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
وَ مِنْ دُعَاءِ الصَّادِقِ ع أَعُوذُ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَنْ تُمِيتَنِي غَمّاً أَوْ هَمّاً أَوْ مُتَرَدِّياً أَوْ هَدْماً أَوْ رَدْماً أَوْ غَرَقاً أَوْ حَرَقاً أَوْ عَطَشاً أَوْ شَرَقاً أَوْ صَبْراً أَوْ تَرَدِّياً أَوْ أَكِيلَ سَبُعٍ أَوْ فِي أَرْضِ غُرْبَةٍ أَوْ مِيتَةَ سَوْءٍ وَ أَمِتْنِي عَلَى فِرَاشِي فِي عَافِيَةٍ أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ.
7- اخْتِيَارُ ابْنِ الْبَاقِي، مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ع هَدِيَّةً إِلَى عَلِيٍّ ع لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ لِدَفْعِ الشَّيْطَانِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْغَرَقِ وَ الْحَرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ السَّبُعِ وَ اللِّصِّ وَ لَهُ شَرْحٌ طَوِيلٌ وَ قَدْ تَرَكْنَاهُ خَوْفَ الْإِطَالَةِ وَ فِيهِ مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَ هُوَ حِرْزٌ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ شِدَّةٍ وَ خَوْفٍ وَ هُوَ هَذَا الدُّعَاءُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنَا بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ أَعِزَّنَا بِسُلْطَانِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ وَ ارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا وَ لَا تُهْلِكْنَا وَ أَنْتَ الرَّجَاءُ رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعَمِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلَائِهِ 672 صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي فَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَنْقَضِي أَبَداً وَ يَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَداً أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِ الْأَعْدَاءِ وَ الْجَبَّارِينَ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ وَ عَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَايَ وَ احْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُهُ يَا مَنْ لَا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ وَ لَا تَضُرُّهُ الْمَعْصِيَةُ أَسْأَلُكَ فَرَجاً عَاجِلًا وَ صَبْراً وَاسِعاً وَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقْرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى مَا أَحَبَّ كِلَاءَتَهُ وَ حِفْظَهُ وَ يُدِيرَ يَدَهُ عَلَيْهِ تَعْوِيذاً لَهُ حَاضِراً كَانَ عِنْدَهُ أَوْ غَائِباً عَنْهُ.
8- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ زُرَيْقٍ الْخُلْقَانِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَلِّمْنِي دُعَاءً إِذَا أَنَا أَحْرَزْتُ شَيْئاً لَمْ أَخَفْ عَلَيْهِ ضَيْعَةً قَالَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا حَافِظَ الْغُلَامَيْنِ بِصَلَاحِ أَبِيهِمَا احْفَظْنِي وَ احْفَظْ عَلَيَّ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ مَالِي فَإِنَّهُ لَا حَافِظَ حِفْظِ ضَيْعَةٍ أَحْفَظُ عَلَى مَالِي مِنْكَ إِنَّكَ حَافِظٌ حَفِيظٌ أَخَذْتُ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ بَصَرِهِ وَ قَدَرِهِ عَلَى كُلِّ مَنْ أَرَادَنِي وَ أَرَادَ مَالِي وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ 673 .
[كلمة المصحّح الأولى]
إلى هنا إنتهى الجزء الثالث من المجلّد التاسع عشر و هو الجزء الواحد و التسعون حسب تجزئتنا يحتوي على خمسة و عشرين بابا من أبواب الذكر و الدعاء.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته فخرج بعون اللّه و مشيئته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كلّ عنه النظر و من اللّه نسأل العصمة و التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
كلمة المصحّح [الثانية]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله أمناء اللّه.
و بعد: فقد تفضّل اللّه علينا و له الفضل و المنّ حيث اختارنا لخدمة الدين و أهله و قيّضنا لتصحيح هذه الموسوعة الكبرى و هي الباحثة عن المعارف الإسلاميّة الدائرة بين المسلمين: أعني بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السلام.
و هذا الجزء الذي نخرجه إلى القرّاء الكرام، هو الجزء الثالث من المجلّد التاسع عشر (كتاب الذكر و الدعاء) و قد قابلناه على نسخة الكمبانيّ ثمّ على نسخة الأصل التي هي بخطّ يد المؤلّف العلّامة رضوان اللّه عليه و هي محفوظة في خزانة مكتبة ملك بطهران تحت الرقم 1001 و معذلك قابلناه على نصّ المصادر أو على الأخبار الأخر المشابهة للنصّ في سائر الكتب، فسددنا ما كان في النسخة من خلل و بياض و سقط و تصحيف فإنّ المجلّد التاسع عشر أيضا من مسوّدات قلمه الشريف رحمة اللّه عليه و لم يخرج في حياته إلى البياض.
محمد الباقر البهبوديّ
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
28- باب الاستشفاع بمحمّد و آل محمّد في الدعاء و أدعية التوجّه إليهم و الصلوات عليهم و التوسّل بهم صلوات اللّه عليهم 47- 1
29- باب فضل الصلاة على النبيّ و آله صلّى اللّه عليهم أجمعين و اللعن على أعدائهم زائدا على ما في الباب السابق 72- 47
30- باب الصلوات الكبيرة المرويّة مفصّلا على الأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين 88- 73
31- باب جواز أن يدعى بكلّ دعاء و الرخصة في تأليفه 89
32- باب أدعية المناجاة 173- 89
33- باب أدعية التمجيد و الشكر 178- 174
34- باب أدعية الشهادات و العقائد 184- 179
35- باب الأدعية المختصرة المختصّة بكلّ إمام عليهم السلام بنوع خصوصية بكل واحد واحد منهم زائدا على ما سبق 191- 184
36- باب عوذات الأئمة عليهم السلام للحفظ و غيره من الفوائد 197- 192
37- باب عوذات الأيّام 198
أبواب أحراز النبيّ و الأئمّة و عوذاتهم و أدعيتهم عليهم السلام زائدا على ما سبق و يأتي
38- باب أحراز النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أزواجه الطاهرات و عوذاته و بعض أدعيته عليه السلام أيضا 224- 208
39- باب أحراز مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليها و بعض أدعيتها 227- 225
40- باب أحراز مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و بعض أدعيته و عوذاته و من جملتها دعاء الصباح و المساء له عليه السلام و ما يناسب ذلك المعنى و في مطاويها بعض أدعية النبيّ صلى اللّه عليه و آله أيضا 263- 228
41- باب أحراز مولانا الإمامين الهمامين الحسن و الحسين و بعض أدعيتهما و عوذاتهما عليهما السلام 264
42- باب أحراز السجّاد صلوات اللّه عليه و بعض أدعيته و عوذاته 265- 264
43- باب أحراز الباقر عليه السلام و بعض أدعيته و عوذاته 270- 266
44- باب الأحراز المروية عن الصادق عليه السلام و بعض أدعيته و عوذاته 317- 270
45- باب بعض أدعية موسى بن جعفر عليه السلام و أحرازه و عوذاته 343- 317
46- باب بعض أدعية الرضا عليه السلام و أحرازه و عوذاته و ما يناسب ذلك 354- 343
47- باب أحراز مولانا الجواد عليه السلام و عوذاته و بعض أدعيته 361- 354
48- باب بعض أدعية الهادي و أحرازه و عوذاته صلوات اللّه عليه 363- 361
49- باب بعض أدعية العسكري عليه السلام و أحرازه و عوذاته 364- 363
50- باب بعض أدعية القائم عليه السلام 366- 365
51- باب سائر الأحراز المرويّة و العوذات المنقولة و ما يناسب هذا المعنى 371- 366
52- باب الاحتجابات المرويّة عن الرسول و الأئمة عليهم السلام و ما يناسب ذلك من الأدعية المعروفة و الأحراز المشهورة و فيه ذكر دعاء الجوشن الكبير و الصغير و ما شاكلهما أيضا 406- 372
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.