کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
صورة إجازة 12795 الشيخ بهاء الدين محمد العاملي للسيد الأجل السيد ماجد البحراني رضي الله عنه.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد حمد الله سبحانه
12796
صورة إجازة 72 12797 الشيخ البهائي قدس سره للشيخ لطف الله العاملي 12798 الأصفهاني و لولده الشيخ جعفر أيضا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نحمدك يا من من علينا بالانتظام في سلك أصحاب الرواية و نصلي على نبيك محمد المرسل للإرشاد و الهداية و آله أشرف أهل الولاية المنقذين من الضلالة و الغواية.
و بعد فإن الأخ الأعز الأمجد صدر صحيفة الفقهاء العظام و ديباجة جريدة الفضلاء الكرام و نتيجة أعاظم العلماء الأعلام مرتقى ذروة المجد و المعالي ممتطي
صهوة الفخر بين الأفاخم و الأعالي جامع أسباب الفضائل العلمية و العملية حاوي أشتات المزايا الصورية و المعنوية شمس سماء الإفادة و الإفاضة و الورع و التقى و الإقبال الشيخ لطف الله العاملي وفقه الله لارتقاء أرفع معارج الكمال و بلغه جميع الأماني و الآمال.
و قد التمس مني تلطفا منه و تعطفا من لدنه إجازة ما يجوز لي روايته و يعزى إلى درايته فقابلت التماسه سلمه الله بالامتثال و قاربت إشارته بمزيد التوقير و الإجلال و أجزت له أدام الله فضله و إفضاله و كثر في علماء الفرقة الناجية أمثاله أن يروي عني جميع ما يحق لي أن أرويه من المعقول و المنقول و الفروع و الأصول سيما الأصول الأربعة لمشايخنا المحمدين الثلاثة قدس الله أسرارهم و أعلى في الخلد قرارهم بأسانيدي الواصلة إليهم المنتهية إلى أصحاب العصمة سلام الله عليهم كما تضمنه سند الحديث الأول و السابع من الأحاديث الأربعين التي شرحتها بعون الله شرحتها بعون الله و توفيقه.
و كذلك أجزت جميع ذلك لقرة عيني و عينه أعني الولد الأعز الفاضل النقي الزكي الذكي ذا الذهن الوقاد و الطبع النقاد و الفطرة الألمعية و الفطنة اللوذعية أنموذج السلف و زبدة الخلف ثمرة شجرة الفضائل و العز و العلي و غصن دوحة المكارم و العلم و التقى الشيخ قوام الدين جعفر 12799 طول الله عمره في ظل والده و هناه بطارف الفضل و تالده.
و كذلك أجزت لهما دامت معاليهما أن يفيدا جميع مؤلفاتي في سائر الفنون للطالبين سيما العروة الوثقى و الحبل المتين و مشرق الشمسين و شرح الأربعين و التمست منهما أن يجرياني على صفحتي خاطريهما الشريفين في محال الإجابة و الإنابة لسوانح الدعوات لكيما تهب نسمات القبول على رياض المأمولات.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أقل الأنام محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي وفقه الله للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده في أوائل العشر الأخير من شوال سنة ألف و عشرين و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا.
صورة إجازة 73 12800 الشيخ بهاء الدين العاملي للمولى شريف الدين محمد الرويدشتي 12801 المعروف بشريفا إژيي قدس الله روحهما.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قرأ علي الأخ الأعز زبدة الأفاضل و خلاصة الأماثل الزكي الذكي الألمعي اللوذعي حاوي مزايا الكمال جامع محامد الخصال البالغ درجة الاستدلال شرفا للإفادة و الإفاضة و التقوى و الدين شريفا محمدا وفقه الله سبحانه للارتقاء إلى أرفع الدرجات نبذة من المطالب الدينية و قراءة تنبئ عن طبع نقاد و ذهن وقاد.
و قد أجزت له سلمه الله أن يروي عني الأصول الأربعة التي عليها مدار الفرقة الناجية في هذه الأعصار أعني الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار لمشايخنا المحمدين الثلاثة أعني ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني و رئيس المحدثين محمد بن بابويه القمي و شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي قدس الله أسرارهم و علي في عليين قرارهم بأسانيدي المنتهية إليهم الواصلة إلى أصحاب العصمة سلام الله عليهم.
و كذلك أجزت له أدام الله توفيقه و يسر إلى أرفع الآمال طريقه أن يروي جميع كتب أعلام علمائنا الذين وشحت صدر سند الحديث الأول من الأحاديث الأربعين بأسمائهم بطريقي إليهم نور الله مراقدهم.
و أجزت له أيضا أن يروي جميع تأليفاتي و هي و إن لم يكن من هذه الدرج لكنه قد ينظم مع اللؤلؤ السبج كالتفسير الموسوم بالعروة الوثقى و كتاب الحبل
المتين و كتاب مشرق الشمسين و شرح الأحاديث الأربعين و حواشي القواعد الشهيدية و حواشي تفسير البيضاوي و الإثني عشريات الثلاث و غيرها فليرو جميع ذلك لكل من هو أهل له من الطلاب.
و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أقل الأنام محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي تجاوز الله عن سيئاته في العشر الأخير من جمادى الأولى سنة ألف و اثنتين و عشرين حامدا مصليا مسلما.
صورة إجازة 74 12802 الشيخ البهائي للسيد أمير شرف الدين حسين و قد كتبها على ظهر إجازة الشهيد الثاني لوالده الشيخ حسين بن عبد الصمد بعد إجازة والده المذكور له و لأخيه الشيخ أبي تراب عبد الصمد قدس سرهم.
أما بعد الحمد و الصلاة فقد استخرت الله سبحانه و أجزت لسيدنا الأجل الأفضل صاحب الحسب الفاخر و النسب الطاهر و التحقيق الفائق و التدقيق الرائق جامع محامد الخصال و محاسن الخلال المتخلي عن ربقة التقليد المتحلي بحلية الاستدلال شرفا للسيادة و النقابة و الإفادة و الإفاضة حسينا أدام الله تعالى إفضاله و كثر في علماء الفرقة الناجية أمثاله جميع ما انطوت عليه هذه الإجازة التي أجازها شيخنا الأعظم زين المجتهدين قدس الله تربته لوالدي و أستادي رفع الله رتبته حسبما أجاز لي بما هو المكتوب في صدر هذه الصفحة بخط سيدنا المشار إليه.
و كتب هذه الأحرف الفقير إلى الله سبحانه محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي في سنة ثلاثين و ألف.
صورة إجازة 75 12803 السيد الداماد قدس سره للأمير السيد 12804 أحمد العاملي صهره رضي الله عنه.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و الاعتصام بحبل فضله العظيم بعد الحمد كل الحمد لربنا رب العاقلات العالية و السافلات البالية و الصلاة صفو الصلاة منه على سيدنا سيد الصافات من النفوس الزاكية و قرم القادسات من العقول الهادية و سادتنا الأوصياء الأطهرين من العترة الأنجبين ما دامت أنهار العلوم جارية و جبال الحقائق راسية.
فإن الولد الروحاني و الحميم العقلاني السيد السند الأيد المؤيد الألمعي اليلمعي اللوذعي الفريد الوحيد العلم العالم العامل الفاضل الكامل ذا النسب الطاهر و الحسب الظاهر و الشرف الباهر و الفضل الزاهر نظاما للشرف و المجد و العقل و الدين و الحق و الحقيقة أحمدا حسينيا أفاض الله تعالى عليه رشائح التوفيق و مراشح التحقيق قد انسلك فيمن يختلف إلي شطرا من العمر لاقتناس العلوم و يحتفل بين يدي ملاوة الدهر لاقتناء الحقائق فصاحبني و لازمني و ارتاد و اصطاد و استفاد و استعاد و قرأ و سمع و أمعن و أتقن و اجتنى و اقتنى.
و إني قد صادفته منذ ما فافهني و ففهته على بعيد في سلامة الفطرة الناقدة و باع طويل من صراحة الغريزة الواقدة فما ألقيت إلى ذهنه من غامضات هي مهمات
العقول لم ين وسع قريحته في حمل أعبائه و ما أفرغت على قلبه من عويصات هي متيمات الفحول لم يعي وجد شكيمته بأخذ إضنائه و لقد ناه بنيل ما تاهت في مهامة سبله المدارك و ما فاه إلا بما أماهه العقل الصريح الحائر بالمسالك و المعارك.
و قد قرأ علي فيما قد قرأ في العلوم العقلية من تصانيف الشركاء الذين سبقونا برئاسة الصناعة قراءة يعبأ بها لا قراءة لا يئوبه لها الفن الثالث عشر من كتاب الشفاء و هو الإلهي منه أعني حكمة ما فوق الطبيعة و هو اليوم مشتغل بقراءة فن قاطيغورياس منه و أخذ سماعا فيمن يقرأ و يسمع النمطين الأول و الثالث من كتاب الإشارات و التنبيهات للشيخ الرئيس ضوعف قدره و شرحه لخاتم المحققين نور سره و من كتبي و صحفي كتاب الأفق المبين الذي هو دستور الحق و فرجار اليقين و كتاب الإيماضات و الشريقات الذي هو الصحيفة الملكوتية و كتاب التقديسات الذي فيه في سبيل التمجيد و التوحيد آيات بينات كل ذلك قراءة فاحصة و استفادة باحثة.
و في العلوم الشرعية كتاب الطهارة من كتاب قواعد الأحكام لشيخنا العلامة جمال الملة و الدين الحلي و شرحه لجدي الإمام المحقق القمقام أعلى الله مقامهما و طرفا من الكشاف للإمام العلامة الزمخشري و حاشيته الشريفة الشريفية و هو مشتغل هذه الأوان بقواعد شيخنا المحقق الشهيد قدس الله لطيفه و إني أجزت له أن يروي عني جميع ذلك لمن شاء و أحب متحفظا محتاطا محافظا على مراعاة الشرائط المعتبرة عند أرباب الدراية و الرواية.
و أوصيه أولا بتقوى الله سبحانه و خشيته في السر و العلن إن تقوى القلب أعظم مقاليد تأهب السر لاصطباب الفيوض الإلهية و الاستضاءة بالأنوار العقلية القدسية. و ليكن مستديما لاستذكار قول مولانا الصادق جعفر بن محمد الباقر ع استحي من الله بقدر قربه منك و خفه بقدر قدرته عليك مواظبا على الإلظاظ بالأدعية و الأذكار و الإكثار من تلاوة القرآن الكريم و لا سيما سورة التوحيد التي مثلها منه و مكانتها فيه مثل القرآن الناطق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه صلوات الله
التامات من كتاب الوجود و مكانته فيه فمهما استحكمت علاقة عالم التحميد و التسبيح أوشك أن ترسخ ملكة رفض السجن الجسداني و نضو الجلباب الهيولاني.
و ثانيا بصون أسرار عالم القدس التي مستودعها كتبي و كلماتي عمن أخفرني و خرج عن ذمامي في عهد سبق لي.
و وصية سلفت مني في كتاب الصراط المستقيم فكل ميسر لما خلق له و من يك ذا فم مر مريض. يجد مرا به الماء الزلالا.
و ثالثا بتكرار تذكاري في صوالح الدعوات المصادفة مأنة الاستجابات و مظنة الإجابات و الله سبحانه ولي الفضل و الطول و إليه يرجع الأمر كله.