کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الجزء التاسع و الأربعون
كتاب تاريخ علي بن موسى الرضا و محمد بن علي الجواد و علي بن محمد الهادي و الحسن بن علي العسكري ع
[مقدمة المؤلف رحمه اللّه]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي زيّن سماء الدين بالشمس و القمر محمد و عليّ خير البشر و بالنجوم الباهرة من آلهما أحد عشر صلوات الله عليهم ما لاح نجم و ظهر و لعنة الله على من تولى عنهم و كفر أما بعد فهذا هو المجلد الثاني عشر من كتاب بحار الأنوار مما ألّفه الخاطئ الخاسر محمد المدعوّ بباقر ابن النحرير الماهر محمد التقي حشرهما الله مع مواليهما في اليوم الآخر
أبواب تاريخ الإمام المرتجى و السيد المرتضى ثامن أئمة الهدى أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه و على آبائه و أولاده أعلام الورى
باب 1 ولادته و ألقابه و كناه و نقش خاتمه و أحوال أمّه صلوات الله عليه
1- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قَالَ: نَقْشُ خَاتَمِي ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .
سهل عن محمد بن عيسى عن الحسين بن خالد عنه ع مثله 2952 .
2- كا، الكافي وُلِدَ ع سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قَدِ اخْتُلِفَ فِي تَارِيخِهِ إِلَّا أَنَّ هَذَا التَّارِيخَ هُوَ الْأَقْصَدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْبَنِينَ 2953 .
3- كشف، كشف الغمة قَالَ كَمَالُ الدِّينِ بْنُ طَلْحَةَ أَمَّا وِلَادَتُهُ ع فَفِي حَادِيَ عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ بَعْدَ وَفَاةِ جَدِّهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِخَمْسِ
سِنِينَ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ تُسَمَّى الْخَيْزُرَانَ الْمَرْسِيَّةَ وَ قِيلَ شَقْرَاءَ النُّوبِيَّةَ وَ اسْمُهَا أَرْوَى وَ شَقْرَاءُ لَقَبٌ لَهَا وَ كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ وَ أَلْقَابُهُ الرِّضَا وَ الصَّابِرُ وَ الرَّضِيُّ وَ الْوَفِيُّ وَ أَشْهَرُهَا الرِّضَا 2954 وَ أَمَّا عُمُرُهُ فَإِنَّهُ مَاتَ فِي سَنَةِ مِائَتَيْنِ وَ ثَلَاثٍ وَ قِيلَ مِائَتَيْنِ وَ سَنَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ فَيَكُونُ عُمُرُهُ تِسْعاً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ قَبْرُهُ بِطُوسَ مِنَ خُرَاسَانَ بِالْمَشْهَدِ الْمَعْرُوفِ بِهِ ع وَ كَانَ مُدَّةُ بَقَائِهِ مَعَ أَبِيهِ مُوسَى ع أَرْبَعاً وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ أَشْهُراً وَ بَقَائِهِ بَعْدَ أَبِيهِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ مَوْلِدُهُ ع سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ وَ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ بِطُوسَ وَ قَبْرُهُ هُنَاكَ سَنَةَ مِائَتَيْنِ وَ سِتَّةٍ أُمُّهُ سُكَيْنَةُ النُّوبِيَّةُ وَ يُقَالُ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ بِطُوسَ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ اسْمُهَا أُمُّ الْبَنِينَ 2955 .
عم، إعلام الورى وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ يُقَالُ إِنَّهُ وُلِدَ لِإِحْدَى عَشَرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِخَمْسِ سِنِينَ وَ قِيلَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْبَنِينَ وَ اسْمُهَا نَجْمَةُ وَ يُقَالُ سَكَنُ النُّوبِيَّةُ وَ يُقَالُ تُكْتَمُ وَ قُبِضَ ع بِطُوسَ مِنْ خُرَاسَانَ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا سَنَابَادَ فِي آخِرِ صَفَرٍ وَ قِيلَ إِنَّهُ تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ خَمْسٌ وَ خَمْسُونَ سَنَةً وَ كَانَتْ مُدَّةُ إِمَامَتِهِ وَ خِلَافَتِهِ لِأَبِيهِ عِشْرِينَ سَنَةً وَ كَانَتْ فِي أَيَّامِ إِمَامَتِهِ بَقِيَّةُ مُلْكِ الرَّشِيدِ وَ مَلِكَ مُحَمَّدٌ الْأَمِينُ بَعْدَهُ ثَلَاثَ سِنِينَ وَ خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً ثُمَّ خُلِعَ الْأَمِينُ وَ أُجْلِسَ عَمُّهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمَهْدِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شَكْلَةَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً ثُمَّ أُخْرِجَ مُحَمَّدٌ ثَانِيَةً وَ بُويِعَ لَهُ وَ بَقِيَ بَعْدَ
ذَلِكَ سَنَةً وَ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ وَ قَتَلَهُ طَاهِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مَلِكَ الْمَأْمُونُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بَعْدَهُ عِشْرِينَ سَنَةً وَ اسْتُشْهِدَ ع فِي أَيَّامِ مُلْكِهِ.
5- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي وَ ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ وَ مَاجِيلَوَيْهِ وَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ ابْنُ نَاتَانَةَ وَ الْهَمَدَانِيُّ وَ الْمُكَتِّبُ وَ الْوَرَّاقُ جَمِيعاً عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع إِنَّ قَوْماً مِنْ مُخَالِفِيكُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَاكَ إِنَّمَا سَمَّاهُ الْمَأْمُونُ الرِّضَا لِمَا رَضِيَهُ لِوِلَايَةِ عَهْدِهِ فَقَالَ ع كَذَبُوا وَ اللَّهِ وَ فَجَرُوا بَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَمَّاهُ بِالرِّضَا ع لِأَنَّهُ كَانَ رَضِيَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي سَمَائِهِ وَ رَضِيَ لِرَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِي أَرْضِهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ أَ لَمْ يَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ آبَائِكَ الْمَاضِينَ ع رَضِيَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِرَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ ع فَقَالَ بَلَى فَقُلْتُ فَلِمَ سُمِّيَ أَبُوكَ ع مِنْ بَيْنِهِمُ الرِّضَا قَالَ لِأَنَّهُ رَضِيَ بِهِ الْمُخَالِفُونَ مِنْ أَعْدَائِهِ كَمَا رَضِيَ بِهِ الْمُوَافِقُونَ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ آبَائِهِ ع فَلِذَلِكَ سُمِّيَ مِنْ بَيْنِهِمُ الرِّضَا ع 2956 .
ع، علل الشرائع أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده مثله 2957 - مع، معاني الأخبار مرسلا مثله 2958 .
6- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الدَّقَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: كَانَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع يُسَمِّي وَلَدَهُ عَلِيّاً ع الرِّضَا وَ كَانَ يَقُولُ ادْعُوا لِي وَلَدِيَ الرِّضَا وَ قُلْتُ لِوَلَدِيَ الرِّضَا وَ قَالَ لِي وَلَدِيَ الرِّضَا وَ إِذَا خَاطَبَهُ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ 2959 .