کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
(الأهوازى [الحسين بن سعيد بن حمّاد])
[الثناء عليه]
الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام أبو محمّد الأهوازيّ من أجلّة أصحابنا المتقدّمين و من ثقات المحدّثين، و من أفاخم المصنّفين، أوسع أهل زمانه علما بالفقه و الآثار و المناقب و غير ذلك من علوم الشيعة، أدرك ثلاثة من الأئمّة، الرضا و الجواد و الهادي عليهم السّلام، و روى عنهم.
ترجمه النجاشيّ في ص 42 من فهرسته قال: الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام أبو محمّد الأهوازيّ، شارك أخاه الحسن في الكتب الثلاثين المصنّفة، و إنّما كثر اشتهار الحسين أخيه بها، و كان الحسين بن يزيد السورانيّ يقول:
الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلّا في زرعة بن محمّد الحضرميّ و فضالة بن أيّوب فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما، خاله جعفر بن يحيى بن سعد الأحول من رجال أبي جعفر الثاني عليه السّلام، ذكره سعد بن عبد اللّه، و كتب بني سعيد كتب حسنة معمول عليها و هي ثلاثون كتابا. إ ه.
و قال الشيخ في الفهرست ص 58: ثقة، روى عن الرضا و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهم السّلام و أصله كوفيّ و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز، ثمّ تحوّل إلى قمّ فنزل على الحسن بن أبان و توفّي بقم، و له ثلاثون كتابا: إ ه. و ذكره أيضا في رجاله في أبواب رجال الأئمّة الثلاثة عليه السّلام.
و قال الكشّيّ في رجاله ص 341: الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد مولى عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما، و كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضينيّ و عليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السّلام، و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر، و منه سمعوا الحديث و به عرفوا، و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضينيّ و غيرهم 822 حتّى جرت الخدمة على أيديهم، و صنّفا الكتب الكثيرة، و يقال: إنّ الحسن صنّف خمسين، و سعيد كان يعرف بدندان.
و ترجمه ابن النديم في ص 310 من فهرسته قال: الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيّان، من أهل الكوفة، من موالي عليّ بن الحسين، من أصحاب الرضا، أوسع أهل زمانهما بالفقه و الآثار و المناقب و غير ذلك من علوم الشيعة، و هما الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد، و صحبا أيضا أبا جعفر بن الرضا. إ ه.
و ترجمه أيضا ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 284.
و بالجملة فوثاقة الرجل و أخيه الحسن و جلالتهما من المسلّمات و قد نصّ عليها أصحاب الرجال، و أوعز المصنّف إلى ذلك بقوله: و جلالة الحسين بن سعيد و أحمد بن محمّد ابن عيسى تغني عن التعرّض لحال تأليفهما.
* (مؤلفاته)*
قد عرفت من النجاشيّ و غيره أنّ له ثلاثين كتابا و هي:
1- كتاب الوضوء. 2- كتاب الصلاة. 3- كتاب الزكاة.
4- كتاب الصوم. 5- كتاب الحجّ. 6- كتاب النكاح.
7- كتاب الطلاق. 8- كتاب الخمس. 9- كتاب الشهادات.
10- كتاب الصيد و الذبائح. 11- كتاب المكاسب. 12- كتاب الأشربة.
13- كتاب الزيارات. 14- كتاب التقيّة. 15- كتاب الردّ على الغلات.
16- كتاب المناقب. 17- كتاب المثالب. 18- كتاب الزهد.
19- كتاب المروّة 823 . 20- كتاب تفسير القرآن. 21- كتاب الوصايا.
22- كتاب الفرائض. 23- كتاب الحدود. 24- كتاب الديات.
25- كتاب الملاحم. 26- كتاب الدعاء 824 . 27- كتاب حقوق المؤمنين و فضلهم 825
28- كتاب العتق و التدبير و المكاتبة. 29- كتاب الأيمان و النذور 826 .
30- كتاب التجارات و الإجارات.
و أضاف الطوسيّ على ذلك كتاب البشارات. و المصنّف: عليه أصلا، ثمّ قال: و يظهر من بعض مواضعه أنّه كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى 827 .
* (مشايخه و من روى عنهم)*
يروي عن جماعة كثيرة مضافا إلى ما سمعت من روايته عن الأئمّة الثلاثة عليهم السّلام، و إحصاؤهم يحتاج إلى تتّبع الأسانيد و لا يسعنا ذلك في هذا المختصر فلنقتصر بذكر بعضهم.
1- إبراهيم بن أبي البلاد 2- ابن أبي نجران.
3- صفوان بن يحيى. 4- ابن أبي عمير.
5- الحسين بن علوان. 6- محمّد بن سنان.
7- عثمان بن عيسى. 8- الحسن بن سعيد أخوه.
9- القاسم بن عروة. 10- القاسم بن محمّد الجوهريّ.
11- فضالة بن أيوب. 12- محمّد بن أبي حمزة.
13- يعقوب بن يقطين. 14- عليّ بن النعمان.
15- عليّ بن الصلت. 16- سليمان بن صيف الجعفريّ.
17- حمّاد بن عيسى. 18- عبد اللّه بن بحر.
19- محمّد بن مهران الكرخيّ. 20- محمّد بن الفضيل.
21- عليّ بن أبي جهمة. 22- الهيثم بن واقد.
23- محمّد بن الحصين. 24- محمّد بن الحسين بن صغير.
25- نضر بن سويد. 26- الحسين بن ميمون.
27- الحسن بن محبوب. 28- محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
29- عمرو بن عثمان الأعمى. 30- محمّد بن منصور.
31- يحيى الحلبيّ. 32- الحسين بن يسار.
33- الفضل بن صالح. 34- عليّ بن سعيد.
35- جعفر بن بشير. 36- أحمد بن حمزة
37- أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ 38- الحسن بن عليّ بن فضّال.
39- عليّ بن أسباط. 40- عليّ بن حديد.
* (الراوون عنه)*
يروي عنه جماعة كثيرة منهم:
1- أحمد بن محمّد بن خالد. 2- أحمد بن محمّد بن عيسى.
3- إبراهيم بن هاشم. 4- سعد بن عبد اللّه.
5- عليّ بن مهزيار. 6- بكر بن صالح.
7- عليّ بن الحكم. 8- الحسين بن الحسن بن أبان.
9- عليّ بن إبراهيم بن هاشم. 10- أحمد بن محمّد الحسن بن السكن القرشيّ.
11- أحمد بن محمّد الدينوريّ. 12- أبو داود سليمان بن سفيان المسترق
13- أحمد بن الحسين بن سعيد ابنه. 14- محمّد بن عليّ بن محبوب.
15- محمّد بن عيسى. 16- سهل بن زياد.
* (مولده و مدفنه)*
لم نقف على تاريخ ولادته و لا وفاته، نعم قد عرفت سابقا أنّه تحوّل إلى قمّ فنزل على الحسن بن أبان، و توفّي بقمّ.
(الآمدي) القاضي ناصح الدين أبو الفتح
عبد الواحد بن محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن عبد الواحد التميميّ الآمديّ فاضل عالم محدّث إمامي شيعيّ عدّه جماعة من الفضلاء من جملة أجلّة العلماء الإماميّة، منهم ابن شهرآشوب قال في أوائل كتاب المناقب في أثناء تعداد كتب الخاصّة و بيان أسانيدها: و قد أذن لي الآمدي في رواية غرر الحكم، و قال في كتاب معالم العلماء ص 72: عبد الواحد بن محمّد بن عبد الواحد الواحدي التميميّ، له غرر الحكم و درر الكلم 828 يذكر فيه أمثال أمير المؤمنين عليه السّلام و حكمه، 829 و قد ترجمه صاحب رياض العلماء، و العلّامة النوريّ في المستدرك ج 3 ص 491 و العلّامة الخونساريّ في الروضات ص 444، و عدّه من معاصري شيخنا الطّوسي و سيّدنا المرتضى و الرضيّ و هو غريب.
(الكفعميّ)
[الثناء عليه]
الشيخ تقيّ الدين إبراهيم بن الشيخ زين الدين عليّ بن الشيخ بدر الدين حسن ابن محمّد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الهمدانيّ العاملي، الكفعميّ 830 مولدا، اللّويزيّ محتدا، الجبعيّ أبا، التقيّ لقبا. و هو أخ الشيخ شمس الدين محمّد الجبعيّ جدّ الشيخ البهائيّ، المولود سنة 822.
كان شيخنا المترجم من الفقهاء الإماميّة في القرن التاسع و ثقاتهم، و قد جمع بين العلم و الأدب و الفقه و الحديث و الزهد و التقوى، طفحت صفحات المعاجم على إطرائه و الثناء عليه قال الشيخ الحرّ بعد سرد نسبه: كان ثقة فاضلا أديبا شاعرا عابدا زاهدا ورعا. إ ه 831 .
و قال الخونساريّ في روضات الجنّات ص 7: هو العالم الباذل الورع الأمين، و الثقة النقه الأديب الماهر المتقن المتين. إ ه.
و قال المامقانيّ في تنقيح المقال ج 1 ص 27: هو من مشاهير الفضلاء و المحدّثين و الصلحاء المتورّعين، و كان بين زمانى الشهيدين رحمة اللّه عليهما، و وصفه في فهرست الوسائل بالورع، و عدالته لا تحتاج إلى بيان. إ ه.
له ذكره الجميل في غير ذلك من التراجم أيضا، يوجد ترجمته في رياض العلماء و سفينة البحار ص 77 و الكنى و الألقاب ج 3 ص 95 و غيرها من المعاجم.
* (مؤلّفاته)*
1- البلد الأمين 832 . 2- صفوة الصفات في شرح دعاء السمات.
3- فروق اللّغة. 4- المنتقى في العوذ و الرقى.
5- الحديقة الناظرة. 6- نور حدقة البديع 833
7- النحلة. 8- فرج الكرب.
9- العين المبصرة. 10- الكوكب الدريّ
11- رسالة في وفيات العلماء. 12- رسالة في البديع.
13- ملحقات الدروع الواقية. 14- مجموع الغرائب.
15- المصباح و هو الجنّة الواقية و الجنّة الباقية، و قد فرغ منه سنة 895.
16- نهاية الارب في أمثال الأدب كبير في مجلّدين.
17- قراضة النضير في التفسير تلخيص من مجمع البيان للطبرسيّ.
18- الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة.
19- تعليقات على كشف الغمّة للإربليّ، و غير ذلك من كتبة و رسائله و نسب إليه صاحب البلغة كتاب الجنّة الواقية، كأنّه مختصر للمصباح، و قال المصنّف: إنّه لبعض المتأخرين، و ربّما ينسب إلى الكفعميّ.
و له قصائد منضودة منها قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام تبلغ 190 بيت، و له أرجوزة طويلة تنوف على 130 بيت يفصل فيها الأيّام الشريفة التي استحبّ صيامها و عظمت بركاتها في الشريعة 834 .
* (مشايخه و من يروى عنهم)*
يروي عن جماعة من المشايخ، منهم:
1- والده زين الدين عليّ بن الحسن، و كان من أعاظم الفقهاء الورعين، و قد ينقل عنه كثيرا في كتابه معبّرا عنه بالفقيه الأعظم الأورع قدّس سرّه.
2- أخوه الصالح الفاضل الجليل أحمد بن عليّ صاحب كتاب زبدة البيان في عمل شهر رمضان، ينقل عنه في الحواشي نادرا.
3- السيّد الفاضل الشريف الجليل حسين بن مساعد الحسيني الحائريّ صاحب كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار.
4- السيّد الحسيب النسيب عليّ بن عبد الحسين بن سلطان الموسويّ الحسيني صاحب كتاب دفع الملامة عن عليّ عليه السّلام في ترك الإمامة، و كان بينهما مكاتبات و مراسلات بالنظم و النثر.
* (مولده و وفاته)*
كانت ولادة شيخنا المترجم قريبا من سنة 828، و وفاته 905، كما أرّخه في كشف الظنون في عنوان نور حدقة، و قبره في قرية جب شيث مزار معروف 835 .
و كأنّه يوصي أهله بدفنه في الحائر المقدّس بأرض تسمّى عقيرا بقوله:
سألتكم باللّه أن تدفنونني
* إذا متّ في قبر بأرض عقير
فإنّي به جار الشهيد بكربلا
* سليل رسول اللّه خير مجير
فإنّي به في حفرتي غير خائف
* بلا مرية من منكر و نكير
أمنت به في موقفي و قيامتي