کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ 4314 إلى غير ذلك من الآيات المشعرة بالتفريق دون الإعدام. و الجواب أنها لا تنفي الانعدام و إن لم تدل عليه و إنما سيقت لكيفية الإحياء بعد الموت و الجمع بعد التفريق لأن السؤال وقع عن ذلك و لأنه أظهر في بادئ النظر و الشواهد عليه أكثر ثم هي معارضة بالآيات المشعرة بالإعدام و الفناء انتهى كلامه. و الحق أنه لا يمكن الجزم في تلك المسألة بأحد الجانبين لتعارض الظواهر فيها و على تقدير ثبوته لا يتوقف انعدامها على شيء سوى تعلق إرادة الرب تعالى بإعدامها و أكثر متكلمي الإمامية على عدم الانعدام بالكلية لا سيما في الأجساد 4315 قال المحقق الطوسي رحمه الله في التجريد و السمع دل عليه و يتأول في المكلف بالتفريق كما في قصة إبراهيم ع انتهى. و أما الصور فيجب الإيمان به على ما ورد في النصوص الصريحة و تأويله بأنه جمع للصورة كما مر من الطبرسي و قد سبقه الشيخ المفيد رحمه الله فهو خروج عن ظواهر الآيات بل صريحها إذ لا يتأتى ذلك في النفخة الأولى و يأبى عنه أيضا توحيد الضمير في قوله تعالى ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى و إطراح للنصوص الصحيحة الصريحة من غير حاجة و قد قال سيد الساجدين صلوات الله عليه في الدعاء الثالث من الصحيفة الكاملة و إسرافيل صاحب الصور الشاخص الذي ينتظر منك الإذن و حلول الأمر فينبه بالنفخة صرعى رهائن القبور.
[كلام المصحّح]
إلى هنا تمّ الجزء السادس من هذه الطبعة المزدانة بتعاليق نفيسة قيّمة و فوائد جمّة ثمينة؛ و يحوي هذا الجزء 501 حديثاً في 17 بابا.
و قد بالغنا في تصحيح الكتاب و قابلناه بنسخة المصنّف قدسّ سرّه الشريف، و النسخة لخزانة كتب فضيلة الفقيد ثقة الإسلام و المحدّثين الحاج السيّد (صدر الدين العامليّ) الخطيب الشهير الأصفهانيّ رضوان اللّه عليه؛ و أتحفنا إيّاه ولده المعظّم العاام العامل الحاج السيّد (مهديّ الصدر العامليّ) نزيل طهران، فمن واجبنا أن نقدّم إليه ثناءنا العاطر و شكرنا الجزيل. و لا ننسى الثناء على الشريف الجليل، المحقّق الفاضل السيّد جلال الدين المحدّث- أدام اللّه تأييده- فإنّه لم يضنّ علينا بنفائس مخطوطات كتاب بحار الأنوار الّتي تعدّ أعلاق أصوله القيّمة؛ وفّقه اللّه تعالى و إيّانا لجميع مرضاته إنّه وليّ التوفيق.
يحيى عابدي
فهرست ما في هذا الجزء
الموضوع/ الصفحه
بقيّة أبواب العدل
باب 19 عفو اللّه تعالى و غفرانه؛ و فيه 17 حديثاً. 1- 10
باب 30 التوبةو أنواعها و شرائطها؛ و فيه 78 حديثاً. 11- 48
باب 21 نفي البعث و مايوجب النقص من الاستهزاء و السخريّة و المكر و الخديعة عنه تعالى، و تأويل الآيات فيها؛ و فيه؛ حديثان. 49- 54
باب 22 عقاب الكفّار و الفجّار في الدنيا؛ و فيه تسعة أحاديث. 54- 57
باب 23 عللل الشرائع و الأحكام؛ الفصل الأوّل العلل الّتي رواها الفضل بن شاذان. 58- 63
الفصل الثانيّ: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93- 107
الفصل الثالث: في نوادر العلل و متفرّقاتها. 107- 115
أبواب الموت
باب 1 حكمة الموت و حقيقته، وما ينبغي أن يعبّر عنه؛ و فيه خمسة أحاديث. 116- 118
باب 2 علامات الكبَر، و أنّ ما بين الستّين إلى السبعين معترك المنايا، و تفسير أَرْذَلِ الْعُمُرِ* ؛ و فيه تسعة أحاديث. 118- 120
باب 3 الطاعون و الفرار منه؛ و فيه عشرة أحاديث. 120- 124
باب 4 حبّ لقاء اللّه و ذمّ الفرار من الموت؛ و فيه 46 حديثاً. 124- 139
باب 5 ملك الموت و أحواله و أعوانه و كيفية نزعه للروح؛ و فيه 18 حديثاً. 139- 145
باب 6 سكرات الموت و شدائده، و ما يلحق المؤمن و الكافر عنده؛ و فيه 52 حديثاً. 145- 137
باب 7 ما يعاين المؤمن و الكافر عند الموت، و حضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك و عند الدفن، و عرض الأعمال عليهم صلوات اللّه عليهم، و فيه 56 حديثا. 173- 202
باب 8 أحوال البرزخ و القبر و عذابه و سؤاله و سائر ما يتعلق بذلك، و فيه 128 حديثا. 202- 282
باب 9 في جنّة الدنيا و نارها؛ و فيه 18 حديثا. 282- 293
باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر؛ و فيه خمسة أحاديث. 293- 294
أبواب المعاد و ما يتبعه و يلحق به
باب 1 ما أشراط الساعة، و قصّة يأجوج؛ و فيه 32 حديثا. 295- 316
باب 2 نفخ الصور و فناء الدنيا و أنّ كل نفس تذوق الموت؛ و فيه 16 حديثا. 316- 336
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.