کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قصّة العابد الّذي خرجت إليه امرأة بغيّة 492
قصّة الرّجل الّذي كان في بني إسرائيل و كان محتاجا 493
الرجل الّذي لم يغث الضعيف المسكين المقهور 493
الرجل الّذي بنى قصرا مشيّدا 493
في قول أبي جعفر عليه السّلام: نعم الأرض الشام، و بئس القوم أهلها، و بئس البلاد مصر 494
قصّة العابد الّذي كان في بني إسرائيل و مثّل له شيطان ليضلّه، و امرأة البغيّة الّتي انصرفه و ماتت في ليلتها فغفرت و اوجبت لها الجنّة 496
قصّة العابد الّذي تصدّق 497
قصّة العالم الّذي كان له ابن و لم يكن له رغبة في علم أبيه و لا يسأله عن شيء، و كان له جار يأتيه و يسأله و يأخذ عنه، و رؤيا الّتي رآها الملك، و زمان الذئب، و زمان الكبش، و زمان الميزان 499
عن أبي الحسن عليه السّلام يقول: إنّ رجلا في بني إسرائيل عبد اللّه أربعين سنة، ثمّ قرّب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: و ما اوتيت إلّا منك، و ما الذنب إلّا لك، قال: فاوحى اللّه تبارك و تعالى إليه: ذمّك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة 500
قصّة فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل، و إحياء ميت بعد تسعة و تسعين سنة من موته 501
قصّة الرّجل الّذي تصدّق فنجا من الموت 502
قصّة الغلام الّذي نظر إلى شيخ كبير ضعيف فرحمه و دعاه و اطعمه فنجا من الموت 502
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان رجل شيخ ناسك يعبد اللّه في بني إسرائيل، فبينما هو يصلّي و هو في عبادته إذ بصر بغلامين صبيّين قد أخذا ديكا و هما ينتفان ريشه، فأقبل على ما هو فيه من العبادة و لم ينههما عن ذلك، فاوحى اللّه إلى
الأرض: أن سيخي بعبدى، فساخت به الأرض 502
قصّة امرأة كانت صالحة عفيفة و ابتلت بالقاضي الّذي دعاها إلى نفسه فأبت 502
حتّى رجمها، و ظنّ أنّها ماتت فتركها و كان بها رمق فتحرّكت و خرجت من المدينة، و قصّتها مع الديرانيّ، و قصّتها في الرّجل الّذي كان مصلوبا بعشرين درهما فباعها بعد نجاته، و قصّتها في السفينة و الجزيرة، ثمّ أتاها الملك و زوجها و القاضي و الديراني و المصلوب 503
في أن الثواب على قدر العقل، و قصّة العابد الّذي قال: لو كان لربّنا حمار لرعيناه، فإنّ هذا الحشيش يضيع 506
قصّة امرأة الّتي كانت عفيفة و ركبت السفينة مع زوجها 507
قصّة العابد الذي قال: يا ربّ ما حالي عندك؟ 509
الرّجل الّذي ترحّم الناس على أبيه 510
فيما أصاب بعمّال معاوية 512
الباب الثالث و الثلاثون بعض أحوال ملوك الأرض، و الآيات فيه، و فيه: 6- أحاديث
513 العلّة الّتي من أجلها سمّي تبّع تبّعا 513
فيما روي عن سلمان رضي اللّه عنه في ملك من ملوك فارس يقال له: روذين، و كان جبّارا عنيدا 514
قصّة أشبخ بن أشجان و هو ملك من ملوك الأرض، و ملك مأتين و ستّا و ستّين سنة ففي سنة احدى و خمسين من ملكه بعث اللّه عيسى بن مريم عليهما السّلام 515
في وصاية عيسى عليه السّلام إلى شمعون بن حمون الصفا، و مدة ملك أردشير بن أشكان (بابكان- زازكان) و سابور بن أردشير 516
بختنصّر بن ملتنصر بن بختنصّر، و مدّة ملكه و قتل من اليهود سبعين ألف و بعثة العزيز، و مدّة ملك مهرويه بن بختنصّر، و قصة حبس دانيال و أصحابه و شيعته من المؤمنين 517
مكيخا بن دانيال و أنّه كان وصيّا لأبيه، و مدّة ملك هرمز، و بهرام، و بهرام ابن بهرام، و أنشو ابن مكيخا، و أن الفترة بين عيسى عليه السّلام و بين محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أربعمائة و ثمانين سنة، و مدّة ملك سابور بن هرمز، و هو أوّل من عقد التاج و بنى السوس و جنديسابور، و بعثة أصحاب الكهف، و مدّة ملك يزدجرد ابن سابور 518
في مدّة ملك بهرام جور، و فيروز بن يزدجرد بن بهرام، و فلاس بن فيروز، و قباد بن فيروز، و جاماسف، و كسر بن قباد، و هرمز بن كسرى، و كسرى بن هرمز أبرويز،
فعند ذلك: انقطع الوحي، و استخفّ بالنعم، و استوجب الغير، و درس الدين، و تركت الصلاة، و اقتربت الساعة، و كثرت الفرق، و صار الناس في حيرة و ظلمة، و أديان مختلفة، و أمور متشتّتة، و سبل ملتبسة 519
في رسالة خاتم الأنبياء و المرسلين محمّد المصطفى صلّى اللّه عليه و آله 520
قصّة سربايك ملك الهند، و أنّه عاش أكثر من تسعمائة و خمس و عشرين سنة، و بدّل أسنانه عشرين مرّة 521
إلى هنا تمّ الجزء الرابع عشر حسب تجزئة الناشرين في الطبعة الحديثة و به يتمّ المجلّد الخامس حسب تجزئة المصنّف رحمه اللّه تعالى و بتمامه تمّ كتاب النّبوة و قصص الأنبياء عليهم السّلام الّذين كانوا قبل نبيّنا محمّد صلّى اللّه عليه و آله
فهرس الجزء الخامس عشر و هو المجلد السادس من البحار
المشتمل على تاريخ سيّد الأبرار، و نخبة الأخيار، زين الرسالة و النبوّة، و ينبوع الحكمة و الفتوّة، نبيّ الأنبياء و صفيّ الأصفياء، نجيّ اللّه و نجيبه، و خليل اللّه و حبيبه، محمول الأفلاك، و مخدوم الأملاك صاحب المقام المحمود، و غاية إيجاد كلّ موجود أبى القاسم محمّد بن عبد اللّه خاتم النبيّين، صلوات اللّه عليه و على أهل بيته الأطهرين.
خطبة الكتاب
الباب الأوّل بدء خلقه و ما جرى له في الميثاق، و بدء نوره و ظهوره صلّى اللّه عليه و آله من لدن آدم عليه السلام و بيان حال آبائه العظام، و أجداده الكرام، لا سيما عبد المطلب و والديه عليهم الصلاة و السلام، و بعض أحوال العرب في الجاهلية، و قصة الفيل، و بعض النوادر، و الآيات فيه، و فيه: 100- حديثا
2
تفسير الآيات 2
تفسير قوله تعالى: «الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ. وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ» 3
في أنّ اللّه تبارك و تعالى خلق نور محمّد صلّى اللّه عليه و آله قبل أن يخلق السماوات و الأرض و العرش و الكرسيّ و اللّوح و القلم الجنّة و النار و قبل أن يخلق آدم و نوحا و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و موسى و عيسى و داود و سليمان عليهم السّلام و قبل أن يخلق الأنبياء كلّهم بأربع مائة ألف سنة و أربع و عشرين ألف سنة 4
قصّة القميص 5
في أنّ الأئمّة عليهم السّلام كانوا أشباح نور حول العرش قبل أن يخلق آدم عليه السّلام بخمسة عشر ألف عام 6
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّ اللّه خلقني و عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين من قبل أن يخلق الدّنيا بسبعة آلاف عام، و كنّا أشباح نور قدّام العرش، و نسبّح اللّه و نحمده و نقدّسه و نمجّده، ثمّ قذفنا في صلب آدم، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء و أرحام الامّهات، و لا يصيبنا نجس الشرك، و لا سفاح الكفر 7
في أنّ الملائكة تعرفون النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام 8
الأئمّة الاثنا عشر الّذين اختارهم اللّه للإمامة بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله واحدا بعد واحد، و هم نقباء النبيّ عليهم السّلام 9
في سؤال العبّاس عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله كيف كان بدء خلقكم؟ 10
فيما روي عن أبي ذر رحمه اللّه 11
فيما روي عن أنس في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 12
كيف صار عليّ عليه السّلام أخي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 13
في أنّ آدم عليه السّلام رفع رأسه نحو العرش فإذا هو بخمسة سطور مكتوبات 14
في قول أمير المؤمنين عليه السّلام: ألا إنّي عبد اللّه و أخو رسوله، و صدّيقه الأوّل، قد صدّقته و آدم بين الروح و الجسد، ثمّ إنّي صدّيقه الأوّل في امّتكم حقّا
فنحن الأوّلون و نحن الآخرون 15
العلّة الّتي من أجلها صار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أفضل الأنبياء عليهم السّلام 15
في قول الصّادق عليه السّلام لمّا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يخلق الخلق خلقهم و نشرهم بين يديه ثمّ قال لهم: من ربّكم؟ فأوّل من نطق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة عليهم السّلام، فقالوا: أنت ربّنا، فحمّلهم العلم و الدين 16
تفسير قوله تعالى: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ» 17
في أن الحجر الأسود كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة 17
معنى قوله تعالى لإبليس: «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ» 21
في أنّ اللّه تبارك و تعالى خلق الأنبياء و الأوصياء يوم الجمعة، و هو اليوم الّذي أخذ اللّه ميثاقهم 22
معنى: الأشباح 25
ترجمة أبو الحسن البكري 26
فيما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام 27
في أنّ اللّه تعالى خلق من نور محمّد صلّى اللّه عليه و آله عشرين بحرا من نور، في كلّ بحر علوم لا يعلمها إلّا اللّه تعالى 29
العلّة الّتي من أجلها صارت السلام سنّة و الردّ فريضة 30
في خلق الجنّة و السماوات و الأرض و الجبال و الصخرة و الثور و الحوت 30
في خلق العرش و العقل و الحلم و العلم و السخاء و أرواح المؤمنين من أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و الشمس و القمر و النجوم و الليل و الضياء و الظلام و سائر الملائكة من نور محمّد صلّى اللّه عليه و آله 31
في نزول جبرئيل عليه السّلام لأخذ التراب و الماء في خلقة آدم عليه السّلام 31
في أنّ عزرائيل عليه السّلام أخذ التراب من الأرض 32
في كيفيّة خلق آدم عليه السّلام 32
في تسميت العاطس و علّته 33
في خلقة حوّاء عليه السّلام 33
الأنوار الخمسة الطيّبة عليهم السّلام في أصابع آدم عليه السّلام 34
في وصاية آدم إلى شيث، و شيث إلى أنوش، و أنوش إلى قينان، و منه إلى مهلائيل، و منه إلى أدد، و منه إلى اخنوخ و هو إدريس، و منه إلى متوشلخ و منه إلى لمك، و منه إلى نوح عليه السّلام. 35
في وصاية نوح إلى سام، و منه إلى أرفخشد، و منه إلى عابر و هو هود، و منه إلى قالع، و منه إلى شارغ، و منه إلى تاخور، و منه إلى تارخ، و منه إلى إبراهيم، و منه إلى إسماعيل، و منه إلى قيذار، و منه إلى الهميسع، و منه إلى نبت، و منه إلى يشحب، و منه إلى ادد، و منه إلى عدنان، و منه إلى إلى معد، و منه إلى نزار، و منه إلى مضر، و منه إلى إلياس، و منه إلى مدركة، و منه إلى خزيمة، و منه إلى كنانة، و من كنانة إلى قصيّ، و من قصيّ إلى لويّ، و من لوي إلى غالب، و منه إلى فهر، و من فهر إلى عبد مناف، و من عبد مناف إلى هاشم، و انّما سمّي هاشما لأنّه هشم الشريد لقومه، و كان اسمه عمرو العلاء، و كان نور رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في وجهه 36
في أنّ هاشما إذا أهلّ هلال ذي الحجّة يامر الناس بالاجتماع إلى الكعبة، و قام خطيبا 38
أشعار في مدح هاشم 39
في أولاد هاشم و الرؤيا الّتي رآها في سلمى بنت عمر 39
في أنّ هاشما خرج للسفر إلى المدينة بعد الرؤيا في طلب سلمى 40
أوّل عداوة اليهود لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 42