کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و ابن مدينتها و ابن بلدتها و ابن نجدتها العالم بها انتهى كلامه رحمه الله 7503 و أينع الثمر حان قطافه و نضج و غرد الطائر كفرح و غرد تغريدا و أغرد و تغرد رفع صوته و طرب به و الهد الهدم الشديد و الكسر و القد القطع المستأصل أو المستطيل أو الشق طولا و القصف الكسر و المطرد كمنبر رمح صغير و التخريق لا يناسبه و لعل فيه تصحيفا و قال الجزري 7504 الوطء في الأصل الدوس بالقدم فسمي به الغزو و القتل لأن من يطأ على الشيء برجله فقد استقصى في هلاكه و إهانته و منه الحديث اللهم اشدد وطأتك على مضر أي خذهم أخذا شديدا انتهى و المنون الموت و زخرف الدنيا زينتها و أصله الذهب ثم أطلق على كل مزين و الزبرج بالكسر الزينة من وشي أو جوهر و الذهب و الردء بالكسر العون و الصناديد جمع الصنديد بالكسر و هو السيد الشجاع و الأبطال جمع البطل بالتحريك و هو الشجاع.
قوله ع و ناهش ذؤبانهم في بعض النسخ ناوش يقال نهشه أي عضه أو أخذه بأضراسه و المناوشة المناولة في القتال و الذؤبان بالهمز جمع الذئب و ذؤبان العرب صعاليكهم و لصوصهم قوله ع فأضبت على عداوته يقال أضب على الشيء إذا أمسكه و في بعض النسخ بالصاد المهملة و النون يقال أصن على الأمر إذا أصر فيه و أكب على الأمر أقبل و لزم و المنابذة المحاربة و القصاة أبعده و ندب الميت كنصر بكاه و عدد محاسنه.
قوله فلتدر الدموع الدر السيلان و في كثير من النسخ فلتذرف من قولهم ذرف الدمع أي سال و العج رفع الصوت و الأمت الانخفاض و الارتفاع و الاختلاف في الشيء و الذحل طلب المكافاة بالجناية قوله ع و افترى في بعض النسخ القديمة على من اعتدى و انتزى و الانتزاء الوثوب إلى الشر قوله من عقيد عز أي الذي عقد و شد عليه العز فلا يدقه أو عز معقود و منه ما ورد
في الدعاء أسألك بمعاقد العز من عرشك أو المعنى حليف العز و معاهده كما يقال فلان عقيد الكرم أي لا يفارقه كأنه وقعت المعاقدة بينهما و الأثيل المتأصل أي ذو مجد أصيل و المساماة المفاخرة و المغالبة في السمو و الرفعة.
قوله لا يجازى كذا في النسخ و الأظهر لا يحاذى بالحاء المهملة و الذال المعجمة أي لا يحاذيه و يماثله مجدا أو بالجيم و الراء المهملة من المجاراة في الكلام و المسابقة و لعله أظهر و التلاد القديم و المضاهاة المشابهة قوله ع من نصيف شرف أي سهيم شرف مأخوذ من النصف كأنه أخذ نصف الشرف و سائر الخلق نصفه و النصيف أيضا العمامة فيمكن أن يكون على الاستعارة أي أنه مزين الشرف و قال الجوهري 7505 المناغاة المغازلة و المرأة تناغي الصبي أي تكلمه بما يعجبه و يسره و قال 7506 القذى في العين و الشراب ما يسقط فيه و قذيت عينه تقذى إذا سقطت في عينه قذاة.
قوله ع هل يتصل يومنا منك بغده أي نراك يوما بعد يوم أو المراد باليوم أيام الفراق و بالغد أيام الوصال و قوله فنحظى من الحظوة و هي القدر و المنزلة من باب علم و نقع بالماء كمنع روي و أنقعه الماء أرواه و الصدى بالتحريك العطش قوله دابر المتكبرين أي آخر من يبقى منهم كناية عن استيصالهم و الجث القطع و انتزاع الشجر من أصله و يقال استعداه أي استعانه و استنصره و العدوى النصرة و الأسى بالفتح مقصورا الحزن و الجوى كذلك المرض و داء الجوف إذا تطاول و الغليل شدة العطش و حرارة الجوف.
قوله و التائقون أي المشتاقون و أدحضه أبطله و الإدالة الغلبة و قال في النهاية 7507 في الحديث إن الرحم أخذت بحجزة الرحمن أي اعتصمت
به و التجأت إليه مستجيرة و أصل الحجزة موضع شد الإزار ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة فاستعاره للاعتصام و الالتجاء و التمسك بالشيء و التعلق به و منه الحديث الآخر يا ليتني آخذ بحجزة الله أي بسبب منه.
قوله ع و الغرة الحميدة قال الكفعمي 7508 أي البيضاء المحمودة و الأغر الأبيض المشرق و منه سمي النجم بالغرار لبياضه و إشراقه و الغرة ابيضاض في جبهة الفرس و الغرة الحسن.
قوله ع و اكحل ناظري في بعض النسخ و اكحل مرهي يقال مرهت العين مرها إذا فسدت لترك الكحل فإسناد الإكحال إليه مجاز و الأزر الشدة و القوة و الظهر و دمدم القوم طحنهم فأهلكهم و التدمير الإهلاك و الحوب بالضم و الفتح الإثم.
قوله و الأئمة من بعده قال الكفعمي في الحاشية 7509 أي صل عليه أولا ثم صل عليهم ثانيا من بعد أن تصلي عليه و يريد بالأئمة من بعده أولاده لأنهم علماء أشراف و العالم إمام من اقتدى به و يدل عليه قوله و الأئمة من ولده في الدعاء المروي عن المهدي ع انتهى.
أقول على المعنى الذي ذكره لقوله من بعده يحتمل أن يكون المراد بالأئمة آباءه الطاهرين أي بعد أن صليت عليه صل على آباء الطاهرين و يحتمل أن يكون المراد بالأئمة بعده الأئمة الذين يرجعون إلى الدنيا بعد ظهوره و كثير من الأخبار يدل على وجودهم بعده أيضا و قد سبق القول فيه في كتاب الغيبة.
باب 8 الزيارات الجامعة التي يزار بها كل إمام صلوات الله عليهم و فيه عدة زيارات
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الزِّيَارَةُ الْأُولَى ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: سُئِلَ الرِّضَا ع عَنْ إِتْيَانِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع فَقَالَ صَلُّوا فِي الْمَسَاجِدِ حَوْلَهُ وَ يُجْزِي فِي الْمَوَاضِعِ كُلِّهَا أَنْ تَقُولَ السَّلَامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ السَّلَامُ عَلَى أُمَنَاءِ اللَّهِ وَ أَحِبَّائِهِ السَّلَامُ عَلَى أَنْصَارِ اللَّهِ وَ خُلَفَائِهِ السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مَسَاكِنِ ذِكْرِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُظْهِرِي أَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ السَّلَامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْمُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْمُمَحَّصِينَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْأَدِلَّاءِ عَلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهَ وَ مَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَ مَنْ تَخَلَّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنَ اللَّهِ أُشْهِدُ اللَّهَ أَنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلَانِيَتِكُمْ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ لَعَنَ اللَّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ هَذَا يُجْزِي فِي الزِّيَارَاتِ كُلِّهَا وَ تُكْثِرُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ تُسَمِّي وَاحِداً وَاحِداً بِأَسْمَائِهِمْ وَ تَبْرَأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ تَخَيَّرُ مَا شِئْتَ مِنَ الدُّعَاءِ لِنَفْسِكَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ 7510 .
مل، كامل الزيارات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَتٍّ الْجَوْهَرِيُّ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ 7511
مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ 7512 كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْأَشْعَرِيِ مِثْلَهُ 7513 بيان قوله على الممحصين بالحاء المشددة المفتوحة من التمحيص و هو تخليص الذهب و غيره عما يشوبه و يستعمل بمعنى الاختبار و الامتحان أي الذين صفاهم الله من الرياء و الشرك و مدانس الأخلاق و الأفعال بسبب طاعته و يمكن أن يقرأ بصيغة اسم الفاعل أيضا و قرأ الكفعمي 7514 رحمه الله بالضاد المعجمة و قال أي المخلصين في طاعة الله فلا يعتريهم فيها رياء و لا سمعة و المحض الشيء الخالص من لبن أو ود أو نسب انتهى و الأول هو الموافق للنسخ المعتبرة و في بعض النسخ المخلصين بفتح اللام و كسرها.
- 4- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الزِّيَارَةُ الثَّانِيَةُ الدَّقَّاقُ وَ السِّنَانِيُّ وَ الْوَرَّاقُ وَ الْمُكَتِّبُ جَمِيعاً عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِمْ عَلِّمْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلًا أَقُولُهُ بَلِيغاً كَامِلًا إِذَا زُرْتُ وَاحِداً مِنْكُمْ فَقَالَ إِذَا صِرْتَ إِلَى الْبَابِ فَقِفْ وَ اشْهَدِ الشَّهَادَتَيْنِ وَ أَنْتَ عَلَى غُسْلٍ فَإِذَا دَخَلْتَ وَ رَأَيْتَ الْقَبْرَ فَقِفْ وَ قُلِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ امْشِ قَلِيلًا وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةُ وَ الْوَقَارُ وَ قَارِبْ بَيْنَ خُطَاكَ ثُمَّ قِفْ وَ كَبِّرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ثُمَّ ادْنُ مِنَ الْقَبْرِ وَ كَبِّرِ اللَّهَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً تَمَامَ مِائَةِ تَكْبِيرَةٍ ثُمَّ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَهْبِطَ الْوَحْيِ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ وَ أَوْلِيَاءَ النِّعَمِ وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ وَ دَعَائِمَ الْأَخْيَارِ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ
وَ أَرْكَانَ الْبِلَادِ وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ وَ سُلَالَةَ النَّبِيِّينَ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَ عِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَ أَعْلَامِ التُّقَى وَ ذَوِي النُّهَى وَ أُولِي الْحِجَى وَ كَهْفِ الْوَرَى وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَى وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَى وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ الْأَدِلَّاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَوْفِرِينَ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَ الْمُخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ وَ السَّادَةِ الْوُلَاةِ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَ أُولِي الْأَمْرِ وَ بَقِيَّةِ اللَّهِ وَ خِيَرَتِهِ وَ حِزْبِهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ وَ حُجَّتِهِ وَ صِرَاطِهِ وَ نُورِهِ وَ بُرْهَانِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلَائِكَتُهُ وَ أُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَى أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيْبِهِ