کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
حُكْمٍ وَ لَا دَخَلَ فِي ظُلْمٍ وَ لَمْ يَسْعَ فِي إِثْمٍ وَ أَنَّهُ أَخُو رَسُولِكَ وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ صَدَّقَهُ بِرِسَالاتِهِ وَ نَصَرَهُ وَ أَنَّهُ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُ عِلْمِهِ وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ وَ أَنَّهُ قَرِينُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَبُو سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهُ عَنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السلام و الصلاة على السيدة فاطمة الزهراء الرشيدة
السَّلَامُ عَلَى سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ بِنْتِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ أُمِّ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْأَكْرَمِ وَ شَقِيقَةِ الْبَتُولِ مَرْيَمَ أَطْهَرِ النِّسَاءِ وَ بِنْتِ خَيْرِ الْأَنْبِيَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى السَّيِّدَةِ الْمَفْقُودَةِ الْكَرِيمَةِ الْمَحْمُودَةِ الشَّهِيدَةِ الْعَالِيَةِ الرَّشِيدَةِ أُمِّ الْأَئِمَّةِ وَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْأُمَّةِ بِنْتِ نَبِيِّكَ صَاحِبَةِ وَلِيِّكَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ وَارِثَةِ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَ قَرِينَةِ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ الْمَعْصُومَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ صَلَاةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً مَرْفُوعَةً مَذْكُورَةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهَا فِي مَحَلِّ الْأَبْرَارِ الْأَخْيَارِ فِي أَشْرَفِ شَرَفِ النَّبِيِّينَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْلِ كَعْبَهَا وَ أَكْرِمْ مَآبَهَا وَ أَجْزِلْ ثَوَابَهَا وَ أَدْنِ مِنْكَ مَجْلِسَهَا وَ شَرِّفْ لَدَيْكَ مَكَانَهَا وَ مَثْوَاهَا وَ انْتَقِمْ لَهَا مِنْ عَدُوِّهَا وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهَا وَ النَّقِمَةَ عَلَى مَنْ غَصَبَهَا وَ خُذْ لَهَا يَا رَبِّ بِحَقِّهَا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهَا مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهَا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلاةُ عَلَى السِّبْطِ الْأَكْبَرِ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ
السَّلَامُ عَلَى السِّبْطِ الثِّقَةِ الْمُرْتَضَى وَ ابْنِ الْوَصِيِّ الْمَرْضِيِّ الْمَقْتُولِ الْمَسْمُومِ وَ الزَّكِيِّ الْمَظْلُومِ وَ سِبْطِ الرَّسُولِ وَ ابْنِ الْبَتُولِ السَّلَامُ عَلَيْكَ
يَا سَيِّدِي يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ وَ أَخَا حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الثِّقَةِ الْمُرْتَضَى وَ دَاعِي الْأُمَّةِ الْمُجْتَبَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ خَلِيفَةِ الصَّادِقِ وَ الْأَمِينِ السَّابِقِ الْعَامِلِ بِالْحَقِّ وَ الْقَائِلِ لِلصِّدْقِ وَ الْإِمَامِ الْمُقَدَّمِ وَ الْوَلِيِّ الْمُكَرَّمِ وَ جَوْزِ الْبِلَادِ وَ غَيْثِ الْعِبَادِ أَطْيَبَ وَ أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَكْمَلَ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَحِبَّائِكَ صَلَاةً تُبَيِّضُ بِهَا وَجْهَهُ وَ تُطَيِّبُ بِهَا رُوحَهُ وَ تُكْرِمُ بِهَا شَأْنَهُ وَ تُعْلِي بِهَا مَكَانَهُ وَ تُعَظِّمُ بِهَا شَرَفَهُ وَ تُزَيِّنُ بِهَا غُرَفَهُ وَ تُشَرِّفُ بِهَا مَنْزِلَتَهُ فِي دَارِ الْقَرَارِ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فِي مَحَلِّ الْأَبْرَارِ مَعَ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ الْأَخْيَارِ فَقَدْ عَمِلَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ فَارَقَ الْغَدْرَ وَ نَهَى عَنِ الشَّرِّ وَ أَحَبَّ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَبْعَدَ الْفَاسِقِينَ وَ كَانَ لَهُ أَمَدٌ وَ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَحَدٌ وَ لَمْ يَتِمَّ لَهُ عَدَدٌ فَلَزِمَ عَنْ أَبِيهِ الْوَصِيَّةَ وَ دَفَعَ عَنِ الْإِسْلَامِ الْبَلِيَّةَ فَلَمَّا خَافَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ الْفِتَنَ رَكَنَ إِلَى الَّذِي إِلَيْهِ رَكَنَ وَ كَانَ بِمَا أَتَى عَالِماً وَ عَنْ دِينِهِ غَيْرَ نَائِمٍ فَعَبَدَكَ بِالاجْتِهَادِ وَ لَمْ يَقْنَعْ بِالاقْتِصَادِ فَأَثْبَتَ الدِّينَ وَ مَضَى عَلَى الْيَقِينِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ جَزَاءِ الصَّادِقِينَ الدُّعَاةِ الْمُجْتَهِدِينَ الْقَادَةِ الْمُعَلِّمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَبْلِغْهُمْ عَنَّا السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى السَّيِّدِ الثَّانِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع
السَّلَامُ عَلَى السَّيِّدِ 7624 الشَّهِيدِ وَ السِّبْطِ السَّعِيدِ أَبِي الْأَئِمَّةِ وَ ابْنِ خَيْرِ نِسَاءِ الْأُمَّةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَ
صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْمَظْلُومِ الْمَقْتُولِ السَّيِّدِ سِبْطِ الرَّسُولِ وَ ابْنِ الْبَتُولِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ابْنِ الْوَصِيِّ الْوَزِيرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّاكِي الْوَلِيِّ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ إِمَامِ الْهُدَى وَ أَهْلِ السُّنَّةِ الْقَائِدِ الرَّائِدِ وَ الْعَابِدِ الزَّاهِدِ وَ الرَّاشِدِ الْمُجَاهِدِ كَمَا عَمِلَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ بَالَغَ فِي رِضْوَانِكَ وَ أَقْبَلَ عَلَى إِيمَانِكَ قَاتَلَ فِيكَ عَدُوَّكَ عَلَانِيَةً وَ سِرّاً يَدْعُو الْعِبَادَ إِلَيْكَ وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ قَائِماً بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوَابِ وَ يُحْيِي السُّنَّةَ وَ الْكِتَابَ فَعَاشَ فِي رِضْوَانِكَ مَكْدُوداً وَ مَاتَ فِي أَوْلِيَائِكَ مَحْمُوداً وَ مَضَى إِلَيْكَ شَهِيداً لَمْ يَعْصِكَ فِي لَيْلٍ وَ لَا نَهَارٍ وَ جَاهَدَ فِيكَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْكُفَّارَ فَاجْزِهِ اللَّهُمَّ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْرَ الْجَزَاءِ وَ ضَاعِفْ لِقَاتِلِهِ الْعَذَابَ وَ شَرَّ الْمَأْوَى فَقَدْ قَاتَلَ كَرِيماً وَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ مَضَى مَرْحُوماً يَقُولُ أَنَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ وَ ابْنِ مَنْ زَكَّى وَ عَبَدَ فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُتَعَمِّدِ وَ قَاتَلُوهُ عَلَى الْإِيمَانِ وَ أَطَاعُوا فِي قَتْلِهِ الشَّيْطَانَ وَ لَمْ يُرَاقِبُوا فِيهِ الرَّحْمَنَ فَصَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صَلَوَاتٍ تُشَرِّفُ بِهَا مَقَامَهُ وَ تُضَاعِفُ بِهَا إِكْرَامَهُ وَ تُعَظِّمُ بِهَا أَمْرَهُ وَ تُعَجِّلُ بِهَا نَصْرَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ خُصَّهُ بِأَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضَائِلِ وَ بَلِّغْهُ أَشْرَفَ الْمَنَازِلِ وَ أَعْطِهِ شَرَفَ الْمُكَرَّمِينَ وَ ارْفَعْهُ بِرَحْمَتِكَ فِي الْمُقَرَّبِينَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ الرَّفِيعَةَ 7625 الْخَطِيرَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ الْفَضِيلَةَ وَ الْكَرَامَةَ الْجَلِيلَةَ وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ مَا جَازَيْتَ إِمَاماً عَنْ رَعِيَّتِهِ وَ رَسُولًا عَنْ أُمَّتِهِ وَ بَلِّغْهُ مِنَّا أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى سَيِّدِ الْعَابِدِينَ السَّجَادِ ذِي الثَّفِنَاتِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
السَّلَامُ عَلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ قُرَّةِ عَيْنِ النَّاظِرِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْإِمَامِ الْمَرْضِيِّ وَ ابْنِ الْأَئِمَّةِ الْمَرْضِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَ رَحْمَةُ
اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِمَامِ الْعَدْلِ الْأَمِينِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ الْوَصِيِّينَ وَ خَازِنِ وَصَايَا الْمُرْسَلِينَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ حُجَّةِ اللَّهِ الْعُلْيَا وَ مَثَلِ اللَّهِ الْأَعْلَى وَ كَلِمَتِهِ الْوُثْقَى اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اخْصُصْهُ بَيْنَ أَوْلِيَائِكَ مِنْ شَرَائِفِ صَلَوَاتِكَ وَ كَرَائِمِ تَحِيَّاتِكَ فَقَدْ نَاصَحَ فِي عِبَادِكَ وَ نَصَحَ فِي عِبَادَتِكَ وَ نَصَحَ فِي طَاعَتِكَ وَ سَارَعَ فِي رِضْوَانِكَ وَ انْتَصَبَ لِأَعْدَائِكَ وَ بَشَّرَ أَوْلِيَاءَكَ بِالْعَظِيمِ مِنْ جَزَائِكَ وَ عَبَدَكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ وَ أَطَاعَكَ حَقَّ طَاعَتِكَ وَ قَضَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي دَوْلَتِهِ حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ وَ فَنِيَتْ مُدَّتُهُ وَ أَزِفَتْ مَنِيَّتُهُ وَ كَانَ رَءُوفاً بِشِيعَتِهِ رَحِيماً بِرَعِيَّتِهِ مَفْزَعاً لِأَهْلِ الْهُدَى وَ مُنْقِذاً لَهُمْ مِنْ جَمِيعِ الرَّدَى وَ دَلِيلًا لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ وَ عِمَادَ الدِّينِ وَ مَنَارَ الْمُسْلِمِينَ وَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى الْعَالَمِينَ 7626 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع
السَّلَامُ عَلَى سَمِيِّ نَبِيِّ الْهُدَى وَ بَاقِرِ عِلْمِ الْوَرَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ فَإِنَّهُ قَدْ أَظْهَرَ الدِّينَ وَ بَرَكَاتِهِ إِظْهَاراً وَ كَانَ لِلْإِسْلَامِ مَنَاراً مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ وَ الصَّادِعِ بِالْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالصِّدْقِ وَ الْبَاقِرِ لِلدِّينِ بَقْراً وَ النَّاثِرِ الْعِلْمِ نَثْراً لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ كَانَ لِأَمْرِكَ غَيْرَ مُكَاتِمٍ وَ لِعَدُوِّكَ مُرَاغِماً فَقَضَى الْحَقَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَ أَدَّى الْأَمْرَ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ وَ أَخْرَجَ مَنْ دَخَلَ فِي وَلَايَةِ عِبَادِكَ إِلَى وَلَايَتِكَ وَ أَدْخَلَ مَنْ خَرَجَ عَنْ عِبَادَتِكَ إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِكَ فِي عِبَادَتِكَ وَ أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى
عَنْ مَعْصِيَتِكَ فَأَحْيَا الْقُلُوبَ بِالْهُدَى وَ أَخْرَجَهَا مِنَ الظُّلْمَةِ وَ الْعَمَى حَتَّى انْقَضَتْ دَوْلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ مَضَى بِدِينِ رَبِّهِ مُجَاهِراً وَ لِلْعِلْمِ فِي خَلْقِهِ بَاقِراً سَمِيِّ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ شَبِيهِهِ فِي فِعْلِهِ دَوَاءً لِأَهْلِ الِانْتِفَاعِ وَ هُدًى لِمَنْ أَنَابَ وَ أَطَاعَ وَ مَنْهَلًا لِلْوَارِدِ وَ الصَّادِرِ وَ مَطْلَباً لِلْعِلْمِ مِنْهُ يُمْتَارُ اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضِيءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ إِمَاماً يَهْتَدِي بِهِ الْمُتَّقُونَ حَتَّى أَظْهَرَ دِينَكَ وَ أَعْلَنَ أَمْرَكَ وَ أَعْلَى الدَّعْوَةَ لَكَ وَ نَطَقَ بِأَمْرِكَ وَ دَعَا إِلَى جَنَّتِكَ فَعَزَّ بِهِ وَلِيُّكَ وَ ذَلَّ بِهِ عَدُوُّكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ أَنْتَ وَ مَلَائِكَتُكَ وَ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ عِبَادُكَ مِنْ أَهْلِ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ فَأَعْطِهِ سُؤْلَهُ وَ بَلِّغْهُ أَمَلَهُ وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ أَعْلِ مَكَانَهُ وَ ارْفَعْ ذِكْرَهُ وَ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَ شَرِّفْهُ فِي الشَّرَفِ الْأَعْلَى مَعَ آبَائِهِ الْمُقَرَّبِينَ الْأَخْيَارِ السَّابِقِينَ الْأَبْرَارِ الْمُطَهَّرِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ اجْزِهِ عَنِ الْإِسْلَامِ وَ أَهْلِهِ خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ
السَّلَامُ عَلَى الصَّادِقِ بْنِ الصَّادِقِينَ وَ أَبِي الصَّادِقِينَ حُجَّةِ اللَّهِ وَ ابْنِ حُجَّتِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ خَلِيفَةِ مَنْ مَضَى وَ أَبِي سَادَةِ الْأَوْصِيَاءِ وَ كَنِيِّ سِبْطِ نَبِيِّ الْهُدَى السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ وَ الرَّاعِي الْمُؤَدِّي وَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ وَ إِمَامِ الْأَتْقِيَاءِ عَلَمِ الدِّينِ النَّاطِقِ بِالْحَقِّ الْيَقِينِ وَ غِيَاثِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَبِي الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْإِمَامِ الْعَالِمِ وَ الْقَاضِي الْحَاكِمِ الْعَارِفِ الْمُرْتَضَى وَ الدَّاعِي إِلَى الْهُدَى مَنْ أَطَاعَهُ اهْتَدَى وَ مَنْ صَدَّ عَنْهُ غَوَى اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا عَمِلَ بِرِضَاكَ وَ نَصَحَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ رَءُوفَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ غَلُظَ عَلَى الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ شَرَعَ فِي أَوْلِيَائِكَ السُّنَنَ
وَ أَظْهَرَ فِيهِمُ الْعِلْمَ وَ أَعْلَنَ وَ عَطَّلَ الْبِدَعَ وَ أَحْيَا الدِّينَ وَ نَفَعَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ بِمَا أَحْيَا مِنْ سُنَّتِكَ وَ أَقَامَ مِنْ دِينِكَ وَ سَارَعَ إِلَى رِضَاكَ وَ عَمِلَ بِتَقْوَاكَ وَ أَخْرَجَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ وَ أَبْلِغْهُ أَفْضَلَ دَرَجَاتِ الْعُلَى فِي مَقَامِ آبَائِهِ الْأَعْلَى وَ ضَاعِفْ لَهُ الرِّضَا وَ حَيِّهِ مِنَّا بِالتَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُوسَى الْأَمِينِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمَكِينِ
السَّلَامُ عَلَى سَمِيِّ كَلِيمِ رَبِّ الْعُلَى وَ ابْنِ خَيْرِ الْأَوْصِيَاءِ وَ ابْنِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ وَارِثِ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ السَّلَامُ عَلَى خَازِنِ عِلْمِ نَبِيِّ الْهُدَى وَ الْمِحْنَةِ الْعُظْمَى الْأَمِينِ الرِّضَا الْمُرْتَضَى وَ أَبِي الْإِمَامِ الرِّضَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ التَّنْزِيلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْوَصِيِّ الْأَمِينِ وَ مِفْتَاحِ بَابِ الدِّينِ وَ الْعَلَمِ الْوَاضِحِ الْمُبِينِ وَ ابْنِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع خَلِيفَةِ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ صَاحِبِ الْعَدْلِ وَ الْحَقِّ الْيَقِينِ وَ خَازِنِ بَقَايَا عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ عَيْبَةِ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ وَ مَعْدِنِ وَحْيِ النَّبِيِّينَ وَ وَارِثِ السَّابِقِينَ وَ وِعَاءِ مَوَارِيثِ الْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ الْعَالِمِ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِمَا كَانَ أَوْ يَكُونُ إِمَامِ الْهُدَى وَ وَارِثِ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوْلِيَاءِ وَ سَيِّدِ أَهْلِ الدُّنْيَا فَأَظْهَرَ بِهِ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ وُلْدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ عَلَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى سَمِيِّ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ 7627 خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ مَعْدِنِ الْفُرْقَانِ وَ حَامِلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ إِفْنَاءِ 7628 الْخَبِيثَاتِ وَ الْأَبَاطِيلِ وَ الْقَائِلِ الْفَاعِلِ وَ الْحَاكِمِ
الْعَادِلِ وَ الصَّادِقِ الْبَرِّ وَ الْحَائِزِ الْفَخْرِ جَدُّهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ أَبُوهُ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ إِلَيْهِ مَآبُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ كَمَا أَكْرَمْتَهُ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ جَعَلْتَهُ فِي الْحَقِّ دَلِيلَكَ فَدَعَا إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَأَكْمِلْ لَهُ الْعَهْدَ وَ تَمِّمْ لَهُ الْوَعْدَ وَ أَيِّدْهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ بِالنَّصْرِ وَ الْجُنْدِ لِيُخَلِّصَ الدِّينَ بِالْجِدِّ فَيَعْمَلَ فِي ذَلِكَ بِالْجَهْدِ وَ يُصَيِّرَ لَكَ الدِّينَ خَالِصاً وَ الْحَمْدَ تَامّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ حَيّاً وَ مَيِّتاً وَ عَجِّلْ فَرَجَنَا بِهِ وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ وَ انْصُرْهُ عَلَى أَهْلِ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ وَ أَعْزِزْ بِهِ الْإِيمَانَ وَ أَذْلِلْ بِهِ الشَّيْطَانَ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ الْإِمَامِ وَ ابْنِ سَيِّدِ الْأَنَامِ هَادِي الْعِبَادِ وَ شَافِعِ يَوْمِ التَّنَادِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ ابْنَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَ سَمِيَّ نَبِيِّ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الْإِمَامَ الْمُجْتَبَى وَ ابْنَ الْخَلِيفَةِ الرِّضَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ وَ شَفِّعْهُ فِينَا يَوْمَ الدِّينِ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي ع