کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فردت جوابا و الدموع بوادر
و قد آن للشمل المشت ورود
فهيهات من ذكرى حبيب تعرضت
لنا دون لقياه مهامه بيد .
ثم عاد إلى المرتضى فشرح له القصة و عرض عليه القرطاس الذي فيه الأبيات فعجب فقال عز علي يا أخي قتله الذكاء ثم بعد ذلك بيوم مات و قضى نحبه تغمدهما الله برحمته مع أئمتهما بمحمد و آله صلوات الله و سلامه عليه و عليهم أجمعين
فائدة أخرى 5 في أحوال جماعة من العلماء
قد نقلناها من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور أيضا البارع بن دباس 12112 هو الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن القاسم بن عبد الله بن سليمان بن وهب أضر في آخر عمره و كان نحوي زمانه و له ديوان شعر.
ملك النحاة الوزير 12113 أبو الحسن بن أبي الحسن النحوي البغدادي هو أحد
الفضلاء المبرزين بل واحدهم فضلا و ماجدهم نبلا.
عبد الرحيم 12114 بن أحمد بن محمد بن إبراهيم البغدادي الشيباني نزيل أصفهان كتب إليه السيد العالم الأطهر ضياء الدين فضل الله الراوندي من قاشان إلى أصبهان
شوقي إلى مولاي عبد الرحيم
عرض قلبي للعذاب الأليم
وا عجبا من جنة شوقها
يوقد في الأحشاء نار الجحيم .
فأجابه بقصيدة منها.
لكن ما كلفتني من أسى
لبعد فضل الله ما أن يريم
فإن يغب أفديه عن ناظري
فهو على النأي لقلبي نديم
فكاهة زينت بفضل فلا
ينكل عنها الطبع بل لا يخيم
كل حميد و جميل إذا
قيس به يوما ذميم دميم
سل عنه راوند فإن أنكرت
فاسأل به البطحاء ثم الحطيم
و هل أتى فاسأل تجد ناطقا
عن صيصي المجد و بيت صميم
ذلك فضل الله يؤتيه من
يشاء و الفضل لديه عظيم .
و امتدح جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الإخوة السيد ضياء الدين و كتب بها إلى قاشان ضمن كتاب فيه كتابي أطال الله بقاء المجلس الأسمى الأجلى السيدي الأميري الإمامي الضيائي و أدام علوه في سعادة متواصلة الآماد متلاحقة الأمداد و أنا إن صدفتني العوائق عن النهوض بواجب خدمته و الاستقلال بمعترضات منته فإني مثابر على أدعية لتلك الحضرة العالية أواليها و أثنية لا أزال على العلات أعيدها و أبديها
مدفوع مع ذلك إلى تردد جيرتي و تلدد بلدتي و ذلك أني إذا استبنت التقصير خجلت و إذا اعتراني الخجل قصرت و تلك خطة لا يجد القلم معها تمالكا و لا الخاطر عندها تماسكا فأعدل إلى معاينة المقدار و أتجاوز في تعنيفه المقدار و أقف في التشوير بين الباب و الدار هذا.
أما أنا فكما علمت فكيف أنت و كيف حالك
يضحى ادكارك مونسي و يبيت في عيني خيالك .
بل لا كيف بأن الثناء بحمد الله ذائع و الخير في الأطراف شائع بانتظام الأمور لديه و إلقاء المآرب مقاليدها إليه.
ابن الجوزي 12115 أبو الفرج الواعظ كان صنيع العبارة بديع الإشارة.
أبو نزار 12116 محمد بن حماد بن المبارك بن محمد بن حنان بن المحرزي الأزجي الشيباني أديب فاضل متطرف كان مشغوفا بالجمع و التصنيف له أبيات في مدح الاثني عشر مع النبي ص.
و قال محمد بن إسماعيل الصائغ.
و ما ينفع الآداب و العلم و الحجى
و صاحبها عند الكمال يموت
كما مات لقمان الحكيم و غيره
و كلهم تحت التراب صموت .
فقال أبو البركات هبة الله بن المبارك بن موسى السقطي البغدادي.
بلى أثر يبقى له بعد موته
و ذخر له في الحشر ليس يفوت
و ما يستوي المنطيق ذو العلم و الحجى
و أخرس بين الناطقين صموت
فائدة 6
وجدتها في أحوال جماعة من الشعراء بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي المذكور و من الشعراء هبة الله 12117 بن صاعد الطبيب النصراني يعرف بابن التلميذ و هبة الله 12118 بن الحسين الأسطرلابي.
و أبو علي محمد بن الحسين 12119 الشبلي البغدادي.
و الخصيب بن المؤمل 12120 بن محمد بن سلم التميمي المجاشعي شيخ فاضل له معرفة باللغة و الأدب متشيع كان يسكن قراح ظفر
صورة 1 إجازة الشيخ حسن بن الحسين بن علي الدوريستي للشيخ مجد الدين أبي العلاء.
أقول قد رأيت هذه الإجازة قد كتبت على ظهر كتاب إرشاد العباد تأليف الشيخ 12121 السعيد المفيد قدس روحه بهذا اللفظ.
قرأ على الأجل العالم الأوحد مجد الدين بهاء الإسلام جمال العلماء أبو العلاء أدام الله توفيقه كتاب الإرشاد من أوله إلى آخره و صححه بجهده فصح له إن شاء الله قراءة إتقان و أجزت له روايته عني عن السيد السعيد المرتضى ابن الداعي بن القاسم الحسني عن الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي عن مصنفه ره و كتب الحسن بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاشان بخطه سنة ست و سبعين و خمسمائة حامدا لله تعالى مصليا على نبينا محمد و آله الطاهرين
صورة 2 إجازة الشيخ عميد الرؤساء 12122 هبة الله بن حامد اللغوي الصحيفة الكاملة للسيد ابن معية أستاد الشهيد
أقول قد وجدت في نسخه قديمة من الصحيفة الكاملة بخط الشيخ حسين بن حسن بن حسين بن محمد القصياني و كان تاريخ كتابتها سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة ما هذه صورته
صورة ما على الأصل و عليها أعني النسخة التي بخط ابن السكون خط عميد الرؤساء قراءة صورتها قرأها على السيد الأجل النقيب الأوحد العالم جلال الدين عماد الإسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسين بن معية أدام الله علوه قراءة صحيحة مهذبة و رويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن أحمد عن رجاله المسمين في باطن تلك الورقة و أبحته روايتها عني حسب ما وقفته له و حددته له و كتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث و ست مائة و الحمد لله الرحمن الرحيم و صلواته و تسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى و على آله الغر الميامين
فائدة 7