کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ يَا عَلِيُّ يَا كَرِيمُ- لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ آجِلِهِ وَ عَاجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَ مَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَ مَا قَرَّبَ مِنْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ أَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرِي أَنْ تَجْعَلَ لِي عَاقِبَتَهُ رُشْداً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ 3490 وَ بِقُوَّتِكَ اعْتَصَمْتُ وَ اعْتَضَدْتُ- لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً فَإِنِّي أَعْجَزُ عَنْهَا وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
16 وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ بِهِ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا خَلَقْتَ بَيْنَهُمَا وَ فِيهِمَا مِنْ شَيْءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَغِيثُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَضَرَّعُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَعِينُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَكَّلُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَرَّبُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَوَّى بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعْوَتُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَسْأَلُكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ وَ مَجْدِكَ وَ جَدِّكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ جَلَالِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ عِزِّكَ لَمَّا أَوْجَبْتَ لِي عَلَى نَفْسِكَ الَّتِي كَتَبْتَ
عَلَيْهَا الرَّحْمَةَ أَنْ تَقُولَ قَدْ آتَيْتُكَ يَا عَبْدِي مَهْمَا سَأَلْتَنِي فِي عَافِيَةٍ وَ أَدَمْتُهَا لَكَ مَا أَحْيَيْتُكَ حَتَّى أَتَوَفَّاكَ فِي عَافِيَةٍ إِلَى رِضْوَانِي وَ أَنْ تَبْعَثَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ أَسْتَجِيرُ وَ أَلُوذُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْتَغِيثُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أُومِنُ بِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَاسْتَجِبْ لِي وَ آتِنِي بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَلِكَ الِاسْمِ- 3491 لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَظِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِكُلِّ قَسَمٍ أَقْسَمْتَ بِهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ وَ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ أَوْ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ فِي الصُّحُفِ وَ فِي الزَّبُورِ وَ فِي الصُّحُفِ وَ الْأَلْوَاحِ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ فِي الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ الصَّلَوَاتُ وَ الْبَرَكَاتُ يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي- لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا بَارِئُ لَا نِدَّ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى الْقَائِمَ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا وَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ بِاسْمِكَ الْوَتْرِ الْمُتَعَالِ الَّذِي يَمْلَأُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ كُلَّهَا وَ بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَشَرِ وَ رَبَّ إِبْرَاهِيمَ وَ رَبَّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ وَالِدَيَ
وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوَانِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- وَ أَسْأَلُكَ يَا حَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ أُومِنُ بِكَ وَ بِأَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ وَ بِكِتَابِكَ وَ بِكُتُبِكَ وَ أُقِرُّ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ وَ أَرْضَى بِقَضَائِكَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا ضِدَّ لَكَ وَ لَا نِدَّ لَكَ وَ لَا وَزِيرَ لَكَ وَ لَا صَاحِبَةَ لَكَ وَ لَا وَلَدَ لَكَ وَ لَا مِثْلَ لَكَ وَ لَا شَبِيهَ لَكَ وَ لَا سَمِيَّ لَكَ وَ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ أَسْأَلُكَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا يَمْنَعُ سَائِلًا يَوْماً سَأَلَكَ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا كَرِيمُ يَا غَنِيُّ يَا حَيُّ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي لَكَ الْحَمْدُ شُكْراً اسْتَجِبْ لِي فِي جَمِيعِ مَا أَدْعُوكَ بِهِ وَ ارْحَمْنِي مِنَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي هَذِهِ الْغَدَاةِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ تُوَفِّقُ لَهُ أَوْ عَدُوٍّ تَقْمَعُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ نَحْسٍ تُحَوِّلُهُ إِلَى سَعَادَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْوَتْرِ الْمُتَعَالِي رَبِّ النَّبِيِّينَ وَ رَبِّ إِبْرَاهِيمَ وَ رَبِّ مُحَمَّدٍ فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِأَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ وَ نُورِكَ وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ فَاحْبِسْنِي يَا إِلَهِي مِمَّا تَكْرَهُ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ وَ الْأَوْلَى إِنَّكَ وَلِيُّ الْخَيْرِ وَ الْمُوَفِّقُ لَهُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
16 الدُّعَاءُ فِي آخِرِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ كُلِّ لَيْلَةٍ وَ هَذَا الْيَوْمِ وَ كُلِّ يَوْمٍ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً
وَ جَاعِلَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ آيَتَيْنِ يَا مُفَصِّلَ كُلِّ شَيْءٍ تَفْصِيلًا يَا اللَّهُ يَا عَزِيزُ يَا اللَّهُ يَا وَهَّابُ يَا اللَّهُ يَا صَمَدُ يَا اللَّهُ يَا وَاحِدُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْآخِرَةُ وَ الْأَوْلَى اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا وَ ارْزُقْنِي التَّوْبَةَ وَ الْعِصْمَةَ وَ أَقِلْ عَثْرَتِي وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِخَطِيئَتِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّ إِسَاءَتِي قَدْ كَثُرَتْ وَ خَطَايَايَ قَدْ تَتَابَعَتْ وَ نَفْسِي قَدْ تَقَطَّعَتْ وَ أَنْتَ غَافِرُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ دَافِعُ كُلِّ بَلِيَّةٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اليوم السابع عشر
6 قَالَ مَوْلَانَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع إِنَّهُ يَوْمٌ صَافٍ مُخْتَارٌ لِجَمِيعِ الْحَوَائِجِ يَصْلُحُ لِلشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ فَاطْلُبْ فِيهِ مَا تُرِيدُ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ خُلِقَتْ فِيهِ الْقُوَّةُ وَ خُلِقَ فِيهِ مَلَكُ الْمَوْتِ وَ هُوَ الَّذِي بَارَكَ فِيهِ الْحَقُّ عَلَى يَعْقُوبَ ع جَيِّدٌ صَالِحٌ لِلْعِمَارَةِ وَ فَتْقِ الْأَنْهَارِ وَ غَرْسِ الْأَشْجَارِ وَ السَّفَرُ فِيهِ لَا يَتِمُّ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى هَذَا الْيَوْمُ مُتَوَسِّطٌ يُحْذَرُ فِيهِ الْمُنَازَعَةُ وَ مَنْ أَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ وَ إِنْ رُدَّ فَيُجْهَدُ وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يَرُدَّهُ.
16 وَ قَالَ ابْنُ مَعْمَرٍ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنَّهُ يَوْمٌ ثَقِيلٌ لَا يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ فَاحْذَرْ فِيهِ وَ أَحْسِنْ إِلَى وُلْدِكَ وَ عَبْدِكَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ وَ الرُّؤْيَا فِيهِ كَاذِبَةٌ وَ الْآبِقُ فِيهِ يُوجَدُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ عَاشَ طَوِيلًا وَ صَلَحَتْ حَالُهُ وَ تَرْبِيَتُهُ وَ يَكُونُ عَيْشُهُ طَيِّباً لَا يَرَى فِيهِ فَقْراً.
و قالت الفرس إنه يوم خفيف و في رواية أخرى أنه يوم ثقيل غير صالح لعمل الخير فلا تلتمس فيه حاجة و في رواية أخرى يوم جيد مختار يحمد فيه التزويج و الختانة و الشركة و التجارة و لقاء الإخوان و المضاربة للأموال.
و قال سلمان الفارسي رحمه الله سروش روز اسم الملك الموكل بحراسة العالم و هو جبرئيل ع.
16 الدُّعَاءُ فِي أَوَّلِهِ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ وَ هَذَا الشَّهْرِ الْجَدِيدِ مَادَّ الظِّلِّ وَ لَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ قَبْضاً يَسِيراً يَا ذَا الْجُودِ وَ الطَّوْلِ وَ الْكِبْرِيَاءِ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْآخِرَةُ وَ الْأَوْلَى اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا يَا غَافِرَ الْخَطَايَا أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ الْمُقِرُّ بِذَنْبِهِ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهِ أَيْضاً بِهَذَا الدُّعَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ - لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِكَ أُمْسِي وَ بِكَ أُصْبِحُ وَ بِكَ أَحْيَا وَ بِكَ أَمُوتُ وَ إِلَيْكَ التَّوْبَةُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ مَنْزِلَةً عِنْدَكَ نَصِيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ شَرٍّ تَدْفَعُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَرْفَعُهُ أَوْ هَمٍّ تَكْشِفُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ أَصْبَحْتُ فِي نِعْمَتِكَ وَ عَافِيَتِكَ فَتَمِّمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ بِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ اللَّهُمَّ مَا كَتَبْتَ لِي فِي هَذَا النَّهَارِ بِهَذِهِ الشَّهَادَةِ أَسْأَلُكَ أَنْ تَبْلُغَنِي بِهَا فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ رَضِيتَ بِهَا عَنِّي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ -
سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَنَّانِ الْمُتَكَبِّرِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُصَوِّرُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ النَّصِيرُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ اللَّطِيفُ الْوَاسِعُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَدِيعُ الْأَحَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ الْوَدُودُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُورُ الْحَلِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَفُورُ الْغَفَّارُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّيِّدُ السَّنَدُ الصَّمَدُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُورُ الْمُتَعَالِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْعَظِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْبَاقِي الرَّءُوفُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ السَّدِيدُ الْمُنْعِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَنِيُّ الْوَلِيُّ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ التَّوَّابُ الْوَهَّابُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْخَبِيرُ الْبَارِئُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْفَاطِرُ الْأَوَّلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَرِيبُ الْفَتَّاحُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الشَّكُورُ الرَّزَّاقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الطُّهْرُ الطَّاهِرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الرَّفِيعُ الْبَاقِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَيُّومُ الْقَائِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ الْهَادِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَوِيُّ الْقَائِمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْغَالِبُ الْمُعْطِي سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْكَفِيلُ الْمُتَعَالِ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ النَّصِيرُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْفَاطِرُ الصَّادِقُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ
اللَّهُ خَيْرُ الْغَافِرِينَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَوِيُّ الرَّحِيمُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ - حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْعَظِيمُ الْمُعْطِي الْحَلِيمُ الْمُصَوِّرُ الشَّكُورُ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُغِيثُ الْجَلِيلُ الْحَسِيبُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْوَدُودُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنِّي فَقِيرٌ أَصْبَحْتُ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَا مَوْلَايَ وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا فَاقْضِ لِي يَا رَبِّ بِخَيْرٍ وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ شَرٍّ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَدْ سَمِعْتُ فَاسْتَجِبْ وَ قَدْ عَلِمْتُ فَاغْفِرْ لِي وَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ فَافْعَلْ بِي فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا فَأَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا وَ أَنْتَ مَوْلَايَ وَ خَالِقِي وَ بَاعِثِي وَ رَازِقِي وَ إِلَى مَنْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الضَّعِيفُ إِلَّا إِلَى مَوْلَاهُ فَانْظُرْ إِلَيَّ مِنْكَ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ وَ مَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ تُغْنِينِي بِتِلْكَ النَّظْرَةِ عَمَّنْ سِوَاكَ وَ لَا تَكِلْنِي يَا رَبِّ إِلَى نَفْسِي وَ لَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .