کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ لَكِنْ هِيَ جَارِيَةٌ فِي الْبَاقِينَ 8196 كَمَا جَرَتْ فِي الْمَاضِينَ وَ قَالَ عَبْدُ الرَّحِيمِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْقُرْآنَ حَيٌّ لَمْ يَمُتْ وَ إِنَّهُ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ كَمَا يَجْرِي الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ يَجْرِي عَلَى آخِرِنَا كَمَا يَجْرِي عَلَى أَوَّلِنَا 8197 .
22- شي، تفسير العياشي عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا الْمُنْذِرُ وَ عَلِيٌّ الْهَادِي وَ كُلُّ إِمَامٍ هَادٍ لِلْقَرْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِ 8198 .
23- شي، تفسير العياشي عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا الْمُنْذِرُ وَ فِي كُلِّ زَمَانٍ إِمَامٌ مِنَّا يَهْدِيهِمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ ص وَ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيٌّ وَ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ بَعْدِهِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ أَمَا وَ اللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مِنَّا وَ لَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السَّاعَةِ- رَسُولُ اللَّهِ الْمُنْذِرُ وَ بِعَلِيٍّ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ 8199 .
24- شي، تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَنَا الْمُنْذِرُ وَ عَلِيٌّ الْهَادِي إِلَى أَمْرِي 8200 .
25- شي، تفسير العياشي عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ 8201 قَالَ الْمَيِّتُ الَّذِي لَا يَعْرِفُ هَذَا الشَّأْنَ يَعْنِي هَذَا الْأَمْرَ- وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً إِمَاماً يَأْتَمُّ بِهِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع قُلْتُ فَقَوْلُهُ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها 8202 فَقَالَ 8203 بِيَدِهِ هَكَذَا هَذَا الْخَلْقُ الَّذِي لَا يَعْرِفُونَ شَيْئاً 8204 .
26- شي، تفسير العياشي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ 8205 قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع النُّورُ هُوَ عَلِيٌّ ع 8206 .
27- فس، تفسير القمي أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ 8207 قَالَ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع 8208 .
بيان: قَالَ الْبَيْضَاوِيُ 8209 وَ غَيْرُهُ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ ع وَ تَتِمَّةُ الْآيَةِ فِي أَبِي لَهَبٍ وَ وُلْدِهِ.
28- مَنَاقِبُ ابْنِ شَاذَانَ، رُوِيَ مِنْ طَرِيقِ الْعَامَّةِ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ بِي أُنْذِرْتُمْ وَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ اهْتَدَيْتُمْ وَ قَرَأَ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ وَ بِالْحَسَنِ أُعْطِيتُمُ الْإِحْسَانَ وَ بِالْحُسَيْنِ تَسْعَدُونَ وَ بِهِ تَشَبَّثُونَ أَلَا وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مَنْ عَانَدَهُ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ.
29- فرائد السمطين، بإسناده عن علي بن أحمد الواحدي قال من الآيات التي فيها علي ع تلو النبي ص قوله تعالى- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ .
أَقُولُ- وَ رَوَى الْأَخْبَارَ الْمُتَقَدِّمَةَ بِأَسَانِيدِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ- رَوَى الْمَالِكِيُّ فِي الْفُصُولِ الْمُهِمَّةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَ مَا مَرَّ.
وَ أَقُولُ قَالَ ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْمُسْتَدْرَكِ رَوَى الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ 8210 أَ تَدْرِي مَنْ هُمْ يَا ابْنَ أُمِّ سُلَيْمٍ قُلْتُ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ وَ شِيعَتُنَا.
وَ أَقُولُ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ لِلْحَافِظِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ تبيان قال السيد رحمه الله في كتاب سعد السعود إنه روى الشيخ محمد بن العباس بن مروان في تفسيره كون الهادي عليا في قوله تعالى وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ بخمسين طريقا و نحن نذكر منها واحدا 8211 .
رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ وَ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِ
عَنْ أَبِي الْأَسْلَمِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ فَقَالَ هَذَا الْهَادِي مِنْ بَعْدِي 8212 .
و أقول إذا عرفت ذلك فاعلم أن قوله تعالى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ يحتمل بحسب ظاهر اللفظ وجهين أحدهما أن يكون قوله هاد خبرا لقوله أنت أي أنت هاد لكل قوم 8213 و الثاني أن يكون هاد مبتدأ و الظرف خبره فقيل إن المراد بالهادي هو الله تعالى و قيل 8214 المراد كل نبي في قومه و الحق أن المعنى أن لكل قوم في كل زمان إمام هاد يهديهم إلى مراشدهم نزلت في أمير المؤمنين ع ثم جرت في الأوصياء بعده كما دلت عليه الأخبار المستفيضة من الخاصة و العامة في هذا الباب و قد مر كثير منها في كتاب الإمامة.
- و روى الطبرسي نزوله في علي ع عن ابن عباس و قتادة و الزجاج و ابن زيد و روي عن أبي القاسم الحسكاني مثل ما مر برواية ابن شهرآشوب 8215 و قال الرازي في تفسيره ذكروا هاهنا أقوالا إلى أن قال و الثالث المنذر النبي و الهادي علي
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ فَقَالَ أَنَا الْمُنْذِرُ وَ أَوْمَأَ 8216 إِلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ وَ قَالَ أَنْتَ الْهَادِي يَا عَلِيُّ بِكَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بَعْدِي.
انتهى 8217 .
و لا يخفى دلالة الآية بعد ورود تلك الأخبار على أنه لا يخلو كل زمان من إمام هاد و أن أمير المؤمنين ع هو الهادي و الخليفة و الإمام بعد النبي ص لا غيره بوجوه شتى.
الأول مقابلته للنبي بأنه منذر و علي هاد و لا يريب عاقل عارف بأساليب 8218 الكلام أن هذا يدل على كونه بعده قائما بما كان يقوم به بل و أكثر لأنه نسب ص
محض الإنذار إلى نفسه و الهداية التي أقوى منه إليه.
الثاني الحصر المستفاد من قوله ص أنت الهادي إذ تعريف الخبر باللام يدل على الحصر و كذا في قوله ع و أنا الهادي إلى ما جاء به و كذا في قوله ص و الهادي علي فإن تعريف المبتدإ باللام أيضا يدل عليه.
الثالث تقديم الظرف في قوله بك يهتدي المهتدون الدال على الحصر أيضا و كذا أمثاله من الألفاظ السابقة و بهذه الأخبار يظهر أن
حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
من مفترياتهم كما اعترف بكونه موضوعا شارح الشفاء و ضعف رواته و كذا ابن حزم و الحافظ زين الدين العراقي و سيأتي القول في ذلك إن شاء الله تعالى.
باب 21 أنه صلوات الله عليه الصادق و المصدق و الصديق في القرآن
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب عُلَمَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ وَ الْكَاظِمُ وَ الرِّضَا ع وَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 8219 قَالُوا هُوَ عَلِيٌّ ع.
وَ رَوَتِ الْعَامَّةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ رَوَى عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَ رَوَى النَّطَنْزِيُّ فِي الْخَصَائِصِ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَ رَوَى الضَّحَّاكُ أَنَّهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَرَسُولُ اللَّهِ ص جاءَ بِالصِّدْقِ وَ عَلِيٌ صَدَّقَ بِهِ .
الرِّضَا ع قَالَ النَّبِيُّ ص وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ الصِّدْقُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
الصَّادِقُ وَ الرِّضَا ع قَالا إِنَّهُ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا.
الْكَلْبِيُّ وَ أَبُو صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ 8220 أَيْ كُونُوا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
ذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ- عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ ذَكَرَهُ إِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ السُّدِّيِّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع .
شَرَفُ النَّبِيِّ عَنِ الْخَرْكُوشِيِّ وَ الْكَشْفُ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ قَالا رَوَى الْأَصْمَعِيُّ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَنَحْنُ الصَّادِقُونَ عِتْرَتُهُ وَ أَنَا أَخُوهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
و في التفسير : المراد بالصادقين هم الذين ذكرهم الله تعالى في قوله رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ 8221 .
عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: فِينَا نَزَلَتْ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَأَنَا وَ اللَّهِ الْمُنْتَظِرُ وَ مَا بَدَّلْتُ تَبْدِيلًا.
أَبُو الْوَرْدِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ قَالَ عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ قَالَ عَهْدُهُ وَ هُوَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
و قال المتكلمون و من الدلالة على إمامة علي ع قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ فوجدنا عليا بهذه الصفة لقوله وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ يعني الحرب أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 8222
فوقع الإجماع بأن عليا أولى بالإمامة من غيره لأنه لم يفر من زحف 8223 قط كما فر غيره في غير موضع 8224 .
2- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ 8225 - لَا يُغَيِّرُوا أَبَداً 8226 فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ أَيْ أَجَلَهُ وَ هُوَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ- وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ أَجَلَهُ 8227 يَعْنِي عَلِيّاً ع يَقُولُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ الْآيَةَ 8228 .
3- كشف، كشف الغمة مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ قال ابن عباس كونوا مع علي و أصحابه قوله تعالى- وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ الذي جاء بالصدق رسول الله ص و الذي صدق به علي بن أبي طالب ع قاله مجاهد قوله وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ
أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ 8229 نزلت في علي ع.
وَ رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ قَالَ مَعَ عَلِيٍّ ع 8230 .
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الرِّجَالِ الثِّقَاتِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ حَبِيبٌ النَّجَّارُ وَ هُوَ مُؤْمِنُ آلِ يس وَ خِرْبِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ أَفْضَلُ الثَّلَاثَةِ.
وَ رَوَى أَيْضاً بِحَذْفِ الْأَسَانِيدِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: هَبَطَ عَلَى النَّبِيِّ ص مَلَكٌ لَهُ عِشْرُونَ أَلْفَ رَأْسٍ فَوَثَبَ 8231 النَّبِيُّ ص يُقَبِّلُ يَدَهُ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ مَهْلًا مَهْلًا يَا مُحَمَّدُ فَأَنْتَ وَ اللَّهِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ وَ الْمَلَكُ يُقَالُ لَهُ مَحْمُودٌ فَإِذَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ مَكْتُوبٌ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص حَبِيبِي مَحْمُودٌ مُنْذُ كَمْ هَذَا مَكْتُوبٌ بَيْنَ مَنْكِبَيْكَ قَالَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ أَبَاكَ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ عَامٍ 8232 .