کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
7- وَ رَوَى الصَّدُوقُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَدِيرٍ 17463 قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ يُكْرَهُ الْمُؤْمِنُ عَلَى قَبْضِ رُوحِهِ قَالَ لَا إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ جَزِعَ لِذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَا تَجْزَعْ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَأَنَا أَبَرُّ بِكَ وَ أَشْفَقُ عَلَيْكَ مِنَ الْوَالِدِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ بِوَلَدِهِ افْتَحْ عَيْنَيْكَ وَ انْظُرْ قَالَ فَيَتَمَثَّلُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ هَؤُلَاءِ رُفَقَاؤُكَ فَيَفْتَحُ عَيْنَيْهِ وَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تُنَادَى نَفْسُهُ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إِلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ع ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً بِالْوَلَايَةِ مَرْضِيَّةً بِالثَّوَابِ فَادْخُلِي فِي عِبادِي يَعْنِي محمد [مُحَمَّداً] وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنِ انْسِلَالِ رُوحِهِ وَ اللُّحُوقِ بِالْمُنَادِي 17464 .
باب 35 أنهم عليهم السلام الناس 17465
1- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَبِيحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ النَّاسِ وَ أَشْبَاهِ النَّاسِ وَ النَّسْنَاسِ قَالَ عَلِيٌّ ع يَا حَسَنُ أَجِبْهُ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ع سَأَلْتَ عَنِ النَّاسِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسُ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ
ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ 17466 وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ سَأَلْتَ عَنْ أَشْبَاهِ النَّاسِ فَهُمْ شِيعَتُنَا وَ هُمْ مِنَّا وَ هُمْ أَشْبَاهُنَا وَ سَأَلْتَ عَنِ النَّسْنَاسِ وَ هُمْ هَذَا السَّوَادُ الْأَعْظَمُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى أُولئِكَ 17467 كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُ سَبِيلًا 17468 .
بيان قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ 17469 قيل المراد بالناس سائر العرب و هو المروي عن أبي جعفر ع و قيل أراد به إبراهيم فإنه لما كان إماما كان بمنزلة الأمة فسماه وحده ناسا و قيل أراد إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و من بعدهم من الأنبياء ع عن أبي عبد الله ع و قيل أراد به آدم ع و قيل هم العلماء الذين يعلمون الدين و يعلمونه الناس 17470 .
2- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ وَ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي إِنْ كُنْتَ عَالِماً عَنِ النَّاسِ وَ عَنْ أَشْبَاهِ النَّاسِ وَ عَنِ النَّسْنَاسِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا حُسَيْنُ أَجِبِ الرَّجُلَ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع أَمَّا قَوْلُكَ أَخْبِرْنِي عَنِ النَّاسِ فَنَحْنُ النَّاسُ وَ لِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِي كِتَابِهِ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ 17471 فَرَسُولُ اللَّهِ ص الَّذِي أَفَاضَ بِالنَّاسِ وَ أَمَّا قَوْلُكَ أَشْبَاهُ النَّاسِ فَهُمْ شِيعَتُنَا وَ هُمْ مَوَالِينَا وَ هُمْ مِنَّا وَ لِذَلِكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي 17472 وَ أَمَّا قَوْلُكَ النَّسْنَاسُ فَهُمُ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَمَاعَةِ النَّاسِ ثُمَّ قَالَ إِنْ هُمْ
إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا 17473 .
توضيح قال الجزري النسناس قيل هم يأجوج و مأجوج و قيل خلق على صورة الناس أشبهوهم في شيء و خالفوهم في شيء و ليسوا من بني آدم و قيل هم من بني آدم
وَ مِنْهُ الْحَدِيثُ أَنَّ حَيّاً مِنْ عَادٍ عَصَوْا رَسُولَهُمْ فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ نَسْنَاساً لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ يَدٌ وَ رِجْلٌ مِنْ شِقٍّ وَاحِدٍ يَنْقُرُونَ كَمَا يَنْقُرُ الطَّائِرُ وَ يَرْعَوْنَ كَمَا تَرْعَى الْبَهَائِمُ.
و نونها مكسورة و قد تفتح انتهى 17474 .
و أما قوله ع فرسول الله الذي أفاض بالناس الظاهر أن المراد بالناس هنا غير ما هو المراد به في الآية على هذا التفسير و المراد بالناس رسول الله ص و أهل بيته ع كما مر لأن الله تعالى قال في تلك الآية مخاطبا لعامة الخلق ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ 17475 و هم إنما أطاعوا هذا الأمر بأن أفاضوا مع الرسول ص فهم الناس حقيقة و يحتمل على بعد أن يكون المراد بالناس هنا و في الآية أهل البيت ع بأن يكون الرسول أمر بالإفاضة مع أهل بيته عليهم السلام.
و قال الفيروزآبادي السواد من الناس عامتهم.
3 فس، تفسير القمي وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها قَالَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 17476 .
باب 36 أنهم عليهم السلام البحر و اللؤلؤ و المرجان
1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ بِشْرٍ عَنِ ابْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ لَا يَبْغِي عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ وَ لَا تَبْغِي فَاطِمَةُ عَلَى عَلِيٍ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع 17477 .
2 كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ 17478 عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِ 17479 عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ قَالَ لَا يَبْغِي هَذَا عَلَى هَذِهِ وَ لَا هَذِهِ عَلَى هَذَا يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ 17480 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ 17481 عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ عَليٌّ وَ فَاطِمَةُ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ النَّبِيُّ ص يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ 17482 .
4 كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَلِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ الدَّهَّانُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَعْمَشِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ كَهْمَشِ 17483 بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ 17484 عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ ع يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع فَمَنْ رَأَى مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُهُمُ إِلَّا كَافِرٌ فَكُونُوا مُؤْمِنِينَ بِحُبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ لَا تَكُونُوا كُفَّاراً بِبُغْضِ أَهْلِ الْبَيْتِ فَتُلْقَوْا فِي النَّارِ 17485 .
بيان قال الطبرسي رحمه الله البحران العذب و المالح يلتقيان ثم لا يختلط أحدهما بالآخر و معنى مرج أرسل.
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِ بِأَنَّ الْبَحْرَيْنِ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ ع بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ مُحَمَّدٌ ص يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ لَا غَرْوَ أَنْ يَكُونَا بَحْرَيْنِ لِسَعَةِ فَضْلِهِمَا وَ كَثْرَةِ خَيْرِهِمَا فَإِنَّ الْبَحْرَ إِنَّمَا يُسَمَّى بَحْراً لِسَعَتِهِ.
وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص لِفَرَسٍ رَكِبَهُ وَ أَجْرَاهُ فَأَحْمَدَهُ وَجَدْتُهُ بَحْراً 17486 .
انتهى.
أقول لا غرو أي لا عجب.
5- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعِيدٍ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ بَحْرَانِ مِنَ الْعِلْمِ عَمِيقَانِ لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع 17487 .
فس، تفسير القمي محمد بن أبي عبد الله عن سعد مثله 17488 .
6- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الْأَعْمَشِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ فَاطِمَةَ ع بَكَتْ لِلْجُوعِ وَ الْعُرْيِ فَقَالَ النَّبِيُّ ص اقْنَعِي يَا فَاطِمَةُ بِزَوْجِكِ فَوَ اللَّهِ إِنَّهُ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَ سَيِّدٌ فِي الْآخِرَةِ وَ أَصْلَحَ بَيْنَهُمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ يَقُولُ أَنَا اللَّهُ أَرْسَلْتُ الْبَحْرَيْنِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع بَحْرَ الْعِلْمِ وَ فَاطِمَةَ بَحْرَ النُّبُوَّةِ يَلْتَقِيانِ يَتَّصِلَانِ أَنَا اللَّهُ أَوْقَعْتُ الْوُصْلَةَ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ مَانِعٌ رَسُولُ اللَّهِ ص يَمْنَعُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع أَنْ يَحْزَنَ لِأَجْلِ الدُّنْيَا وَ يَمْنَعَ فَاطِمَةَ أَنْ تُخَاصِمَ بَعْلَهَا لِأَجْلِ الدُّنْيَا فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ تُكَذِّبانِ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَوْ حُبِّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ فَاللُّؤْلُؤُ الْحَسَنُ وَ الْمَرْجَانُ الْحُسَيْنُ لِأَنَّ اللُّؤْلُؤَ الْكِبَارُ وَ الْمَرْجَانَ الصِّغَارُ 17489 .
7- مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ مِنْ تَفْسِيرِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَوِيَّةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ 17490 عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قَالَ فَاطِمَةُ وَ عَلِيٌّ ع يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع.
قَالَ الثَّعْلَبِيُّ وَ رُوِيَ هَذَا الْقَوْلُ أَيْضاً عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَ قَالَ: بَيْنَهُما بَرْزَخٌ مُحَمَّدٌ ص 17491 .
باب 37 أنهم عليهم السلام الماء المعين و البئر المعطلة و القصر المشيد و تأويل السحاب و المطر و الظل و الفواكه و سائر المنافع الظاهرة بعلمهم و بركاتهم عليهم السلام
1- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قَالَ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ مِثْلِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ: سُئِلَ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فَقَالَ ع مَاؤُكُمْ أَبْوَابُكُمْ أَيِ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَئِمَّةُ أَبْوَابُ اللَّهِ 17492 بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ يَعْنِي يَأْتِيكُمْ بِعِلْمِ الْإِمَامِ 17493 .
2- غط، الغيبة للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ وَ أَبِي قَتَادَةَ مَعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فَقَالَ إِذَا فَقَدْتُمْ إِمَامَكُمْ فَلَمْ تَرَوْهُ فَمَا ذَا تَصْنَعُونَ 17494 .