کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مِنَ الشِّيعَةِ سِلْعَةً ظَهَرَتْ بِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ اغْتَسِلْ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ ابْرُزْ لِرَبِّكَ وَ لْيَكُنْ مَعَكَ خِرْقَةٌ نَظِيفَةٌ فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَ اقْرَأْ فِيهَا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ اخْضَعْ بِجُهْدِكَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَأَلْقِ ثِيَابَكَ وَ اتَّزِرْ بِالْخِرْقَةِ وَ أَلْزِقْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ ثُمَّ قُلْ بِابْتِهَالٍ وَ تَضَرُّعٍ وَ خُشُوعٍ- يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا كَرِيمُ يَا جَبَّارُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ مَرَضٍ وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ الْكَافِيَةَ الشَّافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِتَمَامِ النِّعْمَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَقَدْ آذَانِي وَ غَمَّنِي- فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُكَ حَتَّى لَا يُخَالِجَ فِي قَلْبِكَ خِلَافُهُ وَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَنْفَعُكَ قَالَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ مَا أَمَرَ بِهِ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع فَعُوفِيَ مِنْهَا 11797 .
بيان: الظاهر أن الاتزار لكشف المساجد و إيصالها إلى الأرض لزيادة التخشع.
37- الذِّكْرَى، رَوَى الصَّدُوقُ أَنَّ رَجُلًا كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ خُصُومَةٌ ذَاتُ خَطَرٍ عَظِيمٍ فَدَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ الْغُدُوَّ فَصَلِّ بَيْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعاً وَ إِنْ شِئْتَ فِي بَيْتِكَ وَ اسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يُعِينَكَ وَ خُذْ شَيْئاً نَفِيساً فَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى أَوَّلِ مِسْكِينٍ تَلْقَاهُ قَالَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَقُضِيَ لِي وَ رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ أَرْضِي 11798 .
باب 3 الصلاة و الدعاء لمن أراد أن يرى شيئا في منامه
1- الْمَكَارِمُ، رُوِيَ أَنَّ مَنْ عَرَضَ لَهُ مُهِمٌّ وَ أَرَادَ أَنْ يَعْرِفَ وَجْهَ الْحِيلَةِ فِيهِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ كُلَّ وَاحِدَةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى فَإِنَّهُ يَرَى شَخْصاً يَأْتِيهِ وَ يُعَلِّمُهُ وَجْهَ الْحِيلَةِ فِيهِ وَ النَّجَاةِ مِنْهُ 11799 .
2- مَجْمُوعُ الدَّعَوَاتِ، لِمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ قَالَ: مِمَّا رُوِيَ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرَى فِي مَنَامِكَ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَ يُفَسَّرَ لَكَ ذَلِكَ فَاكْتُبْ عَلَى كَفِّكَ الْأَيْمَنِ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ- وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ خَمْسَ مَرَّاتٍ وَ أَنْتَ طَاهِرٌ وَ تَقُولُ أَهِيّاً شَرَاهِيَّا أَرِنِي فِي مَنَامِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ سَادَتِي وَ مَوَالِيَّ وَ أَرِنِي ذَلِكَ بِقُدْرَتِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ - وَ إِذَا نِمْتَ عَلَى طُهْرٍ فِي ثَوْبٍ طَاهِرٍ عَلَى فِرَاشٍ طَاهِرٍ وَ قَرَأْتَ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى - وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ سَبْعاً سَبْعاً ثُمَّ قُلْ بَعْدَ ذَلِكَ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً- فَإِنَّهُ يُقَالُ لَكَ فِي مَنَامِكَ مَا تَعْمَلُ عَلَيْهِ وَ تَفْعَلُ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ مُتَوَالِيَاتٍ فَإِنَّهُ يَأْتِيكَ فِي مَنَامِكَ آتٍ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ أَوْ الثَّانِيَةِ أَوِ الْخَامِسَةِ أَوِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ لَكَ الْمَخْرَجُ مِنْ هَذَا كَذَا وَ كَذَا.
بيان: المضبوط في نسخ الدعاء آهيا شراهيا بمد الألف ثم الهاء المكسورة ثم الياء المشددة المنونة ثم الشين المفتوحة ثم الراء المهملة بعده الألف ثم الهاء المكسورة ثم الياء المشددة المفتوحة و في القاموس وأهيا شراهيا بفتح الهمزة و الشين
يونانية أي الأزلي الذي لم يزل و الناس يغلطون و يقولون آهيا شراهيا و هو خطاء على ما يزعمه أحبار اليهود انتهى.
3- مَجْمُوعُ الدَّعَوَاتِ، مَنْ أَرَادَ أَنْ يَرَى النَّبِيَّ ص فِي مَنَامِهِ فَلْيَقُمْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَدُومُ عَلَى الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ وَ لَا يُكَلِّمَ أَحَداً ثُمَّ يُصَلِّيَ وَ يُسَلِّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ انْصَرَفَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ يَسْجُدُ بَعْدَ تَسْلِيمٍ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ يَقُولُ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ وَ يَسْتَوِي جَالِساً وَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ وَ يَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا يَا رَبِّ يَا رَبِّ- ثُمَّ يَقُومُ رَافِعاً يَدَيْهِ وَ يَقُولُ يَا رَبِّ ثَلَاثاً يَا عَظِيمَ الْجَلَالِ ثَلَاثاً يَا بَدِيعَ الْكَمَالِ يَا كَرِيمَ الْفَعَالِ يَا كَثِيرَ النَّوَالِ يَا دَائِمَ الْإِفْضَالِ يَا كَبِيرُ يَا مُتَعَالِ يَا أَوَّلُ بِلَا مِثَالٍ يَا قَيُّومُ بِغَيْرِ زَوَالٍ يَا وَاحِدُ بِلَا انْتِقَالٍ يَا شَدِيدَ الْمِحَالِ يَا رَازِقَ الْخَلَائِقِ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَرِنِي وَجْهَ حَبِيبِي وَ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ ص فِي مَنَامِي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ- ثُمَّ يَنَامُ فِي فِرَاشِهِ وَ غَيْرِهِ وَ هُوَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ عَلَى يَمِينِهِ وَ يَلْزَمُ الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّهِ ص حَتَّى يَذْهَبَ بِهِ النَّوْمُ فَإِنَّهُ يَرَاهُ ص فِي مَنَامِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
4- الْإِخْتِصَاصُ، لِلْمُفِيدِ قَالَ حَدَّثَ أَبُو الْفَرَجِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ وَ أَرَادَ أَنْ يَرَانَا وَ أَنْ يَعْرِفَ مَوْضِعَهُ فَلْيَغْتَسِلْ ثَلَاثَةَ لَيَالٍ يُنَاجِي بِنَا فَإِنَّهُ يَرَانَا وَ يُغْفَرُ لَهُ بِنَا وَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مَوْضِعُهُ قُلْتُ سَيِّدِي فَإِنَّ رَجُلًا رَآكَ فِي مَنَامِهِ وَ هُوَ يَشْرَبُ النَّبِيذَ قَالَ لَيْسَ النَّبِيذُ يُفْسِدُ عَلَيْهِ دِينَهُ إِنَّمَا يُفْسِدُ عَلَيْهِ تَرْكُنَا وَ تَخَلُّفُهُ عَنَّا الْخَبَرَ 11800 .
باب 4 نوادر الصلاة و هو آخر أبواب الكتاب
1- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي ع إِذَا دَخَلَ شَهْرٌ جَدِيدٌ يُصَلِّي أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لِكُلِّ يَوْمٍ إِلَى آخِرِهِ مَرَّةً وَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُخْرَى الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ مِثْلَ ذَلِكَ وَ يَتَصَدَّقُ بِمَا يُسَهِّلُ يَشْتَرِي بِهِ سَلَامَةَ ذَلِكَ الشَّهْرِ كُلِّهِ.
المتهجد، عن ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن محمد بن حسان عن الحسن بن علي الوشاء عنه ع مثله 11801 .
الدروع الواقية، عنه ص مثله و روى دعاء سيأتي في أعمال الشهر إن شاء الله.
2- الدَّعَوَاتُ، عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي صَلَاةَ الْغَدَاةِ ثُمَّ يَثْبُتُ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي صَلَاةً طَوِيلَةً ثُمَّ يَرْقُدُ رَقْدَةً ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيَدْعُو بِالسِّوَاكِ فَيَسْتَنُّ ثُمَّ يَدْعُو بِالْغَدَاءِ.
3- كِتَابُ صِفِّينَ، لِنَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ وَ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ أَبِي الْكَنُودِ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ عَلِيٌّ ع الشُّخُوصَ مِنَ النُّخَيْلَةِ قَامَ فِي النَّاسِ وَ خَطَبَهُمْ وَ سَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ فَخَرَجَ ع حَتَّى إِذَا جَازَ الْكُوفَةَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
قَالَ نَصْرٌ وَ حَدَّثَنِي إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ عَلِيّاً صَلَّى بَيْنَ الْقَنْطَرَةِ وَ الْجِسْرِ رَكْعَتَيْنِ.
بيان: يدل على استحباب الصلاة بعد الخروج من البلد مطلقا أو من
خصوص الكوفة.
4- نهج، نهج البلاغة وَ الرَّاوَنْدِيُّ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا أَهَمَّنِي ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ 11802 .
5- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً فَأَشْفَقَ مِنْهُ فَلْيُسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيَخْرُجْ إِلَى الْبَرَازِ مِنَ الْأَرْضِ حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ كَفَّارَةٌ لَهُ 11803 .
6- الدُّرُوعُ الْوَاقِيَةُ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ صَلَّى أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنَ الشَّهْرِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِسُورَةِ الْأَنْعَامِ بَعْدَ الْحَمْدِ وَ سَأَلَ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَهُ كُلَّ خَوْفٍ وَ وَجَعٍ آمَنَهُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ مِمَّا يَكْرَهُ.
7- كِتَابُ الزُّهْدِ، لِلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ أَبِي ضَرَبَ غُلَاماً لَهُ قَرْعَةً وَاحِدَةً بِسَوْطٍ وَ كَانَ بَعَثَهُ فِي حَاجَةٍ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَبَكَى الْغُلَامُ وَ قَالَ يَا عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ تَبْعَثُنِي فِي حَاجَتِكَ ثُمَّ تَضْرِبُنِي قَالَ فَبَكَى أَبِي وَ قَالَ يَا بُنَيَّ اذْهَبْ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلِ- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ خَطِيئَتَهُ يَوْمَ الدِّينِ- ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ.
8- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا أَعْطَى مَا فِي بَيْتِ الْمَالِ أَمَرَ فَكُنِسَ ثُمَّ صَلَّى فِيهِ ثُمَّ يَدْعُو فَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يُحْبِطُ الْعَمَلَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يُعَجِّلُ النِّقَمَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَمْنَعُ الدُّعَاءَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَمْنَعُ التَّوْبَةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَهْتِكُ الْعِصْمَةَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يُورِثُ النَّدَمَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَنْبٍ يَحْبِسُ الْقِسَمَ.
9- كِتَابُ الْغَارَاتِ، لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ مُجَمِّعٍ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ
يَكْنُسُ بَيْتَ الْمَالِ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ ثُمَّ يَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ تَشْهَدَانِ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي حَيَّانَ عَنْ مُجَمِّعٍ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَنْضَحُ بَيْتَ الْمَالِ ثُمَّ يَتَنَفَّلُ فِيهِ وَ يَقُولُ اشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
عن أحمد بن معمر عن محمد بن الفضل مثله.
10- مُسَكِّنُ الْفُؤَادِ، لِلشَّهِيدِ الثَّانِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ إِذَا نَزَلَ بِأَهْلِهِ شِدَّةٌ أَمَرَهُمْ بِالصَّلَاةِ ثُمَّ قَرَأَ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها .
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ نُعِيَ إِلَيْهِ أَخُوهُ قُثَمُ وَ هُوَ فِي سَفَرٍ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ تَنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ فَأَنَاخَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَطَالَ فِيهِمَا الْجُلُوسَ ثُمَّ قَامَ يَمْشِي إِلَى رَاحِلَتِهِ وَ هُوَ يَقُولُ- اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ .
وَ عَنْهُ أَيْضاً أَنَّهُ كَانَ إِذَا أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ قَالَ- اللَّهُمَّ قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرْتَنَا فَأَنْجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا.
11- أَعْلَامُ الدِّينِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَطَعَ ثَوْباً جَدِيداً وَ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سِتّاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً فَإِذَا بَلَغَ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ رَشَّ عَلَيْهِ مَاءً رَشّاً خَفِيفاً ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ دَعَا بَعْدَهُمَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ وَ أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَ أُصَلِّي بِهِ لِرَبِّي- أَكَلَ فِي سَعَةٍ حَتَّى يَبْلَى ذَلِكَ الثَّوْبُ.
12- الْبَلَدُ الْأَمِينُ، صَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِيهِمَا مَا شَاءَ صَلَاةُ النُّزُولِ عَنْ ظَهْرِ الدَّابَّةِ لِلِاسْتِرَاحَةِ رَكْعَتَانِ وَ يَقْرَأُ بَعْدَهُمَا رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ لَيُرْزَقُ خَيْرَ الْمَكَانِ وَ يُدْفَعُ عَنْهُ شَرُّهُ وَ صَلَاةُ الِارْتِحَالِ رَكْعَتَانِ وَ يَدْعُو اللَّهَ بِالْحِفْظِ وَ الْكِلَاءَةِ وَ يُوَدِّعُ الْمَوْضِعَ وَ أَهْلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْضِعٍ أَهْلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْحَافِظِينَ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ- وَ قَالَهُ الْمُفِيدُ فِي مَزَارِهِ
وَ صَلَاةُ التَّوْبَةِ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْغُسْلِ 11804 .
13- الْمُتَهَجِّدُ، وَ الْمَكَارِمُ، وَ غَيْرُهُمَا، رَوَى هَارُونُ بْنُ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ فِي صَلَاةِ الشُّكْرِ إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْكَ بِنِعْمَةٍ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ تَقْرَأُ فِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ وَ تَقُولُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى فِي رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً شُكْراً وَ حَمْداً وَ تَقُولُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فِي رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَجَابَ دُعَائِي وَ أَعْطَانِي مَسْأَلَتِي 11805 .
14- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، عَنْهُمْ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي رُكُوعِ الْأُولَى وَ سُجُودِهَا تَقُولُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً شُكْراً وَ حَمْداً حَمْداً سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ فِي نُسَخِ الْمَكَارِمِ وَ الرَّاوَنْدِيِّ وَ أَعْطَانِي مَسْأَلَتِي وَ قَضَى حَاجَتِي.
بيان: صلاة الشكر هذه ذكرها الأصحاب في كتب الفقه و الدعاء و هي من الصلوات المشهورة و نقل عن ابن البراج أنه قال في الروضة وقتها ارتفاع النهار و لم أظفر بمستنده و عموم الرواية يدفعه.