کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْحَاكِمُ الْحَافِظُ فِي أَمَالِيهِ وَ أَبُو سَعِيدٍ الْوَاعِظُ فِي شَرَفِ الْمُصْطَفَى وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّطَنْزِيُّ فِي الْخَصَائِصِ بِأَسَانِيدِهِمْ أَنَّهُ حَدَّثَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ 16245 قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ آخِذٌ بِشَعْرِهِ فَقَالَ مَنْ آذَى أَبَا حَسَنٍ فَقَدْ آذَانِي حَقّاً وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَ مَنْ آذَى اللَّهَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ وَ مَنْ آذَى اللَّهَ لَعَنَهُ اللَّهُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ مِلْءَ الْأَرْضِ.
التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ وَ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ وَ الْمَوْصِلِيُّ فِي الْمُسْنَدِ وَ أَحْمَدُ فِي الْفَضَائِلِ وَ الْخَطِيبُ فِي الْأَرْبَعِينِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ بُرَيْدٍ أَنَّهُ رَغِبَ عَلِيٌّ ع مِنَ الْغَنَائِمِ فِي جَارِيَةٍ فَزَايَدَهُ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ وَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ فَلَمَّا بَلَغَ قِيمَتُهَا قِيمَةَ عَدْلٍ فِي يَوْمِهَا أَخَذَهَا بِذَلِكَ فَلَمَّا رَجَعُوا وَقَفَ بُرَيْدَةُ قُدَّامَ الرَّسُولِ ص وَ شَكَا مِنْ عَلِيٍّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ ص ثُمَّ جَاءَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَشْكُو فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ قَامَ إِلَى بَيْنِ يَدَيْهِ فَقَالَهَا فَغَضِبَ النَّبِيُّ ص وَ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَ تَرَبَّدَ وَجْهُهُ 16246 وَ انْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ وَ قَالَ مَا لَكَ يَا بُرَيْدَةُ مَا آذَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ مُنْذُ الْيَوْمِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً 16247 أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ أَنَّ مَنْ آذَى عَلِيّاً فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَ مَنْ آذَى اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُؤْذِيَهُ بِأَلِيمِ عَذَابِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ يَا بُرَيْدَةُ أَنْتَ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ أَعْلَمُ أَمْ قُرَّاءُ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَعْلَمُ أَنْتَ أَعْلَمُ أَمْ مَلَكُ الْأَرْحَامِ أَعْلَمُ أَنْتَ أَعْلَمُ يَا بُرَيْدَةُ أَمْ حَفَظَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ بَلْ حَفَظَتُهُ قَالَ وَ هَذَا جَبْرَئِيلُ أَخْبَرَنِي عَنْ حَفَظَةِ عَلِيٍّ أَنَّهُمْ مَا كَتَبُوا قَطُّ عَلَيْهِ خَطِيئَةً مُنْذُ وُلِدَ ثُمَّ حَكَى عَنْ مَلَكِ الْأَرْحَامِ وَ قُرَّاءِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ 16248 وَ فِيهَا مَا تُرِيدُونَ مِنْ عَلِيٍّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ هُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي.
وَ فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ دَعُوا عَلِيّاً 16249 .
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب ابْنُ سِيرِينَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ حَسَدَ عَلِيّاً فَقَدْ حَسَدَنِي وَ مَنْ حَسَدَنِي فَقَدْ كَفَرَ.
وَ فِي خَبَرٍ وَ مَنْ حَسَدَنِي فَقَدْ دَخَلَ النَّارَ 16250 .
3- فض، كتاب الروضة بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ مُغْضَبٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص مَا بِكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ آذُونِي فِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَامَ ص وَ هُوَ مُغْضَبٌ وَ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ مِنْكُمْ آذَى عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَلِيّاً بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً فَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ نَعَمْ وَ إِنْ شَهِدَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ يَا جَابِرُ 16251 .
4- يف، الطرائف أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي مَنَاقِبِهِ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَلِيّاً فَقَدْ آذَانِي.
وَ زَادَ فِيهِ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَلِيّاً بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً فَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنْ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ يَا جَابِرُ كَلِمَةٌ يَحْتَجِزُونَ بِهَا أَنْ لَا تُسْفَكَ دِمَاؤُهُمْ وَ تُؤْخَذَ أَمْوَالُهُمْ وَ أَنْ لَا يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صَاغِرُونَ.
وَ رَوَى أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَاسٍ الْأَسْلَمِيِّ وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ ع 16252 إِلَى الْيَمَنِ فَجَفَانِي فِي سَفَرِي ذَلِكَ حَتَّى وَجَدْتُ
عَلَيْهِ فِي نَفْسِي فَلَمَّا قَدِمْتُ أَظْهَرْتُ شِكَايَتَهُ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ غَدَاةً غَدَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا رَآنِي حَدَّدَ إِلَيَّ النَّظَرَ حَتَّى إِذَا جَلَسْتُ قَالَ يَا عَمْرُو أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ آذَيْتَنِي فَقُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُوذِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ بَلَى مَنْ آذَى عَلِيّاً فَقَدْ آذَانِي 16253 .
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسِيحِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ حَسَدَ عَلِيّاً فَقَدْ حَسَدَنِي وَ مَنْ حَسَدَنِي فَقَدْ كَفَرَ 16254 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ 16255 عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ حَسَدَ عَلِيّاً حَسَدَنِي وَ مَنْ حَسَدَنِي دَخَلَ النَّارَ وَ أَنْشَدَنِي الْعُرَنِيُ
إِنِّي حُسِدْتُ فَزَادَ اللَّهُ فِي حَسَدِي
لَا عَاشَ مَنْ عَاشَ يَوْماً غَيْرَ مَحْسُودٍ
مَا يُحْسَدُ الْمَرْءُ إِلَّا مِنْ فَضَائِلِهِ
بِالْعِلْمِ وَ الظَّفَرِ أَوْ بِالْبَأْسِ وَ الْجُودِ 16256 .
باب 90 ما بين من مناقب نفسه القدسية
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْيَرِيِّ مَعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ غَزْوَانَ الضَّبِّيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَنَا خَلِيفَةُ اللَّهِ وَ أَنَا صِرَاطُ اللَّهِ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ وَ أَنَا خَازِنُ عِلْمِ اللَّهِ وَ أَنَا الْمُؤْتَمَنُ عَلَى سِرِّ اللَّهِ وَ أَنَا إِمَامُ الْبَرِيَّةِ بَعْدَ خَيْرِ الْخَلِيقَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ص 16257 .
2- لي، الأمالي للصدوق الْمُكَتِّبُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ عَنِ الدِّهْقَانِ عَنْ دُرُسْتَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعُلَى عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَ وَزِيرُهُ وَ وَارِثُهُ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ وَ وَصِيُّهُ وَ حَبِيبُهُ أَنَا صَفِيُّ رَسُولِ اللَّهِ وَ صَاحِبُهُ أَنَا ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ أَنَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَصِيُّ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ أَنَا الْحُجَّةُ الْعُظْمَى وَ الْآيَةُ الْكُبْرَى وَ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَ بَابُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى أَنَا الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَمِينُ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا 16258 .
3- لي، الأمالي للصدوق مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي صَادِقٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع دِينِي دِينُ النَّبِيِّ وَ حَسَبِي حَسَبُ النَّبِيِّ فَمَنْ تَنَاوَلَ دِينِي وَ حَسَبِي فَإِنَّمَا يَتَنَاوَلُ رَسُولَ اللَّهِ 16259 .
4- لي، الأمالي للصدوق الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي بَعْضِ خُطَبِهِ أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِي وَ اعْقِلُوهُ عَنِّي فَإِنَّ الْفِرَاقَ قَرِيبٌ أَنَا إِمَامُ الْبَرِيَّةِ وَ وَصِيُّ خَيْرِ الْخَلِيقَةِ وَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ أَبُو الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ وَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِيَةِ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ وَ وَصِيُّهُ وَ وَلِيُّهُ وَ وَزِيرُهُ وَ صَاحِبُهُ وَ صَفِيُّهُ وَ حَبِيبُهُ وَ خَلِيلُهُ أَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ حَرْبِي حَرْبُ اللَّهِ وَ سِلْمِي سِلْمُ اللَّهِ وَ طَاعَتِي طَاعَةُ اللَّهِ وَ وَلَايَتِي وَلَايَةُ اللَّهِ وَ شِيعَتِي أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ أَنْصَارِي أَنْصَارُ اللَّهِ وَ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِ وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى 16260 .
5- ل، الخصال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ يَزْدَادَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْطَانِيَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى تِسْعَةَ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلِي مَا خَلَا النَّبِيَّ ص لَقَدْ فُتِحَتْ لِيَ السُّبُلُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ أُجْرِيَ لِيَ السَّحَابُ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي فَمَا غَابَ عَنِّي مَا كَانَ قَبْلِي وَ لَا يَكُونُ مَا فَاتَنِي مِنْ بَعْدِي 16261 وَ مَا يَأْتِي بَعْدِي وَ إِنَّ بِوَلَايَتِي أَكْمَلَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ دِينَهُمْ وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ وَ رَضِيَ لَهُمْ إِسْلَامَهُمْ إِذْ يَقُولُ يَوْمَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدٍ ص يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَكْمَلْتُ لَهُمُ الْيَوْمَ دِينَهُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً كُلُّ ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ عَلَيَّ فَلَهُ الْحَمْدُ 16262 .
ير، بصائر الدرجات أحمد بن الحسين مثله 16263
بيان المراد بفتح السبل كشف طرق العلوم و المعارف أو سبل السماوات كما مر و إجراء السحاب معناه ما مر و سيأتي أنه تعالى سخر لهم السحاب يذهب بهم حيث يشاءون.
و قال البيضاوي في قوله تعالى وَ آتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطابِ 16264 أي فصل الخصام بتمييز الحق عن الباطل أو الكلام المخلص الذي ينبه المخاطب على المقصود من غير التباس يراعى فيه مظان الفصل و الوصل و العطف و الاستئناف و الإضمار و الإظهار و الحذف و التكرار و نحوها و إنما سمي به أما بعد لأنه يفصل المقصود عما سبق مقدمة له من الحمد و الصلاة و قيل هو الخطاب القصد الذي ليس فيه اختصار مخل و لا إشباع ممل كما جاء في وصف كلام الرسول ص فصل لا نزر و لا هذر 16265 .
6- ل، الخصال عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمِّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ لِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ عَشْرُ خِصَالٍ مَا أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لِي بِإِحْدَاهُنَ 16266 مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَالَ لِي أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَقْرَبُ الْخَلَائِقِ مِنِّي فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتَ الْوَزِيرُ وَ الْوَصِيُّ وَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ أَنْتَ آخِذُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنَّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ 16267 .
7- ل، الخصال مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: كَانَ لِي عَشْرٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي وَ لَا يُعْطَاهُنَّ أَحَدٌ بَعْدِي قَالَ لِي يَا عَلِيُ
أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ أَخِي فِي الْآخِرَةِ وَ أَنْتَ أَقْرَبُ النَّاسِ مِنِّي مَوْقِفاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْزِلِي وَ مَنْزِلُكَ فِي الْجَنَّةِ مُتَوَاجِهَانِ كَمَنْزِلِ الْأَخَوَيْنِ وَ أَنْتَ الْوَصِيُّ وَ أَنْتَ الْوَلِيُّ وَ أَنْتَ الْوَزِيرُ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ وَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ 16268 .
لي، الأمالي للصدوق الحسن بن محمد بن يحيى العلوي عن جده يحيى بن الحسن عن إبراهيم بن علي و الحسن بن يحيى معا عن نصر بن مزاحم مثله 16269 - ما، الأمالي للشيخ الطوسي المفيد عن الحسن بن محمد بن يحيى عن جده عن إبراهيم و الحسن بن يحيى جميعا عن نصر بن مزاحم عن أبي خالد الواسطي مثله 16270 .
8- ل، الخصال أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ ع كَانَتْ لِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَشْرُ خِصَالٍ مَا يَسُرُّنِي بِإِحْدَاهُنَّ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ مَا غَرَبَتْ فَقَالَ 16271 بَعْضُ أَصْحَابِهِ بَيِّنْهَا لَنَا يَا عَلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْوَصِيُّ وَ أَنْتَ الْوَزِيرُ وَ أَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ أَنْتَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي وَ أَنْتَ أَخِي وَ أَنْتَ أَقْرَبُ الْخَلَائِقِ مِنِّي فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ 16272 .