کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
رزانته في أمر الدين و ثباته في الحق و علو قدره كما خاطبه الخضر ع بقوله كنت كالجبل لا تحركه العواصف أو لكونه وتدا للأرض به تستقر كما أن الجبال أوتاد لها كما
روي أنه ع زر الأرض الذي تسكن عليه.
أو لكونه مهبطا لأنوار الله و تجلياته و إفاضاته كما أن ذلك الجبل كان كذلك أو لأنه عليه السلام تولد منه الحسنان ع كما نبتت من الطور الشجرتان و فسر البلد الأمين بمكة و إنما عبر عن النبي ص بها لكونه صاحب مكة و مشرفها أو لكونه لشرفه بين المقربين و المقدسين كمكة بين سائر الأرضين أو لأنه ع من آمن به و بأهل بيته فهو آمن من الضلالة في الدنيا و العذاب في الآخرة كما أن من دخل مكة فهو آمن
وَ قَدْ قَالَ ص أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا.
و يمكن إجراء مثل ما ذكرنا فيما رواه علي بن إبراهيم و إن كان التشبيه في غيرها أتم و أما تأويل الإنسان بأبي بكر فيحتمل أن يكون سببا لنزول الآية أو لأنه أكمل أفرادها و مصداقها في ظهور تلك الشقاوة فيه و كونه سببا لشقاوة غيره كما أن تأويل إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا بأمير المؤمنين ع لكونه مورد نزوله أو أكمل أفراده على أنه يحتمل تخصيص في الموضعين فيكون الاستثناء منقطعا و يكون الجمع للتعظيم أو لدخول سائر الأئمة ع فيه.
و قال البيضاوي في قوله تعالى فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ فأي شيء يكذبك يا محمد دلالة أو نطقا بعد بالدين بالجزاء بعد ظهور هذه الدلائل و قيل ما بمعنى من و قيل الخطاب للإنسان على الالتفات و المعنى فما الذي يحملك على الكذب 17528 .
16- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ 17529 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ قَالَ التِّينُ الْحَسَنُ
عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ الزَّيْتُونُ الْحُسَيْنُ ع فَقُلْتُ وَ قَوْلُهُ وَ طُورِ سِينِينَ فَقَالَ لَيْسَ هُوَ طُورَ سِينِينَ إِنَّمَا هُوَ طُورُ سَيْنَاءَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قُلْتُ قَوْلُهُ 17530 وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ لِمَ لَا تَسْتَوْفِي مَسْأَلَتَكَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قُلْتُ بِأَبِي وَ أُمِّي قَوْلُهُ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قَالَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ شِيعَتُهُ كُلُّهُمْ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ 17531 .
17- وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع فِي قَوْلِهِ وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص 17532 وَ نَحْنُ سَبِيلُهُ آمَنَ اللَّهُ بِهِ الْخَلْقَ فِي سَبِيلِهِمْ مِنَ النَّارِ إِذَا أَطَاعُوهُ 17533 . 17534
18- فس، تفسير القمي إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى قَالَ الْحَبُّ أَنْ يَفْلِقَ الْعِلْمَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع وَ النَّوَى مَا بَعُدَ عَنْهُ 17535 .
19- فس، تفسير القمي وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ هُوَ مَثَلٌ لِلْأَئِمَّةِ ع يَخْرُجُ عِلْمُهُمْ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ وَ الَّذِي خَبُثَ مَثَلٌ لِأَعْدَائِهِمْ لا يَخْرُجُ عِلْمُهُمْ إِلَّا نَكِداً أَيْ كَدِراً فَاسِداً 17536 .
بيان قال الطبرسي رحمه الله وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ معناه الأرض الطيب ترابه يَخْرُجُ نَباتُهُ أي زروعه خروجا حسنا ناميا زاكيا من غير كد و لا عناء بِإِذْنِ رَبِّهِ بأمر الله و إنما قال ذلك ليكون أدل على العظمة و نفوذ الإرادة من غير تعب و لا نصب وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً أي و الأرض السبخة التي خبث ترابها لا يخرج ريعها إلا شيئا قليلا لا ينتفع به 17537 .
و أقول على تأويله ع هذا تمثيل للطينة الطيبة التي هي منشأ العلوم و المعارف و الطاعات و الخيرات و الطينة الخبيثة التي لا يتوقع منها نفع و خير و يؤيده ما روى الطبرسي عن ابن عباس و مجاهد و الحسن أن هذا مثل ضربه الله لمؤمن و الكافر فأخبر أن الأرض كلها جنس واحد إلا أن منها طينة تلين بالمطر و يحسن نباتها و يكثر ريعها و منها سبخة لا تنبت شيئا و إن أنبتت فمما لا منفعة فيه و كذلك القلوب كلها لحم و دم ثم منها لين يقبل الوعظ و منها قاس جاف لا يقبل الوعظ فليشكر الله تعالى من لان قلبه لذكره 17538 .
20- شي، تفسير العياشي عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى قَالَ الْحَبُّ الْمُؤْمِنُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي 17539 وَ النَّوَى هُوَ الْكَافِرُ الَّذِي نَأَى عَنِ الْحَقِّ فَلَمْ يَقْبَلْهُ 17540 .
شي، تفسير العياشي عن صالح بن رزين رفعه إلى أبي عبد الله ع مثله 17541 بيان يظهر منه أن الحب صفة مشبهة من المحبة و لم يرد فيما عندنا من كتب اللغة و إنما ذكروا الحب بالكسر بمعنى المحبوب و بالفتح جمع الحبة و لا يبعد أن يكون هنا جمع الحبة بمعنى حبة القلب و هي سويداؤه و يكون وجه
تسمية حبة القلب بها أنها محل للمحبة و النوى بالواو البعد كالنأى بالهمز و لعله ليس الغرض بيان الاشتقاق بل هو تفسير له بالبعد الذي يكون لقلب الكافر عن قبول الحق مع أنه يحتمل أن يكون في الأصل مهموزا فخفف و أبدل و إن لم يذكره اللغويون.
21- كا، الكافي أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ وَلَايَةُ عَلِيِّ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَوْصِيَاءِ ع 17542 .
باب 38 نادر في تأويل النحل بهم عليهم السلام
1- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ قَالَ نَحْنُ النَّحْلُ الَّذِي أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ 17543 أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً أَمَرَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنَ الْعَرَبِ شِيعَةً وَ مِنَ الشَّجَرِ يَقُولُ مِنَ الْعَجَمِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ مِنَ الْمَوَالِي وَ الشَّرَابُ الْمُخْتَلِفُ أَلْوَانُهُ 17544 الْعِلْمُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَّا إِلَيْكُمْ 17545 .
2- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ
اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ قَالَ مَا بَلَغَ مِنَ النَّحْلِ 17546 أَنْ يُوحَى إِلَيْهَا بَلْ فِينَا نَزَلَتْ فَنَحْنُ النَّحْلُ وَ نَحْنُ الْمُقِيمُونَ لِلَّهِ فِي أَرْضِهِ بِأَمْرِهِ وَ الْجِبَالُ شِيعَتُنَا وَ الشَّجَرُ النِّسَاءُ الْمُؤْمِنَاتُ 17547 .
3- قَالَ وَ يُؤَيِّدُهُ مَا وَجَدْتُهُ فِي مَزَارٍ بِالْحَضْرَةِ الْغَرَوِيَّةِ سَلَامُ اللَّهِ عَلَى مُشَرِّفِهَا فِي زِيَارَةٍ جَامِعَةٍ وَ هَذَا لَفْظُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْفِئَةِ الْهَاشِمِيَّةِ وَ الْمِشْكَاةِ الْبَاهِرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَ الدَّوْحَةِ الْمُبَارَكَةِ الْأَحْمَدِيَّةِ وَ الشَّجَرَةِ الْمَيْمُونَةِ الرَّضِيَّةِ الَّتِي تَنْبُعُ 17548 بِالنُّبُوَّةِ وَ تَتَفَرَّعُ بِالرِّسَالَةِ وَ تُثْمِرُ بِالْإِمَامَةِ وَ تُغَذِّي يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ وَ تَسْقِي مِنْ مُصَفَّى الْعَسَلِ وَ الْمَاءِ الْعَذْبِ الْغَدَقِ الَّذِي فِيهِ حَيَاةُ الْقُلُوبِ وَ نُورُ الْأَبْصَارِ الْمُوحَى إِلَيْهِ بِأَكْلِ الثَّمَرَاتِ وَ اتِّخَاذِ الْبُيُوتَاتِ مِنَ الْجِبَالِ وَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ السَّالِكِ سُبُلَ رَبِّهِ الَّتِي مَنْ رَامَ غَيْرَهَا ضَلَّ وَ مَنْ سَلَكَ سِوَاهَا هَلَكَ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ الْمُسْتَمِعِ الْوَاعِي الْقَائِلِ 17549 الدَّاعِي 17550 .
بيان قد عرفت في كثير من الأخبار أن ما في القرآن مما ظاهره في غذاء الأجساد و نمو الأبدان و التذاذها فباطنه في قوت القلوب و غذاء الأرواح و توقير الكمالات كتأويل الماء و النور و الضياء بالعلم و الحكمة فلا غرو في التعبير عنهم ع بالنحل لمظلوميتهم بين الخلق و إخفائهم ما في بطونهم من العلم الذي هو شفاء القلوب و دواء الصدور و غذاء الأرواح فيخرج منهم شراب مختلف ألوانه من أنواع العلوم و المعارف و الحكم المتنوعة التي لا تحصى و كذا لا عجب في التعبير عن العرب بالجبال لثباتهم و رسوخهم في الأمر و كونهم قبائل مجتمعة و كذا استعارة الشجر للعجم لكونهم متفرقين و لكثرة منافعهم و شدة انقيادهم و قابليتهم و كذا استعارة ما يعرشون للموالي لأنهم ملحقون كأنهم
مصنوعون و لوجوه أخر لا تخفى و كذا تشبيه النساء بالشجر ظاهر.
4- وَ يُؤَيِّدُ الْوَجْهَ الْأَوَّلَ مَا رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ بِإِسْنَادِهِ 17551 عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اتَّقُوا عَلَى دِينِكُمْ وَ احْجُبُوهُ 17552 بِالتَّقِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ يَعْلَمُ 17553 مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا أَكَلَتْهُ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتَ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ لَنَحَلُوكُمْ 17554 فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلَى وَلَايَتِنَا 17555 .
5- شي، تفسير العياشي عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ 17556 إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فَالنَّحْلُ الْأَئِمَّةُ وَ الْجِبَالُ الْعَرَبُ وَ الشَّجَرُ الْمَوَالِي عَتَاقَةً وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ يَعْنِي الْأَوْلَادَ وَ الْعَبِيدَ مِمَّنْ لَمْ يُعْتَقْ وَ هُوَ يَتَوَلَّى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْأَئِمَّةَ ع وَ الشَّرَابُ 17557 الْمُخْتَلِفُ أَلْوَانُهُ فُنُونُ الْعِلْمِ قَدْ يُعَلِّمُهَا الْأَئِمَّةُ شِيعَتَهُمْ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ يَقُولُ فِي الْعِلْمِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ وَ الشِّيعَةُ هُمُ النَّاسُ وَ غَيْرُهُمْ اللَّهُ أَعْلَمُ بِهِمْ مَا هُمْ قَالَ وَ لَوْ كَانَ كَمَا يَزْعُمُ أَنَّهُ الْعَسَلُ الَّذِي يَأْكُلُهُ النَّاسُ إِذَا مَا أُكِلَ مِنْهُ فَلَا يَشْرَبُ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا بَرَأَ لِقَوْلِ اللَّهِ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ وَ لَا خُلْفَ لِقَوْلِ اللَّهِ وَ
إِنَّمَا الشِّفَاءُ فِي عِلْمِ الْقُرْآنِ لِقَوْلِهِ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ 17558 فَهُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِأَهْلِهِ لَا شَكَّ فِيهِ وَ لَا مِرْيَةَ وَ أَهْلُهُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَى الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ أَوْرَثْنَا 17559 الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا 17560 .
6- وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ عَنْهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ أَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً قَالَ تَزَوَّجْ مِنْ قُرَيْشٍ وَ مِنَ الشَّجَرِ قَالَ فِي الْعَرَبِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ قَالَ فِي الْمَوَالِي يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ قَالَ أَنْوَاعُ الْعِلْمِ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ 17561 .