کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مِنْ أَعْمَارِنَا وَ مُنَّ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ بِالتَّوْبَةِ وَ الطَّهَارَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ دِفَاعِ الْمَحْذُورِ وَ سَعَةِ الرِّزْقِ وَ حُسْنِ الْمُسْتَعْقَبِ وَ خَيرِ الْمُنْقَلَبِ وَ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ.
اليوم الثامن
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ حَاجَةٍ مِنْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ وَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ عَلَى سُلْطَانٍ قَضَاهُ حَاجَتَهُ وَ يُكْرَهُ فِيهِ رُكُوبُ الْبَحْرِ وَ السَّفَرُ فِي الْبَرِّ وَ الْخُرُوجُ إِلَى الْحَرْبِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ وِلَادَتُهُ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ لَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ إِلَّا بِتَعَبٍ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ لَمْ يُرْشَدْ إِلَّا بِجَهْدٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ نمادر 3444 اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ سَعِيدٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ تُرِيدُهُ مِنَ الْخَيْرِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْوَرَقِ وَ الشَّجَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْحَصَى وَ الْمَدَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ رِضَى نَفْسِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ بَلَغَتْهُ عَظَمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَدَدِ مَا حَفِظَهُ كِتَابُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً لَا يَنْقَضِي أَبَداً وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ كُلِّهَا عَلَانِيَتِهَا وَ سِرِّهَا أَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا كَانَ وَ مَا لَمْ يَكُنْ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا أَنْعَمْتَ رَبَّنَا عَلَيْنَا كَثِيراً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ وَ لَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ وَ بِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ عَلَانِيَتُهُ وَ سِرُّهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى بَلَائِكَ وَ صُنْعِكَ عِنْدَنَا قليلا [قَدِيماً] وَ حَدِيثاً خَاصَّةً خَلَقْتَنِي فَأَحْسَنْتَ خَلْقِي وَ هَدَيْتَنِي
فَأَكْمَلْتَ هِدَايَتِي وَ عَلَّمْتَنِي فَأَحْسَنْتَ تَعْلِيمِي وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي عَلَى حُسْنِ بَلَائِكَ وَ مَنْعِكَ عِنْدِي فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ كَشَفْتَهُ عَنِّي وَ كَمْ مِنْ هَمٍّ فَرَّجْتَهُ عَنِّي وَ كَمْ مِنْ شِدَّةٍ جَعَلْتَ بَعْدَهَا رَخَاءً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ مَا نُسِيَ مِنْهَا وَ مَا ذُكِرَ وَ مَا شُكِرَ مِنْهَا وَ مَا كُفِرَ وَ مَا مَضَى مِنْهَا وَ مَا غَبَرَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَغْفِرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ وَ سَتْرِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى صَلَاحِ أَمْرِنَا وَ حُسْنِ قَضَائِكَ عِنْدَنَا اللَّهُمَّ أَعْطِنَا وَ لِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا كَمَا رَبَّوْنَا صِغَاراً وَ أَدَّبُونَا كِبَاراً اللَّهُمَّ أَعْطِنَا وَ إِيَّاهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ أَسْنَاهَا وَ أَوْسَعَهَا وَ مِنْ جِنَانِكَ أَعْلَاهَا وَ أَرْفَعَهَا وَ أَوْجِبْ لَنَا مِنْ مَرْضَاتِكَ عَنَّا مَا تُقِرُّ بِهِ عُيُونَنَا وَ تُذْهِبُ حُزْنَنَا وَ أَذْهِبْ عَنَّا هُمُومَنَا وَ غُمُومَنَا فِي أَمْرِ دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ قَنِّعْنَا بِمَا تُيَسِّرُ لَنَا مِنْ رِزْقِكَ وَ اعْفُ عَنَّا وَ عَافِنَا أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنَا وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ .
اليوم التاسع
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ تُرِيدُهُ فَابْدَأْ فِيهِ بِالْعَمَلِ وَ اقْتَرِضْ فِيهِ وَ ازْرَعْ وَ اغْرِسْ وَ مَنْ حَارَبَ فِيهِ غُلِبَ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ رُزِقَ مَالًا وَ رَأَى خَيْراً وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ نَجَا وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ ثَقُلَ وَ مَنْ ضَلَّ قُدِرَ عَلَيْهِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ وِلَادَتُهُ وَ وُفِّقَ فِيهِ فِي كُلِّ حَالاتِهِ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ آذَرَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمٌ مَحْمُودٌ وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَصِحُّ مِنْ يَوْمِهَا.
6 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ شَرٍّ صَرَفْتَهُ عَنَّا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَنْشَأْتَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَبْلَيْتَ وَ أَوْلَيْتَ وَ أَخَذْتَ وَ أَعْطَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ كُلُّ ذَلِكَ إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ- لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَ لَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تُبْدِي وَ الْمَعَادُ إِلَيْكَ فَلَبَّيْكَ رَبَّنَا وَ سَعْدَيْكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا وَرَثَ وَ أَوْرَثَ فَإِنَّكَ تَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ وَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ- لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ
وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ لَا يُحْفِيكَ سَائِلٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيُّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ حَمْداً عَلَى الْحَمْدِ وَ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَكَ يَبْقَى وَ يَفْنَى مَا سِوَاكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْبَلَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْبُؤْسِ وَ النَّعْمَاءِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ وَ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَنْقَطِعُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْإِسْلَامِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْعُسْرِ وَ الْيُسْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْمُعَافَاةِ وَ الشُّكْرِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نَعْمَائِكَ السَّابِغَةِ عَلَيْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا ظَهَرَتْ أَيَادِيكَ عَلَيْنَا فَلَمْ تَخْفَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا كَثُرَتْ نِعَمُكَ فَلَمْ تُحْصَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا بَحْرٌ ذُو أَمْوَاجٍ وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ رَبِّ فَأَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي أَبْدَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ وَ أَنَا الْوَضِيعُ الَّذِي رَفَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبِّ وَ أَنَا الْمُهَانُ الَّذِي أَكْرَمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الرَّاغِبُ الَّذِي أَرْضَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَائِلُ الَّذِي أَغْنَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ الَّذِي عَفَوْتَ عَنْهُ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الَّذِي رَحِمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الشَّاهِدُ الَّذِي حَفِظْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُسَافِرُ الَّذِي سَلَّمْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَائِبُ الَّذِي رَدَّيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَرِيضُ الَّذِي شَفَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَرِيبُ الَّذِي رَوَّجْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا السَّقِيمُ الَّذِي عَافَيْتَ رَبِّ فَلَكَ
الْحَمْدُ وَ أَنَا الْجَائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْقَلِيلُ الَّذِي كَثَّرْتَ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَهْمُومُ الَّذِي فَرَّجْتَ عَنْهُ رَبِّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا كَثِيراً وَ أَنَا الَّذِي لَمْ أَكُنْ شَيْئاً حِينَ خَلَقْتَنِي فَلَكَ الْحَمْدُ وَ دَعْوَتُكَ فَأَجَبْتَنِي فَلَكَ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ خَصَصْتَنِي بِهَا مَعَ نِعَمِكَ عَلَى بَنِي آدَمَ فِيمَا سَخَّرْتَ لَهُمْ وَ دَفَعْتَ عَنْهُمْ ذَلِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَ لَمْ تُؤْتِنِي شَيْئاً مِمَّا آتَيْتَنِي مِنْ نِعَمِكَ لِعَمَلٍ صَالِحٍ كَانَ مِنِّي وَ لَا لِحَقٍّ أَسْتَوْجِبُ بِهِ ذَلِكَ وَ لَمْ تَصْرِفْ عَنِّي شَيْئاً مِمَّا صَرَفْتَهُ مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا وَ أَوْجَاعِهَا وَ أَنْوَاعِ بَلَائِهَا وَ أَمْرَاضِهَا وَ أَسْقَامِهَا لِأَمْرٍ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ لَكِنْ صَرَفْتَهُ عَنِّي بِرَحْمَتِكَ وَ حُجَّةً عَلَيَّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا صَرَفْتَ عَنِّي الْبَلَاءَ كَثِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَثِيراً وَ اكْفِنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ فِي كُلِّ وَقْتٍ مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ وَ مِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَلَا كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ وَ لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ فَاقْضِ حَوَائِجَنَا فِي دِينِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا وَ أُولَانَا أَنْتَ إِلَهُنَا وَ مَوْلَانَا حَسَنٌ فِينَا حُكْمُكَ وَ عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ وَ اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ مِمَّنْ هُمْ لِمَرْضَاتِكَ مُتَّبِعُونَ وَ لِسَخَطِكَ مُفَارِقُونَ وَ لِفَرَائِضِكَ مُؤَدُّونَ وَ عَنِ التَّفْرِيطِ وَ الْغَفْلَةِ مُعْرِضُونَ وَ عَافِنَا وَ اعْفُ عَنَّا فِي كُلِّ الْأُمُورِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنَا وَ إِذَا تَوَفَّيْتَنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ اجْعَلْنَا مِنَ النَّارِ فَائِزِينَ وَ إِلَى جَنَّتِكَ دَاخِلِينَ وَ لِمُحَمَّدٍ ص مُوَافِقِينَ.
اليوم العاشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ نُوحٌ ع مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكْبَرُ وَ يَهْرَمُ وَ يُرْزَقُ وَ يَصْلُحُ لِلْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ السَّفَرِ وَ الضَّالَّةُ فِيهِ تُوجَدُ وَ الْهَارِبُ فِيهِ يُظْفَرُ بِهِ وَ يُحْبَسُ وَ يَنْبَغِي لِلْمَرِيضِ فِيهِ أَنْ يُوصِيَ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ آبَانَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْبِحَارِ وَ الْمِيَاهِ وَ الْأَوْدِيَةِ يَوْمٌ خَفِيفٌ مُبَارَكٌ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ مِنْ سُلْطَانٍ أُخِذَ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ
لَمْ يُصِبْهُ ضِيقٌ وَ كَانَ مَرْزُوقاً وَ الْأَحْلَامُ فِيهِ تَظْهَرُ فِي مُدَّةِ عِشْرِينَ يَوْماً.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ إِلَهِي كَمْ مِنْ أَمْرٍ عُنِيتُ فِيهِ فَيَسَّرْتَ لِيَ الْمَنَافِعَ وَ دَفَعْتَ عَنِّي فِيهِ الشَّرَّ وَ حَفِظْتَنِي فِيهِ عَنِ الْغِيبَةِ وَ رَزَقْتَنِي فِيهِ وَ كَفَيْتَنِي فِي الشَّهَادَةِ بِلَا عَمَلٍ مِنِّي سَلَفَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ وَ الْمَنُّ وَ الطَّوْلُ إِلَهِي كَمْ مِنْ شَيْءٍ غِبْتُ عَنْهُ فَتَوَلَّيْتَهُ وَ سَدَدْتَ فِيهِ الرَّأْيَ وَ أَقَلْتَ الْعَثْرَةَ وَ أَنْجَحْتَ فِيهِ الطَّلِبَةَ وَ قَوَّيْتَ فِيهِ الْعَزِيمَةَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي كَثِيراً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الطَّيِّبِ الرَّضِيِّ الْمُبَارَكِ الزَّكِيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا حَدِيثَهَا وَ قَدِيمَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَ أَنْتَ مِنْهَا وَ حَفِظْتَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَنْ تَحْفَظَنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ حَتَّى أَكُونَ لِفَرَائِضِكَ مُؤَدِّياً وَ لِمَرْضَاتِكَ مُتَّبِعاً وَ بِالْإِخْلَاصِ مُوقِناً وَ مِنَ الْحِرْصِ آمِناً وَ عَلَى الصِّرَاطِ جَائِزاً وَ لِمُحَمَّدٍ ص مُصَاحِباً وَ مِنَ النَّارِ آمِناً وَ إِلَى الْجَنَّةِ دَاخِلًا اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي الْحَيَاةِ فِي جِسْمِي وَ آمِنْ سَرْبِي وَ أَسْبِغْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الطَّيِّبِ يَا إِلَهِي وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَ أَسْمَاءَكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَحْمَدَ فِعْلَكَ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْشَى خَيْرَكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْعَبْدُ وَ إِلَيْكَ الْمَهْرَبُ مُنْزِلُ الْغَيْثِ مُقَدِّرُ الْأَوْقَاتِ قَاسِمُ الْمَعَاشِ قَاضِي الْآجَالِ رَازِقُ الْعِبَادِ مُرْوِي الْبِلَادِ عَظِيمُ الْبَرَكَاتِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِكَ وَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِكَ وَ الْعَرْشُ الْأَعْلَى وَ الْهَوَاءُ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الضِّيَاءُ وَ النُّورُ وَ الظِّلُ
وَ الْحَرُورُ وَ الْفَيْءُ وَ الظُّلْمَةُ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِي الْهَوَاءِ وَ مَنْ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرَى وَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ وَ الشُّكْرَ فِي الرَّخَاءِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَطَرْتَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ أَوْثَقْتَ أَكْنَافَهُ سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى غُمَارِ الْأَرَضِينَ السُّفْلَى فَزُلْزِلَ أَقْطَارُهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا فِي الْبُحُورِ وَ لُجَجِهَا فَمُحِّصَتْ بِمَا فِيهَا فَرَقاً وَ هَيْبَةً لَكَ سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا أَحَاطَ الْخَافِقَيْنِ وَ إِلَى مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْهَوَاءِ فَخَشَعَ لَكَ جَمِيعُهُ خَاضِعاً وَ لِجَلَالِكَ وَ لِكَرَمِ وَجْهِكَ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ خَاشِعاً سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي حَذَّرَكَ حِينَ بَنَيْتَ السَّمَاوَاتِ وَ اسْتَوَيْتَ عَلَى عَرْشِ عَظَمَتِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي رَآكَ حِينَ سَطَحْتَ الْأَرْضَ فَمَدَدْتَهَا ثُمَّ دَحَوْتَهَا فَجَعَلْتَهَا فِرَاشاً فَمَنْ ذَا الَّذِي يَقْدِرُ قُدْرَتَكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي رَآكَ حِينَ نَصَبْتَ الْجِبَالَ فَأَثْبَتَّ أَسَاسَهَا لِأَهْلِهَا رَحْمَةً مِنْكَ بِخَلْقِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي أَعَانَكَ حِينَ فَجَّرْتَ الْبُحُورَ وَ أَحَطْتَ بِهَا الْأَرْضَ سُبْحَانَكَ مَا أَفْضَلَ حِلْمَكَ وَ أَمْضَى عِلْمَكَ وَ أَحْسَنَ خَلْقَكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ يَبْلُغُ كُنْهَ حَمْدِكَ وَ وَصْفِكَ أَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنَالَ مُلْكَكَ سُبْحَانَكَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ وَ امْتَلَأَتِ الْقُلُوبُ فَرَقاً مِنْكَ وَ وَجَلًا مِنْ مَخَافَتِكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَحْكَمَكَ وَ أَعْدَلَكَ وَ أَرْأَفَكَ وَ أَرْحَمَكَ وَ أَفْطَرَكَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً.
اليوم الحادي عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ شَيْثٌ ع صَالِحٌ- لِابْتِدَاءِ الْعَمَلِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ السَّفَرِ وَ يُجْتَنَبُ فِيهِ الدُّخُولُ عَلَى السُّلْطَانِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ رَجَعَ طَائِعاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يُوشِكُ أَنْ يَبْرَأَ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ يَسْلَمُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ طَابَتْ
عِيشَتُهُ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَفْتَقِرَ وَ يَهْرُبَ مِنْ سُلْطَانٍ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ خُورَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالشَّمْسِ يَوْمٌ خَفِيفٌ مِثْلُ الَّذِي تَقَدَّمَهُ.