کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 22881 وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ 22882 وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ 22883 وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ 22884 وَ الظُّلْمُ هُوَ وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَمَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ فَهُوَ الظَّالِمُ الْمَلْعُونُ وَ مَنْ وَضَعَ الْإِمَامَةَ فِي غَيْرِ أَهْلِهَا فَهُوَ ظَالِمٌ مَلْعُونٌ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ جَحَدَ عَلِيّاً إِمَامَتَهُ مِنْ بَعْدِي فَإِنَّمَا جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ مَنْ جَحَدَ نُبُوَّتِي فَقَدْ جَحَدَ رُبُوبِيَّتَهُ 22885 وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْمَظْلُومُ بَعْدِي مَنْ ظَلَمَكَ فَقَدْ ظَلَمَنِي وَ مَنْ أَنْصَفَكَ فَقَدْ أَنْصَفَنِي وَ مَنْ جَحَدَكَ فَقَدْ جَحَدَنِي وَ مَنْ وَالاكَ فَقَدْ وَالانِي وَ مَنْ عَادَاكَ فَقَدْ عَادَانِي وَ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي وَ اعْتِقَادُنَا فِيمَنْ جَحَدَ إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ ع بِمَنْزِلَةِ 22886 مَنْ جَحَدَ نُبُوَّةَ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ اعْتِقَادُنَا فِيمَنْ أَقَرَّ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنَ بَعْدِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع أَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ آمَنَ بِجَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ أَنْكَرَ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ص 22887 .
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع الْمُنْكِرُ لآِخِرِنَا كَالْمُنْكِرِ لِأَوَّلِنَا. 22888
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ أَوَّلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ 22889 طَاعَتُهُمْ طَاعَتِي وَ مَعْصِيَتُهُمْ مَعْصِيَتِي مَنْ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ أَنْكَرَنِي.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَنْ شَكَّ فِي كُفْرِ أَعْدَائِنَا وَ الظَّالِمِينَ لَنَا فَهُوَ كَافِرٌ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَا زِلْتُ مَظْلُوماً مُنْذُ وَلَدَتْنِي أُمِّي حَتَّى إِنَّ عَقِيلًا كَانَ يُصِيبُهُ رَمَدٌ 22890 فَقَالَ لَا تَذُرُّونِّي حَتَّى تَذُرُّوا عَلِيّاً فَيَذُرُّونِّي وَ مَا بِي رَمَدٌ وَ اعْتِقَادُنَا فِيمَنْ قَاتَلَ عَلِيّاً ع كَقَوْلِ النَّبِيِّ ص مَنْ قَاتَلَ عَلِيّاً فَقَدْ قَاتَلَنِي وَ قَوْلِهِ مَنْ حَارَبَ عَلِيّاً فَقَدْ حَارَبَنِي وَ مَنْ حَارَبَنِي فَقَدْ حَارَبَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَوْلِهِ ص لِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَهُمْ 22891 وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَهُمْ وَ أَمَّا فَاطِمَةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا فَاعْتِقُادُنَا أَنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَغْضَبُ لِغَضَبِهَا وَ يَرْضَى لِرِضَاهَا 22892 وَ أَنَّهَا خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا سَاخِطَةً عَلَى ظَالِمِهَا وَ غَاصِبِهَا وَ مَانِعِي إِرْثِهَا 22893 وَ قَالَ النَّبِيُّ ص فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي مَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ غَاظَهَا فَقَدْ غَاظَنِي وَ مَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي 22894
وَ قَالَ ص فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ هِيَ رُوحِيَ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيَّ يَسُوؤُنِي مَا سَاءَهَا وَ يَسُرُّنِي مَا سَرَّهَا وَ اعْتِقَادُنَا فِي الْبَرَاءَةِ أَنَّهَا وَاجِبَةٌ مِنَ الْأَوْثَانِ الْأَرْبَعَةِ وَ الْإِنَاثِ الْأَرْبَعِ وَ مِنْ جَمِيعِ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ أَنَّهُمْ شَرُّ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 22895 وَ لَا يَتِمُّ الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِالْأَئِمَّةِ ع إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ 22896 .
22 كَنْزُ الْفَوَائِدِ لِلْكَرَاجُكِيِّ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ عَنْ نُوحِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرُ الصِّدِّيقِينَ وَ أَفْضَلُ السَّابِقِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ خَلِيفَةُ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحُجَّةُ بَعْدِي عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ اسْتَوْجَبَ الْجَنَّةَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ اسْتَوْجَبَ دُخُولَ النَّارِ مَنْ عَادَاكَ يَا عَلِيُّ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ مَا قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا بِوَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ إِنَّ وَلَايَتَكَ لَا تُقْبَلُ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ بِذَلِكَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ ع فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ 22897 .
باب 2 آخر في عقاب من تولى غير مواليه و معناه
1- ب، قرب الإسناد عَلِيٌّ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ: ابْتَدَرَ النَّاسُ إِلَى قِرَابِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ فَإِذَا صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ وَجَدُوا فِيهَا مَنْ آوَى مُحْدِثاً فَهُوَ كَافِرٌ وَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ مِنْ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ 22898 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِإِسْنَادِ التَّمِيمِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ 22899 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ بِرِوَايَةِ ابْنِ نُبَاتَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص لَعْنَةُ اللَّهِ 22900 وَ لَعْنَةُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ لَعْنَتِي عَلَى مَنِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ أَوْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ 22901 .
4- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ النَّبِيِّ ص لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ 22902 .
5- ب، قرب الإسناد ابْنُ طَرِيفٍ 22903 عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: وُجِدَ فِي غِمْدِ سَيْفٍ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ فَفَتَحُوهَا فَوَجَدُوا فِيهَا إِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى
اللَّهِ الْقَاتِلُ غَيْرَ قَاتِلِهِ وَ الضَّارِبُ غَيْرَ ضَارِبِهِ وَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا وَ مَنْ تَوَلَّى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ص 22904 .
6- مع، معاني الأخبار ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْقَلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وُجِدَ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ صَحِيفَةٌ فَإِذَا فِيهَا مَكْتُوبٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ وَ مَنْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ وَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا قَالَ ثُمَّ قَالَ تَدْرِي مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ قُلْتُ مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ قَالَ يَعْنِي أَهْلَ الدِّينِ 22905 وَ الصَّرْفُ 22906 التَّوْبَةُ فِي قَوْلِ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ الْعَدْلُ الْفِدَاءُ فِي قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع.
بيان: لعل المراد بالذؤابة ما يعلق في قبضة السيف و العتو التكبر و التجبر و المراد بغير قاتله غير مريد قتله أو غير قاتل من هو ولي دمه فالإسناد مجازي و في الثاني يحتمل الأول و الضارب حقيقة و قوله يعني أهل الدين أراد أن الولاء هنا لم يرد به ولاء العتق بل ولاء الإمامة
كَمَا فِي قَوْلِهِ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ.
و سيأتي في خبر ابن نباتة أنه فسر المولى و الأب و الأجير بأمير المؤمنين صلوات الله عليه.
14- و قال الجزري في حديث المدينة من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا.
الأمر
الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد و لا معروف في السنة و المحدث يروى بكسر الدال و فتحها على الفاعل و المفعول فمعنى الكسر من نصر جانيا و آواه و أجاره من خصمه و حال بينه و بين أن يقتص منه و الفتح هو الأمر المبتدع نفسه و يكون معنى الإيواء فيه الرضا به و الصبر عليه فإنه إذا رضي بالبدعة و أقر فاعلها و لم ينكرها عليه فقد آواه انتهى.
أقول ظاهر أنه ع أراد ما علم أنهم يبتدعونه في المدينة من غصب الخلافة و ما لحقه من سائر البدع التي عم شومها الإسلام.
فَمَا رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الْعِلَلِ 22907 ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَدِينَةِ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً قُلْتُ وَ مَا ذَلِكَ الْحَدَثُ قَالَ الْقَتْلُ 22908 .
لعله خص به تقية لاشتهار هذا التفسير بينهم.
وَ رَوَى الصَّدُوقُ أَيْضاً بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمُخَالِفِينَ إِلَى أُمَيَّةَ بْنِ يَزِيدَ الْقُرَشِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَ لَا عَدْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْحَدَثُ قَالَ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ مَثَّلَ مُثْلَةً بِغَيْرِ قَوَدٍ أَوِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً بِغَيْرِ سُنَّةٍ أَوِ انْتَهَبَ نُهْبَةً ذَاتَ 22909 شَرَفٍ قَالَ فَقِيلَ مَا الْعَدْلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْفِدْيَةُ قَالَ فَقِيلَ فَمَا الصَّرْفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ التَّوْبَةُ 22910 .
باب 3 ما أمر به النبي صلى الله عليه و آله من النصيحة لأئمة المسلمين و اللزوم لجماعتهم و معنى جماعتهم و عقاب نكث البيعة
1- لي، الأمالي للصدوق الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِينَ قَالَ جَمَاعَةُ أَهْلِ الْحَقِّ وَ إِنْ قَلُّوا 22911 .
أقول: قد مرت الأخبار من هذا الباب في كتاب العلم في باب معنى الجماعة و الفرقة و السنة و البدعة.
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَاهَانَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ بُنْدَارَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَهْلِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ تَمِيمٍ الرَّازِيِ 22912 قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الدِّينُ نَصِيحَةٌ قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِكِتَابِهِ وَ لِلْأَئِمَّةِ فِي الدِّينِ وَ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ 22913 .