کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
غَيْرِ هَادِئَةٍ وَ بَدَنٍ مُضْطَرِبٍ اضْطَرَبَتِ النُّطْفَةُ فَوَقَعَتْ فِي حَالِ اضْطِرَابِهَا عَلَى بَعْضِ الْعُرُوقِ فَإِنْ وَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِ الْأَعْمَامِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَعْمَامَهُ وَ إِنْ وَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِ الْأَخْوَالِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِذَلِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ 10786 وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ وَ أَشَارَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ ع وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع وَصِيُّ أَبِيكَ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَكَ وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع 10787 أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ ع بَعْدَهُ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ 10788 وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع- لَا يُسَمَّى وَ لَا يُكَنَّى 10789 حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ قَامَ فَمَضَى فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا بَا مُحَمَّدٍ اتَّبِعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِي أَثَرِهِ قَالَ فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجَ الْمَسْجِدِ 10790 فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَعْلَمْتُهُ فَقَالَ يَا بَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ فَقُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ فَقَالَ هُوَ الْخَضِرُ ع 10791 .
غط، الغيبة للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنِ الْبَرْقِيِ مِثْلَهُ 10792 .
ع، علل الشرائع أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ 10793 .
ج، الإحتجاج دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ 10794 .
سن، المحاسن أَبِي عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ مِثْلَهُ 10795 .
ني، الغيبة للنعماني عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْمَوْصِلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْبَرْقِيِ مِثْلَهُ 10796 .
فس، تفسير القمي أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ مُرْسَلًا مِثْلَهُ بِأَدْنَى تَغْيِيرٍ فَقَدْ أَوْرَدْتُهُ فِي بَابِ النَّفْسِ وَ أَحْوَالِهَا مَعَ شَرْحِهِ 10797 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الطَّالَقَانِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ النَّسَوِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْبَلْخِيِّ عَنْ خَالِهِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ ص فِي بَعْضِ طُرُقَاتِ الْمَدِينَةِ إِذْ لَقِيَنَا شَيْخٌ طُوَالٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ رَحَّبَ بِهِ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَابِعَ الْخُلَفَاءِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَ لَيْسَ كَذَلِكَ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص بَلَى ثُمَّ مَضَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا الَّذِي قَالَ لِي هَذَا الشَّيْخُ وَ تَصْدِيقُكَ لَهُ قَالَ أَنْتَ كَذَلِكَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فِي كِتَابِهِ- إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً 10798 وَ الْخَلِيفَةُ الْمَجْعُولُ فِيهَا آدَمُ ع وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ 10799 فَهُوَ الثَّانِي وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ حِكَايَةً عَنْ مُوسَى ع حِينَ قَالَ لِهَارُونَ- اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ 10800 فَهُوَ
هَارُونُ إِذَا اسْتَخْلَفَهُ مُوسَى ع فِي قَوْمِهِ وَ هُوَ الثَّالِثُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ 10801 فَكُنْتَ أَنْتَ الْمُبَلِّغَ عَنِ اللَّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ وَ أَنْتَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ قَاضِي دَيْنِي وَ الْمُؤَدِّي عَنِّي وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي فَأَنْتَ رَابِعُ الْخُلَفَاءِ كَمَا سَلَّمَ عَلَيْكَ الشَّيْخُ أَ وَ لَا تَدْرِي مَنْ هُوَ قُلْتُ لَا قَالَ ذَاكَ أَخُوكَ الْخَضِرُ ع فَاعْلَمْ 10802 .
3 كتاب المقتضب، لابن عياش عن علي بن السري عن عمه عن إبراهيم بن أبي سمال قال و سمعته يحدث به جماعة من أهل الكوفة في مسجد السهلة فيهم جعفر بن بشير البجلي و محمد بن سنان الزاهري و غيرهم قال كنت أسير بين الغابة و دومة الجندل- 10803 مرجعنا من الشام في ليلة مسدفة بين جبال و رمال فسمعت هاتفا من بعض تلك الجبال و هو يقول-
ناد من طيبة مثواه و في طيبة حلا -
أحمد المبعوث بالحق عليه الله صلى
و على التالي له في الفضل و المخصوص فضلا -
و على سبطيهما المسموم و المقتول قتلا
و على التسعة منهم محتدا طابوا و أصلا -
هم منار الحق للخلق إذا ما الخلق ضلا
نادهم يا حجج الله على العالم كلا -
كلمات الله تمت بهم صدقا و عدلا 10804 .
إلى هنا انتهى الجزء السادس و الثلاثون من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة النفيسة و هو الجزء الثاني من المجلد التاسع في تاريخ أمير المؤمنين صلوات الله عليه حسب تجزئة المصنف أعلى الله مقامه يحوي زهاء ستمائة و خمسين حديثا في أربعة و عشرين بابا غير ما حوى من المباحث العلمية و الكلامية و لقد بذلنا الجهد عند طبعها في التصحيح مقابلة و بالغنا في التحقيق مطالعة فخرج بعون الله و مشيته نقيا من الأغلاط إلا نزرا زهيدا زاغ عنه البصر و حسر عنه النظر.
محمد باقر البهبودي من لجنة التحقيق و التصحيح لدار الكتب الإسلاميّة
[مراجع التصحيح و التخريج و التعليق]
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و آله الطاهرين و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين.
و بعد : فإنّ اللّه المنّان قد وفّقنا لتصحيح هذا الجزء و هو الجزء الثاني من أجزاء المجلّد التاسع من الأصل و الجزء السادس و الثلاثون حسب تجزءتنا من كتاب بحار الأنوار و تخريج أحاديثه و مقابلتها على ما بأيدينا من المصادر و بذلنا في ذلك غاية جهدنا على ما يراه المطالع البصير و قد راجعنا في تصحيح الكتاب و تحقيقه و مقابلته نسخاً مطبوعة و مخطوطة إليك تفصيلها:
1- النسخة المطبوعة بطهران في سنة 1307 بأمر الواصل إلى رحمة اللّه و غفرانه الحاجّ محمّد حسن الشهير ب «كمپانيّ» و رمزنا إلى هذه النسخة ب (ك) و هي تزيد على جميع النسخ التي عندنا كما أشار إليه العلّامة الفقيد الحاجّ ميرزا محمّد القميّ المتصدّي لتصحيحها في خاتمة الكتاب، فجعلنا الزيادات التي وقفنا عليها بين معقوفين هكذا [...] و ربّما أشرنا إليها في ذيل الصفحات.
2- النسخة المطبوعة بتبريز في سنة 1297 بأمر الفقيد السعيد الحاجّ إبراهيم التبريزيّ و رمزنا إليها ب (ت).
3- نسخة كاملة مخطوطة بخطّ النسخ الجيّد على قطع كبير تاريخ كتابتها 1280 و رمزنا إليها ب (م).
4- نسخة مخطوطة أخرى بخطّ النسخ أيضاً على قطع كبير و قد سقط منها من أواسط الباب 99: «باب زهده عليه السلام و تقواه» و رمزنا إليها ب (ح).
5- نسخة مخطوطة أخرى بخطّ النسخ أيضاً على قطع متوسط و هذه الأخيرة أصحّها و أتقنها و في هامش صحيفة منها خطّ المؤلّف قدسّ سرّه و تصريحه بسماعه إيّاها في سنة 1109 و لكنّها أيضاً ناقصة من أواسط الباب 97: «باب ما علّمه الرسول صّلى الّله عليه و آله عند وفاته» و رمزنا إليها ب (د).
و هذه النسخ الثلاث المخطوطة لمكتبة العالم البارع الأستاذ السيّد جلال الدين الأرمويّ الشهير بالمحدّث لا زال موفّقاً لمرضاة اللّه.
و قد اعتمدنا في تخريج أحاديث الكتاب و ما نقلناه المصنّف في بياناته أو ما علّقناه و ذيّلناه في فهم غرائب ألفاظه و مشكلاته على كتب أوعزنا إليها في المجلّد الخامس و الثلاثون لا نطيل الكلام بذكرها هنا فمن أرادها فليرجع هناك.
فنسأل الله التوفيق لإنجاز هذا المشروع و نرجو من فضله أن يجعله ذخرا لنا ليوم تشخص فيه الأبصار. جمادي الأولى 1380
يحيى العابديّ الزنجانيّ السيّد كاظم الموسوي الميامويّ
من لجنة التحقيق و التصحيح لدار الكتب الإسلاميّة
(اسكن)