کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أبواب تاريخ الإمام العاشر و النور الزاهر و البدر الباهر ذي الشرف و الكرم و المجد و الأيادي أبي الحسن الثالث علي بن محمد النقي الهادي صلوات الله عليه و على آبائه و أولاده ما تعاقبت الأيام و الليالي
باب 1 أسمائه و ألقابه و كناه و عللها و ولادته ع
1- مع، 3905 معاني الأخبار ع، علل الشرائع سَمِعْتُ مَشَايِخَنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَحَلَّةَ الَّتِي يَسْكُنُهَا الْإِمَامَانِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع بِسُرَّ مَنْ رَأَى كَانَتْ تُسَمَّى عَسْكَرَ 3906 فَلِذَلِكَ قِيلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الْعَسْكَرِيُ 3907 .
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب اسْمُهُ عَلِيٌّ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو الْحَسَنِ لَا غَيْرُهُمَا وَ أَلْقَابُهُ النَّجِيبُ الْمُرْتَضَى الْهَادِي النَّقِيُّ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ الْأَمِينُ الْمُؤْتَمَنُ الطَّيِّبُ الْمُتَوَكِّلُ الْعَسْكَرِيُّ وَ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ وَ الْفَقِيهُ الْعَسْكَرِيُ
وَ كَانَ أَطْيَبَ النَّاسِ مُهْجَةً وَ أَصْدَقَهُمْ لَهْجَةً وَ أَمْلَحَهُمْ مِنْ قَرِيبٍ وَ أَكْمَلَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ إِذَا صَمَتَ عَلَيْهِ هَيْبَةُ الْوَقَارِ وَ إِذَا تَكَلَّمَ سِيمَاءُ الْبَهَاءِ وَ هُوَ مِنْ بَيْتِ الرِّسَالَةِ وَ الْإِمَامَةِ وَ مَقَرِّ الْوَصِيَّةِ وَ الْخِلَافَةِ شُعْبَةٌ مِنْ دَوْحَةِ النُّبُوَّةِ مُنْتَضَاةٌ مُرْتَضَاةٌ وَ ثَمَرَةٌ مِنْ شَجَرَةِ الرِّسَالَةِ مُجْتَنَاةٌ مُجْتَبَاةٌ وُلِدَ بِصَرْيَا مِنَ الْمَدِينَةِ النِّصْفَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ.
ابْنُ عَيَّاشٍ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ الْخَامِسَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ قُبِضَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى الثَّالِثَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قِيلَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ثَلَاثَ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ نِصْفَ النَّهَارِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ إِلَّا ابْنُهُ أَبُو مُحَمَّدٍ ع وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ قِيلَ أَحَدٌ وَ أَرْبَعُونَ وَ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سُمَانَةُ الْمَغْرِبِيَّةُ وَ يُقَالُ إِنَّ أُمَّهُ الْمَعْرُوفَةَ بِالسَّيِّدَةِ أُمُّ الْفَضْلِ فَأَقَامَ مَعَ أَبِيهِ سِتَّ سِنِينَ وَ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ وَ بَعْدَهُ مُدَّةَ إِمَامَتِهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ يُقَالُ وَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَ مُدَّةُ مُقَامِهِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى عِشْرِينَ سَنَةً وَ تُوُفِّيَ فِيهَا وَ قَبْرُهُ فِي دَارِهِ وَ كَانَ فِي سِنِي إِمَامَتِهِ بَقِيَّةُ مُلْكِ الْمُعْتَصِمِ ثُمَّ الْوَاثِقِ وَ الْمُتَوَكِّلِ وَ الْمُنْتَصِرِ وَ الْمُسْتَعِينِ وَ الْمُعْتَزِّ وَ فِي آخِرِ مُلْكِ الْمُعْتَمِدِ اسْتُشْهِدَ مَسْمُوماً وَ قَالَ ابْنُ بَابَوَيْهِ وَ سَمَّهُ الْمُعْتَمِدُ 3908 .
3- كشف، كشف الغمة قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَمَّا مَوْلِدُهُ ع فَفِي رَجَبٍ سَنَةَ مِائَتَيْنِ وَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ لِلْهِجْرَةِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ اسْمُهَا سُمَانَةُ الْمَغْرِبِيَّةُ وَ قِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَ أَمَّا اسْمُهُ فَعَلِيٌّ وَ أَمَّا أَلْقَابُهُ فَالنَّاصِحُ وَ الْمُتَوَكِّلُ وَ الْمِفْتَاحُ وَ النَّقِيُّ وَ الْمُرْتَضَى وَ أَشْهَرُهَا الْمُتَوَكِّلُ وَ كَانَ يُخْفِي ذَلِكَ وَ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ أَنْ يُعْرِضُوا عَنْهُ لِأَنَّهُ كَانَ لَقَبَ الْخَلِيفَةِ يَوْمَئِذٍ 3909
وَ مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْهُ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ فِي خِلَافَةِ الْمُعْتَزِّ فَيَكُونُ عُمُرُهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً غَيْرَ أَيَّامٍ كَانَ مُقَامُهُ مَعَ أَبِيهِ سِتَّ سِنِينَ وَ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ وَ بَقِيَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ شُهُوراً وَ قَبْرُهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى 3910 .
وَ قَالَ الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ مَوْلِدُهُ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ فَكَانَ عُمُرُهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَبْرُهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى دُفِنَ بِهَا فِي زَمَنِ الْمُنْتَصِرِ يُلَقَّبُ بِالْهَادِي أُمُّهُ سُمَانَةُ وَ يُقَالُ إِنَّهُ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ النِّصْفَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قُبِضَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ إِحْدَى وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَ قَبْرُهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى فِي دَارِهِ 3911 .
وَ قَالَ ابْنُ الْخَشَّابِ وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي رَجَبٍ سَنَةَ مِائَتَيْنِ وَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ كَانَ مُقَامُهُ مَعَ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ سِتَّ سِنِينَ وَ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ وَ مَضَى فِي يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ مِائَتَيْنِ وَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ أَقَامَ بَعْدَ أَبِيهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ إِلَّا أَيَّاماً قَبْرُهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى أُمُّهُ سُمَانَةُ وَ يُقَالُ لَهَا مُنْفَرِشَةُ الْمَغْرِبِيَّةُ لَقَبُهُ النَّاصِحُ وَ الْمُرْتَضَى وَ النَّقِيُّ وَ الْمُتَوَكِّلُ يُكَنَّى بِأَبِي الْحَسَنِ 3912 .
4- عم، إعلام الورى وُلِدَ ع بِصَرْيَا مِنَ الْمَدِينَةِ 3913 لِلنِّصْفِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ عَيَّاشٍ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ الْخَامِسَ مِنْ رَجَبٍ وَ أُمُّهُ
أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سُمَانَةُ وَ لَقَبُهُ النَّقِيُّ وَ الْقَائِمُ وَ الْفَقِيهُ وَ الْأَمِينُ وَ الطَّيِّبُ وَ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ الثَّالِثُ 3914 .
5- وَ قَالَ الشَّيْخُ فِي الْمِصْبَاحِ، رُوِيَ أَنَّ يَوْمَ السَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ ع وَ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ خَرَجَ إِلَى أَهْلِي عَلَى يَدِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَبِي الْقَاسِمِ هَذَا الدُّعَاءُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي وَ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ ثُمَّ قَالَ وَ ذَكَرَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَنَّهُ كَانَ مَوْلِدُ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ يَوْمَ الثَّانِي مِنْ رَجَبٍ وَ ذَكَرَ أَيْضاً أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ الْخَامِسِ وَ قَالَ وَ رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَاشِمِ الْقُمِّيُّ قَالَ وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ ع يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ.
6- كا، الكافي وُلِدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لِلنِّصْفِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ رُوِيَ أَنَّهُ ع وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ 3915 وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سُمَانَةُ 3916 .
7- ضه، روضة الواعظين كَانَ مَوْلِدُهُ ع يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِلنِّصْفِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ.