کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أقول: رواه العلامة أيضا 9587 .
190- كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ 9588 قِيلَ ذَلِكَ عَلِيٌّ ع لِأَنَّهُ كَانَ مُؤْمِناً مُهَاجِراً ذَا رَحِمٍ 9589 .
بيان: رواه العلامة في كشف الحق و لم يأت بقيل 9590 و قال صاحب إحقاق الحق رحمه الله الآية نص في إمامة علي ع لدلالتها على أن الأولى بالنبي أيضا من أولي الأرحام من كان مستجمعا للأمور الثلاثة و قد أجمع أهل الإسلام على انحصار الإمام بعد النبي ص في علي و العباس و أبي بكر و العباس و إن كان مؤمنا و من أولي الأرحام لكن لم يكن مهاجرا بل كان طليقا و أبو بكر على تقدير صحة إيمانه و هجرته لم يكن من أولي الأرحام فتعين أن يكون الأولى بالإمامة و الخلافة بعد النبي علي ع لاستجماعه الأمور الثلاثة 9591 .
191- كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ 9592 عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ أُوْلِي الْأَمْرِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ كَانَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ مِنْهُمْ 9593 .
أقول: رواه العلامة 9594 و قد مر شرحه و تأييده في كتاب الإمامة
وَ رَوَى الْعَلَّامَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ- أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 9595 نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع لَمَّا وَصَلَ
إِلَيْهِ قَتْلُ حَمْزَةَ فَقَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ 9596 .
192- فس، تفسير القمي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ عَنِ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ 9597 قَالَ الْغَمَامُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 9598 .
بيان: قيل المعنى تتشقق السماء و عليها غمام و قيل تتشقق عن الغمام الأبيض لنزول الملائكة الحاملين لصحائف الأعمال.
أقول على تأويله ع يحتمل أن يكون المعنى أن من في الغمام هو أمير المؤمنين ع ينزل من السماء أو أنه كنى عنه ع بالغمام لكثرة فيضه و فضله و علمه و سخائه ع فإن السحاب يستعار في عرف العرب و العجم للعالم و السخي.- أقول قال السيد بن طاوس في كتاب سعد السعود رأيت في تفسير محمد بن عباس بن مروان في تفسير قوله تعالى أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ 9599 أنها في أمير المؤمنين علي و شيعته رواه من نحو ستة و عشرين طريقا أكثرها برجال المخالفين و نحن نذكر منها طريقا واحدا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ خَالِدِ بْنِ السَّرِيِّ عَنِ النَّصْرِ بْنِ إِلْيَاسَ عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ: : خَطَبَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ صَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي سَلُونِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُونِّي عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ عَنْهَا بِمَا نَزَلَتْ 9600 بِلَيْلٍ أَوْ بِنَهَارٍ أَوْ فِي مَقَامٍ أَوْ فِي مَسِيرٍ أَوْ فِي سَهْلٍ أَمْ فِي جَبَلٍ وَ فِيمَنْ نَزَلَتْ أَ فِي مُؤْمِنٍ أَمْ فِي مُنَافِقٍ وَ مَا عَنَى بِهِ أَ خَاصَّةٌ أَمْ عَامَّةٌ وَ لَئِنْ فَقَدْتُمُونِي لَا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ حَدِيثِي فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ
الْكَوَّاءِ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ قَالَ مُتَعَنِّتاً لَا تَسْأَلْ عِلْماً سَلْ 9601 فَإِذَا سَأَلْتَ فَاعْقِلْ مَا تَسْأَلُ عَنْهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فَسَكَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَسَكَتَ فَأَعَادَهَا الثَّالِثَةَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع وَ رَفَعَ صَوْتَهُ وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ أُولَئِكَ نَحْنُ وَ أَتْبَاعُنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرّاً مُحَجَّلِينَ رِوَاءً مَرْوِيِّينَ يُعْرَفُونَ بِسِيمَاهُمْ 9602 .
وَ رَوَى فِيهِ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ مِنْ تَفْسِيرٍ آخَرَ عَنْ حَفْصٍ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ 9603 فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَخَذَ لِعَلِيٍّ ع بِمَا أَمَرَ أَصْحَابَهُ وَ عَقَدَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْخِلَافَةَ فِي عَشَرَةِ مَوَاطِنَ ثُمَّ أُنْزِلَ عَلَيْهِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ يَعْنِي الَّتِي عُقِدَتْ عَلَيْهِمْ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع 9604 .
وَ رَوَى أَيْضاً مِنْ كِتَابِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْجَلُودِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الصُّوفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقَدْ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع ثَمَانُونَ آيَةً صَفْواً فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا شَرِكَهُ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ 9605 .
وَ رَوَى الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ حَمْزَةَ حِينَ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَ عَرَفَ بِقَتْلِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ نَزَلَتْ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ- أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 9606 .
أقول أوردت أخبارا كثيرة مشتملة على الآيات النازلة في شأنه ع في باب الغدير و باب احتجاجه ع على القوم و باب احتجاجه صلوات الله عليه على الزنديق المدعي للتناقض في القرآن و في باب جوامع مناقبه و غيرها من الأبواب الآتية.
أبواب النصوص على أمير المؤمنين و النصوص على الأئمة الاثني عشر ع
باب 40 نصوص الله عليهم من خبر اللوح و الخواتيم و ما نص به عليهم في الكتب السالفة و غيرها
1- ك، إكمال الدين لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكِنَانِيِّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ كِتَاباً قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْكِتَابُ وَصِيَّتُكَ إِلَى النَّجِيبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَقَالَ وَ مَنِ النَّجِيبُ مِنْ أَهْلِي 9607 يَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَانَ عَلَى الْكِتَابِ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ فَدَفَعَهُ النَّبِيُّ ص إِلَى عَلِيٍّ ع وَ أَمَرَهُ أَنْ يَفُكَّ خَاتَماً مِنْهَا وَ يَعْمَلَ بِمَا فِيهِ فَفَكَّ ع خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنِ اخْرُجْ بِقَوْمٍ إِلَى الشَّهَادَةِ فَلَا شَهَادَةَ لَهُمْ إِلَّا مَعَكَ وَ اشْرِ نَفْسَكَ 9608 لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ اصْمُتْ وَ الْزَمْ مَنْزِلَكَ
وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ فَفَعَلَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ فَإِنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَيَّ فَفَكَكْتُ خَاتَماً فَوَجَدْتُ فِيهِ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ انْشُرْ عُلُومَ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ صَدِّقْ آبَاءَكَ الصَّالِحِينَ وَ لَا تَخَافَنَّ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ 9609 وَ أَنْتَ فِي حِرْزٍ وَ أَمَانٍ فَفَعَلْتُ ثُمَّ أَدْفَعُهُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ كَذَلِكَ يَدْفَعُهُ مُوسَى إِلَى الَّذِي مِنْ بَعْدِهِ 9610 ثُمَّ كَذَلِكَ أَبَداً إِلَى قِيَامِ الْمَهْدِيِّ ع 9611 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْغَضَائِرِيُّ عَنِ الصَّدُوقِ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ مِثْلَهُ 9612 .
2- ك، إكمال الدين ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ 9613 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع عِنْدَ الْوَفَاةِ دَعَا بِابْنِهِ الصَّادِقِ ع لِيَعْهَدَ إِلَيْهِ عَهْداً 9614 فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ لَوِ امْتَثَلْتَ فِيَّ بِمِثَالِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لَرَجَوْتُ أَنْ لَا تَكُونَ أَتَيْتَ مُنْكَراً 9615 فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحُسَيْنِ إِنَّ الْأَمَانَاتِ لَيْسَتْ بِالْمِثَالِ وَ لَا الْعُهُودُ بِالرُّسُومِ وَ إِنَّمَا هِيَ أُمُورٌ سَابِقَةٌ عَنْ حُجَجِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ دَعَا بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ حَدِّثْنَا بِمَا عَايَنْتَ مِنَ الصَّحِيفَةِ 9616 فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ نَعَمْ يَا بَا جَعْفَرٍ دَخَلْتُ إِلَى مَوْلَاتِي 9617
فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص لِأُهَنِّئَهَا بِمَوْلِدِ الْحَسَنِ ع 9618 فَإِذَا بِيَدِهَا صَحِيفَةٌ بَيْضَاءُ مِنْ دُرَّةٍ 9619 فَقُلْتُ يَا سَيِّدَةَ النِّسْوَانِ مَا هَذِهِ الصَّحِيفَةُ الَّتِي أَرَاهَا مَعَكَ قَالَتْ فِيهَا أَسْمَاءُ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِي قُلْتُ لَهَا نَاوِلِينِي لِأَنْظُرَ فِيهَا قَالَتْ يَا جَابِرُ لَوْ لَا النَّهْيُ لَكُنْتُ أَفْعَلُ لَكِنَّهُ قَدْ نَهَى أَنْ يَمَسَّهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ أَوْ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ وَ لَكِنَّهُ مَأْذُونٌ لَكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى بَاطِنِهَا مِنْ ظَاهِرِهَا قَالَ جَابِرٌ فَقَرَأْتُ فَإِذَا 9620 - أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُصْطَفَى أُمُّهُ آمِنَةُ 9621 - أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْمُرْتَضَى أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ- أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرُّ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّقِيُّ- أُمُّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ- أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَدْلُ أُمُّهُ شَهْرَبَانُوَيْهِ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ 9622 - أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ أُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ- أَبُو إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ 9623 أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا حَمِيدَةُ- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا أُمُّهُ جَارِيَةٌ وَ اسْمُهَا نَجْمَةُ- أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّكِيُّ أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا خَيْزُرَانُ- أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَمِينُ أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا سَوْسَنُ- أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّقِيقُ 9624 أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا سُمَانَةُ وَ تُكَنَّى أُمَّ الْحَسَنِ- أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ الْقَائِمُ 9625 أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا نَرْجِسُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
قال الصدوق رحمه الله جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم ع و الذي أذهب إليه النهي عن تسميته 9626 .
ج، الإحتجاج عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى مِثْلَهُ 9627 .