کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مُحَمَّداً ص عَنَّا مُوَلِّياً- 11190 دُعَاءُ يَوْمِ الثَّلَاثَاءِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ غَفْلَةَ النَّاسِ لَنَا ذِكْراً وَ اجْعَلْ ذِكْرَهُمْ لَنَا شُكْراً وَ اجْعَلْ صَالِحَ مَا نَقُولُ بِأَلْسِنَتِنَا نِيَّةً فِي قُلُوبِنَا اللَّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ رَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدَنَا مِنْ أَعْمَالِنَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَفِّقْنَا لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ الصَّوَابِ مِنَ الْفِعَالِ- 11191 دُعَاءُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ رُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ بِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْفَظْ عَلَيْنَا مَا لَوْ حَفِظَهُ غَيْرُكَ ضَاعَ وَ اسْتُرْ عَلَيْنَا مَا لَوْ سَتَرَهُ غَيْرُكَ شَاعَ وَ اجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ لَنَا مِطْوَاعاً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ- 11192 دُعَاءُ يَوْمِ الْخَمِيسِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْعَفَافَ وَ الْغِنَى وَ الْعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قُوَّتِكَ لِضَعْفِنَا وَ مِنْ غِنَاكَ لِفَقْرِنَا وَ فَاقَتِنَا وَ مِنْ حِلْمِكَ وَ عِلْمِكَ لِجَهْلِنَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنَّا عَلَى شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- دُعَاءُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَقْرَبِ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ وَ أَوْجَهِ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ وَ أَنْجَحِ مَنْ سَأَلَكَ وَ تَضَرَّعَ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ كَأَنَّهُ يَرَاكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّذِي فِيهِ يَلْقَاكَ وَ لَا تُمِتْنَا إِلَّا عَلَى رِضَاكَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ أَخْلَصَ لَكَ بِعَمَلِهِ وَ أَحَبَّكَ فِي جَمِيعِ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَنَا مَغْفِرَةً جَزْماً حَتْماً لَا نَقْتَرِفُ بَعْدَهَا ذَنْباً وَ لَا نَكْتَسِبُ خَطِيئَةً وَ لَا إِثْماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً نَامِيَةً دَائِمَةً زَاكِيَةً مُتَتَابِعَةً مُتَوَاصِلَةً مُتَرَادِفَةً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 11193 .
بيان: التبصر التأمل و التعرف و في النهاية فيه القرآن شافع مشفع و ماحل مصدق أي خصم مجادل مصدق و قيل ساع مصدق من قولهم محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان يعني من اتبعه و عمل بما فيه فإنه شافع له مقبول الشفاعة و مصدق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل بما فيه انتهى و الصراط زائلا أي بنا أو عنا نية أي ذا نية صحيحة و المطواع بالكسر الكثير الإطاعة.
54 الْخِصَالُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَصَّ أَظْفَارَهُ يَوْمَ السَّبْتِ وَ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ عُوفِيَ مِنْ وَجَعِ الضِّرْسِ وَ وَجَعِ الْعَيْنِ 11194 .
55 ثَوَابُ الْأَعْمَالِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَصَّ أَظَافِيرَهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ تَرَكَ وَاحِدَةً لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ 11195 .
56 طِبُّ الْأَئِمَّةِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ أَخَذَ مِنْ أَظْفَارِهِ كُلَّ خَمِيسٍ لَمْ تَرْمَدْ عَيْنُهُ وَ مَنْ أَخَذَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ خَرَجَ مِنْ تَحْتِ كُلِّ ظُفُرٍ دَاءٌ- 11196 .
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ كَانَ يُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ فِي كُلِّ خَمِيسٍ يَبْدَأُ بِالْخِنْصِرِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ يَبْدَأُ بِالْأَيْسَرِ وَ قَالَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ كَمَنْ أَخَذَ أَمَاناً مِنَ الرَّمَدِ 11197 .
أقول: قد سبقت الأخبار في ذلك في كتاب الآداب و السنن 11198 .
57 الْمُتَهَجِّدُ 11199 ، وَ الْجَمَالُ، وَ غَيْرُهُمَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ الْإِنْسَانُ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ
مِنْ كُلِّ خَمِيسٍ وَ يَوْمِ إِثْنَيْنِ بَعْدَ الْحَمْدِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سُورَةَ هَلْ أَتَى وَ يُسْتَحَبُّ طَلَبُ الْعِلْمِ فِيهِمَا وَ يُسْتَحَبُّ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ- زِيَارَةُ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ وَ قُبُورِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يُكْرَهُ الْبُرُوزُ فِيهِ مِنَ الْمَشَاهِدِ حَتَّى تَمْضِيَ الْجُمُعَةُ وَ يُسْتَحَبُّ التَّأَهُّبُ فِيهِ لِلْجُمُعَةِ بِقَصِّ الْأَظْفَارِ وَ تَرْكِ وَاحِدَةٍ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ الْأَخْذِ مِنَ الشَّارِبِ وَ دُخُولِ الْحَمَّامِ وَ الْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ لِمَنْ خَافَ أَنْ لَا يَتَمَكَّنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ يُسْتَحَبُّ لَهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ رُوِيَ النَّهْيُ عَنْ شُرْبِ الدَّوَاءِ فِيهِ وَ يُسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ فِيهِ مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْخَمِيسِ إِلَى آخِرِ نَهَارِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنَ الصَّلَوَاتِ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ أَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ- وَ إِنْ قَالَ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ لَهُ فَضْلٌ كَثِيرٌ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ سُورَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ الْكَهْفِ وَ الطَّوَاسِينَ الثَّلَاثَ وَ سَجْدَةَ [وَ] لُقْمَانَ- وَ سُورَةَ ص وَ حم السَّجْدَةَ وَ حم الدُّخَانَ وَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ 11200 .
أقول: حمل السيد كلام الشيخ على استحباب قراءة تلك السور في يوم الخميس كما يوهمه ظاهر كلامه لكن ينبغي حمل كلامه على استحباب تلاوتها في ليلة الجمعة كما تشهد به الأخبار التي وصلت إلينا في ذلك.
58 جُنَّةُ الْأَمَانِ، وَ الْبَلَدُ الْأَمِينُ، عَنِ الْبَاقِرِ ع مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ أَلْفَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ وَ أَلْفَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْخَمِيسِ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهَا مَلَكاً يُدْعَى الْقَوِيَّ رَاحَتُهُ أَكْبَرُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَ خَلَقَ فِي جَسَدِهِ فِي مَوْضِعِ كُلِّ ذَرَّةٍ شَعْرَةً وَ خَلَقَ فِي كُلِّ شَعْرَةٍ أَلْفَ لِسَانٍ يَنْطِقُ كُلُّ لِسَانٍ بِقُوَّةِ الثَّقَلَيْنِ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَائِلِهَا وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ تَعَالَى مَعَ اسْتِغْفَارِهِمْ أَلْفَي أَلْفِ مَرَّةٍ 11201 .
59 إِخْتِيَارُ ابْنِ الْبَاقِي، جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ دُعَاءَهُ فَلْيَقُمْ يَوْمَ الْأَحَدِ وَ يَتَوَضَّأُ وَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ
يَقُولُ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَبْدَأُ فِي قِرَاءَةِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ فَإِذَا بَلَغَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ يَقُولُ ثَانِيَةً وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ إِذَا بَلَغَ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى ص يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ- ثُمَّ إِذَا بَلَغَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ يَقُولُ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ سِتّاً وَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ- ثُمَّ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ الْجَلَالَيْنِ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ يَقُولُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي دَعَاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي تَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَرْحَمْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي انْقَطَعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَصِلْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَكَ فَلَمْ تَنْصُرْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْجَدَكَ فَلَمْ تُنْجِدْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَصْرَخَكَ فَلَمْ تُصْرِخْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَغْفَرَكَ فَلَمْ تَغْفِرْ لَهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَعَاذَ بِكَ فَلَمْ تُعِذْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَمْ تَكُفَّهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَلَمْ تُقَرِّبْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَغَاثَ بِكَ فَلَمْ تُغِثْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَأَبْعَدْتَهُ وَ هَرَبَ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ وَا غَوْثَاهْ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ وَا غَوْثَاهْ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي وَ امْحُ عَنِّي سَيِّئَاتِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 11202 .
باب 10 صلاة كل يوم
1- الْمُتَهَجِّدُ، وَ غَيْرُهُ 11203 رَوَى عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ قَبْلَ الزَّوَالِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ لَمْ يَمْرَضْ مَرَضاً إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ.
وَ رَوَى أَبُو بَرْزَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى فِي كُلِّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.
وَ رَوَى أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَصَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ 11204 .
دعوات الراوندي، مثل الأول و الثالث.
2- مَجَالِسُ الشَّيْخِ، عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ رَجَاءِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهُنَائِيِّ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُؤَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ عِيسَى بِالرَّهْبَانِيَّةِ وَ بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ وَ حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَ الطِّيبُ وَ جُعِلَتْ فِي الصَّلَاةِ قُرَّةُ عَيْنِي يَا أَبَا ذَرٍّ أَيُّمَا رَجُلٍ تَطَوَّعَ فِي يَوْمٍ بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً سِوَى الْمَكْتُوبَةِ
كَانَ لَهُ حَقّاً وَاجِباً بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ 11205 .
بيان: الظاهر أن هذا يشمل النوافل المرتبة فيكون موافقا للأخبار الأربع للعصر أو الست لكل من الظهرين و يحتمل نسخه بالنوافل المرتبة و يحتمل أن يكون المراد سوى المرتبة و يؤيده لفظ التطوع.
أبواب سائر الصلوات الواجبة و آدابها و ما يتبعها من المستحبات و النوافل و الفضائل
باب 1 وجوب صلاة العيدين و شرائطهما و آدابهما و أحكامهما