کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
اجْعَلْ ذُرِّيَّتِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً تَحُوطُهَا بِحِيَاطَتِكَ بِكُلِّ مَا حُطْتَ بِهِ ذُرِّيَّةَ أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ وَ لِكُلِّ دَاعٍ مِنْ خَلْقِكَ مُجِيبٌ وَ مِنْ كُلِّ سَائِلٍ قَرِيبٌ أَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ بِكُلِّ اسْمٍ رَفَعْتَ بِهِ سَمَاءَكَ وَ فَرَشْتَ بِهِ أَرْضَكَ وَ أَرْسَيْتَ بِهِ الْجِبَالَ وَ أَجْرَيْتَ بِهِ الْمَاءَ وَ سَخَّرْتَ بِهِ السَّحَابَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ خَلَقْتَ الْخَلَائِقَ كُلَّهَا أَسْأَلُكَ بِعَظَمَةِ وَجْهِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فَأَضَاءَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ إِلَّا صَلَّيْتَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كَفَيْتَنِي أَمْرَ مَعَاشِي وَ مَعَادِي وَ أَصْلَحْتَ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لَمْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ أَصْلَحْتَ أَمْرِي وَ أَمْرَ عِيَالِي وَ كَفَيْتَنِي هَمَّهُمْ وَ أَغْنَيْتَنِي وَ إِيَّاهُمْ مِنْ كَنْزِكَ وَ خَزَائِنِكَ وَ سَعَةِ فَضْلِكَ الَّذِي لَا يَنْفَدُ أَبَداً وَ أَثْبَتَّ فِي قَلْبِي يَنَابِيعَ الْحِكْمَةِ الَّتِي تَنْفَعُنِي بِهَا وَ تَنْفَعُ بِهَا مَنِ ارْتَضَيْتَ مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنَ الْمُتَّقِينَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِمَاماً كَمَا جَعَلْتَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ إِمَاماً فَإِنَّ بِتَوْفِيقِكَ يَفُوزُ الْفَائِزُونَ وَ يَتُوبُ التَّائِبُونَ وَ يَعْبُدُكَ الْعَابِدُونَ وَ بِتَسْدِيدِكَ يَصْلُحُ الصَّالِحُونَ الْمُحْسِنُونَ الْمُخْبِتُونَ الْعَابِدُونَ لَكَ الْخَائِفُونَ مِنْكَ وَ بِإِرْشَادِكَ نَجَا النَّاجُونَ مِنْ نَارِكَ وَ أَشْفَقَ مِنْهَا الْمُشْفِقُونَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِخِذْلَانِكَ خَسِرَ الْمُبْطِلُونَ وَ هَلَكَ الظَّالِمُونَ وَ غَفَلَ الْغَافِلُونَ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا فَأَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا اللَّهُمَّ بَيِّنْ لَهَا هُدَاهَا وَ أَلْهِمْهَا تَقْوَاهَا وَ بَشِّرْهَا بِرَحْمَتِكَ حِينَ تَتَوَفَّاهَا وَ نَزَلَهَا مِنَ الْجِنَانِ عُلْيَاهَا وَ طَيِّبْ وَفَاتَهَا وَ مَحْيَاهَا وَ أَكْرِمْ مُنْقَلَبَهَا وَ مَثْوَاهَا وَ مُسْتَقَرَّهَا وَ مَأْوَاهَا فَأَنْتَ وَلِيُّهَا وَ مَوْلَاهَا-.
صَلَاةُ الْإِمَامِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ مِائَةَ مَرَّةٍ دُعَاءُ سَيِّدِنَا زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع- يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ
يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّنَا وَ سَيِّدَنَا وَ مَوْلَانَا يَا غَايَةَ رَغْبَتِنَا أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْبَاقِرِ ع رَكْعَتَانِ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ دُعَاءُ الْبَاقِرِ ع- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا حَلِيمُ ذُو أَنَاةٍ غَفُورٌ وَدُودٌ أَنْ تَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِي وَ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ عَطَائِكَ مَا يَسَعُنِي وَ تُلْهِمَنِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي الْعَمَلَ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي عَنْ عَفْوِكَ مَا أَسْتَوْجِبُ بِهِ كَرَامَتَكَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ فَإِنَّمَا أَنَا بِكَ وَ لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ يَا أَبْصَرَ الْأَبْصَرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الصَّادِقِ ع رَكْعَتَيْنِ كُلَّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ شَهِدَ اللَّهُ مِائَةَ مَرَّةٍ دُعَاءُ الصَّادِقِ ع- يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ وَ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ وَ يَا حَاضِرَ كُلِّ مَلَإٍ وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا شَاهِدُ غَيْرَ غَائِبٍ وَ غَالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ وَ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ وَ يَا حَيُّ مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْأَحْيَاءِ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْكَاظِمِ ع رَكْعَتَيْنِ كُلَّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً دُعَاءُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع- إِلَهِي خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لَكَ وَ ضَلَّتِ الْأَحْلَامُ فِيكَ وَ وَجِلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ وَ هَرَبَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْكَ وَ ضَاقَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَكَ وَ مَلَأَ
كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ فَأَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلَالِكَ وَ أَنْتَ الْبَهِيُّ فِي جَمَالِكَ وَ أَنْتَ الْعَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَئُودُكَ شَيْءٌ يَا مُنْزِلَ نِعْمَتِي يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِي وَ يَا قَاضِيَ حَاجَتِي أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ وَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الرِّضَا ع سِتُّ رَكَعَاتٍ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ عَشْرَ مَرَّاتٍ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع- يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ يَا رَبَ كهيعص وَ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ أَسْأَلُكَ يَا أَحْسَنَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مرتجًى أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْجَوَادِ ع رَكْعَتَيْنِ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ سَبْعِينَ مَرَّةً دُعَاءُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع- اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَحِبَّائِهَا وَ بِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِهَا وَ بِكَلِمَتِكَ النَّافِذَةِ بَيْنَهُمْ وَ أَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ وَ الْخَلَائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَكَ وَ يَخَافُونَ عِقَابَكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ عَمَلًا صَالِحاً فَارْزُقْنِي-.
صَلَاةُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْفَاتِحَةَ وَ يس وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ الرَّحْمَنَ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي ع- يَا بَارُّ يَا وَصُولُ يَا شَاهِدَ كُلِّ غَائِبٍ وَ يَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ وَ يَا غَالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا تُبْلَغُ قُدْرَتُهُ
أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمَكْتُومِ عَمَّنْ شِئْتَ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ النُّورِ التَّامِّ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الْعَظِيمِ نُورِ السَّمَاوَاتِ وَ نُورِ الْأَرَضِينَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الْأَخِيرَتَيْنِ كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً دُعَاءُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْبَدِيءُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي لَا يُذِلُّكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ أَسْأَلُكَ بِآلَائِكَ وَ نَعْمَائِكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَتْرُ الْفَرْدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ الرَّقِيبُ الْحَفِيظُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ- بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ ذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْعِزَّةِ وَ ذُو السُّلْطَانِ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْحُجَّةِ الْقَائِمِ ع رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ إِلَى إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ثُمَّ تُتِمُّ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ وَ تَقْرَأُ بَعْدَهَا الْإِخْلَاصَ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ تَدْعُو عَقِيبَهَا فَتَقُولُ- اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ بِمَا وَسِعَتِ السَّمَاءُ وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ الْمُشْتَكَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ
أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِمْ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقَائِمِهِمْ وَ أَظْهِرْ إِعْزَازَهُ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِي فَإِنَّكُمَا كَافِيَايَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ انْصُرَانِي فَإِنَّكُمَا نَاصِرَايَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ احْفَظَانِي فَإِنَّكُمَا حَافِظَايَ يَا مَوْلَايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ 11525 .
بيان: أقول في صلاة الحسين ع ظاهره عدم القراءة بعد السجدتين و صرح بذلك في مختصر المصباح و قال يصلي أربع ركعات بثمانمائة مرة الحمد و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثم ذكر تفصيله لكن روى السيد هذه الصلاة في كتاب الإقبال في أعمال ليلة النصف من شعبان قال نقلت من خط الشيخ أبي الحسن محمد بن هارون ما ذكر أنه حذف إسناده قال و من صلاة ليلة النصف من شعبان عند قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين ع أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خمسين مرة و يقرؤهما في الركوع عشر مرات و إذا استويت من الركوع مثل ذلك و في السجدتين و بينهما مثل ذلك كما تفعل في صلاة التسبيح ثم ذكر التسبيح ثم ذكر الدعاء 11526 و ظاهر التشبيه وجود القراءة بعد السجدتين أيضا.
وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ أي صرعه كما يقال كبه لوجهه و قال الجوهري برح الخفاء أي وضح الأمر كأنه ذهب الستر و زال.
12- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، ذَكَرَ صَلَاةَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَمَا مَرَّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ صَلَاةُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً وَ قَالَ صَلَاةُ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ نَسَبَ صَلَاةَ الصَّادِقِ إِلَى الْبَاقِرِ ع وَ قَالَ صَلَاةُ الصَّادِقِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ التَّسْبِيحَاتُ الْأَرْبَعُ وَ قَالَ صَلَاةُ النَّقِيِّ ع رَكَعَاتٌ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعَ
مَرَّاتٍ وَ نَسَبَ صَلَاةَ الْجَوَادِ إِلَى الْهَادِي ع وَ قَالَ صَلَاةُ الْعَسْكَرِيِّ رَكْعَتَانِ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا الْحَمْدُ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَالَ صَلَاةُ الْمَهْدِيِّ ع رَكْعَتَانِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ثُمَّ قَالَ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ مِنْ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ.
باب 2 فضل صلاة جعفر بن أبي طالب ع و صفتها و أحكامها