کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ فَأَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلَالِكَ وَ أَنْتَ الْبَهِيُّ فِي جَمَالِكَ وَ أَنْتَ الْعَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَئُودُكَ شَيْءٌ يَا مُنْزِلَ نِعْمَتِي يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِي وَ يَا قَاضِيَ حَاجَتِي أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ دِينِي أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لَا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ وَ فِي دُنُوِّهِ عَالٍ وَ فِي إِشْرَاقِهِ مُنِيرٌ وَ فِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الرِّضَا ع سِتُّ رَكَعَاتٍ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ عَشْرَ مَرَّاتٍ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ع- يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ يَا رَبَ كهيعص وَ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ أَسْأَلُكَ يَا أَحْسَنَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مرتجًى أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْجَوَادِ ع رَكْعَتَيْنِ كُلُّ رَكْعَةٍ بِالْفَاتِحَةِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ سَبْعِينَ مَرَّةً دُعَاءُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع- اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَحِبَّائِهَا وَ بِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ بِعُرُوقِهَا وَ بِكَلِمَتِكَ النَّافِذَةِ بَيْنَهُمْ وَ أَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ وَ الْخَلَائِقُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَكَ وَ يَخَافُونَ عِقَابَكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي وَ عَمَلًا صَالِحاً فَارْزُقْنِي-.
صَلَاةُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْفَاتِحَةَ وَ يس وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ الرَّحْمَنَ دُعَاءُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي ع- يَا بَارُّ يَا وَصُولُ يَا شَاهِدَ كُلِّ غَائِبٍ وَ يَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ وَ يَا غَالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا تُبْلَغُ قُدْرَتُهُ
أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمَكْتُومِ عَمَّنْ شِئْتَ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ النُّورِ التَّامِّ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الْعَظِيمِ نُورِ السَّمَاوَاتِ وَ نُورِ الْأَرَضِينَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ فِي الْأَخِيرَتَيْنِ كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً دُعَاءُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْبَدِيءُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الَّذِي لَا يُذِلُّكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ أَسْأَلُكَ بِآلَائِكَ وَ نَعْمَائِكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ الرَّبُّ الْوَاحِدُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَتْرُ الْفَرْدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ الرَّقِيبُ الْحَفِيظُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ الضَّارُّ النَّافِعُ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ- بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ وَ ذُو الطَّوْلِ وَ ذُو الْعِزَّةِ وَ ذُو السُّلْطَانِ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ-.
صَلَاةُ الْحُجَّةِ الْقَائِمِ ع رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ إِلَى إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ثُمَّ تَقُولُ مِائَةَ مَرَّةٍ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ثُمَّ تُتِمُّ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ وَ تَقْرَأُ بَعْدَهَا الْإِخْلَاصَ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ تَدْعُو عَقِيبَهَا فَتَقُولُ- اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ بِمَا وَسِعَتِ السَّمَاءُ وَ إِلَيْكَ يَا رَبِّ الْمُشْتَكَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ
أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِمْ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقَائِمِهِمْ وَ أَظْهِرْ إِعْزَازَهُ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِي فَإِنَّكُمَا كَافِيَايَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ انْصُرَانِي فَإِنَّكُمَا نَاصِرَايَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ احْفَظَانِي فَإِنَّكُمَا حَافِظَايَ يَا مَوْلَايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ 11525 .
بيان: أقول في صلاة الحسين ع ظاهره عدم القراءة بعد السجدتين و صرح بذلك في مختصر المصباح و قال يصلي أربع ركعات بثمانمائة مرة الحمد و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثم ذكر تفصيله لكن روى السيد هذه الصلاة في كتاب الإقبال في أعمال ليلة النصف من شعبان قال نقلت من خط الشيخ أبي الحسن محمد بن هارون ما ذكر أنه حذف إسناده قال و من صلاة ليلة النصف من شعبان عند قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين ع أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب خمسين مرة و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خمسين مرة و يقرؤهما في الركوع عشر مرات و إذا استويت من الركوع مثل ذلك و في السجدتين و بينهما مثل ذلك كما تفعل في صلاة التسبيح ثم ذكر التسبيح ثم ذكر الدعاء 11526 و ظاهر التشبيه وجود القراءة بعد السجدتين أيضا.
وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ أي صرعه كما يقال كبه لوجهه و قال الجوهري برح الخفاء أي وضح الأمر كأنه ذهب الستر و زال.
12- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، ذَكَرَ صَلَاةَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَمَا مَرَّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ صَلَاةُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً وَ قَالَ صَلَاةُ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع رَكْعَتَانِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ نَسَبَ صَلَاةَ الصَّادِقِ إِلَى الْبَاقِرِ ع وَ قَالَ صَلَاةُ الصَّادِقِ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ التَّسْبِيحَاتُ الْأَرْبَعُ وَ قَالَ صَلَاةُ النَّقِيِّ ع رَكَعَاتٌ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعَ
مَرَّاتٍ وَ نَسَبَ صَلَاةَ الْجَوَادِ إِلَى الْهَادِي ع وَ قَالَ صَلَاةُ الْعَسْكَرِيِّ رَكْعَتَانِ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا الْحَمْدُ مَرَّةً وَ الْإِخْلَاصُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ قَالَ صَلَاةُ الْمَهْدِيِّ ع رَكْعَتَانِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ مِائَةَ مَرَّةٍ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ثُمَّ قَالَ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ مِنْ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ.
باب 2 فضل صلاة جعفر بن أبي طالب ع و صفتها و أحكامها
1- جَمَالُ الْأُسْبُوعِ، رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا عَنْ عِدَّةِ طُرُقٍ إِلَى أَبِي الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَاهُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ فَقَالَ تِلْكَ الْحَبْوَةُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ تَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى غَلْوَةٍ مِنْ مغرسه [مُعَرَّسِهِ] بِخَيْبَرَ فَلَمَّا رَآهُ جَعْفَرٌ أَسْرَعَ إِلَيْهِ هَرْوَلَةً فَاعْتَنَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ حَادَثَهُ شَيْئاً ثُمَّ رَكِبَ الْعَضْبَاءَ وَ أَرْدَفَهُ فَلَمَّا انْبَعَثَتْ بِهِمَا الرَّاحِلَةُ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا جَعْفَرُ يَا أَخِي أَ لَا أَحْبُوكَ أَ لَا أُعْطِيكَ أَ لَا أَصْطَفِيكَ قَالَ فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يُعْطِي جَعْفَراً عَظِيماً مِنَ الْمَالِ قَالَ وَ ذَلِكَ لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ خَيْبَرَ وَ غَنَّمَهُ أَرْضَهَا وَ أَمْوَالَهَا وَ أَهْلَهَا فَقَالَ جَعْفَرٌ بَلَى فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي فَعَلَّمَهُ صَلَاةَ التَّسْبِيحِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع وَ صِفَتُهَا أَنَّهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بِتَشَهُّدَيْنِ وَ تَسْلِيمَتَيْنِ فَإِذَا أَرَادَ امْرُؤٌ أَنْ يُصَلِّيَهَا فَلْيَتَوَجَّهْ فَلْيَقْرَأْ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى- سُورَةَ الْحَمْدِ وَ إِذا زُلْزِلَتِ وَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ وَ الْعادِياتِ وَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ- الْحَمْدَ وَ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ- وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَلْيَقُلْ قَبْلَ الرُّكُوعِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً- سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ يقل [يَقُولُ] ذَلِكَ فِي رُكُوعِهِ عَشْراً وَ إِذَا اسْتَوَى مِنَ الرُّكُوعِ قَائِماً قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا سَجَدَ قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا سَجَدَ الثَّانِيَةَ
قَالَهَا عَشْراً فَإِذَا جَلَسَ لِيَقُومَ قَالَهَا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ عَشْراً يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ يَكُونُ ثَلَاثَمِائَةِ دَفْعَةٍ تَكُونُ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ تَسْبِيحَةٍ 11527 .
بيان: الغلوة الغاية مقدار رمية من مغرسه [معرسه] أي من محل قراره مجازا 11528 .
2- الْجَمَالُ، الْقَوْلُ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنْهَا حَدَّثَ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَشْيَمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَقُولُ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع- سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ الْوَقَارَ سُبْحَانَ مَنْ تَعَظَّمَ بِالْمَجْدِ وَ تَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَ الطَّوْلِ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَ النِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَ الْأَمْرِ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ السَّمَاءُ بِأَكْنَافِهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَ لَهُ الْأَرَضُونَ وَ مَنْ عَلَيْهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الطَّيْرُ فِي أَوْكَارِهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ السِّبَاعُ فِي آجَامِهَا سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ حِيتَانُ الْبَحْرِ وَ هَوَامُّهُ سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ يَا ذَا النِّعْمَةِ وَ الطَّوْلِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْفَضْلِ يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ الْكَرَمِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا 11529 .
6- المتهجد 11530 ، و الإختيار، و منهاج الصلاح، مرسلا مثله.