کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
30- كتاب التجارات و الإجارات.
و أضاف الطوسيّ على ذلك كتاب البشارات. و المصنّف: عليه أصلا، ثمّ قال: و يظهر من بعض مواضعه أنّه كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى 827 .
* (مشايخه و من روى عنهم)*
يروي عن جماعة كثيرة مضافا إلى ما سمعت من روايته عن الأئمّة الثلاثة عليهم السّلام، و إحصاؤهم يحتاج إلى تتّبع الأسانيد و لا يسعنا ذلك في هذا المختصر فلنقتصر بذكر بعضهم.
1- إبراهيم بن أبي البلاد 2- ابن أبي نجران.
3- صفوان بن يحيى. 4- ابن أبي عمير.
5- الحسين بن علوان. 6- محمّد بن سنان.
7- عثمان بن عيسى. 8- الحسن بن سعيد أخوه.
9- القاسم بن عروة. 10- القاسم بن محمّد الجوهريّ.
11- فضالة بن أيوب. 12- محمّد بن أبي حمزة.
13- يعقوب بن يقطين. 14- عليّ بن النعمان.
15- عليّ بن الصلت. 16- سليمان بن صيف الجعفريّ.
17- حمّاد بن عيسى. 18- عبد اللّه بن بحر.
19- محمّد بن مهران الكرخيّ. 20- محمّد بن الفضيل.
21- عليّ بن أبي جهمة. 22- الهيثم بن واقد.
23- محمّد بن الحصين. 24- محمّد بن الحسين بن صغير.
25- نضر بن سويد. 26- الحسين بن ميمون.
27- الحسن بن محبوب. 28- محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
29- عمرو بن عثمان الأعمى. 30- محمّد بن منصور.
31- يحيى الحلبيّ. 32- الحسين بن يسار.
33- الفضل بن صالح. 34- عليّ بن سعيد.
35- جعفر بن بشير. 36- أحمد بن حمزة
37- أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ 38- الحسن بن عليّ بن فضّال.
39- عليّ بن أسباط. 40- عليّ بن حديد.
* (الراوون عنه)*
يروي عنه جماعة كثيرة منهم:
1- أحمد بن محمّد بن خالد. 2- أحمد بن محمّد بن عيسى.
3- إبراهيم بن هاشم. 4- سعد بن عبد اللّه.
5- عليّ بن مهزيار. 6- بكر بن صالح.
7- عليّ بن الحكم. 8- الحسين بن الحسن بن أبان.
9- عليّ بن إبراهيم بن هاشم. 10- أحمد بن محمّد الحسن بن السكن القرشيّ.
11- أحمد بن محمّد الدينوريّ. 12- أبو داود سليمان بن سفيان المسترق
13- أحمد بن الحسين بن سعيد ابنه. 14- محمّد بن عليّ بن محبوب.
15- محمّد بن عيسى. 16- سهل بن زياد.
* (مولده و مدفنه)*
لم نقف على تاريخ ولادته و لا وفاته، نعم قد عرفت سابقا أنّه تحوّل إلى قمّ فنزل على الحسن بن أبان، و توفّي بقمّ.
(الآمدي) القاضي ناصح الدين أبو الفتح
عبد الواحد بن محمّد بن عبد الواحد بن محمّد بن عبد الواحد التميميّ الآمديّ فاضل عالم محدّث إمامي شيعيّ عدّه جماعة من الفضلاء من جملة أجلّة العلماء الإماميّة، منهم ابن شهرآشوب قال في أوائل كتاب المناقب في أثناء تعداد كتب الخاصّة و بيان أسانيدها: و قد أذن لي الآمدي في رواية غرر الحكم، و قال في كتاب معالم العلماء ص 72: عبد الواحد بن محمّد بن عبد الواحد الواحدي التميميّ، له غرر الحكم و درر الكلم 828 يذكر فيه أمثال أمير المؤمنين عليه السّلام و حكمه، 829 و قد ترجمه صاحب رياض العلماء، و العلّامة النوريّ في المستدرك ج 3 ص 491 و العلّامة الخونساريّ في الروضات ص 444، و عدّه من معاصري شيخنا الطّوسي و سيّدنا المرتضى و الرضيّ و هو غريب.
(الكفعميّ)
[الثناء عليه]
الشيخ تقيّ الدين إبراهيم بن الشيخ زين الدين عليّ بن الشيخ بدر الدين حسن ابن محمّد بن صالح بن إسماعيل الحارثي الهمدانيّ العاملي، الكفعميّ 830 مولدا، اللّويزيّ محتدا، الجبعيّ أبا، التقيّ لقبا. و هو أخ الشيخ شمس الدين محمّد الجبعيّ جدّ الشيخ البهائيّ، المولود سنة 822.
كان شيخنا المترجم من الفقهاء الإماميّة في القرن التاسع و ثقاتهم، و قد جمع بين العلم و الأدب و الفقه و الحديث و الزهد و التقوى، طفحت صفحات المعاجم على إطرائه و الثناء عليه قال الشيخ الحرّ بعد سرد نسبه: كان ثقة فاضلا أديبا شاعرا عابدا زاهدا ورعا. إ ه 831 .
و قال الخونساريّ في روضات الجنّات ص 7: هو العالم الباذل الورع الأمين، و الثقة النقه الأديب الماهر المتقن المتين. إ ه.
و قال المامقانيّ في تنقيح المقال ج 1 ص 27: هو من مشاهير الفضلاء و المحدّثين و الصلحاء المتورّعين، و كان بين زمانى الشهيدين رحمة اللّه عليهما، و وصفه في فهرست الوسائل بالورع، و عدالته لا تحتاج إلى بيان. إ ه.
له ذكره الجميل في غير ذلك من التراجم أيضا، يوجد ترجمته في رياض العلماء و سفينة البحار ص 77 و الكنى و الألقاب ج 3 ص 95 و غيرها من المعاجم.
* (مؤلّفاته)*
1- البلد الأمين 832 . 2- صفوة الصفات في شرح دعاء السمات.
3- فروق اللّغة. 4- المنتقى في العوذ و الرقى.
5- الحديقة الناظرة. 6- نور حدقة البديع 833
7- النحلة. 8- فرج الكرب.
9- العين المبصرة. 10- الكوكب الدريّ
11- رسالة في وفيات العلماء. 12- رسالة في البديع.
13- ملحقات الدروع الواقية. 14- مجموع الغرائب.
15- المصباح و هو الجنّة الواقية و الجنّة الباقية، و قد فرغ منه سنة 895.
16- نهاية الارب في أمثال الأدب كبير في مجلّدين.
17- قراضة النضير في التفسير تلخيص من مجمع البيان للطبرسيّ.
18- الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة.
19- تعليقات على كشف الغمّة للإربليّ، و غير ذلك من كتبة و رسائله و نسب إليه صاحب البلغة كتاب الجنّة الواقية، كأنّه مختصر للمصباح، و قال المصنّف: إنّه لبعض المتأخرين، و ربّما ينسب إلى الكفعميّ.
و له قصائد منضودة منها قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام تبلغ 190 بيت، و له أرجوزة طويلة تنوف على 130 بيت يفصل فيها الأيّام الشريفة التي استحبّ صيامها و عظمت بركاتها في الشريعة 834 .
* (مشايخه و من يروى عنهم)*
يروي عن جماعة من المشايخ، منهم:
1- والده زين الدين عليّ بن الحسن، و كان من أعاظم الفقهاء الورعين، و قد ينقل عنه كثيرا في كتابه معبّرا عنه بالفقيه الأعظم الأورع قدّس سرّه.
2- أخوه الصالح الفاضل الجليل أحمد بن عليّ صاحب كتاب زبدة البيان في عمل شهر رمضان، ينقل عنه في الحواشي نادرا.
3- السيّد الفاضل الشريف الجليل حسين بن مساعد الحسيني الحائريّ صاحب كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار.
4- السيّد الحسيب النسيب عليّ بن عبد الحسين بن سلطان الموسويّ الحسيني صاحب كتاب دفع الملامة عن عليّ عليه السّلام في ترك الإمامة، و كان بينهما مكاتبات و مراسلات بالنظم و النثر.
* (مولده و وفاته)*
كانت ولادة شيخنا المترجم قريبا من سنة 828، و وفاته 905، كما أرّخه في كشف الظنون في عنوان نور حدقة، و قبره في قرية جب شيث مزار معروف 835 .
و كأنّه يوصي أهله بدفنه في الحائر المقدّس بأرض تسمّى عقيرا بقوله:
سألتكم باللّه أن تدفنونني
* إذا متّ في قبر بأرض عقير
فإنّي به جار الشهيد بكربلا
* سليل رسول اللّه خير مجير
فإنّي به في حفرتي غير خائف
* بلا مرية من منكر و نكير
أمنت به في موقفي و قيامتي
* إذ الناس خافوا من لظى و سعير
فإنّي رأيت العرب يحمي نزيلها
* و يمنعه من أن ينال بضير
فكيف بسبط المصطفى أن يذود من
* بحائره ثاو بغير نصير
و عار على حامي الحمى و هو في الحمى
* إذا ضلّ في البيدا عقال بعير
(بهاء الدين النيلى)
[الثناء عليه]
السيّد الأجلّ العلّامة النحرير عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد بهاء الدين النيليّ الحسينيّ النجفيّ النسابة المحدّث الرجاليّ أورد العلّامة النوريّ في المستدرك ج 3 ص 435 ترجمته و نسبه فقال: السيّد الأجل الأكمل الأرشد المؤيد العلّامة النحرير بهاء الدين عليّ بن السيّد غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد بن عبد اللّه بن أحمد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ غياث الدين- الذي خرج عليه جماعته من العرب بشطّ سوراء بالعراق و حملوا عليه و سلبوه فمانعهم عن سلب سراويله فضربه أحدهم فقتله، و كان عالما تقيّا- ابن السيّد جلال الدين عبد الحميد- الذي يروي عنه محمّد بن جعفر المشهديّ في المزار الكبير، و قال فيه: أخبرني السيّد الأجل العالم عبد الحميد بن التقيّ عبد اللّه بن أسامة العلويّ الحسيني رضي اللّه عليه في ذي القعدة من سنة ثمانين و خمسمائة قراءة عليه بحلّة الجامعين- ابن عبد اللّه بن أسامة- المتولّي النقابة بالعراق- ابن أحمد بن عليّ بن محمّد بن عمر- الرئيس الجليل الّذي ردّ اللّه على يده الحجر الأسود لمّا نهبت القرامطة مكّة في سنة ثلاث و عشرين و ثلاث مائة، و أخذوا الحجر و أتوا به إلى الكوفة، و علّقوه في السارية السابعة من المسجد التي ذكرها أمير المؤمنين عليه السّلام، فإنّه قال ذات يوم بالكوفة: لا بدّ أن يسلب في هذه السارية، و أومأ إلى السارية السابعة، و القصّة طويلة و بنى قبر جدّه أمير المؤمنين عليه السّلام من خالص ما له- ابن يحيى القائم بالكوفة ابن الحسين النقيب الطاهر ابن أبي عانقة أحمد الشاعر المحدّث ابن أبي عليّ عمر بن أبي الحسين من أصحاب الكاظم عليه السّلام المقتول سنة خمسين و مائتين الذي حمل رأسه في قوصرة إلى المستعين- ابن أبي عانقة الزاهد العابد الحسين- الملقب بذي الدمعة الذي ربّاه الصادق عليه السّلام و ورثه علما جمّا- ابن زيد الشهيد ابن السجّاد عليه السّلام، النيلي النجفيّ النّسابة، و هو كما
في الرياض الفقيه الشاعر الماهر العالم الفاضل الكامل صاحب المقامات و الكرمات العظيمة قدس اللّه روحه الشريف كان من أفاضل عصره و أعالم دهره، و كذا جدّه السيّد عبد الحميد.
له مؤلّفات شريفه قد أكثر النقل عنها نقلة الأخبار و سدنة الآثار أحسنها كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلدات عديدة، قيل: إنها خمسة، و قد عثرنا بحمد اللّه تعالى على المجلّد الأوّل و هو في الأصول الخمسة، و في ظهره فهرست جميع المجلّدات، و تاريخ الفهرست يوم الأحد 17 جمادي الأولى سنة 777، و يظهر من قرائن كثيرة أنّها نسخة الأصل إ ه.
و ذكره تلميذه الحسن بن سليمان الحلّي في كتابه مختصر البصائر فقال: و ممّا رواه لي و رويته عند السيّد الجليل السعيد الموفّق الموثّق بهاء الدين عليّ بن السيّد عبد الكريم. إ ه.
و قال ابن فهد في كتاب المهذّب في مبحث عمل نيروز: و يعضد ما قلناه ما حدّثني به المولى السيّد المرتضى العلّامة بهاء الدين عليّ بن عبد الحميد 836 النسابة دامت فضائله إ ه 837
و ذكره المصنّف في المقدّمة الثانية من الكتاب و قال: و السيّد المذكور من أفاضل النقباء و النجباء و بالجملة فالرجل من أعيان الشيعة و أجلّة مروجى الشريعة، و فطاحل المصنّفين من الإماميّة، يوجد ذكره مع الجلالة و الحفاوة في رياض العلماء و روضات الجنّات: 387 و خاتمة المستدرك ج 3 ص 435 و سفينة البحار ج 1 ص 114 و في الذريعة ج 2 ص 397 و 415 و 442 و 500 و ج 3 ص 178 و 332 و ج 8 ص 81 و ج 10 ص 157.
* (مؤلّفاته)*