کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَقَالَ بَلَى اعْرِضْ عَلَيْنَا قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا عِنْدِي إِلَّا جَارِيَةٌ مَرِيضَةٌ فَقَالَ لَهُ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِضَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفَ ثُمَّ إِنَّهُ أَرْسَلَنِي مِنَ الْغَدِ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي قُلْ لَهُ كَمْ غَايَتُكَ فِيهَا فَإِذَا قَالَ كَذَا وَ كَذَا فَقُلْ قَدْ أَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ مَا أُرِيدُ أَنْ أَنْقُصَهَا مِنْ كَذَا وَ كَذَا قُلْتُ قَدْ أَخَذْتُهَا وَ هُوَ لَكَ فَقَالَ هِيَ لَكَ وَ لَكِنْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ مَعَكَ بِالْأَمْسِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ مِنْ أَيِّ بَنِي هَاشِمٍ 2965 فَقُلْتُ مَا عِنْدِي أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ هَذِهِ الْوَصِيفَةِ إِنِّي اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَقْصَى الْمَغْرِبِ فَلَقِيَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْوَصِيفَةُ مَعَكَ فَقُلْتُ اشْتَرَيْتُهَا لِنَفْسِي فَقَالَتْ مَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْوَصِيفَةُ عِنْدَ مِثْلِكَ إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ عِنْدَ خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَلَا تَلْبَثُ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تَلِدَ مِنْهُ غُلَاماً يَدِينُ لَهُ شَرْقُ الْأَرْضِ وَ غَرْبُهَا قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَلَمْ تَلْبَثْ عِنْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى وَلَدَتْ عَلِيّاً ع 2966 .
يج، الخرائج و الجرائح عن هشام بن الأحمر مثله 2967 - شا، الإرشاد ابن قولويه عن الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن أحمر مثله 2968 .
12- كشف، كشف الغمة قَالَ ابْنُ الْخَشَّابِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ تُوُفِّيَ ع وَ لَهُ تِسْعٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ أَشْهُرٌ فِي سَنَةِ مِائَتَيْ سَنَةٍ وَ سِتَّةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَةٍ وَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِخَمْسِ سِنِينَ وَ أَقَامَ مَعَ أَبِيهِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ سَنَةً إِلَّا شَهْرَيْنِ وَ كَانَ عُمُرُهُ تِسْعاً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ أَشْهُراً قَبْرُهُ بِطُوسَ بِمَدِينَةِ خُرَاسَانَ أُمُّهُ الْخَيْزُرَانُ الْمَرْسِيَّةُ أُمُّ وَلَدٍ وَ يُقَالُ شَقْرَاءُ النُّوبِيَّةُ وَ تُسَمَّى أَرْوَى أُمَّ الْبَنِينَ يُكْنَى بِأَبِي الْحَسَنِ وَ لَقَبُهُ الرِّضَا وَ الصَّابِرُ وَ الرَّضِيُّ وَ الْوَفِيُ 2969 .
13- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام كَانَ يُقَالُ لَهُ ع الرِّضَا وَ الصَّادِقُ وَ الصَّابِرُ وَ الْفَاضِلُ وَ قُرَّةُ أَعْيُنِ الْمُؤْمِنِينَ وَ غَيْظُ الْمُلْحِدِينَ 2970 .
أقول: قاله في آخر خبر هرثمة بن أعين في وفاته ع و الظاهر أنه من كلام الصدوق رحمه الله و قد مضى في نقش خاتم أبيه ع أنه كان يتختم بخاتم أبيه و أنه كان نقشه حَسْبِيَ اللَّهُ .
14- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام تَمِيمٌ الْقُرَشِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أُمِّي تَقُولُ سَمِعْتُ نَجْمَةَ أُمَّ الرِّضَا ع تَقُولُ لَمَّا حَمَلْتُ بِابْنِي عَلِيٍّ لَمْ أَشْعَرْ بِثِقْلِ الْحَمْلِ وَ كُنْتُ أَسْمَعُ فِي مَنَامِي تَسْبِيحاً وَ تَهْلِيلًا وَ تَمْجِيداً مِنْ بَطْنِي فَيُفْزِعُنِي ذَلِكَ وَ يَهُولُنِي فَإِذَا انْتَبَهْتُ لَمْ أَسْمَعْ شَيْئاً فَلَمَّا وَضَعْتُهُ وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ كَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ فَدَخَلَ إِلَيَّ أَبُوهُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لِي هَنِيئاً لَكِ يَا نَجْمَةُ كَرَامَةُ رَبِّكَ فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَ أَقَامَ فِي الْيُسْرَى وَ دَعَا بِمَاءِ الْفُرَاتِ فَحَنَّكَهُ بِهِ ثُمَّ رَدَّهُ إِلَيَّ وَ قَالَ خُذِيهِ فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَرْضِهِ 2971 .
15- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلِيلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ وُلِدَ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ع بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِإِحْدَى عَشَرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِخَمْسِ سِنِينَ الْخَبَرَ 2972 .
16- كف، المصباح للكفعمي وُلِدَ ع بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ حَادِيَ عَشَرَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ.
17- ضه، روضة الواعظين كَانَ مَوْلِدُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى يَوْمَ الْخَمِيسِ لِإِحْدَى عَشَرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ.
18- الدُّرُوسُ، وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قِيلَ يَوْمَ الْخَمِيسِ حَادِيَ عَشَرَ ذِي الْقَعْدَةِ.
19- تَارِيخُ الْغِفَارِيِّ، وُلِدَ ع يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذِي الْقَعْدَةِ.
20- شا، الإرشاد كَانَ مَوْلِدُ الرِّضَا ع بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ 2973 .
21- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع يُكْنَى أبو [أَبَا] الْحَسَنِ وَ الْخَاصُّ أَبُو عَلِيٍّ وَ أَلْقَابُهُ سِرَاجُ اللَّهِ وَ نُورُ الْهُدَى وَ قُرَّةُ عَيْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَكِيدَةُ الْمُلْحِدِينَ كُفْوُ الْمَلِكِ وَ كَافِي الْخَلْقِ وَ رَبُّ السَّرِيرِ وَ رِئَابُ التَّدْبِيرِ وَ الْفَاضِلُ وَ الصَّابِرُ وَ الْوَفِيُّ وَ الصِّدِّيقُ وَ الرَّضِيُّ قَالَ أَحْمَدُ الْبَزَنْطِيُّ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الرِّضَا لِأَنَّهُ كَانَ رَضِيَ لِلَّهِ تَعَالَى فِي سَمَائِهِ وَ رَضِيَ لِرَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةِ ع بَعْدَهُ فِي أَرْضِهِ وَ قِيلَ لِأَنَّهُ رَضِيَ بِهِ الْمُخَالِفُ وَ الْمُؤَالِفُ وَ قِيلَ لِأَنَّهُ رَضِيَ بِهِ الْمَأْمُونُ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَكَنُ النُّوبِيَّةُ وَ يُقَالُ خَيْزُرَانُ الْمَرْسِيَّةُ وَ يُقَالُ نَجْمَةُ رَوَاهُ مِيثَمٌ وَ يُقَالُ صَقْرٌ وَ تُسَمَّى أَرْوَى أُمَّ الْبَنِينَ وَ لَمَّا وَلَدَتِ الرِّضَا سَمَّاهَا الطَّاهِرَةَ وُلِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِالْمَدِينَةِ وَ قِيلَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِإِحْدَى عَشَرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ بَعْدَ وَفَاةِ الصَّادِقِ ع بِخَمْسِ سِنِينَ رَوَاهُ ابْنُ بَابَوَيْهِ وَ قِيلَ سَنَةَ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ فَكَانَ فِي سِنِي إِمَامَتِهِ بَقِيَّةُ مُلْكِ الرَّشِيدِ ثُمَّ مَلَكَ الْأَمِينُ ثَلَاثَ سِنِينَ وَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ مَلَكَ الْمَأْمُونُ عِشْرِينَ سَنَةً وَ ثَلَاثَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً وَ أَخَذَ الْبَيْعَةَ فِي مُلْكِهِ
لِلرِّضَا ع بِعَهْدِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ غَيْرِ رِضًا فِي الْخَامِسِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَ مِائَتَيْنِ وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ أُمَّ حَبِيبٍ فِي أَوَّلِ سَنَةِ اثْنَيْنِ وَ مِائَتَيْنِ وَ قِيلَ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ ذَكَرَ ابْنُ هَمَّامٍ تِسْعاً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَ قِيلَ وَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ قَامَ بِالْأَمْرِ وَ لَهُ تِسْعٌ وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ شَهْرَانِ وَ عَاشَ مَعَ أَبِيهِ تسع [تِسْعاً] وَ عِشْرِينَ سَنَةً وَ أَشْهُراً وَ بَعْدَ أَبِيهِ أَيَّامَ إِمَامَتِهِ عِشْرِينَ سَنَةً وَ وَلَدُهُ مُحَمَّدٌ الْإِمَامُ فَقَطْ وَ مَشْهَدُهُ بِطُوسَ وَ خُرَاسَانَ فِي الْقُبَّةِ الَّتِي فِيهَا هَارُونُ إِلَى جَانِبِهِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَ هِيَ دَارُ حُمَيْدِ بْنِ قَحْطَبَةَ الطَّائِيِّ فِي قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا سَنَابَادُ مِنْ رُسْتَاقِ نُوقَانَ 2974 .
بيان: الرئاب كشداد المصلح و سيأتي بعض أخبار ولادته في باب شهادته ع.
باب 2 النصوص على الخصوص عليه صلوات الله عليه
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ وَ ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ وَ الْعَطَّارُ وَ مَاجِيلَوَيْهِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّامِيِّ عَنِ الْخَشَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ مَوْلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ الزَّيْدِيِّ قَالَ: لَقِيتُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِمَامِ بَعْدَكَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَ بِهِ أَبُوكَ قَالَ فَقَالَ كَانَ أَبِي فِي زَمَنٍ لَيْسَ هَذَا مِثْلَهُ قَالَ يَزِيدُ فَقُلْتُ مَنْ يَرْضَ مِنْكَ بِهَذَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قَالَ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي فَأَوْصَيْتُ فِي الظَّاهِرِ إِلَى بَنِيَّ وَ أَشْرَكْتُهُمْ مَعَ عَلِيٍّ ابْنِي وَ أَفْرَدْتُهُ بِوَصِيَّتِي فِي الْبَاطِنِ
وَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِي الْمَنَامِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَعَهُ وَ مَعَهُ خَاتَمٌ وَ سَيْفٌ وَ عَصًا وَ كِتَابٌ وَ عِمَامَةٌ فَقُلْتُ لَهُ مَا هَذَا فَقَالَ أَمَّا الْعِمَامَةُ فَسُلْطَانُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا السَّيْفُ فَعِزَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْكِتَابُ فَنُورُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْعَصَا فَقُوَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الْخَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْأَمْرُ يَخْرُجُ إِلَى عَلِيٍّ ابْنِكَ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا يَزِيدُ إِنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ فَلَا تُخْبِرْ بِهَا إِلَّا عَاقِلًا أَوْ عَبْداً امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ أَوْ صَادِقاً وَ لَا تَكْفُرْ نِعَمَ اللَّهِ تَعَالَى وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ فَأَدِّهَا فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها 2975 وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ 2976 فَقُلْتُ وَ اللَّهِ مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ هَذَا أَبَداً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع ثُمَّ وَصَفَهُ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ عَلِيٌّ ابْنُكَ الَّذِي يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ وَ يَسْمَعُ بِتَفْهِيمِهِ وَ يَنْطِقُ بِحِكْمَتِهِ يُصِيبُ وَ لَا يُخْطِئُ وَ يَعْلَمُ وَ لَا يَجْهَلُ قَدْ مُلِئَ حِلْماً وَ عِلْماً وَ مَا أَقَلَّ مُقَامَكَ مَعَهُ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِكَ فَأَصْلِحْ أَمْرَكَ وَ افْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ فَإِنَّكَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُ وَ مُجَاوِرٌ غَيْرَهُ فَاجْمَعْ وُلْدَكَ وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً ثُمَّ قَالَ يَا يَزِيدُ إِنِّي أُوخَذُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَ عَلِيٌّ ابْنِي سَمِيُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ سَمِيُّ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أُعْطِيَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَ عِلْمَهُ وَ بَصَرَهُ وَ رِدَاءَهُ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ إِلَّا بَعْدَ هَارُونَ بِأَرْبَعِ سِنِينَ فَإِذَا مَضَتْ أَرْبَعُ سِنِينَ فَسَلْهُ عَمَّا شِئْتَ يُجِبْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 2977 .
عم، إعلام الورى الكليني عن محمد بن علي عن أبي الحكم مثله 2978
- كتاب الإمامة و التبصرة لعلي بن بابويه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن عبد الله بن محمد الشامي مثله بيان سيأتي تمام الخبر في باب النصوص على الجواد ع قوله فهم الأول أي أمير المؤمنين ع و لعل المراد بالرداء الأخلاق الحسنة لاشتمالها على صاحبها كما قال تعالى الكبرياء ردائي.
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْبَغِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ وَ كَانَ وَاقِفِيّاً قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع وَ قَدِ اشْتَكَى شِكَايَةً شَدِيدَةً وَ قُلْتُ لَهُ إِنْ كَانَ مَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ لَا يُرِيَنَاهُ فَإِلَى مَنْ قَالَ إِلَى عَلِيٍّ ابْنِي وَ كِتَابُهُ كِتَابِي وَ هُوَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي 2979 .
3- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ وَ سَعْدٍ مَعاً عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع وَ عِنْدَهُ عَلِيٌّ ابْنُهُ ع وَ قَالَ يَا عَلِيُّ هَذَا ابْنِي سَيِّدُ وُلْدِي وَ قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِي قَالَ فَضَرَبَ هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ سَالِمٍ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَقَالَ إِنَّا لِلَّهِ نَعَى وَ اللَّهِ إِلَيْكَ نَفْسَهُ 2980 .
4- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ بِبَغْدَادَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع جَالِساً فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُهُ الرِّضَا ع فَقَالَ يَا عَلِيُّ هَذَا سَيِّدُ وُلْدِي وَ قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِي فَضَرَبَ هِشَامٌ بِرَاحَتِهِ جَبْهَتَهُ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ قُلْتَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ سَمِعْتُ وَ اللَّهِ مِنْهُ كَمَا قُلْتُ لَكَ فَقَالَ هِشَامٌ أَخْبَرَكَ وَ اللَّهِ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِ مِنْ بَعْدِهِ 2981 .
غط، الغيبة للشيخ الطوسي الكليني عن محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم مثله 2982 - شا، الإرشاد ابن قولويه عن الكليني مثله- عم، إعلام الورى عن الكليني مثله 2983 .
5- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ السَّعْدَآبَادِيِّ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع ابْتِدَاءً مِنْهُ هَذَا أَفْقَهُ وُلْدِي وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الرِّضَا ع وَ قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِي 2984 .
6- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْخَشَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْبَغِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ غَنَّامِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ قَالَ لِي مَنْصُورُ بْنُ يُونُسَ بُزُرْجَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ يَعْنِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع يَوْماً فَقَالَ لِي يَا مَنْصُورُ أَ مَا عَلِمْتَ مَا أَحْدَثْتُ فِي يَوْمِي هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ قَدْ صَيَّرْتُ عَلِيّاً ابْنِي وَصِيِّي وَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِي فَادْخُلْ عَلَيْهِ وَ هَنِّئْهُ بِذَلِكَ وَ أَعْلِمْهُ أَنِّي أَمَرْتُكَ بِهَذَا قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَهَنَّأْتُهُ بِذَلِكَ وَ أَعْلَمْتُهُ أَنَّ أَبَاهُ أَمَرَنِي بِذَلِكَ ثُمَّ جَحَدَ مَنْصُورٌ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَخَذَ الْأَمْوَالَ الَّتِي كَانَتْ فِي يَدِهِ وَ كَسَرَهَا 2985 .
كش، رجال الكشي حمدويه عن الخشاب مثله 2986 بيان كسر الأموال كناية عن التصرف فيها و بذلها من غير مبالاة قال الفيروزآبادي كسر الرجل قل تعاهده لماله.