کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و هو من الفائزين فليتوال الحسن بن عليّ العسكريّ عليهما السّلام و من أحبّ أن يلقي اللّه عزّ و جلّ و قد كمل إيمانه و حسن إسلامه فليتوال الحجّة بن الحسن المنتظر صلوات اللّه عليه و على آبائه.
هؤلاء أئمّة الهدى و أعلام التقى من أحبّهم و توالاهم كنت ضامنا له على اللّه عزّ و جلّ الجنّة 107
في من مات على حبّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله 111
أجر من أحبّ عليّا عليه السّلام 114
في محبّة فاطمة عليها السّلام 116
الائمّة من ولد عليّ عليه السّلام 119
في قول اللّه عزّ و جلّ: نعم الخليفة عليّ عليه السّلام 121
للمؤمن على اللّه تعالى عشرون خصلة 122
معنى قوله تبارك و تعالى شأنه: «وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً» 126
عن سلمان الفارسيّ (رض) قال: كنّا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذ جاء أعرابيّ من بني عامر فوقف و سلّم فقال: يا رسول اللّه جاء منك رسول يدعونا إلى الإسلام فأسلمنا، ثمّ إلى الصلاة و الصيام و الجهاد فرأيناه حسنا ثمّ نهيتنا عن الزنا و السرقة و الغيبة و المنكر فانتهينا، فقال لنا رسولك:
علينا أن نحبّ صهرك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فما السرّ في ذلك و ما نراه عبادة؟
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لخمس خصال:
أولها: أنّي كنت يوم بدر جالسا بعد أن عزونا إذ هبط جبرئيل عليه السلام و قال: إنّ اللّه يقرؤك السلام و يقول: باهيت اليوم بعليّ ملائكتي و هو يجول بين الصفوف و يقول: اللّه أكبر، و الملائكة تكبّر معه، و عزّتي و جلالي لا الهم حبّه إلّا من احبّه، و لا الهم بغضه إلّا
من أبغضه
الثانية: أني كنت يوم أحد جالسا و قد فرغنا من جهاز عمّي حمزة إذ أتاني جبرئيل عليه السّلام و قال: يا محمّد إنّ اللّه يقول فرضت الصلاة و وضعتها عن المريض، و فرضت الصوم و وضعته عن المريض و المسافر، و فرضت الحجّ و وضعته عن المقلّ المدقع، و فرضت الزكاة و وضعتها عمّن لا يملك النصاب، و جعلت حبّ عليّ بن أبي طالب ليس فيه رخصة
الثالثة: أنّه ما أنزل اللّه كتابا و لا خلق خلقا إلّا جعل له سيّدا، فالقرآن سيّد الكتب المنزلة، و جبرئيل سيّد الملائكة، و أنا سيّد الأنبياء و عليّ سيّد الأوصياء و لكلّ أمر سيّد، و حبّي و حبّ عليّ سيّد ما تقرّب به المتقرّبون من طاعة ربّهم
الرابعة: أنّ اللّه تعالى ألقى في روعي أنّ حبّه شجرة طوبى الّتي غرسها اللّه- تعالى بيده
الخامسة: إنّ جبرئيل عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة نصب لك منبر عن يمين العرش و النبيّون كلّهم عن يسار العرش و بين يديه، و نصب لعليّ عليه السّلام كرسيّ إلى جانبك إكراما له فمن هذه خصائصه يجب عليكم أن تحبّوه، فقال الاعرابي:
سمعا و طاعة 128
معنى قوله تبارك و تعالى شأنه: «أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» 130
قول اللّه تعالى في حقّ عليّ عليه السّلام 132
ستّ خصال من كنّ فيه كان بين يدي اللّه 133
في كلمة: لا إله إلّا اللّه، و إخلاص الشهادة 134
في أنّ: ولاية الأئمّة عليهم السّلام كانت ولاية اللّه عزّ و جلّ 136
عن زيد بن يونس الشحام قال: قلت لأبي الحسن موسى عليه السّلام: الرجل من مواليكم عاص يشرب الخمر و يرتكب الموبق من الذنب نتبرّأ منه؟ فقال:
تبرءوا من فعله و لا تتبرءوا من خيره و أبغضوا عمله، فقلت: يسع لنا أن نقول:
فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر: الكافر الجاحد لنا و لأوليائنا، أبى اللّه أن يكون وليّنا فاسقا فاجرا و إن عمل ما عمل، و لكنّكم قولوا: فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيّب الروح و البدن
لا و اللّه لا يخرج وليّنا من الدّنيا إلّا و اللّه و رسوله و نحن عنه راضون، يحشره اللّه على ما فيه من الذنوب مبيّضا وجهه، مستورة عورته، آمنة روعته، لا خوف عليه و لا حزن
و ذلك أنّه لا يخرج من الدّنيا حتّى يصفّى من الذنوب إمّا بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض، و أدنى ما يصنع بوليّنا أن يريه اللّه رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رآه فيكون ذلك كفّارة له، أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقي اللّه عزّ و جلّ طاهرا من الذنوب آمنة روعته بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام ثمّ يكون امام أحد الأمرين: رحمة- اللّه الواسعة الّتي هي أوسع من أهل الأرض جميعا، أو شفاعة محمّد و أمير المؤمنين عليهما السلام فعندها تصيبه رحمة اللّه الواسعة الّتي كان أحقّ بها و أهلها، و له احسانها و فضلها 137
فضل فاطمة و شأنها عليها السّلام 139
مقام فاطمة عليه السّلام و مرورها بمحشر و شفاعتها لمحبّها و محبّي عترتها 140
في أن شيعة عليّ عليه السّلام هم الفائزون 143
بيان شريف في معنى: من أحبّنا أهل البيت فليعدّ للفقر جلبابا أو تجفافا 143
سيماء الشيعة 144
الباب الخامس ان حبهم عليهم السلام علامة طيب الولادة و بغضهم علامة خبث الولادة، و فيه: 31- حديثا
145
علامات ولد الزنا 145
أوّل النعم 146
أربع خصال لا تكون في مؤمن 148
ما قال إبليس اللّعين لعليّ عليه السّلام 149
في أنّ الشيعة دعي بأسماء آبائهم يوم القيامة، و باقي النّاس بامّهاتهم 150
قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعائشة بعد ما قالت لعليّ عليه السّلام ما وجدت مقعدا غير فخذي 155
الباب السادس ما ينفع حبهم فيه من المواطن و أنهم عليهم السلام يحضرون عند الموت و غيره، و انه يسأل عن ولايتهم في القبر، و فيه: 22- حديثا
157
محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته عليهم السّلام نافع في سبعة مواطن 158
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ عليه السّلام بشّر شيعتك و محبّيك بخصال عشر 162
فيمن رأى عليّا عليه السّلام حين موته 165
الباب السابع أنه لا تقبل الاعمال الا بالولاية، و الآيات فيه، و فيه: 71- حديثا
166
في أنّ الولاية سبب قبول الصلاة و الصوم و الزكاة و الحجّ 167
في أنّ قوله تعالى «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» ، ولاية أهل البيت عليهم السّلام 168
في أفضل البقاع 172
معنى: إذا عرفت الحقّ فاعمل ما شئت 173
جواب الزنديق المدعي للتناقض في القرآن 174
قصّة حبر من أحبار بني إسرائيل 176
في انّ الكعبة كانت حطيم إسماعيل عليه السّلام 178
موسى بن عمران عليه السّلام و مروره برجل 180
في أنّ الجاحد لولاية عليّ عليه السّلام كعابد الوثن 181
أعظم الناس حسرة 186
عبادات المخالفين 191
ولاية امام جائر 193
لا يشمّ رائحة الجنّة من لا يوال عليّا عليه السّلام 194
عن الصادق، عن أبيه، عن جدّه عليهم السّلام قال: مرّ أمير المؤمنين عليه السّلام في مسجد الكوفة و قنبر معه فرأى رجلا قائما يصلّي فقال: يا أمير المؤمنين ما رأيت رجلا أحسن صلاة من هذا، فقال أمير المؤمنين: يا قنبر فو اللّه لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممّن له عبادة ألف سنة، و لو أنّ عبدا عبد اللّه ألف سنة لا يقبل اللّه منه حتّى يعرف ولايتنا أهل البيت، و لو أنّ عبدا عبد اللّه ألف سنة و جاء بعمل اثنين و سبعين نبيّا ما يقبل اللّه منه حتّى يعرف ولايتنا أهل البيت و إلّا
أكبّه اللّه على منخريه في نار جهنم 196
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذ اختلف الناس بعدى 197
معنى قوله عزّ و جلّ: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى» 198
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: و من مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية 201
عن زريق قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: أيّ الأعمال أفضل بعد المعرفة؟
قال: ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة و لا بعد المعرفة و الصلاة شيء يعدل الزكاة، و لا بعد ذلك شيء يعدل الصوم، و لا بعد ذلك شيء يعدل الحجّ، و فاتحة ذلك كلّه معرفتنا، و خاتمته معرفتنا 202
الباب الثامن ما يجب من حفظ حرمة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم فيهم و عقاب من قاتلهم أو ظلمهم أو خذلهم و لم ينصرهم، و فيه: 16 حديثا
202
في أن من قاتل عليّا عليه السّلام فهو من أصحاب النار 203
فيمن لم ينصر الحسين عليه السّلام و قوله عليه السّلام لهم 204
فيمن عادى أولياء اللّه 205
الباب التاسع شدة محنهم و انهم أعظم الناس مصيبة و انهم لا يموتون الا بالشهادة صلوات اللّه عليهم، و فيه: 19- حديثا
207
ما زال علي عليه السّلام مظلوما 208
في بكاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لشهادة عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام بالسيف
و السمّ 209
في أنّ الكبائر سبع 210
في الخلافة و أنّ العامّة غيّروا ما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 211
في أنّ الناس غدروا الائمّة عليهم السّلام 212
ما روى العامّة في حقّ أبو بكر و عمر و عثمان، و فيه: عمر سيّد كهول الجنّة 213
في أنّ الناس غدروا الأئمّة عليهم السّلام 214
في قتلة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السّلام و أساميهم لعنهم اللّه 215
في ترديد الشيخ المفيد رحمه اللّه: بأنّ الأئمّة عليهم السّلام بعضهم سمّوا و قتلوا، و لا يثبت في بعضهم عليهم السّلام، و فيه: قول من العلّامة المجلسي رحمه اللّه 216
الباب العاشر ذم مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم و ثواب اللعن على اعدائهم، و فيه: 62- حديثا
218
وصيّة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لابن عبّاس بمودة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام 219
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام أنّ السعيد حقّ السعيد من أحبّك و أطاعك، و انّ الشقي كلّ الشقي من عاداك و أبغضك 221
في أنّ الجنّة حرمت على من ظلم أهل البيت عليهم السّلام 222
معنى قوله تعالى: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» 222
فيمن يبغض عليّا عليه السّلام من قريش و الأنصار و العرب و سائر الناس و النساء 223
أربعة ملعونة 225
فيمن كان محبّ أو مبغض عليّ عليه السّلام 226
في حبس المطر ببغض عليّ عليه السّلام 227