کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الباب السادس عشر ما عندهم من سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و آثاره و آثار الأنبياء صلوات اللّه عليهم، و فيه: 48- حديثا
201
عن عبد الغفّار الجازيّ قال: ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام الكيسانيّة و ما يقولون في محمّد بن عليّ (الحنفيّة) فقال: ألا تسألونهم عند من كان سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟! إنّ محمّد بن علي كان يحتاج في الوصيّة أو الشيء فيها فيبعث إلى عليّ بن الحسين عليهما السّلام فينسخها له 208
في عقائد العجليّة 209
في سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 210
عن أبي جعفر عليه السّلام: من كان عنده سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و درعه و رايته المغلبة و مصحف فاطمة عليها السّلام قرّت عينه 211
قميص يوسف عليه السّلام 214
في أنّ عصا موسى عليه السّلام كان لآدم فصارت إلى شعيب ثمّ صارت إلى موسى و أنّها عند الائمّة واحدا بعد واحد 219
عن سلمان الفارسيّ قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: يا سلمان الويل كلّ الويل لمن لا يعرف لنا حقّ معرفتنا و أنكر فضلنا، يا سلمان، أيّما أفضل محمّد أو سليمان بن داود عليهم السلام؟ قال سلمان: قلت: بل محمّد صلّى اللّه عليه و آله أفضل، فقال: يا سلمان:
فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس إلى سبأ في طرفة عين و عنده علم من الكتاب و لا أفعل أنا أضعاف ذلك و عندي ألف كتاب.
أنزل اللّه على شيث بن آدم عليهما السّلام خمسين صحيفة، و على إدريس عليه السّلام
ثلاثين صحيفة، و على إبراهيم الخليل عليه السّلام عشرين صحيفة، و التوراة، و الإنجيل، و الزبور، و الفرقان، فقلت: صدقت يا سيّدي، قال الإمام عليه السّلام: يا سلمان، إنّ الشاكّ في امورنا و علومنا كالمستهزئ في معرفتنا و حقوقنا و قد فرض اللّه ولايتنا في كتابه في غير موضع، و بيّن ما أوجب العمل به و هو مكشوف 222
الباب السابع عشر انه إذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه و كان في ولده أو ولد ولده فانه هو الذي قيل فيه، و فيه: 5- أحاديث
223
التوقف على موسى بن جعفر عليهما السّلام 223
في أنّ للّه تعالى المشيّة في خلقه يحدث ما يشاء و يفعل ما يريد 224
عن الحسن بن محمّد قال: قلت للرضا عليه آلاف التحية و الثناء: أ يأتي الرسل عن اللّه بشيء ثمّ تأتي بخلافه؟ قال: نعم، و الدليل عن القرآن 225
بيان الحديث 226
أبواب سائر فضائلهم و مناقبهم و غرائب شئونهم صلوات اللّه عليهم
و فيه: 18- بابا
الباب الأوّل ذكر ثواب فضائلهم و صلتهم و ادخال السرور عليهم و النظر اليهم، و فيه: 11- حديثا
227
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من أراد التوسّل إليّ و أن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي و يدخل السرور عليهم 227
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الأوّلين و الآخرين فينادي مناد: من كانت له عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يد فليقم، فيقوم عنق من الناس، فيقول:
ما كانت أياديكم عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فيقولون كنّا نفضّل أهل بيته من بعده فيقال لهم: اذهبوا فطوفوا في الناس فمن كانت له عندكم يد فخذوا بيده فأدخلوه الجنّة 228
في فضيلة قراءة فضائل عليّ عليه السّلام و استماعها و كتابتها 229
الباب الثاني فضل انشاد الشعر في مدحهم، و فيه بعض النوادر، و فيه: 8- أحاديث
230
شعر لأمير المؤمنين عليه السّلام و كميت 230
في أنّ: من قال فينا بيت شعر بنى اللّه له بيتا في الجنّة 231
الباب الثالث عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في مجلس يعابون فيه أو فضل غيرهم عليهم من غير تقية، و تجويز ذلك عند التقية و الضرورة و فيه آيتان، و فيه: حديثان
232
في أنّ ذكر أهل البيت شفاء للصدور و ماحية للأوزار و الذنوب و مطهّرة من العيوب و مضاعفة للحسنات 233
في التقيّة 234
قصّة رجلان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و ابتلائهما بحيّة و عقرب بالاهانة و ترك التقيّة 237
الباب الرابع النهى عن أخذ فضائلهم من مخالفيهم، و فيه: حديث
239
الروايات اللاتي وضعوها المخالفون في حقّ الأئمّة عليهم السّلام 239
الباب الخامس جوامع مناقبهم و فضائلهم عليهم السلام و فيه: 54- حديثا
240
فضل الأئمّة عليهم السّلام على الناس: 241
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: جمع اللّه عزّ و جلّ لنا عشر خصال لم يجمعها لأحد قبلنا و لا تكون في أحد غيرنا: فينا الحكم و الحلم و العلم و النبوّة و السماحة و الشجاعة و القصد و الصدق و الطهور و العفاف.
و نحن كلمة التقوى و سبيل الهدى و المثل الأعلى و الحجّة العظمى و العروة الوثقى و الحبل المتين، و نحن الّذين أمر اللّه لنا بالمودّة، فما ذا بعد الحقّ إلّا الضلال فأنّى تصرفون 244
في قول الصادق عليه السّلام: بنا عبد اللّه و لولانا ما عرف اللّه 247
في أنّ الأئمّة عليهم السّلام جنب اللّه و صفوته و خيرته و مستودع مواريث الأنبياء 248
في أنّ الشيعة خلقوا من نور الأئمّة عليهم السّلام 256
في فضائل مولى الموحّدين عليه السّلام 258
في إمام عادل و شابّ نشأ في عبادة اللّه و شيخ أفنى عمره في طاعة اللّه 261
في أنّ الأئمّة عليهم السّلام سادة في الدنيا و ملوك في الآخرة 262
الباب السادس تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء و على جميع الخلق و أخذ ميثاقهم عنهم و عن الملائكة و عن سائر الخلق، و ان أولى العزم انما صاروا أولى العزم بحبهم صلوات اللّه عليهم و فيه: 88- حديثا
267
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان ممّا ناجى اللّه موسى عليه السّلام: إنّي لا أقبل الصلاة إلّا ممّن تواضع لعظمتي و ألزم قلبه خوفي، و قطع نهاره بذكري، و لم يبت مصرّا على خطيئته و عرف حقّ أوليائي و أحبّائي، فقال موسى: يا ربّ تعني باوليائك و أحبّائك إبراهيم و إسحاق و يعقوب؟ فقال: هم كذلك إلّا أنّي أردت بذلك من من أجله خلقت آدم و حوّا عليهما السّلام، و من من أجله خلقت الجنّة و النار، فقال: و من هو يا ربّ؟
فقال: محمّد، أحمد، شققت اسمه من اسمي، لأنّي أنا المحمود و هو محمّد، فقال: يا ربّ اجعلني من امّته، فقال له: يا موسى أنت من امّته إذا عرفت منزلته و منزلة أهل بيته، إنّ مثله و مثل أهل بيته فيمن خلقت كمثل الفردوس في الجنان لا ينتشر ورقها و لا يتغيّر طعمها، فمن عرفهم و عرف حقّهم جعلت له عند الجهل علما، و عند الظلمة نورا، اجيبه قبل أن يدعوني و اعطيه قبل أن يسألني 267
الحجر الأسود 269
معنى قوله تعالى: «فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ» 271
الشجرة المنهيّة 273
معنى قوله تعالى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»* 274
العلّة الّتي من أجلها صارت: لبّيك اللّهمّ لبّيك إلى آخره شعار الحجّ 276
معنى قوله تعالى: «وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ» 277
متى سمّي: عليّ عليه السّلام بأمير المؤمنين 278
في أخذ الميثاق عن الخلق 279
تكاملت النبوّة للأنبياء بولاية نبيّ الخاتم و أهل بيته صلّى اللّه عليه و آله 281
في أنّ دانيال عليه السّلام كان يعبّر الرؤيا 284
تفسير قوله تعالى: «وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا» ، و فيه أذان جبرئيل و صلاة النبيّ و شهادة بأنّ عليّا أمير المؤمنين 286
أمير المؤمنين عليه السّلام و سلمان الفارسيّ (رض) و سؤاله عن نفسه 292
قصّة أيّوب عليه السّلام و سبب تغيّر نعمة اللّه عليه 293 12920
أنّ اللّه عزّ و جلّ لم يخلق خلقا أفضل من محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الائمّة عليهم السّلام و فيه بيان لطيف 297
في إسلام الجارود بن المنذر العبديّ و أشعاره في مدح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 298
في أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الائمّة عليهم السّلام لا يكونون في مشاهدهم الشريفة 304
ملائكة في صورة عليّ عليه السّلام 306
العلّة الّتى من أجلها سمّيت الجمعة جمعة 309
نصارى نجران و صحيفة شيث 310
آدم عليه السّلام و أنوار الطيّبة 311
في أنّ عليّا عليه السّلام كان خير الأوّلين و الآخرين 316