کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عُرْوَةَ بْنِ مُوسَى الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً وَ نَحْنُ نَتَحَدَّثُ عِنْدَهُ الْيَوْمَ أُفْقِئَتْ 21586 عَيْنُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي قَبْرِهِ قُلْنَا وَ مَتَى مَاتَ فَقَالَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَحَسَبْنَا مَوْتَهُ وَ سَأَلْنَا عَنْ ذَلِكَ فَكَانَ كَذَلِكَ 21587 .
39- يج، الخرائج و الجرائح سَعْدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُونَ بِأَمْرٍ ثُمَّ يَكْسِرُونَهُ وَ يُضَعِّفُونَهُ يَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّهَ احْتَجَّ عَلَى خَلْقِهِ بِرَجُلٍ ثُمَّ يَحْجُبُ عَنْهُ عِلْمَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ قُلْتُ فَمَا كَانَ مِنْ أَمْرِ هَؤُلَاءِ الطَّوَاغِيتِ وَ أَمْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَوْ أَنَّهُمْ أَلَحُّوا فِيهِ عَلَى اللَّهِ لَأَجَابَهُمُ اللَّهُ وَ كَانَ يَكُونُ أَهْوَنَ مِنْ سِلْكٍ فِيهِ خَرَزٌ 21588 انْقَطَعَ فَذَهَبَ وَ لَكِنْ كَيْفَ إِنَّا إِذاً نُرِيدُ غَيْرَ مَا أَرَادَ اللَّهُ 21589 .
ير، بصائر الدرجات السَّيَّارِيُ مِثْلَهُ وَ فِي آخِرِهِ هَكَذَا وَ لَكِنْ كَيْفَ يَا عُقْبَةُ بِأَمْرٍ قَدْ أَرَادَهُ وَ قَضَاهُ وَ قَدَّرَهُ وَ لَوْ رَدَدْنَا عَلَيْهِ وَ أَلْحَحْنَا إِنَّا إِذاً نُرِيدُ غَيْرَ مَا أَرَادَ اللَّهُ 21590 .
أقول قال الراوندي رحمه الله بعد إيراد الخبر يعني أن الله لم يرد ذلك إلجاء و اضطرارا و إنما أراد أن يكون ذلك اختيارا فإن الإلجاء ينافي التكليف و كذلك نحن نريد مثل ذلك و لا نخالف الله 21591 .
40- كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، رَوَاهُ مِنْ كِتَابِ الْخُطَبِ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْجَلُودِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ: سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَأَنَا عَيْبَةُ
رَسُولِ اللَّهِ ص سَلُونِي فَأَنَا فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ بِبَاطِنِهَا وَ ظَاهِرِهَا سَلُوا مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ الْوَصَايَا وَ فَصْلِ الْخِطَابِ سَلُونِي فَأَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً وَ مَا مِنْ فِئَةٍ تَهْدِي مِائَةً أَوْ تُضِلُّ مِائَةً إِلَّا وَ قَدْ أُتِيتُ بِقَائِدِهَا وَ سَائِقِهَا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ طُوِيَ لِي الْوِسَادَةُ فَأَجْلِسُ عَلَيْهَا لَقَضَيْتُ بَيْنَ أَهْلِ التَّوْرَاةِ بِتَوْرَاتِهِمْ وَ لِأَهْلِ الْإِنْجِيلِ بِإِنْجِيلِهِمْ وَ لِأَهْلِ الزَّبُورِ بِزَبُورِهِمْ وَ لِأَهْلِ الْفُرْقَانِ بِفُرْقَانِهِمْ قَالَ فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ نَفْسِكَ فَقَالَ وَيْلَكَ أَ تُرِيدُ أَنْ أُزَكِّيَ نَفْسِي وَ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ مَعَ أَنِّي كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص أَعْطَانِي وَ إِذَا سَكَتُّ ابْتَدَأَنِي وَ بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنِّي عِلْمٌ جَمٌّ وَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا نُقَاسُ بِأَحَدٍ 21592 .
41- وَ مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ لِلْجَلُودِيِّ، مِنْ جُمْلَةِ خُطْبَةٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ غَايَةُ السَّابِقِينَ وَ لِسَانُ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمُ الْوَصِيِّينَ وَ خَلِيفَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنَا قَسِيمُ النَّارِ أَنَا صَاحِبُ الْجِنَانِ أَنَا صَاحِبُ الْأَعْرَافِ أَنَا صَاحِبُ الْحَوْضِ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا إِمَامٌ إِلَّا وَ هُوَ عَارِفٌ بِجَمِيعِ وَلَايَتِهِ وَ أَنَا الْهَادِي بِالْوَلَايَةِ 21593 .
42- وَ مِنْ كِتَابِ الْقَائِمِ لِلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ وَ اللَّهِ إِنِّي لَدَيَّانُ النَّاسِ يَوْمَ الدِّينِ وَ قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ لَا يَدْخُلُهَا دَاخِلٌ إِلَّا عَلَى أَحَدِ قِسْمَيَّ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ وَ بَابُ الْإِيمَانِ وَ صَاحِبُ الْمِيسَمِ وَ صَاحِبُ السِّنِينَ وَ أَنَا صَاحِبُ النَّشْرِ الْأَوَّلِ وَ النَّشْرِ الْآخِرِ وَ صَاحِبُ الْقَضَاءِ وَ صَاحِبُ الْكَرَّاتِ وَ دَوْلَةِ الدُّوَلِ وَ أَنَا إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدِي وَ الْمُؤَدِّي مَنْ كَانَ قَبْلِي مَا يَتَقَدَّمُنِي إِلَّا أَحْمَدُ ص وَ إِنَّ جَمِيعَ
الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّسُلِ وَ الرُّوحَ خَلْفَنَا وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَيُدْعَى فَيَنْطِقُ وَ أُدْعَى فَأَنْطِقُ عَلَى حَدِّ مَنْطِقِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ السَّبْعَ الَّتِي لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا أَحَدٌ قَبْلِي بَصُرْتُ سُبُلَ الْكِتَابِ وَ فُتِحَتْ لِيَ الْأَسْبَابُ وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ وَ مَجْرَى الْحِسَابِ وَ عُلِّمْتُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْوَصَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ فَلَمْ يَعْزُبْ عَنِّي شَيْءٌ غَابَ عَنِّي وَ لَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَ لَمْ يَشْرَكْنِي أَحَدٌ فِيمَا أَشْهَدَنِي يَوْمَ شَهَادَةِ الْأَشْهَادِ وَ أَنَا الشَّاهِدُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى يَدِي يَتِمُّ مَوْعِدُ اللَّهِ وَ تَكْمُلُ كَلِمَتُهُ وَ بِي يَكْمُلُ الدِّينُ وَ أَنَا النِّعْمَةُ الَّتِي أَنْعَمَهَا اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَنَا الْإِسْلَامُ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ كُلُّ ذَلِكَ مِنْ مَنِّ اللَّهِ 21594 .
43- أَقُولُ قَالَ الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِرُمَيْلَةَ وَ كَانَ قَدْ مَرِضَ وَ أَبْلَى وَ كَانَ مِنْ خَوَاصِّ شِيعَتِهِ وُعِكْتَ يَا رُمَيْلَةُ ثُمَّ رَأَيْتَ خِفَافاً فَأَتَيْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ نَعَمْ يَا سَيِّدِي وَ مَا أَدْرَاكَ فَقَالَ يَا رُمَيْلَةُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ يَمْرَضُ إِلَّا مَرِضْنَا لِمَرَضِهِ وَ لَا حَزِنَ إِلَّا حَزِنَّا لِحَزَنِهِ وَ لَا دَعَا إِلَّا أَمَّنَّا لِدُعَائِهِ وَ لَا سَكَتَ إِلَّا دَعَوْنَا لَهُ وَ لَا مُؤْمِنٌ وَ لَا مُؤْمِنَةٌ فِي الْمَشَارِقِ وَ الْمَغَارِبِ إِلَّا وَ نَحْنُ مَعَهُ.
21595
باب 10 في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون في الأرض
1- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ وَ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنِ ابْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَقْبَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ ذَهَبَ وَ رَقَّ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ دَمَعَتْ عَيْنُهُ فَقُلْتُ لَهُ لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ قَالَ رَقَقْتُ لَهُ لِأَنَّهُ يُنْسَبُ فِي أَمْرٍ لَيْسَ لَهُ لَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ مِنْ خُلَفَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ لَا مُلُوكِهَا 21596 .
2- ير، بصائر الدرجات ابْنُ يَعْقُوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ جَمَاعَةٍ سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ مُحَمَّدٍ فَقَالَ إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ فِيهِمَا اسْمُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ لَا وَ اللَّهِ مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي أَحَدِهِمَا 21597 .
3- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ سُكَّرَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَا فُضَيْلُ أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ فِيهِ قَبْلُ قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ ع فَلَيْسَ مَلِكٌ يَمْلِكُ إِلَّا وَ فِيهِ مَكْتُوبٌ اسْمُهُ وَ اسْمُ أَبِيهِ فَمَا وَجَدْتُ 21598 لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهِ شَيْئاً 21599 .
4- ير، بصائر الدرجات عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيٍّ وَ لَا مَلِكٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ عِنْدِي لَا وَ اللَّهِ مَا لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فِيهِ اسْمٌ 21600 .
5- ير، بصائر الدرجات يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ أَوْ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي لَصَحِيفَةً فِيهَا أَسْمَاءُ الْمُلُوكِ مَا لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهَا شَيْءٌ 21601 .
6- ير، بصائر الدرجات عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ 21602 قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيٍّ وَ لَا مَلِكٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ عِنْدِي وَ اللَّهِ مَا لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِيهِ اسْمٌ 21603 .
7- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ وَ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا وَلِيدُ إِنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع فَلَمْ أَجِدْ لِبَنِي فُلَانٍ فِيهِ إِلَّا كَغُبَارِ النَّعْلِ.
21604
باب 11 أن مستقى العلم من بيتهم و آثار الوحي فيها
1- ير، بصائر الدرجات إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع مِنْ أَيِّ الْبُلْدَانِ أَنْتَ فَقَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ عَلَى جَدِّي بِالْوَحْيِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ عِنْدِنَا أَ فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ 21605 .
بيان الثعلبية موضع بطريق مكة.
2- ير، بصائر الدرجات الْهَيْثَمُ النَّهْدِيُّ الْكُوفِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ هَرَاسَةَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع بِمِنًى فَقَالَ مِمَّنِ الرَّجُلُ 21606 فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ لِي يَا أَخَا أَهْلِ الْعِرَاقِ أَمَا لَوْ كُنْتَ عِنْدَنَا بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْنَاكَ مَوَاطِنَ جَبْرَئِيلَ مِنْ دُوَيْرِنَا اسْتَقَانَا النَّاسُ الْعِلْمَ فَتَرَاهُمْ عَلِمُوا وَ جَهِلْنَا 21607 .
3- جا، المجالس للمفيد ابْنُ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ إِلَّا شَيْءٌ أَخَذُوهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَقْضِي بِحَقٍّ وَ عَدْلٍ إِلَّا وَ مِفْتَاحُ ذَلِكَ الْقَضَاءِ وَ بَابُهُ وَ أَوَّلُهُ وَ سُنَنُهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع
فَإِذَا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِمُ الْأُمُورُ كَانَ الْخَطَأُ مِنْ قِبَلِهِمْ إِذَا أَخْطَئُوا وَ الصَّوَابُ مِنْ قِبَلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 21608 .
4- جا، المجالس للمفيد أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ وَ عِنْدَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَجَباً لِلنَّاسِ يَقُولُونَ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ كُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا وَ يَرَوْنَ أَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لَمْ نَأْخُذْ عِلْمَهُ وَ لَمْ نَهْتَدِ بِهِ وَ نَحْنُ أَهْلُهُ وَ ذُرِّيَّتُهُ فِي مَنَازِلِنَا أُنْزِلَ الْوَحْيُ وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ إِلَى النَّاسِ الْعِلْمُ أَ فَتَرَاهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا وَ جَهِلْنَا وَ ضَلَلْنَا إِنَّ هَذَا لَمُحَالٌ 21609 .
5- كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نَقْلًا مِنْ كِتَابِ السَّيِّدِ حَسَنِ بْنِ كَبْشٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَهُ يَا يُونُسُ إِذَا أَرَدْتَ الْعِلْمَ الصَّحِيحَ فَخُذْ عَنْ أَهْلِ الْبَيْتِ فَإِنَّا رَوَيْنَاهُ وَ أُوتِينَا شَرْحَ الْحِكْمَةِ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَانَا وَ آتَانَا ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ .