کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 86 الدعاء لوجع القلب
1- مكا، مكارم الأخلاق رُقْيَةٌ لِوَجَعِ الْقَلْبِ تُقْرَأُ هَذِهِ الْآيَاتُ عَلَى الْمَاءِ وَ يَشْرَبُهُ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ الدُّبُرَ إِلَى قَوْلِهِ أَدْهى وَ أَمَرُّ 1048 إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ إِلَى قَوْلِهِ غَفُوراً 1049 أَيْضاً تُقْرَأُ هَذِهِ الْآيَاتُ عَلَى الْمَاءِ وَ يَشْرَبُهُ وَ يُرَدِّدُ عَلَى الْقَلْبِ وَ يُكْتَبُ أَيْضاً وَ يُعَلَّقُ عَلَى عُنُقِهِ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا إِلَى قَوْلِهِ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ 1050 الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ وَ حُسْنُ مَآبٍ 1051 - لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ 1052 .
باب 87 الدعاء للسعال و السل
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنِ اشْتَكَى حَلْقَهُ وَ كَثُرَ سُعَالُهُ وَ اشْتَدَّ يُبْسُهُ فَلْيُعَوِّذْ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَ كَانَ يُسَمِّيهَا الْجَامِعَةَ لِكُلِّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ عِمَادِي وَ غِيَاثِي وَ رِفْعَتِي وَ جَمَالِي وَ أَنْتَ مَفْزَعُ الْمُفْزَعِينَ لَيْسَ لِلْهَارِبِينَ مَهْرَبٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلْعَالَمِينَ مُعَوَّلٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ لَا
لِلرَّاغِبِينَ مَرْغَبٌ إِلَّا لَدَيْكَ وَ لَا لِلْمَظْلُومِينَ نَاصِرٌ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا لِذِي الْحَوَائِجِ مَقْصَدٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلطَّالِبِينَ عَطَاءٌ إِلَّا مِنْ لَدُنْكَ وَ لَا لِلتَائِبِينَ مَتَابٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَيْسَ الرِّزْقُ وَ الْخَيْرُ وَ الْفُتُوحُ إِلَّا بِيَدِكَ حَزَنَتْنِي الْأُمُورُ الْفَادِحَةُ وَ أَعْيَتْنِي الْمَسَالِكُ الضَّيِّقَةُ وَ أَحْوَشَتْنِي الْأَوْجَاعُ الْمُوجِعَةُ وَ لَمْ أَجِدْ فَتْحَ بَابِ الْفَرَجِ إِلَّا بِيَدِكَ فَأَقَمْتُ تِلْقَاءَ وَجْهِكَ وَ اسْتَفْتَحْتُ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ إِغْلَاقَهُ فَافْتَحْ يَا رَبِّ لِلْمُسْتَفْتِحِ وَ اسْتَجِبْ لِلدَّاعِي وَ فَرِّجِ الْكَرْبَ وَ اكْشِفِ الضُّرَّ وَ سُدَّ الْفَقْرَ وَ أَجْلِ الْحُزْنَ وَ انْفِ الْهَمَّ وَ اسْتَنْقِذْنِي مِنَ الْهَلَكَةِ فَإِنِّي قَدْ أَشْفَيْتُ عَلَيْهَا وَ لَا أَجِدُ لِخَلَاصِي مِنْهَا غَيْرَكَ يَا اللَّهُ يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ ارْحَمْنِي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ وَجَعٍ وَ دَاءٍ رَبِّ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ أَرْجُ فَرَجِي مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَغِيثِ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَجِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمَكْرُوبِ الضَّرِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمَلْهُوفِ الْمُسْتَعِيذِ هَذَا مَكَانُ الْعَبْدِ الْمُشْفِقِ الْهَالِكِ الْغَرِقِ الْخَائِفِ الْوَجِلِ هَذَا مَكَانُ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ رَقْدَتِهِ وَ اسْتَيْقَظَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَ أَفْرَقَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ شِدَّةِ وَجَعِهِ وَ خَافَ مِنْ خَطِيئَتِهِ وَ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَ أَخْبَتَ إِلَى رَبِّهِ وَ بَكَى مِنْ حَذَرِهِ وَ اسْتَغْفَرَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ اسْتَقَالَ وَ اسْتَعْفَى وَ اللَّهِ إِلَى رَبِّهِ وَ رَهِبَ مِنْ سَطْوَتِهِ وَ أَرْسَلَ مِنْ عَبْرَتِهِ وَ رَجَا وَ بَكَى وَ دَعَا وَ نَادَى رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ فَتَلَافَنِي قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ سَرَائِرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ تُحِيطُ بِمَا عِنْدِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي مِنْ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ مَا أُبْدِي وَ مَا يُكِنُّهُ صَدْرِي فَأَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَلِي التَّدْبِيرَ وَ تَقْبَلُ الْمَعَاذِيرَ وَ تُمْضِي الْمَقَادِيرَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَ اعْتَرَفَ وَ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ اقْتَرَفَ وَ نَدِمَ عَلَى مَا سَلَفَ وَ أَنَابَ إِلَى رَبِّهِ وَ أَسِفَ وَ لَاذَ بِفِنَائِهِ وَ عَكَفَ وَ أَنَاخَ رَجَاهُ وَ عَطَفَ وَ تَبَتَّلَ إِلَى مُقِيلِ عَثْرَتِهِ وَ قَابِلِ تَوْبَتِهِ وَ غَافِرِ حُوبَتِهِ وَ رَاحِمِ عَبْرَتِهِ وَ كَاشِفِ كُرْبَتِهِ وَ شَافِي عِلَّتِهِ أَنْ تَرْحَمَ تَجَاوُزِي بِكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ مَا أَخْطَأَتْهُ كُتَّابُكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ مَا مَضَى مِنْ عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ جَرَائِرِي فِي خَلَوَاتِي وَ فَجَرَاتِي
وَ سَيِّئَاتِي وَ هَفَوَاتِي وَ هَنَاتِي وَ جَمِيعِ مَا تَشْهَدُ بِهِ حَفَظَتُكَ وَ كَتَبَتْهُ مَلَائِكَتُكَ فِي الصِّغَرِ وَ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَ الشَّيْبِ وَ الشَّبَابِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكَارِ وَ الضُّحَى وَ الْأَسْحَارِ فِي الْحَضَرِ وَ السَّفَرِ فِي الْخَلَإِ وَ الْمَلَإِ وَ أَنْ تُجَاوِزَ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي الْعِلَلَ الْغَاشِيَةَ فِي جِسْمِي وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عُرُوقِي وَ عَصَبِي وَ جَوَارِحِي فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ 1053 .
باب 88 الدعاء للطحال
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ الْكَرْخِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَجَجْتُ وَ نَوَيْتُ عِنْدَ خُرُوجِي أَنْ أَقْصِدَكَ فَإِنَّ بِي وَجَعَ الطِّحَالِ وَ أَنْ تَدْعُوَ لِي بِالْفَرَجِ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع قَدْ كَفَاكَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَاكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ بِزَعْفَرَانٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ عَنْكَ ذَلِكَ الْوَجَعَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً تَكْتُبُ عَلَى رَقِّ ظَبْيٍ وَ عَلِّقْهَا عَلَى الْعَضُدِ الْأَيْسَرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ وَ هِيَ هَذِهِ التَّرْجَمَةُ لاس س س ح ح دم كرم ل له و محيي حح لله صره و حجه سر ححجت عشره به هك بان عنها محتاح حل هوبوا امنوا مسعوف ثم 1054 .
2- مكا، مكارم الأخلاق رُقْيَةُ الطِّحَالِ فَاقْرَأْ عَلَى كَفِّهِ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَقْرَأُ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا 1055 إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ امْسَحْ بِهِمَا رَأْسَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُخْرَى يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ الْآيَةَ 1056 إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 1057 .
باب 89 الدعاء لوجع المثانة و احتباس البول و عسره و لمن بال في النوم
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَرْمَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي زَيْنَبَ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَجَعَ الْمَثَانَةِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَوِّذْهُ بِهَذِهِ الْآيَاتِ إِذَا نِمْتَ ثَلَاثاً وَ إِذَا انْتَبَهْتَ مَرَّةً وَاحِدَةً فَإِنَّكَ لَا تُحِسُّ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ قَالَ الرَّجُلُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَمَا أَحْسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِهَا 1058 .
2- مكا، مكارم الأخلاق لِاحْتِبَاسِ الْبَوْلِ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ وَ يَكْتُبُ عَلَى سَاقِهِ الْيُسْرَى فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ إِلَى قَوْلِهِ لِمَنْ كانَ كُفِرَ 1059 .
عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ قِبَلِي رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيكَ بِهِ حَصْرُ الْبَوْلِ وَ هُوَ يَسْأَلُكَ الدُّعَاءَ لَهُ أَنْ يُلْبِسَهُ اللَّهُ الْعَافِيَةَ وَ اسْمُهُ نَفِيسٌ الْخَادِمُ فَأَجَابَ كَشَفَ اللَّهُ ضُرَّكَ وَ دَفَعَ عَنْكَ مَكَارِهَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَلِحَّ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ يُشْفَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 1060 .
دُعَاءٌ لِعُسْرِ الْبَوْلِ رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اللَّهُمَّ اسْمُكَ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ اللَّهُمَّ كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الْأَرْضِ اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَ خَطَايَانَا أَنْتَ رَبُّ الْمُطَيَّبِينَ أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَلْيَبْرَأْ 1061 .
3- مكا، مكارم الأخلاق لِمَنْ بَالَ فِي النَّوْمِ رُوِيَ عَنْهُمْ ع يُؤْخَذُ جزءين [جُزْءَانِ] مِنْ سُعْدٍ وَ جُزْءٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ وَ يُدَقُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَةٍ وَ يُنْخَلُ السُّعْدُ بِحَرِيرَةٍ صَفِيقَةٍ وَ يُخْلَطَانِ جَمِيعاً وَ يُعْجَنَانِ بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ ثُمَّ يُبَنْدَقُ وَ يُكْتَبُ فِي جَامِ حَدِيدٍ بِزَعْفَرَانٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا إِلَى قَوْلِهِ حَلِيماً غَفُوراً يَمْلَأُ الْجَامَ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ثُمَّ يَغْسِلُهُ بِمَاءٍ بَارِدٍ وَ يَصُبُّ فِي قِنِّينَةٍ نَظِيفَةٍ 1062 وَ يُؤْخَذُ رَقٌّ فَيَكْتُبُ فِيهِ بِمِدَادٍ هَذِهِ الْآيَةَ وَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ كَمَا أُنْزِلَتْ وَ آخِرَ الْحَشْرِ وَ آخِرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ثُمَّ يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ الْآيَةَ 1063 وَ يَكْتُبُ يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ أَمْسِكْ عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ مَا يَجِدُ مِنْ غَلَبَةِ الْبَوْلِ وَ يُعَلَّقُ التَّعْوِيذُ عَلَى رُكْبَتِهَا إِنْ كَانَتْ أُنْثَى وَ إِنْ كَانَ غُلَاماً عَلَى مَوْضِعِ الْعَانَةِ عَلَى إِحْلِيلِهِ وَ يُؤْخَذُ بُنْدُقَةٌ مِنْ تِلْكَ الْبَنَادِقِ وَ يَسْقِيهِ إِيَّاهَا حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ الْمُعَوَّذِ وَ لْيُقِلَّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ فَإِذَا
ذَهَبَ مَا يَجِدُ مِنْ غَلَبَةِ الْبَوْلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلْيُحَلَّ التَّعْوِيذُ عَنْهُ لِئَلَّا يَعْتَرِيَهُ الْحَصْرُ 1064 لِمَنْ بَالَ فِي النَّوْمِ يُكْتَبُ عَلَى الرَّقِّ وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ هف هف هد هد هف هف هات هات أناله كف كف كف هف هفف هفف هفف مهم مسعر لم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الْغَالِبُ مِنْ حَيْثُ يَسْتَحْسِرُ الْعَدُوُّ إِبْلِيسُ شيخ [شَيْخاً] لِبَنِي آدَمَ كَمَا الَّذِي سَجَدَ لآِدَمَ الْمَلَائِكَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ إِنَّهُ كَرِيمَةٌ بِنْتُ كَرِيمَةٍ وَ وَلَدُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ...... سددت شددت بسورة بسورة صفه صفه خَتَمْتُ بِخَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 1065 أُخْرَى لَهُ وَ لِمَنْ فَزِعَ فِي النَّوْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْمَدَنِيِّ الْأَبْطَحِيِّ التِّهَامِيِّ ص إِلَى مَنْ حَضَرَ الدَّارَ مِنَ الْعُمَّارِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ يَكُنْ فَاجِراً مُقْتَحِماً أَوْ دَاعِيَ حَقٍّ مُبْطِلًا أَوْ مَنْ يُؤْذِي الْوِلْدَانَ وَ يُفْزِعُ الصِّبْيَانَ وَ يُبَوِّلُهُمْ فِي الْفِرَاشِ فَلْيَمْضُوا إِلَى أَصْحَابِ الْأَصْنَامِ وَ إِلَى عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ لْيَخْلُوا عَنْ أَصْحَابِ الْقُرْآنِ فِي جِوَارِ الرَّحْمَنِ وَ مَخَازِي الشَّيْطَانِ وَ عَنْ إِيمَانِهِمُ الْقُرْآنَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ ص 1066 .
باب 90 الدعاء لوجع البطن و القولنج و رياح البطن و أوجاعها
1- مكا، مكارم الأخلاق لِلرِّيَاحِ فِي الْبَطْنِ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَجِدُ وَجَعاً فِي بَطْنِي فَقَالَ وَحِّدِ اللَّهَ فَقُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّي يَا رَحْمَانُ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ اشْفِنِي وَ عَافِنِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ فَإِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ أَنْقَلِبُ فِي قَبْضَتِكَ 1067
لِلْمَغْصِ وَ النَّفْخِ فِي الْبَطْنِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَ كَلَّمَ مُوسَى تَكْلِيماً وَ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً ثُمَّ قُلْ يَا رِيحُ اخْرُجِي بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ 1068 .