کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ لَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ وَ الشُّكْرِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ مِنْكَ بَدَأَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ الْحَمْدُ لَا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ عَلَيْنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى فَضْلِكَ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعْمَتِكَ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا ظَهَرَتْ نِعْمَتُكَ وَ لَا يَخْفَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا كَثُرَتْ أَيَادِيكَ فَلَا يُحْصَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَ أَحَطْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَنْفَذْتَ كُلَّ شَيْءٍ بَصَراً وَ أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ كِتَاباً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا بِحَارٌ ذَاتُ أَمْوَاجٍ وَ لَا جِبَالٌ ذَاتُ أَنْتَاجٍ وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَا رَبِّ أَنَا الصَّغِيرُ الَّذِي رَبَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُهَانُ الَّذِي أَكْرَمْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ الَّذِي أَعْزَزْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا السَّائِلُ الَّذِي أَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الرَّاغِبُ الَّذِي أَرْضَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَائِلُ الَّذِي أَغْنَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الرَّجِلُ الَّذِي حَمَلْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الضَّالُّ الَّذِي هَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْحَامِلُ الَّذِي فَرَشْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْخَاطِئُ الَّذِي عَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُسَافِرُ الَّذِي صَحِبْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الَّذِي رَحِمْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْغَائِبُ الَّذِي أَدَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الشَّاهِدُ الَّذِي حَفِظْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْجَائِعُ الَّذِي أَشْبَعْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْعَارِي الَّذِي كَسَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الطَّرِيدُ الَّذِي آوَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْوَحِيدُ الَّذِي عَضَدْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَخْذُولُ الَّذِي نَصَرْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَهْمُومُ الَّذِي فَرَّجْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنَا الْمَغْمُومُ الَّذِي نَفَّسْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي كَثِيراً كَثِيراً كَمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ كَثِيراً اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ نِعَمٌ خَصَصْتَنِي بِهَا مَعَ نِعَمِكَ عَلَى بَنِي آدَمَ فِيمَا سَخَّرْتَ لَهُمْ وَ دَفَعْتَ عَنْهُمْ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً اللَّهُمَّ وَ لَمْ تُؤْتِنِي شَيْئاً مِمَّا آتَيْتَنِي لِعَمَلٍ خَلَا مِنِّي وَ لَا لِحَقٍّ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ وَ لَمْ تَصْرِفْ عَنِّي شَيْئاً
مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا وَ مَكْرُوهَاتِهَا وَ أَوْجَاعِهَا وَ أَنْوَاعِ بَلَائِهَا وَ أَمْرَاضِهَا وَ أَسْقَامِهَا لِشَيْءٍ أَكُونُ لَهُ أَهْلًا وَ لِذَلِكَ مُسْتَحِقّاً وَ لَكِنْ صَرَفْتَهُ عَنِّي رَحْمَةً مِنْكَ لِي وَ حُجَّةً لَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً كَمَا صَرَفْتَ عَنِّي مِنَ الْبَلَاءِ كَثِيراً.
اليوم العاشر
1 إِلَهِي كَمْ مِنْ شَيْءٍ غِبْتُ عَنْهُ فَشَهِدْتَهُ فَيَسَّرْتَ لِيَ الْمَنَافِعَ وَ دَفَعْتَ عَنِّي السُّوءَ وَ حَفِظْتَ مَعِي فِيهِ مِنَ الْغِيبَةِ وَ وَقَيْتَنِي فِيهِ بِلَا عِلْمٍ مِنِّي وَ لَا حَوْلٍ وَ لَا قُوَّةٍ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ وَ الْمَنُّ وَ الطَّوْلُ إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ شَيْءٍ غِبْتُ عَنْهُ فَتَوَلَّيْتَهُ وَ سَدَدْتَ لِي فِيهِ الرَّأْيَ وَ أَعْطَيْتَنِي فِيهِ الْقَوْلَ وَ أَنْجَحْتَ فِيهِ الطَّلِبَةَ وَ قَرَّبْتَ فِيهِ الْمَعُونَةَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلَهِي كَثِيراً وَ لَكَ الشُّكْرُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ الطَّيِّبِ النَّقِيِّ الْمُبَارَكِ التَّقِيِّ الطَّاهِرِ الزَّكِيِّ الْمُطَهَّرِ الْوَفِيِّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ مَحَامِدِكَ وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ حَفِظْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ إِلَهِي مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى وَ مُنْتَهَى الْحَاجَاتِ وَ أَنْتَ أَمَرْتَ خَلْقَكَ بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ لَهُمْ بِالْإِجَابَةِ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَا أَعْظَمَ اسْمَكَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَحْمَدَ اسْمَكَ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَ أَفْشَى خَيْرَكَ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ وَ إِلَيْكَ الْمُرَغَّبُ تَنْزِلُ الْغَيْثَ وَ تُقَدِّرُ الْأَقْوَاتَ وَ أَنْتَ قَاسِمُ الْمَعَاشِ قَاضِي الْآجَالِ رَازِقُ الْعِبَادِ مُرَوِّي الْبِلَادِ مُخْرِجُ الثَّمَرَاتِ عَظِيمُ الْبَرَكَاتِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ أَنْتَ الْمُغِيثُ وَ إِلَيْكَ الْمُرَغَّبُ مُنْزِلُ الْغَيْثِ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِكَ
وَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِكَ وَ الْعَرْشُ الْأَعْلَى وَ الْعَمُودُ الْأَسْفَلُ وَ الْهَوَاءُ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْبُحُورُ وَ الضِّيَاءُ وَ الظُّلْمَةُ وَ النُّورُ وَ الْفَيْءُ وَ الظِّلُّ وَ الْحَرُورُ سُبْحَانَكَ أَنْتَ تُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَ تُهِبُّ الرِّيَاحَ سُبْحَانَكَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَرْهُوبِ حَامِلِ عَرْشِكَ وَ مَنْ فِي سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ وَ مَنْ فِي الْبُحُورِ وَ الْهَوَاءِ وَ مَنْ فِي الظُّلْمَةِ وَ مَنْ فِي لُجَجِ الْبُحُورِ وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ وَ الشُّكْرَ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَطَرْتَ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى فَأَوْثَقْتَ أَطْبَاقَهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى غُمَارِ الْأَرَضِينَ السُّفْلَى فَزُلْزِلَتْ أَقْطَارُهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا فِي الْبُحُورِ وَ لُجَجِهَا فَتَمَحَّصَ مَا فِيهَا سُبْحَانَكَ وَ نَظَرْتَ إِلَى مَا أَحَاطَ بِالْخَافِقَيْنِ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ مِنَ الْهَوَاءِ فَخَضَعَ لَكَ خَاشِعاً وَ لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ خَاضِعاً سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي أَعَانَكَ حِينَ بَنَيْتَ السَّمَاوَاتِ وَ اسْتَوَيْتَ عَلَى عَرْشِ عَظَمَتِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي حَضَرَكَ حِينَ بَسَطْتَ الْأَرْضَ فَمَدَدْتَهَا ثُمَّ دَحَوْتَهَا فَجَعَلْتَهَا فِرَاشاً مَنْ ذَا الَّذِي رَآكَ حِينَ نَصَبْتَ الْجِبَالَ فَأَثْبَتَّ أَسَاسَهَا بِأَهْلِهَا رَحْمَةً مِنْكَ لِخَلْقِكَ سُبْحَانَكَ مَنْ ذَا الَّذِي أَعَانَكَ حِينَ فَجَرْتَ الْبُحُورَ وَ أَحَطْتَ بِهَا الْأَرْضَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ ذَا الَّذِي يُضَارُّكَ وَ يُغَالِبُكَ أَوْ يَمْتَنِعُ مِنْكَ أَوْ يَنْجُو مِنْ قَدَرِكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ وَ الْعُيُونُ تَبْكِي لِعِقَابِكَ وَ الْقُلُوبُ تَرْجُفُ إِذَا ذُكِرْتَ مِنْ مَخَافَتِكَ سُبْحَانَكَ مَا أَفْضَلَ حِلْمَكَ وَ أَمْضَى حُكْمَكَ وَ أَحْسَنَ خَلْقَكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ يَبْلُغُ مَدْحَكَ أَوْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصِفَ كُنْهَكَ أَوْ يَنَالَ مُلْكَكَ سُبْحَانَكَ حَارَتِ الْأَبْصَارُ دُونَكَ وَ امْتَلَأَتِ الْقُلُوبُ فَرَقاً مِنْكَ وَ وَجَلًا مِنْ مَخَافَتِكَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِحَمْدِكَ مِنْ مَنِيعٍ مَا أَحْلَمَكَ وَ أَعْدَلَكَ وَ أَرْأَفَكَ وَ
أَرْحَمَكَ وَ أَسْمَعَكَ وَ أَبْصَرَكَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ لَا تَحْرِمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ لَا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ آمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اليوم الحادي عشر
1 سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ - سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيراً - تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ - فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى - سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ- وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يَصِفُونَ - سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَاهِرِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ- هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ- لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ
الْأُمُورُ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ - سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ - هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ مِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَ سَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا - فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً سُبْحَانَكَ أَنْتَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَكَ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ- رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَجَلًا وَ الْمَلَائِكَةُ شَفَقاً وَ الْأَرْضُ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ كُلٌّ يُسَبِّحُونَهُ دَاخِرِينَ سُبْحَانَهُ بِالْجَلَالِ مُنْفَرِداً وَ بِالتَّوْحِيدِ مَعْرُوفاً وَ بِالْمَعْرُوفِ مَوْصُوفاً وَ بِالرُّبُوبِيَّةِ عَلَى الْعَالَمِينَ قَاهِراً فَلَهُ الْبَهْجَةُ وَ الْجَمَالُ أَبَداً.
اليوم الثاني عشر
1 سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ سَبِيلُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْأَرْضِ آيَاتُهُ سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأَوْلَى.
اليوم الثالث عشر
1 سُبْحَانَ الرَّفِيعِ الْأَعْلَى سُبْحَانَ مَنْ قَضَى بِالْمَوْتِ عَلَى الْعِبَادِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ حَمْداً يَبْقَى بَعْدَ الْفَنَاءِ وَ يَنْمِي فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ لِلْجَزَاءِ تَسْبِيحاً كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَ عِزِّ جَلَالِهِ وَ عَظِيمِ ثَوَابِهِ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعاً لِأَمْرِهِ سُبْحَانَ مَنْ مَلَأَ الْأَرْضَ قُدْسُهُ سُبْحَانَ مَنْ قَدَّرَ بِقُدْرَتِهِ كُلَّ قَدَرٍ وَ لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ قُدْرَتَهُ سُبْحَانَ مَنْ أَوَّلُهُ حِلْمٌ لَا يُوصَفُ وَ آخِرُهُ عِلْمٌ لَا يَبِيدُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ عَالِمٌ مُطَّلِعٌ بِغَيْرِ جَوَارِحَ سُبْحَانَ مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوَتْرِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَحِيمٌ
لَا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لَا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ أَنْتَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَظَمَتُكَ وَ فِي الْأَرْضِ قُدْرَتُكَ وَ فِي الْبِحَارِ عَجَائِبُكَ وَ فِي الظُّلُمَاتِ نُورُكَ- سُبْحانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ سُبْحَانَكَ يَا قُدُّوسُ يَا قُدُّوسُ أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ يَا مَنَّانُ وَ بِقُدْرَتِكَ يَا قَدِيرُ وَ بِحِلْمِكَ يَا حَلِيمُ وَ بِعِلْمِكَ يَا عَلِيمُ وَ بِعَظَمَتِكَ يَا عَظِيمُ ثُمَّ يَقُولُ يَا حَقُّ ثَلَاثاً يَا بَاعِثُ ثَلَاثاً يَا وَارِثُ ثَلَاثاً يَا قَيُّومُ ثَلَاثاً يَا اللَّهُ ثَلَاثاً يَا رَحْمَانُ ثَلَاثاً يَا رَحِيمُ ثَلَاثاً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ثَلَاثاً يَا رَبَّنَا ثَلَاثاً أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ثَلَاثاً يَا كَرِيمُ يَا سَيِّدَنَا ثَلَاثاً يَا فَخْرَنَا ثَلَاثاً يَا ذُخْرَنَا ثَلَاثاً يَا كَهْفَنَا ثَلَاثاً يَا مَوْلَانَا ثَلَاثاً يَا خَالِقَنَا ثَلَاثاً يَا رَازِقَنَا ثَلَاثاً يَا مُمِيتَنَا ثَلَاثاً يَا مُحْيِيَنَا ثَلَاثاً يَا بَاعِثَنَا ثَلَاثاً يَا وَارِثَنَا ثَلَاثاً يَا عُدَّتَنَا ثَلَاثاً يَا أَمَلَنَا ثَلَاثاً يَا رَجَاءَنَا ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا حَيُّ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا قَيُّومُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا اللَّهُ يَا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا كَبِيرُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا مَنَّانُ ثَلَاثاً وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ أَفْضَلَ صَلَاتِكَ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ وَ عَافِنِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي فَإِنَّكَ غَفُورٌ شَكُورٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنِي فَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
اليوم الرابع عشر