کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
حَوْضٌ لَهُ مَا بَيْنَ صَنْعَا إِلَى
أَيْلَةَ 2002 وَ الْعَرْضُ بِهِ أَوْسَعُ
يُنْصَبُ فِيهِ عَلَمٌ لَلْهُدَى
وَ الْحَوْضُ مِنْ مَاءٍ لَهُ مُتْرَعٌ
يَفِيضُ مِنْ رَحْمَتِهِ كَوْثَرٌ
أَبْيَضُ كَالْفِضَّةِ أَوْ أَنْصَعُ
حَصَاهُ يَاقُوتٌ وَ مَرْجَانَةٌ
وَ لُؤْلُؤٌ لَمْ تَجْنِهِ إِصْبَعُ
بَطْحَاؤُهُ مِسْكٌ وَ حَافَاتُهُ
يَهْتَزُّ مِنْهَا مُونِقٌ مَرْبَعٌ
أَخْضَرُ مَا دُونَ الْوَرَى نَاضِرٌ
وَ فَاقِعٌ أَصْفَرُ أَوْ أَنْصَعُ
فِيهِ أَبَارِيقُ وَ قِدْحَانُهُ
يَذُبُّ عَنْهَا الرَّجُلُ الْأَصْلَعُ
يُذَبُّ عَنْهَا ابْنُ أَبِي طَالِبٍ
ذَبَّاً كَجَرْبَا إِبِلٍ شُرَّعٌ
وَ الْعِطْرُ وَ الرَّيْحَانُ أَنْوَاعُهُ
زَاكٍ وَ قَدْ هَبَّتْ بِهِ زَعْزَعُ
رِيحٍ مِنَ الْجَنَّةِ مَأْمُورَةٌ
ذَاهِبَةٌ لَيْسَ لَهَا مَرْجِعٌ
إِذَا دَنَوْا مِنْهُ لِكَيْ يَشْرَبُوا
قِيلَ لَهُمْ تَبّاً لَكُمْ فَارْجِعُوا
دُونَكُمْ فَالْتَمِسُوا مَنْهَلًا
يُرْوِيكُمْ أَوْ مَطْعَماً يُشْبِعُ
هَذَا لِمَنْ وَالَى بَنِي أَحْمَدَ
وَ لَمْ يَكُنْ غَيْرُهُمْ يَتْبَعُ
فَالْفَوْزُ لِلشَّارِبِ مِنْ حَوْضِهِ
وَ الْوَيْلُ وَ الذُّلُّ لِمَنْ يَمْنَعُ
وَ النَّاسُ يَوْمَ الْحَشْرِ رَايَاتُهُمْ
خَمْسٌ فَمِنْهَا هَالِكٌ أَرْبَعُ
فَرَايَةُ الْعِجْلِ وَ فِرْعَوْنُهَا
وَ سَامِرِيُّ الْأُمَّةِ الْمُشْنَعُ
وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا أَدْلَمٌ
عَبْدٌ لَئِيمٌ لُكَعٌ أَكْوَعُ
وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا حَبْتَرٌ
لِلزُّورِ وَ الْبُهْتَانِ قَدْ أَبْدَعُوا
وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا نَعْثَلٌ
لَا بَرَّدَ اللَّهُ لَهُ مَضْجَعٌ 2003
أَرْبَعَةٌ فِي سَقَرَ أُودِعُوا
لَيْسَ لَهَا مِنْ قَعْرِهَا مَطْلَعٌ
وَ رَايَةٌ يَقْدُمُهَا حَيْدَرٌ
وَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ إِذْ تَطْلُعُ
غَداً يُلَاقِي الْمُصْطَفَى حَيْدَرٌ
وَ رَايَةُ الْحَمْدِ لَهُ تُرْفَعُ
مَوْلًى لَهُ الْجَنَّةُ مَأْمُورَةٌ
وَ النَّارُ مِنْ إِجْلَالِهِ تَفْزَعُ
إِمَامُ صِدْقٍ وَ لَهُ شِيعَةٌ
يُرْوَوْا مِنَ الْحَوْضِ وَ لَمْ يُمْنَعُوا
بِذَاكَ جَاءَ الْوَحْيُ مِنْ رَبِّنَا
يَا شِيعَةَ الْحَقِّ فَلَا تَجْزَعُوا
الْحِمْيَرِيُّ مَادِحُكُمْ لَمْ يَزَلْ
وَ لَوْ يُقَطَّعُ إِصْبَعٌ إِصْبَعٌ
وَ بَعْدَهَا صَلُّوا عَلَى الْمُصْطَفَى -
وَ صِنْوِهِ حَيْدَرَةَ الْأَصْلَعِ 2004
.
24- كِتَابُ مُقْتَضَبِ الْأَثَرِ، لِابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَسْعُودِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَهْبِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ قَادِمٍ عَنْ عِيسَى بْنِ دَأْبٍ قَالَ: لَمَّا حُمِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع عَلَى سَرِيرِهِ وَ أُخْرِجَ إِلَى الْبَقِيعِ لِيُدْفَنَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ 2005
أَقُولُ وَ قَدْ رَاحُوا بِهِ يَحْمِلُونَهُ -
عَلَى كَاهِلٍ مِنْ حَامِلِيهِ وَ عَاتِقٍ -
أَ تَدْرُونَ مَا ذَا تَحْمِلُونَ إِلَى الثَّرَى -
ثَبِيراً ثَوَى مِنْ رَأْسِ عَلْيَاءَ شَاهِقٍ -
غَدَاةَ حَثَا الْحَاثُونَ فَوْقَ ضَرِيحِهِ -
تُرَاباً وَ أَوْلَى كَانَ فَوْقَ الْمَفَارِقِ -
أَيَا صَادِقَ ابْنَ الصَّادِقِينَ أَلِيَّةً 2006 -
بِآبَائِكَ الْأَطْهَارِ حَلْفَةَ صَادِقٍ -
لَحَقّاً بِكُمْ ذُو الْعَرْشِ أُقْسِمُ فِي الْوَرَى -
فَقَالَ تَعَالَى اللَّهُ رَبُّ الْمَشَارِقِ -
نُجُومٌ هِيَ اثْنَتَا عَشْرَةَ كُنَّ سُبَّقاً -
إِلَى اللَّهِ فِي عِلْمٍ مِنَ اللَّهِ سَابِقٍ 2007
.
باب 11 أحوال أصحابه و أهل زمانه صلوات الله عليه و ما جرى بينه و بينهم
1- ج، الإحتجاج سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى الْمَدِينَةَ فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص إِذْ دَخَلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَسَأَلَنِي عَنْ نَفْسِي وَ أَهْلِي ثُمَّ قَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ فَقُلْتُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَاضِي الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ لَهُ تَأْخُذُ مَالَ هَذَا فَتُعْطِيهِ هَذَا وَ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ لَا تَخَافُ فِي هَذَا أَحَداً قَالَ نَعَمْ قَالَ بِأَيِّ شَيْءٍ تَقْضِي قَالَ بِمَا بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ قَالَ فَبَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَقْضَاكُمْ عَلِيٌّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ تَقْضِي بِغَيْرِ قَضَاءِ عَلِيٍّ ع وَ قَدْ بَلَغَكَ هَذَا قَالَ فَاصْفَرَّ وَجْهُ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ثُمَّ قَالَ الْتَمِسْ زَمِيلًا لِنَفْسِكَ وَ اللَّهِ لَا أُكَلِّمُكَ مِنْ رَأْسِي كَلِمَةً أَبَداً 2008 .
2- ج، الإحتجاج الْكُلَيْنِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ وَرَدَ التَّوْقِيعُ عَلَى يَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَمْرِيِ وَ أَمَّا أَبُو الْخَطَّابِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَةَ الْأَجْدَعُ مَلْعُونٌ وَ أَصْحَابُهُ مَلْعُونُونَ فَلَا تُجَالِسْ أَهْلَ مَقَالَتِهِمْ فَإِنِّي مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَ آبَائِي مِنْهُمْ بُرَآءُ الْخَبَرَ 2009 .
3- ب، قرب الإسناد مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ إِذَا سَرَّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى خِيَارٍ فِي الدُّنْيَا خِيَارٍ فِي الْآخِرَةِ فَانْظُرْ إِلَى
هَذَا الشَّيْخِ يَعْنِي عِيسَى بْنَ أَبِي مَنْصُورٍ 2010 .
4- ختص، الإختصاص ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ رَفَعَهُ قَالَ: كُنْتُ بِمِنًى إِذْ أَقْبَلَ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ وَ مَعَهُ مَضَارِبُ لِلرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ وَ فِيهَا كُنُفٌ وَ ضَرَبَهَا فِي مِضْرَبِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَهُ نِسَاؤُهُ فَقَالَ مِمَّا هَذَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذِهِ مَضَارِبُ ضَرَبَهَا لَكَ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ قَالَ فَنَزَلَ بِهَا ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامَ- عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ فَأَقْبَلَ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذِهِ الْمَضَارِبُ الَّتِي أَمَرْتَنِي أَنْ أَعْمَلَهَا لَكَ فَقَالَ بِكَمِ ارْتَفَعَتْ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الْكَرَابِيسَ مِنْ صَنْعَتِي وَ عَمِلْتُهَا لَكَ فَأَنَا أُحِبُّ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْ تَقْبَلَهَا مِنِّي هَدِيَّةً وَ قَدْ رَدَدْتُ الْمَالَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِيهِ قَالَ فَقَبَضَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى يَدِهِ ثُمَّ قَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يُظِلَّكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ 2011 .
5- كش، رجال الكشي ابْنُ قُولَوَيْهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى مِثْلَهُ 2012 بيان الكنف بالضم جمع الكنيف.
6- ختص، الإختصاص ابْنُ قُولَوَيْهِ عَنِ ابْنِ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيِّ عَنْ حَمَّادٍ النَّابِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمِنًى وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ فَسَأَلَهُ وَ بَرَّهُ وَ بَشَّهُ 2013 فَلَمَّا أَنْ قَامَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ هَذَا الَّذِي بَرِرْتَهُ هَذَا الْبِرَّ فَقَالَ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ النُّجَبَاءِ مَا أَرَادَ بِهِمْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّهُ 2014 .
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ مَرْزُبَانَ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: دَخَلَ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَقَرَّبَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ وَ كَيْفَ وُلْدُكَ وَ كَيْفَ أَهْلُكَ وَ كَيْفَ بَنُو عَمِّكَ وَ كَيْفَ أَهْلُ بَيْتِكِ ثُمَّ حَدَّثَهُ مَلِيّاً فَلَمَّا خَرَجَ قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ هَذَا قَالَ نَجِيبُ قَوْمٍ نُجَبَاءَ مَا نَصَبَ لَهُمْ جَبَّارٌ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّهُ 2015 .
8- ب، قرب الإسناد ابْنُ سَعْدٍ عَنِ الْأَزْدِيِّ قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ مَنْزِلَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَلَحِقَنَا أَبُو بَصِيرٍ خَارِجاً مِنْ زُقَاقٍ مِنْ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ نَحْنُ لَا عِلْمَ لَنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا بَصِيرٍ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْجُنُبِ أَنْ يَدْخُلَ بُيُوتَ الْأَنْبِيَاءِ فَرَجَعَ أَبُو بَصِيرٍ وَ دَخَلْنَا 2016 .
9- ير، بصائر الدرجات أَبُو طَالِبٍ عَنِ الْأَزْدِيِ مِثْلَهُ 2017 .
10- ب، قرب الإسناد السِّنْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ثُمَّ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ 2018 .
11- ب، قرب الإسناد مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى شَلَقَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ أَبَا الْخَطَّابِ مِمَّنْ أُعِيرَ الْإِيمَانَ ثُمَّ سَلَبَهُ اللَّهُ
الْخَبَرَ 2019 .
12- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَلْخِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَابُنْدَادَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ: لَمَّا هَلَكَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع قُلْتُ لِأَصْحَابِي انْتَظِرُونِي حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَأُعَزِّيَهُ بِهِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَعَزَّيْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ- إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ذَهَبَ وَ اللَّهِ مَنْ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَلَا يُسْأَلُ عَنْ مَنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ- لَا وَ اللَّهِ لَا يُرَى مِثْلُهُ أَبَداً قَالَ فَسَكَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سَاعَةً ثُمَّ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ يَتَصَدَّقُ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَأُرَبِّيهَا لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى أَجْعَلَهَا لَهُ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ فَخَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَقُلْتُ مَا رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا كُنَّا نَسْتَعْظِمُ قَوْلَ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِلَا وَاسِطَةٍ فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ اللَّهُ تَعَالَى بِلَا وَاسِطَةٍ 2020 .
13- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عِنَانٍ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ فِي جُعْفِيٍّ أَفْضَلَ مِنْ مَسْعُودِ بْنِ سَعْدٍ وَ هُوَ أَبُو سَعْدٍ الْجُعْفِيُ 2021 .