کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و يقدسه، و لا في الأرض شجر و لا مدر إلّا و فيها ملك موكّل بها يأتي اللّه كلّ يوم بعملها، و اللّه أعلم بها 339
في أنّ في السماء سبعين صنفا من الملائكة 340
قصّة فطرس و أنّه أبى عن ولاية عليّ عليه السّلام فكسّر اللّه جناحه حتّى ولد الحسين بن عليّ عليهما السّلام و حمله جبرئيل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 341
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنا و عليّ أبوا هذه الامّة 342
قصّة: حديث الكساء 343
اعتقادنا في أنّ الأنبياء و الحجج و الرسل عليهم السّلام كانوا أفضل من الملائكة 347
في صلاة الملائكة على عليّ عليه السّلام و الاستغفار لشيعته 349
الباب التاسع ان الملائكة تأتيهم و تطأ فرشهم و انهم يرونهم (ع) و فيه: 26- حديثا
351
حضور جبرئيل عند الباقر عليه السّلام 351
معجزة في مائدة الإمام الصّادق عليه السّلام 354
في أجنحة الملائكة 355
عن الصادق عليه السّلام قال: إنّ الملائكة لتنزّل علينا في رحالنا و تتقلّب على فرشنا و تحضر موائدنا، و تأتينا من كلّ نبات في زمانه رطب و يابس و تقلّب علينا أجنحتها و تقلّب أجنحتها على صبياننا و تمنع الدوابّ أن تصل إلينا و تأتينا في وقت كلّ صلاة لتصلّيها معنا، و ما من يوم يأتي علينا و لا ليل إلّا و أخبار أهل الأرض عندنا و ما يحدث فيها، و ما من ملك يموت في الأرض و يقوم غيره إلّا و تأتينا بخبره، و كيف كان سيرته في الدنيا 356
عن الصادق عليه السّلام قال: إنّ منّا لمن ينكت في اذنه، و إنّ منّا لمن يؤتى في منامه، و إنّ منّا لمن يسمع صوت السلسلة يقع على الطشت، و إنّ منّا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل و ميكائيل 358
إلى هنا انتهى الجزء السادس و العشرون حسب تجزئة الطبعة الحديثة و هو الجزء الرابع من المجلّد السابع حسب تجزئة المؤلّف رحمه اللّه تعالى و إيّانا
فهرس الجزء السابع و العشرون
[بقية أبواب سائر فضائلهم و مناقبهم و غرائب شئونهم صلوات اللّه عليهم]
الباب العاشر ان أسمائهم عليهم السلام مكتوبة على العرش و الكرسيّ و اللوح و جباه الملائكة و باب الجنة و غيرها، و فيه: 28- حديثا
1
في حديث المعراج و أنّ المخالفين غيّروا بعضه 1
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام: رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن 3
في أنّ آدم عليه السّلام رأى في العرش أسماء الخمسة 4
معنى قوله عزّ و جلّ: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» ، و اشتقاق أسماء الخمسة الطيّبة من أسماء اللّه 5
في استقرار العرش و الكرسيّ و الفلك باسمي محمّد صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام 8
في أنّ للشمس وجهين، وجه يضيء لأهل السماء و وجه يضيء لأهل الأرض 10
هبط على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ملك اسمه محمود و له عشرون ألف رأس 11
الباب الحادي عشر ان الجن خدامهم يظهرون لهم و يسألونهم عن معالم دينهم، و فيه: 16- حديثا
13
في اختلاف أديان الجنّ، و فيه قصّة: هام بن هيم بن لا قيس بن إبليس 14
في أنّ الهام حامل السلام للأنبياء عليهم السّلام 16
في أنّ الجنّ يأتون الامام عليه السّلام و يسألون عن الحلال و الحرام 19
الكيس الرازيّ الّذي فقداه رجلان و وجداه عند الصادق عليه السّلام 20
قصّة جابر بن يزيد الجعفي رضي اللّه عنه و جنونه بأمر الإمام الباقر عليه السّلام 23
قصّة عامر الزهرائي و حكيمة بنت موسى 24
الباب الثاني عشر ان عندهم الاسم الأعظم و به يظهر منهم الغرائب، و فيه: 10- أحاديث
25
في أنّ اسم الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا، و ما عند الأنبياء عليه السّلام 25
قصّة عمّار الساباطي و إلحاحه باسم الأعظم 27
الشاكّ في أمور الائمّة عليهم السّلام 28
الباب الثالث عشر انهم يقدرون على احياء الموتى و ابراء الاكمه و الابرص و جميع معجزات الأنبياء (ع) و فيه: 4- أحاديث
29
في أنّ اللّه عزّ و جلّ أعطى محمّدا صلّى اللّه عليه و آله ما أعطى الأنبياء عليهم السّلام و أعطاه ما لم يكن عندهم، و كلّ ما كان عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقد أعطاه أمير المؤمنين عليه السّلام ثمّ الحسن و الحسين ثمّ من بعد كلّ إمام إماما عليهم السّلام 29
بيان لطيف شريف من الشيخ المفيد و العلّامة المجلسي رحمهما اللّه في ظهور المعجزات من الائمّة عليهم السّلام و أصحابهم 31
الباب الرابع عشر انهم عليهم السلام سخر لهم السحاب و يسر لهم الأسباب، و فيه: 5- أحاديث
32
الباب الخامس عشر انهم (ع) الحجة على جميع العوالم و جميع المخلوقات، و فيه: 10- أحاديث
41
انّ للّه مدينتين في المشرق و المغرب 41
ما وراء الشمس و القمر 45
في أنّ الائمّة عليهم السّلام حجج اللّه على ما سوى اللّه 46
الباب السادس عشر في أن الابدال هم الأئمّة عليهم السلام و فيه: حديث واحد
48
الباب السابع عشر ان صاحب هذا الامر محفوظ، و انه يأتي اللّه بمن يؤمن به في كل عصر، و فيه: حديث واحد
49
عقيدة العجليّة في سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 49
الباب الثامن عشر خصائصهم عليهم الصلاة و السلام و فيه: حديثان
50
في أنّ الصدقة لا تحلّ لأهل البيت عليهم السّلام 50
عن الصادق عليه السّلام قال: الائمّة بمنزلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلّا أنّهم ليسوا بأنبياء، و لا يحلّ لهم من النساء ما يحلّ للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأمّا ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 50
أبواب ولايتهم و حبهم و بغضهم صلوات اللّه عليهم
الباب الأوّل وجوب موالاة أوليائهم و معاداة أعدائهم، و فيه: 22- حديثا
51
في أنّ حبّ أولياء اللّه، و الولاية لهم، و البراءة من أعدائهم، و من الّذين ظلموا آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و البراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السّلام واجبة 52
عن أبي محمّد العسكريّ عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد اللّه أحبّ في اللّه و أبغض في اللّه و وال في اللّه و عاد في اللّه فانّه لا تنال ولاية اللّه إلّا بذلك، و لا يجد رجل طعم الايمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتّى يكون كذلك، و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادّون و عليها يتباغضون، و ذلك لا يغني عنهم من اللّه شيئا
فقال له: و كيف لي أن أعلم أنّي قد واليت و عاديت في اللّه عزّ و جلّ؟