کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عند الأحكاميين يومه متعلق بالمريخ و ليلته بالزهرة.
و يوم الأربعاء مثلثة الباء ممدودة و في المصباح هو بكسر الباء و لا نظير له في المفردات و إنما يأتي وزنه في الجمع و بعض بني أسد يفتح الباء و الضم لغة قليلة فيه انتهى و في اللغة القديمة اسمه دبار في القاموس دبار كغراب و كتاب يوم الأربعاء و في كتاب العين ليلته انتهى 8334 و في المجمع خلق الله فيه الشجر و العمران و الخراب و قيل خلق فيه الطير و هو يوم نحس لا سيما آخر أربعاء من الشهر و ليست نحوسته كالإثنين و قد مر أن الله خلق فيه النار و قد ورد تجويز بعض الأعمال فيه كالاستحمام و شرب الدواء و منع فيه من الحجامة و النورة و السفر و عند أرباب النجوم يومه متعلق بالعطارد و ليلته بزحل.
و يوم الخميس كانت العرب تسميه مؤنسا ذكره الجوهري و هو مناسب لما ورد في الخبر أنه يوم أنيس و هو يوم مبارك صالح لجميع الأعمال لا سيما السفر و طلب الحوائج و البكور فيه أشد بركة و سيأتي فضله و الأعمال المطلوبة فيه في كتاب الصلاة إن شاء الله و قد روي فيه منع عن الحجامة و التجويز أصح و أقوى و أيد المنع بأن الرشيد احتجم فيه و مات و هذا مؤيد لسعادة هذا اليوم و عند الأحكاميين يومه منسوب إلى المشتري و ليلته إلى الشمس و المراد بالليلة في جميع ما نقلنا عنهم الليلة المستقبلة على خلاف أهل الشرع فإنهم يعدون الليلة الماضية من اليوم.
باب 21 سعادة أيام الشهور العربية و نحوستها و ما يصلح في كل يوم منها من الأعمال
1- الْخِصَالُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْيَقْطِينِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَلْيَتَوَقَّ أَوَّلَ الْأَهِلَّةِ وَ أَنْصَافَ الشُّهُورِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُبُ الْوَلَدَ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ وَ الشَّيَاطِينَ يَطْلُبُونَ الشِّرْكَ فِيهِمَا فَيَجِيئُونَ وَ يُحْبِلُونَ 8335 .
2- الْمَكَارِمُ، عَنِ الصَّادِقِ ع اتَّقِ الْخُرُوجَ إِلَى السَّفَرِ يَوْمَ 8336 الثَّالِثِ مِنَ الشَّهْرِ وَ الرَّابِعَ مِنْهُ وَ الْحَادِيَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ وَ الْخَامِسَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ فَإِنَّهَا أَيَّامٌ مَنْحُوسَةٌ- 8337 وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَكْرَهُ أَنْ يُسَافِرَ الرَّجُلُ أَوْ يَتَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِي الْمُحَاقِ.
وَ رُوِيَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّ فِي كُلِّ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ الْعَرَبِيَّةِ يَوْمُ نَحْسٍ لَا يَصْلُحُ ارْتِكَابُ شَيْءٍ مِنَ الْأَعْمَالِ فِيهِ سِوَى الْخَلْوَةِ وَ الْعِبَادَةِ وَ الصَّوْمِ وَ هِيَ الثَّانِي وَ الْعِشْرُونَ مِنَ الْمُحَرَّمِ وَ الْعَاشِرُ مِنْ صَفَرٍ وَ الرَّابِعُ مِنَ الرَّبِيعِ الْأَوَّلِ وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنَ الرَّبِيعِ الثَّانِي وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ جُمَادَى الْأُولَى وَ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الثَّانِيَةِ وَ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ وَ السَّادِسُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ شَعْبَانَ وَ الرَّابِعُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الثَّانِي مِنْ شَوَّالٍ وَ الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وَ الثَّامِنُ ذِي الْحِجَّةِ.
و يظهر من بعض الروايات نحوسة الثالث و الرابع و الخامس و الثالث عشر و السادس عشر و الحادي و العشرين و الرابع و العشرين و الخامس و العشرين و السادس و العشرين و روي المنع من السفر في الثامن من الشهر و الثالث و العشرين منه و روي أنه يصلح السفر في الرابع و في الحادي و العشرين.
و عن بعض الأفاضل النظم.
توق من الأيام سبع كواملا
فلا تتخذ فيهن عرسا و لا سفر
ثلاثا و خمسا ثم ثالث عشرها
و سادس عشر هكذا جاء في الخبر
و واحد و العشرين قد شاع ذكره
و رابع و العشرين و الخمس في الأثر
فتوقها مهما استطعت فإنها
كأيام عاد لا تبقي و لا تذر
رويناه عن بحر العلوم بهمة
علي ابن عم المصطفى سيد البشر .
و لغيره
تخف رابع العشرين من رمضان
و أسقط شوال منه الثاني
و الثامن العشرين من ذي قعدة
و توق ما بعده لثمان
و ثاني العشرين شهر محرم
و عاشر من صفر بلا نكران
و ربيع رابعة فحاذر يومه
و ثامن عشري ربيع الثاني
و ثامن عشري جمادى الأولى
ثم ما يتلوه ثاني عشر يأمن حثاني
و إذا أتى رجب فثاني عشرها
و السادس و العشرون من شعبان
فتوقها مهما استطعت فإنها
خباث من الأيام كل زمان .
3- الْمَكَارِمُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ لِتِسْعَ عَشَرَةَ أَوْ لِإِحْدَى وَ عِشْرِينَ كَانَتْ لَهُ شِفَاءً مِنْ دَاءِ السَّنَّةِ 8338 .
4- وَ قَالَ أَيْضاً احْتَجِمُوا يَوْمَ الْخَمِيسِ لِخَمْسَ عَشْرَةَ وَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ لَا يَتَبَيَّغْ بِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَكُمْ 8339 .
5- وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنِ احْتَجَمَ فِي آخِرِ خَمِيسٍ فِي الشَّهْرِ آخِرَ النَّهَارِ سَلَّ الدَّاءَ سَلًّا 8340 .
6- وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ تَمْضِي مِنَ الشَّهْرِ دَوَاءٌ لِدَاءِ سَنَةٍ 8341 .
7- وَ قَالَ ص الْحِجَامَةُ فِي سَبْعٍ وَ عَشْرٍ مِنَ الشَّهْرِ شِفَاءٌ وَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ صِحَّةٌ لِلْبَدَنِ 8342 .
و أقول روي عن الصادق ع أخبار في سعادة أيام الشهر و نحوستها جمعت بينها مشيرا إلى مواضعها و مأخذها.
اليوم الأول
الدروع الواقية، قال السيد ره فيما نذكره من الرواية بأدعية ثلاثين فصلا لكل يوم من الشهر فصل منها مروية عن الصادق ع بروايات متكثرة و هي اختيارات الأيام و دعاؤها لكل يوم دعاء جديد إلى أن قال اليوم الأول من الشهر.
8- عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ خُلِقَ فِيهِ آدَمُ وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ طَلَبِ الْعِلْمِ وَ التَّزْوِيجِ وَ السَّفَرِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ أَوْ ضَلَّ قُدِرَ عَلَيْهِ إِلَى ثَمَانِي لَيَالٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَبْرَأُ وَ الْمَوْلُودُ يَكُونُ سَمْحاً مَرْزُوقاً مُبَارَكاً عَلَيْهِ وَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ ره هُوَ رُوزُ هُرْمَزْدَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَوْمٌ مُخْتَارٌ مُبَارَكٌ يَصْلُحُ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ.
9- قَالَ السَّيِّدُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ قَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ عَنِ اخْتِيَارَاتِ الْأَيَّامِ فَقَالَ ع الْيَوْمُ الْأَوَّلُ خُلِقَ فِيهِ آدَمُ ع يَوْمٌ صَالِحٌ مَسْعُودٌ خَاطِبْ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ تَزَوَّجْ وَ اعْمَلْ فِيهِ كُلَّ شَيْءٍ تُرِيدُهُ مِنْ حَاجَةٍ.
10- الْمَكَارِمُ، عَنِ الصَّادِقِ ع سَعْدٌ يَصْلُحُ لِلِقَاءِ الْأُمَرَاءِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ
وَ الشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الزِّرَاعَةِ وَ السَّفَرِ 8343 .
11- زَوَائِدُ الْفَوَائِدِ، عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَحْمُودٌ فِيهِ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ وَ هُوَ يَوْمٌ سَعِيدٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ لِلدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ ابْتِدَاءِ الْأَعْمَالِ وَ الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ الْأَخْذِ وَ الْعَطَاءِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مَحْبُوباً مَقْبُولًا مَرْزُوقاً مُبَارَكاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
12- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى مَنْ خَرَجَ فِيهِ هَارِباً أَوْ ضَالًّا قُدِرَ عَلَيْهِ إِلَى ثَمَانِ لَيَالٍ.
بيان ما روي في سياق ما مر و سيأتي عن سلمان رضي الله عنه موافق لما رواه علماء النجوم و أصحاب التقاويم عن الفرس لكن في تصحيحها اختلافات نشير إليها قالوا اليوم الأول اسمه أورمزد و بعضهم يسميه فرخ و بعضهم بهروز.
اليوم الثاني
13- الدُّرُوعُ، قَالَ الصَّادِقُ ع فِيهِ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ آدَمَ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ بِنَاءِ الْمَنَازِلِ وَ كَتْبِ الْعُهُودِ وَ السَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ الِاخْتِيَارِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوَّلَ النَّهَارِ خَفَّ أَمْرُهُ بِخِلَافِ آخِرِهِ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ صَالِحَ التَّرْبِيَةِ وَ قَالَ سَلْمَانُ هُوَ رُوزُ بَهْمَنَ اسْمُ مَلَكٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمٌ مُبَارَكٌ لِلتَّزْوِيجِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ سَعِيدٌ.
14- وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى تَزَوَّجْ وَ أْتِ فِيهِ أَهْلَكَ مِنَ السَّفَرِ وَ اشْتَرِ وَ بِعْ وَ اطْلُبْ فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ اتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ.
15- الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ 8344 .
16- الزَّوَائِدُ، عَنِ الصَّادِقِ ع يَوْمٌ مَحْمُودٌ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ حَوَّاءَ وَ هُوَ يَوْمٌ يَصْلُحُ لِلتَّزْوِيجِ وَ التَّحْوِيلِ وَ الشِّرَاءِ وَ الْبَيْعِ وَ الْبِنَاءِ وَ الزَّرْعِ وَ الْغَرْسِ وَ السَّلَفِ وَ الْقَرْضِ وَ الْمُعَامَلَةِ وَ الدُّخُولِ بِالْأَهْلِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ لِقَاءِ السُّلْطَانِ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ يَبْرَأُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مُبَارَكاً مَيْمُوناً.
17- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ يَصْلُحُ لِكَتْبَةِ الْعَهْدِ وَ مَنْ مَرِضَ فِي أَوَّلِهِ كَانَ مَرَضُهُ خَفِيفاً وَ فِي آخِرِهِ كَانَ ثَقِيلًا.
اليوم الثالث 8345
18- الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ نُزِعَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ لِبَاسُهُمَا وَ أُخْرِجَا مِنَ الْجَنَّةِ فَاجْعَلْ شُغْلَكَ فِيهِ صَلَاحَ مَنْزِلِكِ وَ لَا تَخْرُجْ مِنْ دَارِكَ إِنْ أَمْكَنَكَ وَ اتَّقِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ الْبَيْعَ وَ الشِّرَاءَ وَ طَلَبَ الْحَوَائِجِ وَ الْمُعَامَلَةَ وَ الْمُشَارَكَةَ وَ الْهَارِبُ فِيهِ يُؤْخَذُ وَ الْمَرِيضُ يَجْهُدُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مَرْزُوقاً طَوِيلَ الْعُمُرِ وَ قَالَ سَلْمَانُ هُوَ رُوزُ أُرْدِيبِهِشْتَ اسْمُ الْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِالشَّقَاءِ وَ السُّقْمِ يَوْمٌ ثَقِيلٌ نَحْسٌ لَا يَصْلُحُ لِأَمْرٍ مِنَ الْأُمُورِ.
19- وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى عَنْهُ ع يَوْمُ نَحْسٍ فِيهِ سُلِبَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ لِبَاسَهُمَا وَ لَا تَشْتَرِ فِيهِ وَ لَا تَبِعْ وَ لَا تَأْتِ فِيهِ السُّلْطَانَ وَ لَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً.
20- الْمَكَارِمُ، رَدِيءٌ لَا يَصْلُحُ لِشَيْءٍ جُمْلَةً 8346 .
21- الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع يَوْمُ نَحْسٍ فِيهِ قُتِلَ هَابِيلُ قَتَلَهُ أَخُوهُ قَابِيلُ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ وَ الْعَذَابُ السَّرْمَدُ وَ هُوَ يَوْمٌ مَذْمُومٌ لَا تُسَافِرْ فِيهِ وَ لَا تَعْمَلْ عَمَلًا وَ لَا تَلْقَ فِيهِ أَحَداً وَ اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِ بِعُوذَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مَنْحُوساً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ خِيفَ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ غَيْرَ ذَلِكَ.
22- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مَرْزُوقاً طَوِيلَ الْعُمُرِ وَ فِيهِ سُلِبَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ لِبَاسَهُمَا وَ أُخْرِجَا مِنَ الْجَنَّةِ وَ الْهَارِبُ فِيهِ يُؤْخَذُ 8347 وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَجْهُدُ.
أقول: المضبوط عند الفرس أرديبهشت بضم الهمزة و سكون الراء المهملة و كسر الدال المهملة أي الشهر الذي العالم فيه مثل الجنة لاخضرار
الأشجار و الأراضي و ظهور الأزهار.
اليوم الرابع
23- الدُّرُوعُ، عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِلزَّرْعِ وَ الصَّيْدِ وَ الْبِنَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ يُكْرَهُ فِيهِ السَّفَرُ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ خِيفَ عَلَيْهِ الْقَتْلُ وَ السَّلْبُ أَوْ بَلَاءٌ يُصِيبُهُ وَ فِيهِ وُلِدَ هَابِيلُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً مُبَارَكاً مَا عَاشَ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ عَسُرَ طَلَبُهُ وَ لَجَأَ إِلَى مَنْ يَمْنَعُهُ وَ قَالَ سَلْمَانُ رُوزُ شَهْرِيوَرَ اسْمُ الْمَلَكِ الَّذِي خُلِقَتْ فِيهِ الْجَوَاهِرُ مِنْهُ وَ وُكِّلَ بِهَا وَ هُوَ مُوَكَّلٌ بِبَحْرِ الرُّومِ.
24- وَ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى يَوْمٌ صَالِحٌ لِلتَّزْوِيجِ وَ الصَّيْدِ وَ يُذَمُّ فِيهِ السَّفَرُ فَمَنْ سَافَرَ فِيهِ سُلِبَ وَ فِيهِ وُلِدَ هَابِيلُ بْنُ آدَمَ ع.
25- الْمَكَارِمُ، عَنْهُ ع صَالِحٌ لِلتَّزْوِيجِ وَ يُكْرَهُ السَّفَرُ فِيهِ 8348 .
26- الزَّوَائِدُ، عَنْهُ ع هُوَ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ صَالِحٌ لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ فِيهِ وُلِدَ هِبَةُ اللَّهِ شَيْثُ بْنُ آدَمَ وَ لَا تُسَافِرْ فِيهِ فَإِنَّهُ مَكْرُوهٌ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ مُبَارَكاً وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ شُفِيَ لَيْلَتَهُ وَ بَرِئَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
27- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّ هَابِيلَ ع وُلِدَ فِيهِ أَيْضاً وَ يُخَافُ فِيهِ عَلَى الْمُسَافِرِ السَّلْبُ وَ الْقَتْلُ وَ بَلَاءٌ يُصِيبُهُ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ لَجَأَ إِلَى مَنْ يَمْنَعُ مِنْهُ.
أقول: اسمه عند الفرس بفتح الشين المعجمة و سكون الهاء و كسر الراء المهملة و سكون الياء و فتح الواو.
اليوم الخامس