کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
24- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَتَبَ أَبِي ع فِي وَصِيَّتِهِ أَنْ أُكَفِّنَهُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ أَحَدُهَا رِدَاءٌ لَهُ حِبَرَةٌ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ ثَوْبٌ آخَرُ وَ قَمِيصٌ فَقُلْتُ لِأَبِي ع لِمَ تَكْتُبُ هَذَا فَقَالَ أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ النَّاسُ وَ إِنْ قَالُوا كَفِّنْهُ فِي أَرْبَعَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ فَلَا تَفْعَلْ وَ عَمِّمْنِي بِعِمَامَةٍ وَ لَيْسَ تُعَدُّ الْعِمَامَةُ مِنَ الْكَفَنِ إِنَّمَا يُعَدُّ مَا يُلَفُّ بِهِ الْجَسَدُ 712 .
25- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ لِي أَبِي يَا جَعْفَرُ أَوْقِفْ لِي مِنْ مَالِي كَذَا وَ كَذَا لِنَوَادِبَ تَنْدُبُنِي عَشْرَ سِنِينَ بِمِنًى أَيَّامَ مِنًى 713 .
26- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَدْرَكْتَ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ نَعَمْ الْخَبَرَ 714 .
أقول سيأتي خبر شهادته ع برواية أبي بصير في باب أحوال أصحابه.
باب 2 أسمائه ع و عللها و نقش خواتيمه و حليته صلوات الله عليه
1- ع، علل الشرائع الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ الْجُعْفِيِّ فَقُلْتُ لَهُ وَ لِمَ سُمِّيَ الْبَاقِرُ بَاقِراً قَالَ لِأَنَّهُ بَقَرَ الْعِلْمَ بَقْراً أَيْ شَقَّهُ شَقّاً وَ أَظْهَرَهُ إِظْهَاراً 715 .
2- مع، معاني الأخبار مُرْسَلًا مِثْلَهُ 716
أَقُولُ سَيَأْتِي فِي خَبَرِ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ ع يَا بَاقِرُ أَنْتَ الْبَاقِرُ حَقّاً أَنْتَ الَّذِي تَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً.
3- ن 717 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْعُقْبَةِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَتَخَتَّمُ بِخَاتَمِ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ وَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع يَتَخَتَّمُ بِخَاتَمِ الْحُسَيْنِ ع الْخَبَرَ 718 .
4- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: كَانَ عَلَى خَاتَمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع-
ظَنِّي بِاللَّهِ حَسَنٌ -
وَ بِالنَّبِيِّ الْمُؤْتَمَنِ
وَ بِالْوَصِيِّ ذِي الْمِنَنِ -
وَ بِالْحُسَيْنِ وَ الْحَسَنِ 719
.
5- كشف، كشف الغمة عَنِ الثَّعْلَبِيِّ فِي تَفْسِيرِهِ مِثْلَهُ 720 .
6- شا، الإرشاد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُوشِكُ أَنْ تَبْقَى حَتَّى تَلْقَى وَلَداً لِي مِنَ الْحُسَيْنِ ع يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدٌ يَبْقُرُ عِلْمَ الدِّينِ بَقْراً فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ 721 .
7- كشف، كشف الغمة اسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ لَهُ ثَلَاثَةُ أَلْقَابٍ بَاقِرُ الْعِلْمِ وَ الشَّاكِرُ وَ الْهَادِي وَ أَشْهَرُهَا الْبَاقِرُ وَ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِتَبَقُّرِهِ فِي الْعِلْمِ وَ هُوَ تَوَسُّعُهُ فِيهِ 722 .
فِي الْفُصُولِ الْمُهِمَّةِ، كَانَ ع أَسْمَرَ مُعْتَدِلًا 723 .
و قال الفيروزآبادي 724 بقره كمنعه شقه و وسعه و الباقر محمد بن علي بن الحسين رضي الله عنه لتبحره في العلم.
8- مكا، مكارم الأخلاق مِنْ كِتَابِ اللِّبَاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي جَعْفَرٍ ع الْعِزَّةُ لِلَّهِ 725 .
9- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي الْعِزَّةُ لِلَّهِ 726 .
10- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ وَ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ 727 كَانَ فِي خَاتَمِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ كَانَ خَيْرَ مُحَمَّدِيٍّ رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي الْعِزَّةُ لِلَّهِ 728 .
11- يب، تهذيب الأحكام أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِي الْعِزَّةُ لِلَّهِ جَمِيعاً 729 .
باب 3 مناقبه صلوات الله عليه و فيه أخبار جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه
1- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ يَا جَابِرُ إِنَّكَ سَتَبْقَى حَتَّى تَلْقَى وَلَدِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَعْرُوفَ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَدَخَلَ جَابِرٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَوَجَدَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع عِنْدَهُ غُلَاماً فَقَالَ لَهُ يَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ جَابِرٌ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا ابْنِي وَ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدِي مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ فَقَامَ جَابِرٌ فَوَقَعَ عَلَى قَدَمَيْهِ يُقَبِّلُهُمَا وَ يَقُولُ نَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اقْبَلْ سَلَامَ
أَبِيكَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ قَالَ فَدَمَعَتْ عَيْنَا أَبِي جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ عَلَى أَبِي رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ عَلَيْكَ يَا جَابِرُ بِمَا بَلَّغْتَ السَّلَامَ 730 .
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيِّ وَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَنَا فِي الْكُتَّابِ فَقَالَ اكْشِفْ عَنْ بَطْنِكَ قَالَ فَكَشَفْتُ لَهُ فَأَلْصَقَ بَطْنَهُ بِبَطْنِي فَقَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ أَنْ أُقْرِئَكَ السَّلَامَ 731 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ حَمَّوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ مَكِّيِّ بْنِ مَرْوَكٍ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ عَنْ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَيْهِ سَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِي فَنَزَعَ زِرِّيَ الْأَعْلَى وَ زِرِّيَ الْأَسْفَلَ ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ وَ قَالَ مَرْحَباً بِكَ وَ أَهْلًا يَا ابْنَ أَخِي سَلْ مَا شِئْتَ فَسَأَلْتُهُ وَ هُوَ أَعْمَى فَجَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ فَقَامَ فِي نِسَاجَةٍ فَالْتَحَفَ بِهَا فَلَمَّا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا وَ رِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبَيْهِ عَلَى الْمِشْجَبِ فَصَلَّى بِنَا فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ بِيَدِهِ فَعَقَدَهُ تِسْعاً الْخَبَرَ 732 .
بيان لعل المراد بالنساجة الملحفة المنسوجة و المشجب بكسر الميم خشبات منصوبة تعلق عليها الثياب و لعل المراد أنه مع كون الرداء بجنبه لم يرتد به و اكتفى بالنساجة الضيقة فالغرض بيان جواز الاكتفاء بذلك و ظاهر قوله ع
صلى بنا أنه كان إماما و فيه إشكال و لعله إنما فعل ذلك اتقاء عليه ع مع أنه يمكن أن يؤول بأنه ع كان إماما.
4- ع، علل الشرائع الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ يَزِيدَ الْجُعْفِيَّ فَقُلْتُ لَهُ وَ لِمَ سُمِّيَ الْبَاقِرُ بَاقِراً قَالَ لِأَنَّهُ بَقَرَ الْعِلْمَ بَقْراً أَيْ شَقَّهُ شَقّاً وَ أَظْهَرَهُ إِظْهَاراً وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَا جَابِرُ إِنَّكَ سَتَبْقَى حَتَّى تَلْقَى وَلَدِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَعْرُوفَ فِي التَّوْرَاةِ بِبَاقِرٍ فَإِذَا لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ فَلَقِيَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ يَا غُلَامُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لَهُ جَابِرٌ يَا بُنَيَّ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ عَلَيْكَ يَا جَابِرُ بِمَا بَلَّغْتَ السَّلَامَ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ أَنْتَ الْبَاقِرُ حَقّاً أَنْتَ الَّذِي تَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً ثُمَّ كَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ فَيَجْلِسُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُعَلِّمُهُ فَرُبَّمَا غَلِطَ جَابِرٌ فِيمَا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَيَرُدُّ عَلَيْهِ وَ يُذَكِّرُهُ فَيَقْبَلُ ذَلِكَ مِنْهُ وَ يَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ وَ كَانَ يَقُولُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّكَ قَدْ أُوتِيتَ الْحُكْمَ صَبِيًّا 733 .
أقول قد مضى كثير من الأخبار في أبواب النصوص على الاثني عشر ع.
5- يج، الخرائج و الجرائح رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ رَجُلًا مُنْقَطِعاً إِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَكَانَ يَقْعُدُ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ مُعْتَجِراً بِعِمَامَةٍ وَ كَانَ يَقُولُ يَا بَاقِرُ يَا بَاقِرُ فَكانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ جَابِرٌ يَهْجُرُ فَكَانَ يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ لَا أَهْجُرُ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلًا مِنِّي اسْمُهُ اسْمِي وَ شَمَائِلُهُ شَمَائِلِي
يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً فَذَلِكَ الَّذِي دَعَانِي إِلَى مَا أَقُولُ قَالَ فَبَيْنَمَا جَابِرٌ ذَاتَ يَوْمٍ يَتَرَدَّدُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ إِذْ مَرَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ يَا غُلَامُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ فَقَالَ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ شَمَائِلُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الَّذِي نَفْسُ جَابِرٍ بِيَدِهِ مَا اسْمُكَ يَا غُلَامُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَبُوكَ رَسُولُ اللَّهِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص السَّلَامُ فَرَجَعَ مُحَمَّدٌ إِلَى أَبِيهِ وَ هُوَ ذَعِرٌ فَأَخْبَرَهُ بِالْخَبَرِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ قَدْ فَعَلَهَا جَابِرٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ يَا بُنَيَّ أَلْزِمْ بَيْتَكَ فَكَانَ جَابِرٌ يَأْتِيهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ فَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ وَا عَجَبَا لِجَابِرٍ يَأْتِي هَذَا الْغُلَامَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ هُوَ آخِرُ مَنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَضَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْتِيهِ عَلَى الْكَرَامَةِ لِصُحْبَتِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَجَلَسَ الْبَاقِرُ يُحَدِّثُهُمْ عَنِ اللَّهِ فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا أَحَداً قَطُّ أَجْرَأَ مِنْ ذَا فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَا رَأَيْنَا قَطُّ أَحَداً أَكْذَبَ مِنْ هَذَا يُحَدِّثُ عَمَّنْ لَمْ يَرَهُ فَلَمَّا رَأَى مَا يَقُولُونَ حَدَّثَهُمْ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَصَدَّقُوهُ وَ كَانَ وَ اللَّهِ جَابِرٌ يَأْتِيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ 734 .
6- ختص، الإختصاص ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ رَفَعَهُ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْهُ ع مِثْلَهُ 735 .