کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَإِنَّ الذِّرَاعَ لَقَدْ سَمَّهَا
يَهُودُ لِأَحْمَدَ يَوْمَ الْقِرَى 2385 فَنَادَتْهُ إِنِّي لَمَسْمُومَةٌ
فَلَا تَقْرَبَنِّي وُقِيتَ الْأَذَى 2386
.
بيان: الحمرة بضم الحاء و تشديد الميم المفتوحة ضرب من الطير كالعصفور.
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب قَدْ مَدَحَ اللَّهُ اثْنَيْ عَشَرَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بِاثْنَيْ عَشَرَ نَوْعاً مِنَ الطَّاعَةِ مَدَحَ إِسْحَاقَ ع وَ يَعْقُوبَ ع بِالطَّاعَةِ وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ 2387 وَ لِعِيسَى بِالزَّهَادَةِ قِيلَ لَهُ لَوِ اتَّخَذْتَ مَنْزِلًا أَوِ اشْتَرَيْتَ دَابَّةً فَقَالَ مَا قَالَ وَ لِسُلَيْمَانَ بِالسَّخَاءِ وَ كَانَ يُطْعِمُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَمِائَةِ جَرِيبٍ مِنَ الْحُوَّارَى 2388 وَ هُوَ يَأْكُلُ الْخُشْكَارَ 2389 وَ لِإِبْرَاهِيمَ ع بِالرَّحْمَةِ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ 2390 وَ فِيهِ قِصَّةُ الْمَجُوسِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ ضِيَافَتِهِ وَ لِنُوحٍ ع بِالصَّلَابَةِ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ 2391 وَ أَيْضاً مِنْ مُوسَى وَ هَارُونَ ع رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ 2392 فَبَالَغَ نَبِيُّنَا ص فِي هَذِهِ الْخِصَالِ حَتَّى نَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ الِاسْتِغْفَارِ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ 2393 الْمُجَاهَدَةِ وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ 2394 الْعِبَادَةِ طه ما أَنْزَلْنا 2395 الزُّهْدِ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ 2396 وَ فِيهِ حَدِيثُ مَارِيَةَ وَ عَرَضَ عَلَيْهِ مَفَاتِيحَ الدُّنْيَا فَأَبَى السَّخَاءِ وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً 2397 الرَّحْمَةِ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ 2398 وَ قَالَ فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ 2399 الصَّلَابَةِ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ 2400 يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ*
الْكُفَّارَ 2401 وَ فِيهِ قِصَّةُ ابْنِ مَكْتُومٍ الْإِنْذَارِ نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 2402 عَيْبِ آلِهَتِهِمْ وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ 2403 وَ إِنَّهُ تَعَالَى أَقْسَمَ لِأَجْلِهِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ قَسَماً بِهِدَايَتِهِ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى 2404 بِرِسَالَتِهِ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2405 بِوَلِيِّ عَهْدِهِ وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً 2406 بِمِعْرَاجِهِ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ 2407 بِشَرِيعَتِهِ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ 2408 بِكِتَابِهِ ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ 2409 بِخَلْقِهِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ 2410 بِخُلُقِهِ ن وَ الْقَلَمِ 2411 بِزِيَادَةِ نَوَافِلِهِ طه ما أَنْزَلْنا 2412 بِطَهَارَتِهِ فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ 2413 بِبَلَدِهِ لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ 2414 بِمَحَبَّتِهِ وَ الضُّحى وَ اللَّيْلِ 2415 بِتَهْدِيدِ مُوذِيهِ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ 2416 بِعُقُوبَةِ أَعْدَائِهِ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ 2417 بِعُمُرِهِ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ 2418 وَ مِنْ شِدَّةِ فَرْطِ الْمُحِبِ 2419 أَنْ يَحْلِفَ بِعُمُرِ حَبِيبِهِ وَ كُلَّ مَا سَأَلَ الْأَنْبِيَاءُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَعْطَاهُ اللَّهُ بِلَا سُؤَالٍ آدَمُ ع وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا 2420 وَ لَهُ لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ 2421 نُوحٌ ع لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ 2422 وَ لَهُ إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ 2423 إِبْرَاهِيمُ ع وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ 2424 وَ لَهُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَ 2425 شُعَيْبٌ ع رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا 2426 وَ لَهُ إِنَّا فَتَحْنا لَكَ 2427 لُوطٌ ع رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى
الْقَوْمِ 2428 وَ لَهُ وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ 2429 مُوسَى ع قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي 2430 وَ لَهُ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ 2431 مُوسَى ع اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي 2432 وَ لَهُ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ 2433 الْمَقَامُ أَرْبَعَةٌ مَقَامُ الشَّوْقِ لِشُعَيْبٍ ع حَيْثُ بَكَى مِنْ خَوْفِ اللَّهِ وَ مَقَامُ السَّلَامِ لِإِبْرَاهِيمَ ع إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ 2434 وَ مَقَامُ الْمُنَاجَاةِ لِمُوسَى ع وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا 2435 وَ مَقَامُ الْمَحَبَّةِ لِلنَّبِيِّ ص فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ 2436 وَ سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى نُوحاً شَكُوراً إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً 2437 وَ إِبْرَاهِيمَ ع حَلِيماً إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ 2438 وَ مُوسَى ع كَلِيماً وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً 2439 وَ جَمَعَ لَهُ كَمَا جَمَعَ لِنَفْسِهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ 2440 وَ لَهُ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ 2441 قِيلَ هُمَا وَاحِدٌ وَ قِيلَ الرَّءُوفُ شِدَّةُ الرَّحْمَةِ رَءُوفٌ بِالْمُطِيعِينَ رَحِيمٌ بِالْمُذْنِبِينَ رَءُوفٌ بِأَقْرِبَائِهِ رَحِيمٌ بِأَصْحَابِهِ رَءُوفٌ بِعِتْرَتِهِ رَحِيمٌ بِأُمَّتِهِ رَءُوفٌ بِمَنْ رَآهُ رَحِيمٌ بِمَنْ لَمْ يَرَهُ 2442 . 2443
[كلمة المصحّح]
بسمه تعالى و له الحمد إلى هنا انتهى الجزء السادس من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي (قدس سره) بهذه الصورة النفيسة و التعاليق المحتاج إليها؛ و هو الجزء الثاني من المجلد السادس في تاريخ نبينا صّلى الّله عليه و آله يحوي اثنين و أربعمائة حديث و ثمانية أبواب.
و قد قوبل بالنسختين المطبوعتين إحيهما النسخة المشهورة بطبعة «أمين الضرب» و عدة نسخ مخطوطة جيدة في غاية الدقة و الإتقان منها:
النسخة الأصلية التي هي بخط المؤلف رضوان الله عليه.
و سيصدر عاجلا- إنشاء الله تعالى- الجزء السابع عشر يبتدء ب (باب وجوب طاعته و حبه و التفويض إليه صّلى الّله عليه و آله) و الله تعلى ولي الوفيق.
خادم العلم و الدين عبد الرحيم الربّانيّ الشيرازيّ
فهرست ما في هذا الجزء
الموضوع/ الصفحه
باب 5 تزوّجه صلّى اللّه عليه و آله بخديجة رضي اللّه عنها و فضائلها و بعض أحوالها و فيه 20 حديثا. 1- 81
باب 6 أسمائه صلّى اللّه عليه و آله و عللها و معنى كونه صلّى اللّه عليه و آله أميّا و أنّه كان عالماً بكلّ لسان و ذكر خواتيمه و نقوشها و أثوابه و سلاحه و دوابّه و غيرها ممّا يتعلّق به صلّى اللّه عليه و آله و فيه 75 حديثا. 28- 135
باب 7 نادر في معنى كونه صلّى اللّه عليه و آله يتيماً و ضالّا و عائلًا و معنى انشراح صدره و علّة يتمه و العلّة التي من أجلها لم يبق له صلّى اللّه عليه و آله ولد ذكر؛ و فيه 10 أحاديث. 136- 143
باب 8 أوصافه صلّى اللّه عليه و آله في خلقته و شمائله و خاتم النبوّة و فيه 33 حديثا. 144- 194
باب 9 مكارم أخلاقه و سيره و سننه صلّى اللّه عليه و آله و ما أدّبه اللّه تعالى به؛ و فيه 162 حديثا. 194- 294
باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه و ضحكه صّلى الّله عليه و آله و هو من الباب الأوّل؛ و فيه 4 أحاديث. 294- 299
باب 11 فضائله و خصائصه صّلى الّله عليه و آله و ما امتنّ اللّه به على عباده؛ و فيه 96 حديثا. 299- 401
باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبيّنا صّلى الّله عليه و آله في الفضائل و المعجزات على الأنبياء عليهم السلام و فيه حديثان. 402- 420
[شكر و تقدير]
أقدّم شكري الجزيل إلى العالم البارع حجّة الإسلام الحاجّ السيّد مهديّ الصدر العامليّ الأصبهانيّ صاحب صاحب الوعظ و الجماعة حيث بذل نسخته الفريدة الوحيدة: النسخة الأصلية التي هي بخطّ المؤلّف رضوان اللّه عليه و هي ممّا ورثه من أبيه الفقيد السعيد الخطيب المشهور الحاجّ السيّد صدر الدين العامليّ رحمه اللّه و ها هي صحيفة من صورتها الفتوغرافيّة تجاه هذه الصحيفة.
ثمّ أسدي ثنائي العاطر إلى الفاضل البارع الأستاذ المعظّم السيّد جلال الدين الأرمويّ الشهير بالمحدّث لما تفضّل علينا بنسخ مخطوطة من الكتاب و نسأل اللّه تعالى أن يوفّقه و إيّانا لأنّه وليّ التوفيق.
الشيخ محمّد الاخونديّ