کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ - فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَ رَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ- وَ لَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ تَدَارَكْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ قَوِّ ضَعْفِي لِلَّذِي خَلَقْتَنِي لَهُ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ الْإِيمَانَ وَ زَيِّنْهُ فِي قَلْبِي وَ قَدْ دَعَوْتُكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ لَكَ عَبْداً لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَكْرَهُ وَ لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو وَ أَصْبَحْتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلِي فَلَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَنِي عَمَلَ مَنِ اسْتَيْقَنَ حُضُورَ أَجَلِهِ- لَا بَلْ عَمَلَ مَنْ قَدْ مَاتَ فَرَأَى عَمَلَهُ وَ نَظَرَ إِلَى ثَوَابِ عَمَلِهِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ غَضَبِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ وَ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ آمَنَ بِكَ فَهَدَيْتَهُ وَ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ وَ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَأَدْنَيْتَهُ وَ افْتَقَرَ إِلَيْكَ فَأَغْنَيْتَهُ وَ اسْتَغْفَرَكَ فَغَفَرْتَ لَهُ وَ رَضِيتَ عَنْهُ وَ أَرْضَيْتَهُ وَ هَدَيْتَهُ إِلَى مَرْضَاتِكَ وَ اسْتَعْمَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ وَ لِذَلِكَ فَرَّغْتَهُ أَبَداً مَا أَحْيَيْتَهُ فَتُبْ عَلَيَّ يَا رَبِّ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ لَا تَحْرِمْنِي شَيْئاً مِمَّا سَأَلْتُكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا هُوَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي عَلَى الدُّنْيَا وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهَا وَ كَرِّهْ إِلَيَّ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الرَّاشِدِينَ اللَّهُمَّ قَوِّنِي لِعِبَادَتِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ وَ بَلِّغْنِيَ الَّذِي أَرْجُو مِنْ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّيَّ يَوْمَ الظَّمَاءِ وَ النَّجَاةَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ الْفَوْزَ يَوْمَ الْحِسَابِ وَ الْأَمْنَ مِنْ يَوْمِ الْخَوْفِ وَ أَسْأَلُكَ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ الْخُلُودَ فِي جَنَّتِكَ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِكَ وَ السُّجُودَ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَ الظِّلَّ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ وَ مُرَافَقَةَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ مِنْ ذُنُوبِي-
وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَفْتُ عَلَى نَفْسِي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ ارْزُقْنِي التُّقَى وَ الْهُدَى وَ الْعَفَافَ وَ الْغِنَى وَ وَفِّقْنِي لِلْعَمَلِ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيَ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَ أَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَ أَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي وَ اجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا مَالِكَ الْمُلُوكِ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تَسْتَجِيبَ لِي وَ تُصْلِحَنِي فَإِنَّهُ لَا يُصْلِحُ مَنْ صَلَحَ مِنْ عِبَادِكَ إِلَّا أَنْتَ فَإِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي وَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَوْلَايَ وَ مَلْجَئِي وَ لَا رَاحِمَ لِي غَيْرُكَ وَ لَا مُغِيثَ لِي سِوَاكَ وَ لَا مَالِكَ سِوَاكَ وَ لَا مُجِيبَ إِلَّا أَنْتَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ الْخَاطِئُ الَّذِي وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ وَ أَنْتَ الْعَالِمُ بِحَالِي وَ حَاجَتِي وَ كَثْرَةِ ذُنُوبِي وَ الْمُطَّلِعُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا فَأَسْأَلُكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَ مَا تَأَخَّرَ اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَ لَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًى إِلَّا قَضَيْتَهَا وَ لَا عَيْباً إِلَّا أَصْلَحْتَهُ اللَّهُمَّ وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الدُّهُورِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ اللَّهُمَّ وَ احْرُسْنِي مِنْ شَرِّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً ثَابِتاً وَ عَمَلًا مَقْبُولًا وَ دُعَاءً مُسْتَجَاباً وَ يَقِيناً صَادِقاً وَ قَوْلًا طَيِّباً وَ قَلْباً شَاكِراً وَ بَدَناً صَابِراً وَ لِسَاناً ذَاكِراً اللَّهُمَّ انْزِعْ حُبَّ الدُّنْيَا وَ مَعَاصِيهَا وَ ذِكْرَهَا وَ شَهْوَتَهَا مِنْ قَلْبِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ بِكَرَمِكَ تَشْكُرُ الْيَسِيرَ مِنْ عَمَلِي فَاعْفُ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ ذُنُوبِي وَ كُنْ لِي وَلِيّاً وَ نَصِيراً وَ مُعِيناً وَ حَافِظاً اللَّهُمَّ هَبْ لِي قَلْباً أَشَدَّ رَهْبَةً لَكَ مِنْ قَلْبِي وَ لِسَاناً أَدْوَمَ لَكَ ذِكْراً مِنْ لِسَانِي وَ جِسْماً أَقْوَى عَلَى طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ مِنْ جِسْمِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ هَوْلِ غَضَبِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ وَ عَرْشِكَ الْعَظِيمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ يَا وَهَّابَ الْعَطَايَا وَ يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى وَ يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ وَ يَا كَاشِفَ الْعَذَابِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيَا سَالِماً غَانِماً وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ آمِناً وَ أَنْ تَجْعَلَ أَوَّلَ شَهْرِي هَذَا صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 3731 .
باب 19 أعمال بقية هذا الشهر و لياليها و ما يتعلق بذلك من المطالب
أقول: قد مر في باب أعمال أيام مطلق الشهر و لياليه و أدعيتهما ما يتعلق بذلك 3732 .
1 قل، إقبال الأعمال بإسنادنا إلى شيخنا المفيد في حدائق الرياض في النصف من جمادى الأولى سنة ست و ثلاثين من الهجرة كان مولد سيدنا علي بن الحسين ع و هو يوم شريف يستحب فيه الصيام و التطوع بالخيرات 3733 .
أبواب ما يتعلق بشهر جمادى الآخرة من الأعمال و الأدعية
باب 20 أدعية أول ليلة منه و أول يومه و أعمالهما
أقول: قد مر عمل أول كل شهر في باب أول أبواب هذا الجزء فلا تغفل.
1- قل، إقبال الأعمال فِي كِتَابِ الْمُخْتَصَرِ مِنْ كِتَابِ الْمُنْتَخَبِ الدُّعَاءُ فِي غُرَّةِ جُمَادَى الْآخِرَةِ تَقُولُ اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ أَنْتَ الدَّائِمُ الْقَائِمُ يَا اللَّهُ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ يَا اللَّهُ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى يَا اللَّهُ أَنْتَ الْمُتَعَالِي فِي عُلُوِّكَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ صَانِعُ كُلِّ شَيْءٍ الْقَاضِي الْأَكْبَرُ الْقَدِيرُ الْمُقْتَدِرُ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَرِّفْنَا بَرَكَةَ شَهْرِنَا هَذَا وَ ارْزُقْنَا يُمْنَهُ وَ نُورَهُ وَ نَصْرَهُ وَ خَيْرَهُ وَ بِرَّهُ وَ سَهِّلْ لِي فِيهِ مَا أُحِبُّهُ وَ يَسِّرْ لِي فِيهِ مَا أُرِيدُهُ وَ أَوْصِلْنِي إِلَى بُغْيَتِي فِيهِ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ وَ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ وَ يَا مَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ عِنْدَهُ سَمْعٌ حَاضِرٌ وَ جَوَابٌ عَتِيدٌ وَ كُلِّ صَامِتٍ عِلْمٌ مِنْهُ بَاطِنٌ مُحِيطٌ مَوَاعِيدُكَ الصَّادِقَةُ وَ أَيَادِيكَ النَّاطِقَةُ وَ نِعَمُكَ السَّابِغَةُ وَ أَيَادِيكَ الْفَاضِلَةُ وَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ إِلَهِي خَلَقْتَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ أَنَا عَائِذُكَ وَ عَائِذٌ إِلَيْكَ وَ قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَنَا مُقِرٌّ لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ مُعْتَرِفٌ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مُسْتَغْفِرٌ مِنْ ذُنُوبِي فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ-
يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ وَ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَشِيَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى وَ وَلِيَّ كُلِّ حَسَنَةٍ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا غِيَاثَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ أَسْأَلُكَ بِكَ يَا اللَّهُ أَلَّا تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنَّارِ فَإِنِّي ضَعِيفٌ مِسْكِينٌ مَهِينٌ وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ اجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ تَقْرَأُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُمَّ هَبْنِي بِكَرَامَتِكَ وَ أَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ أَلْبِسْنِي عَفْوَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ أَمْنَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ لَا تُسَلِّمْنِي بِجَرِيرَتِي وَ لَا تُخْزِنِي بِخَطِيئَتِي وَ لَا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَرْفُوعِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي هُوَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعَاكَ بِهِ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُوسَى وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي وَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي عِيَاذِكَ وَ حِفْظِكَ وَ كَنَفِكَ وَ سَتْرِكَ وَ حِصْنِكَ وَ فِي فَضْلِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ-
الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ اجْعَلْ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ أَكْرَمَ خَلْقِكَ عَلَيْكَ وَ أَفْضَلَهُمْ لَدَيْكَ وَ أَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً عِنْدَكَ وَ أَشْرَفَهُمْ مَكَاناً وَ أَفْسَحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ 3734 .
2- قل، إقبال الأعمال رَأَيْتُ فِي كِتَابِ رَوْضَةِ الْعَابِدِينَ وَ مَأْنَسِ الرَّاغِبِينَ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ فَرَجٍ الْوَاسِطِيِّ حَدِيثاً فِي كِتَابِ جُمَادَى الْآخِرَةِ وَ لَمْ يَذْكُرْ أَيَّ وَقْتٍ مِنْهُ فَنَذْكُرُهَا فِي أَوَّلِهِ اغْتِنَاماً لِلْعِبَادَةِ وَ اسْتِظْهَاراً لِلسَّعَادَةِ وَ هِيَ أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ الْحَمْدَ فِي الْأُولَى مَرَّةً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ سُورَةَ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمْتَ فَقُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قُلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْكِرَامِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ تَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَتَكَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ تُصَانُ نَفْسُهُ وَ مَالُهُ وَ أَهْلُهُ وَ وَلَدُهُ وَ دِينُهُ وَ دُنْيَاهُ إِلَى مِثْلِهَا فِي السَّنَةِ الْقَابِلَةِ وَ إِنْ مَاتَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مَاتَ عَلَى الشَّهَادَةِ 3735 .
باب 21 أعمال بقية هذا الشهر و لياليه و ما يتعلق بها
أقول: قد مر في باب أعمال أيام مطلق الشهر و لياليه و أدعيتهما ما يتعلق بذلك.
1 قل، إقبال الأعمال روينا عن جماعة من أصحابنا ذكرناهم في كتاب التعريف للمولد الشريف أن وفاة فاطمة صلوات الله عليها كانت يوم ثالث جمادى الآخرة فينبغي أن يكون أهل الوفاء محزونين على ما جرى عليها من المظالم الباطنة و الظاهرة و تزار بما قدمناه 3736 .
أقول: قد أوردنا زياراتها صلوات الله عليها في كتاب المزار ..
2 قل، إقبال الأعمال ذكر محمد بن بابويه رضوان الله عليه في كتاب النبوة حديث أن الحمل بسيدنا رسول الله ص كان ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة و إذا كان الأمر كذلك فينبغي تعظيم تلك الليلة الباهرة و إحياؤها بالعبادات الباطنة و الظاهرة 3737 .
3 قل، إقبال الأعمال قال شيخنا المفيد ره في حدائق الرياض يوم العشرين من جمادى الآخرة كان مولد السيدة الزهراء سنة اثنتين من المبعث و هو يوم شريف يتجدد فيه سرور المؤمنين و يستحب صيامه و التطوع فيه بالخيرات و الصدقة على أهل الإيمان قال السيد ره يستحب زيارتها في هذا اليوم 3738 .