کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و من همّ منهم بحسنة فان لم يعملها كتبت له حسنة، و إن هو عملها كتبت له عشرا، قال: يا ربّ زدني، قال: جعلت لك أنّ من عمل منهم سيّئة ثمّ استغفر غفرت له، قال: يا ربّ زدني، قال: جعلت لهم التوبة و بسطت لهم التوبة حتّى تبلغ النفس هذه، قال: يا ربّ حسبي (و في ذيله بيان لطيف) 18
في أنّ من تاب قبل أن يعاين الموت قبل اللّه توبته 19
عن الصادق عليه السّلام: من أعطى أربعا لم يحرم أربعا من اعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، و من اعطي الاستغفار لم يحرم التوبة، و من اعطي الشكر لم يحرم الزيادة، و من اعطي الصبر لم يحرم الأجر 21
العلّة الّتي لاجلها اغرق اللّه فرعون و قد آمن به؟! 23
بكاء الشابّ الّذي كان ينابش القبور للأكفان عند الرسول صلّى اللّه عليه و آله 24
الاستغفار اسم يقع لمعان ستّ 27
في أنّ الذنوب ثلاثة 29
عن جابر، عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله قال: كان إبليس أوّل من ناح، و أوّل من تغنّى، و أوّل من حدا، قال: لمّا أكل آدم من الشجرة تغنّي، قال: فلمّا اهبط حدا به، قال: فلمّا استقرّ على الأرض ناح فأذكره ما في الجنّة، فقال آدم: ربّ هذا الّذي جعلت بيني و بينه العداوة، لم أقو عليه و أنا في الجنّة، و ان لم تعنّي عليه لم أقو عليه، فقال اللّه: السيّئة بالسيّئة، و الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة، قال: ربّ زدني، قال: لا يولد لك ولد إلّا جعلت معه ملكا أو ملكين يحفظانه، قال: ربّ زدني، قال: التوبة معروضة في الجسد ما دام فيها الروح، قال ربّ زدني، قال: أغفر الذنوب و لا ابالي، قال: حسبي 33
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال: أ تدرون من التائب؟ قالوا: اللّهمّ لا، قال:
إذا تاب العبد و لم يرض الخصماء فليس بتائب، و من تاب و لم يزد في العبادة فليس بتائب، و من تاب و لم يغيّر لباسه فليس بتائب، و من تاب و لم يغيّر
رفقاءه فليس بتائب و من تاب و لم يغيّر مجلسه فليس بتائب، و من تاب و لم يغيّر فراشه و وسادته فليس بتائب، و من تاب و لم يغيّر خلقه و نيّته فليس بتائب، و من تاب و لم يفتح قلبه و لم يوسّع كفّه فليس بتائب، و من تاب و لم يقصّر أمله و لم يحفظ لسانه فليس بتائب، و من تاب و لم يقدم فضل قوته من بدنه فليس بتائب، و إذا استقام على هذه الخصال فذاك التائب 36
في أنّ المؤمن إذا أذنب أجّله اللّه سبع ساعات 38
في أنّ اللّه عزّ و جلّ أعطى التائبين ثلاث خصال 39
ختام فيه مباحث رائقة، و فيه: وجوب التوبة 42
في أنّه هل تتبعّض التوبة أم لا 43
في العزم على عدم العود إلى الذنب، و أنواع التوبة 46
في فوريّة وجوب التوبة، و الأقوال في سقوط العقاب بالتوبة 48
الباب الواحد و العشرون نفى العبث و ما يوجب النقص من الاستهزاء و السخرية و المكر و الخديعة عنه تعالى و تأويل الآيات فيها، و الآيات فيه، و فيه: حديثان
49
تفسير الآيات 50
يوم الغدير و نصب الرسول صلّى اللّه عليه و آله عليّا عليه السّلام، و أمره صلّى اللّه عليه و آله ان يبايعوه بامرة المؤمنين 51
معنى: استهزاء اللّه 53
الباب الثاني و العشرون عقاب الكفّار و الفجار في الدنيا، و الآيات فيه، و فيه: 9- أحاديث
54
تفسير الآيات 55
عن السجّاد عليه السّلام: ما من مؤمن تصيبه رفاهية في دولة الباطل إلّا ابتلى قبل موته ببدنه أو ماله حتّى يتوفّر حظّه في دولة الحقّ 57
الباب الثالث و العشرون علل الشرائع و الاحكام، و الآيات فيه، و فيه: ثلاثة فصول
58
الفصل الأول، و فيه: حديث
58
لم كلّف الخلق؟ 58
لم أمر اللّه الخلق بالإقرار باللّه و برسله و حججه و بما جاء من عنده؟ 59
فلم وجب على الخلق معرفة الرسل؟ 59
فلم جعل أولى الأمر، و أمر بطاعتهم؟ 60
فلم لا يكون إمامان في وقت واحد؟ 61
فلم لا يجوز أن يكون الامام من غير جنس الرسول صلّى اللّه عليه و آله؟ 62
علّة الأمر و النهي من اللّه؟ 63
علّة الأمر بالصّلاة و الوضوء؟ 64
علّة وجوب الغسل؟ 65
علّة الاذان؟ 66
علّة القراءة في الصّلاة و التسبيح في الركوع و السجود؟ 68
فلم جعل أصل الصّلاة ركعتين، و التكبيرات الافتتاحيّة؟ 69
الركوع و السجود و التشهد و التسليم 70
الجهر في بعض الصّلاة، و أوقاتها، و صلاة الجماعة 71
رفع اليدين في التكبير، و صلاة الجمعة 73
في صلاة القصر 75
غسل الميت 77
صلاة الآيات 78
صلاة العيدين، و صوم شهر رمضان 79
فلم صارت المرأة تقضي الصّيام و لا تقضي الصّلاة؟ 80
صوم السنّة 81
كفّارة الصوم، و علّة الحجّ 82
في وقت الحجّ، و علّة الاحرام 84
بيان دقيق و تحقيق رقيق في شرح الحديث 85
بحث حول الخطبة في الصّلاة الجمعة 89
الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان، و فيه: حديثان
93
غسل الجنابة و العيدين و الجمعة، و علّة الوضوء 95
علّة الزكاة و الحجّ 96
علّة الطواف و استلام الحجر، و لم سمّيت منى منى، و تحريم قتل النفس 97
حرّم: الزنا، و أكل مال اليتيم، و الفرار من الزحف، و التعرّب 98
حرّم: ما اهلّ به لغير اللّه، و الارنب، و الرّبا 99
حرّم: الخنزير، و الميتة، و الدم، و الطحال 100
علّة المهر و وجوبه على الرّجال، و علّة تزويج الرّجل أربع نسوة، و تحريم أن تتزوّج المرأة أكثر من واحد 100
علّة تزويج العبد اثنين، و علّة الطلاق ثلاثا، و علّة تحريم المرأة بعد تسع تطليقات، و طلاق المملوك، و علّة ترك شهادة النساء في الطلاق، و العلّة في شهادة أربعة في الزنا و اثنين في سائر الحقوق، و علّة تحليل مال الولد لوالده بغير إذنه 101
العلّة في البيّنة، و القسامة، و قطع اليمين من السارق و لم حرّم غصب الأموال، و السرقة، و علّة ضرب الزاني، و ضرب القاذف و شارب الخمر، و علّة القتل بعد إقامة الحدّ في الثالثة على الزاني و الزانية 102
علّة تحريم الذكران للذكران و الاناث للاناث، و لم احلّ اللّه تعالى البقر و الغنم و الإبل، و كره أكل لحوم البغال و الحمير الأهلية، و لم حرّم النظر إلى شعور النساء، و علّة اعطاء النساء نصف ما يعطي الرّجال من الميراث، و علّة اخرى في إعطاء الذكر مثلي ما تعطي الأنثى، و العلّة الّتي من أجلها لا ترث المرأة من العقار 103
توضيح و شرح للحديث 104
الفصل الثالث: في نوادر العلل و متفرقاتها، و فيه: 11- حديثا
107
الخطبة الّتي خطبها فاطمة عليها السّلام 107
في أنّ الإسلام عشرة أسهم 109
أبواب الموت و ما يلحقه الى وقت البعث و النشور
الباب الأوّل حكمة الموت و حقيقته، و ما ينبغي أن يعبر عنه، و فيه: آية، و: 5- أحاديث
116
الباب الثاني علامات الكبر و أن ما بين الستين الى السبعين معترك المنايا و تفسير أَرْذَلِ الْعُمُرِ،* و الآيات فيه، و فيه: 9- أحاديث
118
في أنّ أَرْذَلِ الْعُمُرِ* : خمس و سبعون سنة 119
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: إذا بلغ العبد ثلاثا و ثلاثين سنة فقد بلغ أشدّه، و إذا بلغ أربعين سنة فقد انتهى منتهاه، و إذا بلغ إحدى و أربعين فهو في النقصان، و ينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن هو في النزع 120
الباب الثالث الطاعون و الفرار منه، و فيه: آية، و فيه: 10- أحاديث
120
سأل بعض أصحابنا أبا الحسن عليه السّلام عن الطاعون يقع في بلدة و أنا فيها، أ تحوّل عنها؟! قال: نعم، قال: ففى القرية و أنا فيها أ تحوّل عنها؟ قال نعم، قال: ففي الدّار و أنا فيها أ تحوّل عنها؟ قال: نعم، قلت: فانّا نتحدث أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف؟
قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إنّما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو العدوّ، فيقع الطاعون فيخلّون أماكنهم و يفرّون منها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك فيهم 121
في قول اللّه عزّ و جلّ: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ» و أنّهم كانوا أهل مدينة من مدائن الشّام، و كانوا سبعين الف بيت 123
الباب الرابع حب لقاء اللّه و ذمّ الفرار من الموت، و الآيات فيه، و فيه: 46- حديثا
124
تفسير الآيات 125
لمّا أراد اللّه تبارك و تعالى قبض روح إبراهيم عليه السّلام 127
حياة: ام الفضل بنت الحارث و اسمها: لبابة، و أنّها أوّل امرأة أسلمت بعد خديجة عليها السّلام 128