کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بَرَهُوتَ نَسَمَةَ كُلِّ كَافِرٍ 24103 .
13- وَ مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ لِلْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ آلَ مُحَمَّدٍ فِي جِبَالِ رَضْوَى فَتَأْكُلُ مِنْ طَعَامِهِمْ وَ تَشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ وَ تُحَدِّثُ مَعَهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا بَعَثَهُمُ اللَّهُ وَ أَقْبَلُوا مَعَهُ يُلَبُّونَ زُمَراً فَزُمَراً فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ وَ يَضْمَحِلُّ الْمُنْتَحِلُونَ وَ يَنْجُو الْمُقَرَّبُونَ 24104 .
باب 8 أنهم أمان لأهل الأرض من العذاب
الآيات الأنفال وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ تفسير في الآية دلالة على أن النبي ص كان أمانا لأهل الأرض من العذاب.
1- فس، تفسير القمي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص جَعَلَ اللَّهُ النُّجُومَ أَمَاناً لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ جَعَلَ أَهْلَ بَيْتِي أَمَاناً لِأَهْلِ الْأَرْضِ 24105 .
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ حُبَابِ بْنِ قِسْطَاسٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ 24106 عَنْ أَبِيهِ 24107 قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي 24108 .
ك، إكمال الدين محمد بن عمر الحافظ عن أحمد بن عبد العزيز عن عبد الرحمن بن صالح عن عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة مثله 24109 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْحَفَّارُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّعْبِلِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَخِي دِعْبِلٍ عَنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ وَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ النُّجُومُ ذَهَبَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ إِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي ذَهَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ 24110 .
4- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي 24111 .
صح، صحيفة الرضا عليه السلام عنه ع مثله 24112 .
5- ك، إكمال الدين أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ قَالَ: كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنَا مَا فَضْلُكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ الْكَوَاكِبَ جُعِلَتْ فِي السَّمَاءِ أَمَاناً لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ نُجُومُ السَّمَاءِ جَاءَ أَهْلَ السَّمَاءِ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص جُعِلَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَاناً لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي جَاءَ أُمَّتِي مَا كَانُوا يُوعَدُونَ 24113 .
6- ك، إكمال الدين مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ
الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ عَنْ جَدِّهِ 24114 عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ ذَهَبَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي ذَهَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ 24115 .
يف، الطرائف أحمد بن حنبل في مسنده عن النبي ص مثله 24116 - و رواه موفق بن أحمد المالكي بإسناده إلى علي ع و ابن عباس مثله- مد، العمدة عن مسند عبد الله بن أحمد عن أبيه عن محمد بن علي الحضرمي عن يوسف بن يعيش عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده مثله 24117 .
باب 9 أنهم شفعاء الخلق و أن إياب الخلق إليهم و حسابهم عليهم و أنه يسأل عن حبهم و ولايتهم في يوم القيامة
و قد أوردنا أكثر أخبار هذا الباب في كتاب المعاد و أبواب فضائل أمير المؤمنين صلوات الله عليه و أبواب فضائل الشيعة.
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنِ الْحَاكِمِ الْحَافِظِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ وَ ابْنُ بَطَّةَ فِي إِبَانَتِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: لَا تَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعَةٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَ عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فِيمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 24118 .
2 أَرْبَعِينُ الْمَكِّيِّ وَ وَلَايَةُ الطَّبَرِيِ فَقَالَ لَهُ 24119 فَمَا آيَةُ مُحِبِّكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ 24120 فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ إِلَى جَانِبِهِ فَقَالَ إِنَّ حُبِّي مِنْ بَعْدِي حُبُّ هَذَا.
3 مَنْقَبَةُ الْمُطَهَّرِينَ عَنْ أَبِي نَعِيمٍ فَقَالَ عُمَرُ وَ مَا آيَةُ حُبِّكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ حُبُّ هَذَا 24121 وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنَا وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنَا 24122 .
4 ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ عَبْدٍ حَسَنَةً حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 24123 .
5- جا، المجالس للمفيد الصَّدُوقُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلَاء عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ سَكَنَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ مَكَثَ عَبْدٌ فِي النَّارِ سَبْعُونَ خَرِيفاً وَ الْخَرِيفُ سَبْعُونَ سَنَةً ثُمَّ إِنَّهُ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُنَادِيهِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ لَمَّا رَحِمْتَنِي فَيُوحِي اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ ع اهْبِطْ 24124 إِلَى عَبْدِي فَأَخْرِجْهُ فَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ وَ كَيْفَ لِي بِالْهُبُوطِ فِي النَّارِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنِّي قَدْ أَمَرْتُهَا أَنْ تَكُونَ عَلَيْكَ بَرْداً وَ سَلَاماً قَالَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ فَمَا عِلْمِي بِمَوْضِعِهِ فَيَقُولُ إِنَّهُ مِنْ جُبٍّ مِنْ سِجِّينٍ فَيَهْبِطُ جَبْرَئِيلُ إِلَى النَّارِ فَيَجِدُهُ مَعْقُولًا عَلَى وَجْهِهِ فَيُخْرِجُهُ فَيَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا عَبْدِي كَمْ لَبِثْتَ فِي النَّارِ تُنَاشِدُنِي فَيَقُولُ يَا رَبِّ مَا أُحْصِيهِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَمَا وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ لَا مَنْ سَأَلْتَنِي بِحَقِّهِمْ عِنْدِي لَأَطَلْتُ هَوَانَكَ فِي النَّارِ وَ لَكِنَّهُ حَتْمٌ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَبْدٌ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا غَفَرْتُهُ لَهُ مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ قَدْ غَفَرْتُ لَكَ الْيَوْمَ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ 24125 .
6- كش، رجال الكشي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ 24126 يَقُولُ عَجْلَانُ أَبُو صَالِحٍ ثِقَةٌ قَالَ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَجْلَانُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ إِلَى جَنْبِي وَ النَّاسُ يُعْرَضُونَ عَلَيَ 24127 .
7- أَقُولُ رَوَى الْبُرْسِيُّ فِي الْمَشَارِقِ عَنْ شُرَيْحٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ أَنْتَ نَذِيرُ أُمَّتِي وَ أَنْتَ رِبِّيُّهَا 24128 وَ أَنْتَ صَاحِبُ حَوْضِي وَ أَنْتَ سَاقِيهِ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ ذُو قَرْنَيْهَا وَ لَكَ كِلَا طَرَفَيْهَا وَ لَكَ الْآخِرَةُ وَ الْأُولَى فَأَنْتَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ السَّاقِي وَ الْحَسَنُ الذَّائِدُ وَ الْحُسَيْنُ الْأَمِيرُ 24129 وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِطُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّاشِرُ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّائِقُ وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْمُحْصِي لِلْمُحِبِّ وَ الْمُنَافِقِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى مُرَتِّبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مُنْزِلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ خَطِيبُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ جَامِعُهُمْ حَيْثُ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَرْضى 24130 .
8- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبُ الْجِنَانِ وَ قَاسِمُ النِّيرَانِ 24131 أَلَا وَ إِنَّ مَالِكاً وَ رِضْوَانَ يَأْتِيَانِي غَداً عَنْ أَمْرِ الرَّحْمَنِ فَيَقُولَانِ لِي يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ هِبَةً مِنَ اللَّهِ إِلَيْكَ فَسَلِّمْهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَأَدْفَعُهَا إِلَيْكَ فَمَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ يَوْمَئِذٍ بِيَدِكَ تَفْعَلُ بِهَا مَا تَشَاءُ 24132 .
9- وَ رَوَى الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كَانَ عَلِيٌّ ع يُدْخِلُ الْجَنَّةَ مُحِبَّهُ وَ النَّارَ عَدُوَّهُ فَأَيْنَ مَالِكٌ وَ رِضْوَانُ إِذاً فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ أَ لَيْسَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَعَلِيٌّ ع يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ وَ مَالِكٌ وَ رِضْوَانُ أَمْرُهُمَا إِلَيْهِ خُذْهَا يَا مُفَضِّلُ فَإِنَّهَا مِنْ مَكْنُونِ الْعِلْمِ وَ مَخْزُونِهِ 24133 .
10- وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وُلِّينَا أَمْرَ شِيعَتِنَا
فَمَا كَانَ عَلَيْهِمْ لِلَّهِ فَهُوَ لَنَا وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لَهُمْ وَ مَا كَانَ لِلنَّاسِ فَهُوَ عَلَيْنَا 24134 .
11- وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ جَمِيلٍ مَا كَانَ عَلَيْهِمْ لِلَّهِ فَهُوَ لَنَا وَ مَا كَانَ لِلنَّاسِ اسْتَوْهَبْنَاهُ وَ مَا كَانَ لَنَا فَنَحْنُ أَحَقُّ مَنْ عَفَا عَنْ مُحِبِّيهِ 24135 .
12- وَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ قَالَ لِأَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي ع إِنَّ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَوْماً يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ عَلَى الطَّرِيقِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ فَلَا يَزِيغُونَ عَنْهُ وَ اعْتَرَضَهُ آخَرُ فَقَالَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِكَ مَنْ يَشْرَبُ النَّبِيذَ فَقَالَ ع قَدْ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص يَشْرَبُونَ النَّبِيذَ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا أَعْنِي مَاءَ الْعَسَلِ وَ إِنَّمَا أَعْنِي الْخَمْرَ قَالَ فَعَرِقَ وَجْهُهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَجْمَعَ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ بَيْنَ رَسِيسِ 24136 الْخَمْرِ وَ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ صَبَرَ هُنَيْئَةً وَ قَالَ فَإِنْ فَعَلَهَا الْمَنْكُوبُ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ يَجِدُ رَبّاً رَءُوفاً وَ نَبِيّاً عَطُوفاً وَ إِمَاماً لَهُ عَلَى الْحَوْضِ عَرُوفاً وَ سَادَةً لَهُ بِالشَّفَاعَةِ وُقُوفاً وَ تَجِدُ أَنْتَ رُوحَكَ فِي بَرَهُوتَ مَلُوفاً 24137 .
بيان: رسيس الحب و الحمى ابتداؤهما و لعل المراد هنا ابتداء شربها فكيف إدمانها و في بعض النسخ بالدال و هو نتن الإبط فالمراد هنا مطلق النتن و يقال نكبة الدهر أي بلغ منه أو أصاب بنكبة قوله عروفا أي يعرف محبه من مبغضه و قال الفيروزآبادي لفت الطعام لوفا أكلته أو مضغته و كلأ ملوف غسله المطر انتهى أي مأكولا أكلتك النار و في بعض النسخ ملهوفا.