کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
25- وَ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا حَجَّ الرَّشِيدُ وَ نَزَلَ فِي الْمَدِينَةِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ بَنُو هَاشِمٍ وَ بَقَايَا الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ وَ وُجُوهُ النَّاسِ وَ كَانَ فِي الْقَوْمِ الْإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا فَقَالَ لَهُمُ الرَّشِيدُ قُومُوا بِنَا إِلَى زِيَارَةِ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ نَهَضَ مُعْتَمِداً عَلَى يَدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَمِّ افْتِخَاراً 20132 عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ الَّذِينَ حَضَرُوا مَعَهُ وَ اسْتِطَالَةً عَلَيْهِمْ بِالنَّسَبِ قَالَ فَنَزَعَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع يَدَهُ مِنْ يَدِهِ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَهْ قَالَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ الرَّشِيدِ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَخْرُ.
26- خَبَرُ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ 20133 20134 مَعَ الْحَجَّاجِ قَالَ الشَّعْبِيُ كُنْتُ بِوَاسِطٍ وَ كَانَ يَوْمَ أَضْحًى فَحَضَرْتُ صَلَاةَ الْعِيدِ مَعَ الْحَجَّاجِ فَخَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ جَاءَنِي رَسُولُهُ فَأَتَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ جَالِساً مُسْتَوْفِزاً 20135 قَالَ يَا شَعْبِيُّ هَذَا يَوْمُ أَضْحًى وَ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أُضَحِّيَ فِيهِ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَسْمَعَ قَوْلَهُ فَتَعْلَمَ أَنِّي قَدْ أَصَبْتُ الرَّأْيَ فِيمَا أَفْعَلُ بِهِ فَقُلْتُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ أَ وَ تَرَى أَنْ تَسْتَنَّ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تُضَحِّيَ بِمَا أَمَرَ أَنْ
يُضَحَّى بِهِ وَ تَفْعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِ وَ تَدَعَ مَا أَرَدْتَ أَنْ تَفْعَلَهُ بِهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ إِلَى غَيْرِهِ فَقَالَ يَا شَعْبِيُّ إِنَّكَ إِذَا سَمِعْتَ مَا يَقُولُ صَوَّبْتَ رَأْيِي فِيهِ لِكَذِبِهِ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ إِدْخَالِهِ الشُّبْهَةَ فِي الْإِسْلَامِ قُلْتُ أَ فَيَرَى الْأَمِيرُ أَنْ يُعْفِيَنِي مِنْ ذَلِكَ قَالَ لَا بُدَّ مِنْهُ ثُمَّ أَمَرَ بِنَطْعٍ فَبُسِطَ وَ بِالسَّيَّافِ فَأُحْضِرَ وَ قَالَ أَحْضِرُوا الشَّيْخَ فَأَتَوْا بِهِ فَإِذَا هُوَ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ فَاغْتَمَمْتُ غَمّاً شَدِيداً وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي وَ أَيُّ شَيْءٍ يَقُولُهُ يَحْيَى مِمَّا يُوجِبُ قَتْلَهُ فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ أَنْتَ تَزْعُمُ أَنَّكَ زَعِيمُ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ يَحْيَى أَنَا فَقِيهٌ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ فَمِنْ أَيِّ فِقْهِكَ زَعَمْتَ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ مَا أَنَا زَاعِمُ ذَلِكَ بَلْ قَائِلُهُ بِحَقٍّ قَالَ وَ أَيُّ حَقٍّ قُلْتَهُ 20136 قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَنَظَرَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ وَ قَالَ اسْمَعْ مَا يَقُولُ فَإِنَّ هَذَا مِمَّا لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ عَنْهُ أَ تَعْرِفُ أَنْتَ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ فَجَعَلْتُ أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ فَلَمْ أَجِدْ فِي الْقُرْآنِ شَيْئاً يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ وَ فَكَّرَ الْحَجَّاجُ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ لِيَحْيَى لَعَلَّكَ تُرِيدُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ 20137 وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ لِلْمُبَاهَلَةِ وَ مَعَهُ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ قَالَ الشَّعْبِيُّ فَكَأَنَّمَا أَهْدَى إِلَى قَلْبِي سُرُوراً وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي وَ قَدْ خَلَصَ يَحْيَى وَ كَانَ الْحَجَّاجُ حَافِظاً لِلْقُرْآنِ
فَقَالَ لَهُ يَحْيَى وَ اللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةٌ فِي ذَلِكَ بَلِيغَةٌ وَ لَكِنْ لَيْسَ مِنْهَا أَحْتَجُّ لِمَا قُلْتُ فَاصْفَرَّ وَجْهُ الْحَجَّاجِ وَ أَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى يَحْيَى وَ قَالَ لَهُ إِنْ أَنْتَ جِئْتَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِهَا فِي ذَلِكَ فَلَكَ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ إِنْ لَمْ تَأْتِ بِهَا فَأَنَا فِي حِلٍّ مِنْ دَمِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ الشَّعْبِيُّ فَغَمَّنِي قَوْلُهُ وَ قُلْتُ أَ مَا كَانَ فِي الَّذِي نَزَعَ بِهِ الْحَجَّاجُ مَا يَحْتَجُّ بِهِ يَحْيَى وَ يُرْضِيهِ بِأَنَّهُ قَدْ عَرَفَهُ وَ سَبَقَهُ إِلَيْهِ وَ يَتَخَلَّصُ مِنْهُ حَتَّى رَدَّ عَلَيْهِ وَ أَفْحَمَهُ فَإِنْ جَاءَهُ بَعْدَ هَذَا بِشَيْءٍ لَمْ آمَنْ أَنْ يُدْخِلَ عَلَيْهِ مِنَ الْقَوْلِ مَا يُبْطِلُ بِهِ حُجَّتَهُ لِئَلَّا يَدَّعِيَ أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ مَا قَدْ جَهِلَهُ هُوَ فَقَالَ يَحْيَى لِلْحَجَّاجِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ مَنْ عَنَى بِذَلِكَ قَالَ الْحَجَّاجُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ فَدَاوُدُ وَ سُلَيْمَانُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ يَحْيَى وَ مَنْ نَصَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَعْدَ هَذَا أَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ فَقَرَأَ الْحَجَّاجُ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ قَالَ يَحْيَى وَ مَنْ قَالَ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى 20138 قَالَ يَحْيَى وَ مِنْ أَيْنَ كَانَ عِيسَى مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ لَا أَبَ لَهُ قَالَ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ مَرْيَمَ قَالَ يَحْيَى فَمَنْ أَقْرَبُ مَرْيَمُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَمْ فَاطِمَةُ مِنْ مُحَمَّدٍ ص وَ عِيسَى مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَمِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ الشَّعْبِيُّ فَكَأَنَّمَا أَلْقَمَهُ حَجَراً فَقَالَ أَطْلِقُوهُ قَبَّحَهُ اللَّهُ وَ ادْفَعُوا إِلَيْهِ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ لَا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ قَدْ كَانَ رَأْيُكَ صَوَاباً وَ لَكِنَّا أَبَيْنَاهُ وَ دَعَا بِجَزُورٍ فَنَحَرَهُ 20139 وَ قَامَ فَدَعَا بِالطَّعَامِ فَأَكَلَ وَ أَكَلْنَا مَعَهُ وَ مَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ
حَتَّى انْصَرَفْنَا وَ لَمْ يَزَلْ مِمَّا احْتَجَّ بِهِ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ وَاجِماً 20140 .
بيان: قال الراغب الزعم حكاية قول يكون مظنة للكذب و لهذا جاء في القرآن في كل موضع ذم القائلون به نحو زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا 20141 أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ 20142 قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ 20143 و قال الفيروزآبادي وجم كوعد سكت على غيظ و الشيء كرهه.
باب 7 آخر في أن كل نسب و سبب منقطع إلا نسب رسول الله ص و سببه
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ نَسَبٍ وَ صِهْرٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَتْراً مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَّا نَسَبِي وَ سَبَبِي 20144 .
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ إِنَّ رَحِمَ رَسُولِ اللَّهِ لَا يُشَفَّعُ 20145 يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَلَى وَ اللَّهِ
إِنَّ رَحِمِي لَمَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنِّي أَيُّهَا النَّاسُ فَرَطُكُمْ 20146 يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْحَوْضِ فَإِذَا جِئْتُمْ قَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَأَقُولُ أَمَّا النَّسَبُ فَقَدْ عَرَفْتُهُ وَ لَكِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ بَعْدِي ذَاتَ الشِّمَالِ وَ ارْتَدَدْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمُ الْقَهْقَرَى 20147 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَ تَزْعُمُونَ أَنْ رَحِمَ نَبِيِّ اللَّهِ لَا يَنْفَعُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَلَى وَ اللَّهِ إِنَّ رَحِمِي لَمَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَإِذَا جِئْتُ وَ قَامَ رِجَالٌ يَقُولُونَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ وَ قَالَ آخَرُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ وَ قَالَ آخَرُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ فَأَقُولُ أَمَّا النَّسَبَ فَقَدْ عَرَفْتُ وَ لَكِنَّكُمْ أَحْدَثْتُمْ بَعْدِي وَ ارْتَدَدْتُمُ الْقَهْقَرَى 20148 .
بيان: الظاهر أن المراد بالثلاثة الثلاثة.
4- مد، العمدة بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُسْنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِيٍّ ع أُمَّ كُلْثُومٍ فَاعْتَلَ 20149 عَلَيْهِ بِصِغَرِهَا فَقَالَ لَهُ لَمْ أَكُنْ أُرِيدُ الْبَاهَ وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا خَلَا سَبَبِي وَ نَسَبِي كُلُّ قَوْمٍ عَصَبَتُهُمْ لِأَبِيهِمْ مَا خَلَا وُلْدَ فَاطِمَةَ فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ وَ عَصَبَتُهُمْ 20150 .
5- مد، العمدة مِنْ مَنَاقِبِ الْفَقِيهِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ الشَّافِعِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْهُ عَنْ أَبِي طَالِبٍ
مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَاشِمٍ الْحَرَّانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ زَيْدٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ مُنْقَطِعٌ 20151 يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ سَبَبِي وَ نَسَبِي 20152 .
6- وَ مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ اخْتَارَ الْعَرَبَ فَاخْتَارَ قُرَيْشاً وَ اخْتَارَ بَنِي هَاشِمٍ 20153 فَأَنَا خِيَرَةٌ مِنْ خِيَرَةٍ أَلَا فَأَحِبُّوا قُرَيْشاً وَ لَا تُبْغِضُوهَا فَتَهْلِكُوا أَلَا كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ مُنْقَطِعٌ 20154 يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَ نَسَبِي أَلَا وَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مِنْ نَسَبِي وَ حَسَبِي فَمَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي 20155 .
14- 7- وَ أَيْضاً مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ هِلَالِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَخِي دِعْبِلٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا سَبَبِي وَ نَسَبِي 20156 .
8- وَ أَيْضاً رُوِيَ مِنَ الْكِتَابِ الْمَذْكُورِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمِنْبَرَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مَا حَمَلَنِي عَلَى الْإِلْحَاحِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي ابْنَتِهِ إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ كُلُّ سَبَبٍ وَ نَسَبٍ وَ صِهْرٍ مُنْقَطِعٌ إِلَّا نَسَبِي وَ صِهْرِي 20157 .
9 كَنْزُ الْفَوَائِدِ، لِلْكَرَاجُكِيِّ عَنِ الْقَاضِي السُّلَمِيِّ أَسَدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَتَكِيِ
عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيِّ عَنِ الْكُدَيْمِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ شَرِيكِ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ عَرْقَدَةَ عَنِ الْمُسْتَطِيلِيِ 20158 بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع ابْنَتَهُ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ بِصِغَرِهَا وَ قَالَ إِنِّي أَعْدَدْتُهَا لِابْنِ أَخِي جَعْفَرٍ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ كُلُّ حَسَبٍ وَ نَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا خَلَا حَسَبِي وَ نَسَبِي وَ كُلُّ بَنِي أُنْثَى عَصَبَتُهُمْ لِأَبِيهِمْ مَا خَلَا بَنِي فَاطِمَةَ فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ وَ أَنَا عَصَبَتُهُمْ 20159 .
باب 9 أن الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام و أن الإمامة بعده في الأعقاب و لا تكون في أخوين