کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
26- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 16173 قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ فَقَالَ وَ أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَيْثُ يَقُولُ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً فَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 16174 .
27- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُشَمِيِ 16175 عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَالَ إِنَّ الْقَرَابَةَ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِصِلَتِهَا وَ عَظَّمَ حَقَّهَا وَ جَعَلَ الْخَيْرَ فِيهَا قَرَابَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ الَّذِينَ أَوْجَبَ حَقَّنَا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ 16176 .
28- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ ع 16177 .
29- أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْعُمْدَةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ قَالَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ حَارِثُ
بْنُ الْحَسَنِ الطَّحَّانُ عَنْ حُسَيْنٍ الْأَشْقَرِ عَنْ قَيْسٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قَرَابَتُكَ الَّذِينَ وَجَبَتْ عَلَيْنَا مَوَدَّتُهُمْ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ ابْنَاهُمَا.
وَ رَوَاهُ مِنْ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ أَيْضاً بِهَذَا الْإِسْنَادِ 16178 .
30- وَ رُوِيَ مِنْ صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَ التِّرْمِذِيِ 16179 بِإِسْنَادِهِمَا عَنْ طَاوُسٍ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قُرْبَى آلِ مُحَمَّدٍ ع 16180 .
31- وَ عَنِ الثَّعْلَبِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي الدَّيْلَمِ قَالَ: لَمَّا جِيءَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَأُقِيمَ عَلَى دَرَجِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ قَامَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَتَلَكُمْ وَ اسْتَأْصَلَكُمْ وَ قَطَعَ قَرْنَ الْفِتْنَةِ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ قَالَ نَعَمْ قَالَ قَرَأْتَ الحم [آلَ حم] قَالَ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ وَ لَمْ أَقْرَأْ الحم [آلَ حم] قَالَ قَرَأْتَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى قَالَ أَنْتُمْ هُمْ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَ فَقَرَأْتَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ 16181 قَالَ وَ إِنَّكُمُ الْقَرَابَةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُؤْتَى حَقَّهُ قَالَ نَعَمْ 16182 .
32- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قَالَ مَنْ تَوَلَّى الْأَوْصِيَاءَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اتَّبَعَ آثَارَهُمْ فَذَاكَ يَزِيدُهُ وَلَايَةُ مَنْ مَضَى مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ الْأَوَّلِينَ حَتَّى تَصِلَ وَلَايَتُهُمْ إِلَى آدَمَ ع وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها 16183 تُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ وَ هُوَ قَوْلُ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ 16184 يَقُولُ أَجْرُ الْمَوَدَّةِ الَّذِي لَمْ أَسْئَلْكُمْ غَيْرَهُ فَهُوَ لَكُمْ تَهْتَدُونَ بِهِ وَ تَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ لَأَعْدَاءُ اللَّهِ أَوْلِيَاءُ الشَّيْطَانِ أَهْلُ التَّكْذِيبِ وَ الْإِنْكَارِ قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ 16185 يَقُولُ مُتَكَلِّفاً أَنْ أَسْئَلَكُمْ مَا لَسْتُمْ بِأَهْلِهِ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ عِنْدَ ذَلِكَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَ مَا يَكْفِي مُحَمَّداً أَنْ يَكُونَ قَهَرَنَا عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يُرِيدُ أَنْ يَحْمِلَ أَهْلَ بَيْتِهِ عَلَى رِقَابِنَا فَقَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا وَ مَا هُوَ إِلَّا شَيْءٌ يَتَقَوَّلُهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْفَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ عَلَى رِقَابِنَا وَ لَئِنْ قُتِلَ مُحَمَّدٌ أَوْ مَاتَ لَنَنْزِعُهَا 16186 فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ لَا نُعِيدُهَا فِيهِمْ أَبَداً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ أَنْ يُعْلِمَ نَبِيَّهُ ص مَا أَخْفَوْا فِي صُدُورِهِمْ وَ أَسَرُّوا بِهِ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ عَزَّ وَ جَلَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ يَقُولُ لَوْ شِئْتُ حَبَسْتُ عَنْكَ الْوَحْيَ فَلَمْ تَكَلَّمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ لَا بِمَوَدَّتِهِمْ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ يَمْحُ 16187 اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يَقُولُ الْحَقُّ لِأَهْلِ بَيْتِكَ الْوَلَايَةُ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ 16188 يَقُولُ بِمَا أَلْقَوْهُ فِي صُدُورِهِمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ الظُّلْمِ بَعْدَكَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى 16189 الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ 16190 .
أقول: سيأتي تمام الخبر في باب أنهم أنوار الله.
باب 14 آخر في تأويل قوله تعالى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ 16191
1- فس، تفسير القمي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَيْمَنَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا 16192 .
2- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ هِيَ وَ اللَّهِ مَوَدَّتُنَا هِيَ وَ اللَّهِ فِينَا خَاصَّةً 16193 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا سُئِلَ قَاتِلُهُ عَنْ قَتْلِهِ 16194 .
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا 16195 .
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ تَسْأَلُ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ 16196 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ يَعْنِي الْحُسَيْنَ ع 16197 .
7- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: هُوَ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ 16198 .
8- وَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ هِيَ مَوَدَّتُنَا فِينَا نَزَلَتْ 16199 .
بيان قال الطبرسي قدس الله روحه في هذه الآية الموءودة هي الجارية المدفونة حيا و كانت المرأة إذا حان وقت ولادتها حفرت حفرة و قعدت على رأسها فإن ولدت بنتا رمت بها في الحفرة و إن ولدت غلاما حبسته أي تسأل 16200 فيقال لها بأي ذنب قتلت و معنى سؤالها توبيخ قاتلها و قيل المعنى يسأل قاتلها بأي ذنب قتلت.
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ إِذَا الْمَوَدَّةُ سُئِلْتَ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ الْوَاوِ.
و روى ذلك ابن عباس أيضا فالمراد بذلك الرحم و القرابة و أنه يسأل
قاطعها عن سبب قطعها و
روي عن ابن عباس أنه قال هو من قتل في مودتنا أهل البيت.
وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يَعْنِي قَرَابَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَنْ قُتِلَ فِي جِهَادٍ.
وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى قَالَ: هُوَ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا وَ وَلَايَتِنَا.
انتهى 16201 .
أقول الظاهر أن أكثر تلك الأخبار مبنية على تلك القراءة الثانية إما بحذف مضاف أي أهل المودة يسألون بأي ذنب قتلوا أو بإسناد القتل إلى المودة مجازا و المراد قتل أهلها أو بالتجوز في القتل و المراد تضييع مودة أهل البيت ع و إبطالها و عدم القيام بها و بحقوقها و بعضها على القراءة الأولى المشهور بأن يكون المراد بالموءودة النفس المدفونة في التراب مطلقا أو حيا إشارة إلى أنهم لكونهم مقتولين في سبيل الله تعالى ليسوا بأموات بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فكأنهم دفنوا حيا و فيه من اللطف ما لا يخفى.
9- فر، تفسير فرات بن إبراهيم بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ قَالَ مَوَدَّتُنَا 16202 .
10- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ مَنْ قُتِلَ فِي مَوَدَّتِنَا 16203 .
11- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يَقُولُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوْءُودَةِ الَّتِي أَنْزَلَتْ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا بِأَيِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ 16204 .
12- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْفَزَارِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ
وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ يَعْنِي مَوَدَّتَنَا بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قَالَ ذَلِكَ حَقُّنَا الْوَاجِبُ عَلَى النَّاسِ وَ حُبُّنَا الْوَاجِبُ عَلَى الْخَلْقِ قَتَلُوا مَوَدَّتَنَا 16205 .
باب 15 تأويل الوالدين و الولد و الأرحام و ذوي القربى بهم ع
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ قَالَ أَمَّا الْوَالِدُ فَرَسُولُ اللَّهِ ص وَ ما وَلَدَ يَعْنِي هَؤُلَاءِ الْأَوْصِيَاءَ ع 16206 .
بيان: قيل الوالد آدم و ما ولد ذريته أو الأنبياء و الأوصياء من ولده و قيل إبراهيم و ولده و قيل كل والد و ولده.
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ الْآيَةَ قَالَ قَرَابَةُ الرَّسُولِ ص وَ سَيِّدُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِمْ فَخَالَفُوا مَا أُمِرُوا بِهِ 16207 .
بيان: لعله تفسير لقوله تعالى وَ الْأَرْحامَ فيكون منصوبا كما هو في غير قراءة حمزة فإنه قرأ بالجر و عطفا على الجلالة أي اتقوا أرحام الرسول أن تقطعوها.