کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و كثيرا ما يذكر عنه الطبرسي و غيره من الأعلام.
و المقصد مشتمل على أخبار غريبة و أحكام نادرة نذكر منها تأييدا و تأكيدا.
و العمدة أشهر الكتب و أوثقها في النسب.
و النرسي من أصحاب الأصول روى عن الصادق و الكاظم ع و ذكر النجاشي سنده إلى ابن أبي عمير عنه و الشيخ في التهذيب و غيره يروي من كتابه و روى الكليني أيضا من كتابه في مواضع منها في باب التقبيل عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عنه و منها في كتاب الصوم بسند آخر عن ابن أبي عمير عنه.
و كذا كتاب زيد الزراد أخذ عنه أولو العلم و الرشاد و ذكر النجاشي أيضا سنده إلى ابن أبي عمير عنه و قال الشيخ في الفهرست و الرجال لهما أصلان لم يروهما ابن بابويه و ابن الوليد و كان ابن الوليد يقول هما موضوعان و قال ابن الغضائري غلط أبو جعفر في هذا القول فإني رأيت كتبهما مسموعة من محمد بن أبي عمير انتهى و أقول و إن لم يوثقهما أرباب الرجال لكن أخذ أكابر المحدثين من كتابهما و اعتمادهم عليهما حتى الصدوق في معاني الأخبار و غيره و رواية ابن أبي عمير عنهما و عد الشيخ كتابهما من الأصول لعلها تكفي لجواز الاعتماد عليهما مع أنا أخذناهما من نسخة قديمة مصححه بخط الشيخ منصور بن الحسن الآبي و هو نقله من خط الشيخ الجليل محمد بن الحسن القمي و كان تاريخ كتابتها سنة أربع و سبعين و ثلاثمائة و ذكر أنه أخذهما و سائر الأصول المذكورة بعد ذلك من خط الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله و ذكر في أول كتاب النرسي سنده هكذا حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري أيده الله قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي قال حدثنا محمد بن أبي عمير عن زيد النرسي و ذكر في أول كتاب الزراد سنده هكذا حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي علي محمد بن همام عن حميد بن زياد بن حماد عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد بن
نهيك عن محمد بن أبي عمير عن زيد الزراد و هذان السندان غير ما ذكره النجاشي.
و كتاب العصفري أيضا أخذناه من النسخة المتقدمة و ذكر السند في أوله هكذا أخبرنا التلعكبري عن محمد بن همام عن محمد بن أحمد بن خاقان النهدي عن أبي سمينة عن أبي سعيد العصفري عباد و ذكر الشيخ و النجاشي رحمهما الله كتابه و ذكرا سندهما إليه لكنهما لم يوثقاه و لعل أخباره تصلح للتأييد.
و كتاب عاصم مؤلفه في الثقة و الجلالة معروف.
و ذكر الشيخ و النجاشي أسانيد إلى كتابه و في النسخة المتقدمة سنده هكذا حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن أيوب القمي أيده الله قال حدثني أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب عن حميد بن زياد بن هوارا في سنة تسع و ثلاث مائة عن عبد الله بن أحمد بن نهيك عن مساور و سلمة عن عاصم بن حميد الحناط قال قال التلعكبري و حدثني أيضا بهذا الكتاب أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم العلوي الموسوي بمصر عن ابن نهيك.
و كتاب ابن الحضرمي ذكر الشيخ في الفهرست طريقه إليه و في النسخة المتقدمة ذكر سنده هكذا أخبرنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري أيده الله عن محمد بن همام عن حميد بن زياد الدهقان عن أبي جعفر أحمد بن زيد بن جعفر الأسدي البزاز عن محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي عن جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي و الشيخ أيضا روى عن جماعة عن التلعكبري إلى آخر السند المتقدم إلا أن فيه عن محمد بن أمية بن القاسم و الظاهر أن ما هنا أصوب و أكثر أخباره تنتهي إلى جابر الجعفي.
و كتاب محمد بن المثنى بن القاسم الحضرمي وثق النجاشي مؤلفه و ذكر طريقه إليه و في النسخة القديمة المتقدمة أورد سنده هكذا حدثنا الشيخ هارون بن موسى التلعكبري عن محمد بن همام عن حميد بن زياد عن أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزاز عن محمد بن المثنى.
و كتاب عبد الملك بن حكيم وثق النجاشي المؤلف و ذكر هو و الشيخ طريقهما إليه و في النسخة القديمة طريقه هكذا أخبرنا التلعكبري عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن جعفر بن محمد بن حكيم عن عمه عبد الملك.
و كتاب المثنى ذكر الشيخ و النجاشي طريقهما إليه و روى الكشي عن علي بن الحسن مدحه و في النسخة المتقدمة سنده هكذا التلعكبري عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن مثنى بن الوليد الحناط.
و كتاب خلاد ذكر النجاشي و الشيخ سندهما إليه و في النسخة القديمة هكذا التلعكبري عن ابن عقدة عن يحيى بن زكريا بن شيبان عن محمد بن أبي عمير عن خلاد السندي و في بعض نسخ السدي بغير نون البزاز الكوفي.
و كتاب الحسين بن عثمان النجاشي ذكر إليه سندا و وثقه الكشي و غيره و السند فيما عندنا من النسخة القديمة عن التلعكبري عن ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عثمان بن شريك.
و كتاب الكاهلي مؤلفه ممدوح و الشيخ و النجاشي أسندا عنه و السند في القديمة عن التلعكبري عن ابن عقدة عن محمد بن أحمد بن الحسن بن الحكم القطواني عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الله بن يحيى.
و كتاب سلام بن عمرة الخراساني وثقه النجاشي و أسند إلى الكتاب و فيما عندنا التلعكبري عن ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسن 1024 بن حازم عن عبد الله بن جميلة عن سلام.
و كتاب النوادر مؤلفه ثقة فطحي و النجاشي و الشيخ أسندا عنه و السند فيما عندنا عن التلعكبري عن ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن ابن أسباط.
و كتاب النبذة مؤلفه لا نعلم حاله.
و الدوريستي من تلامذة المفيد و المرتضى و وثقه ابن داود و العلامة و الشيخ منتجب الدين و غيرهم.
و كتاب الكر و الفر مشهور و مشتمل على أجوبة شريفة.
و كتاب الأربعين من الكتب المعروفة و الشيخ إبراهيم القطيفي رحمه الله كان في غاية الفضل و كان معاصرا للشيخ نور الدين المروج و كانت بينهما مناظرات و مباحثات كثيرة.
ثم اعلم أنا سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إن شاء الله الكريم الغفار إذ الإلحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ المتفرقة في البلاد و الله الموفق للخير و الرشد و السداد.
الفصل الثالث في بيان الرموز التي وضعناها للكتب المذكورة
و نوردها في صدر كل خبر ليعلم أنه مأخوذ من أي أصل و هل هو في أصل واحد أو متكرر في الأصول و لو كان في السند اختلاف نذكر الخبر من أحد الكتابين و نشير إلى الكتاب الآخر بعده و نسوقه إلى محل الوفاق و لو كان في المتن اختلاف مغير للمعنى نبينه و مع اتحاد المضمون و اختلاف الألفاظ و مناسبة الخبر لبابين نورد بأحد اللفظين في أحد البابين و باللفظ الآخر في الباب الآخر.
و لنذكر الرموز ن لعيون أخبار الرضا عليه السلام ع لعلل الشرائع ك لإكمال الدين يد للتوحيد ل للخصال لي لأمالي الصدوق ثو لثواب الأعمال مع لمعاني الأخبار هد للهداية عد للعقائد و أما سائر كتب الصدوق و كتابا والده فلم نحتج فيها إلى الرمز لقلة أخبارها ب لقرب الإسناد ير لبصائر الدرجات ما لأمالي الشيخ غط لغيبة الشيخ مصبا للمصباحين شا للإرشاد جا لمجالس المفيد ختص لكتاب الإختصاص و سائر كتب المفيد و
الشيخ لم نعين لها رمزا و كذا أمالي ولد الشيخ شركناه مع أمالي والده في الرمز لأن جميع أخباره إنما يرويها عن والده رضي الله عنهما.
مل لكامل الزيارة سن للمحاسن فس لتفسير علي بن إبراهيم شي لتفسير العياشي م لتفسير الإمام ع ضه لروضة الواعظين عم لإعلام الورى مكا لمكارم الأخلاق ج للإحتجاج قب لمناقب ابن شهرآشوب كشف لكشف الغمة ف لتحف العقول مد للعمدة نص للكفاية نبه لتنبيه الخاطر نهج لنهج البلاغة طب لطب الأئمة صح لصحيفة الرضا عليه السلام ضا لفقه الرضا عليه السلام يج للخرائج ص لقصص الأنبياء ضوء لضوء الشهاب طا لأمان الأخطار شف لكشف اليقين.
يف للطرائف قيه للدروع فتح لفتح الأبواب نجم لكتاب النجوم جم لجمال الأسبوع قل لإقبال الأعمال تم لفلاح السائل لكونه من تتمات المصباح مهج لمهج الدعوات صبا لمصباح الزائر حة لفرحة الغري كنز لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا لكون أحدهما مأخوذا من الآخر كما عرفت غو لغوالي اللآلي و النثر لا يحتاج إلى الرمز جع لجامع الأخبار ني لغيبة النعماني فض لكتاب الروضة لكونه في الفضائل مص لمصباح الشريعة قبس لقبس المصباح ط للصراط المستقيم خص لمنتخب البصائر سر للسرائر ق للكتاب العتيق الغروي كش لرجال الكشي جش لفهرست النجاشي بشا لبشارة المصطفى ين لكتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه و النوادر عين للعيون و المحاسن غر للغرر و الدرر كف لمصباح الكفعمي لد للبلد الأمين قضا لقضاء الحقوق محص للتمحيص عدة للعدة جنة للجنة منها للمنهاج د للعدد يل للفضائل فر لتفسير فرات بن إبراهيم عا لدعائم الإسلام.
و سائر الكتب لا رمز لها و إنما نذكر أسمائها بتمامها و منها ما أوردناه بتمامه في المحال المناسبة له كطب الرضا ع و توحيد المفضل و الإهليلجة و
كتاب المسائل لعلي بن جعفر و فهرست الشيخ منتجب الدين و إنما لم نرمز لها إما لذكرها بتمامها في محالها كما عرفت أو لقلة رجوعنا إليها لكون أكثر أخبارها عامية أو لكون حجم الكتاب قليلا و أخباره يسيرة أو لعدم الاعتماد التام عليه أو لغير ذلك من الجهات و الأغراض.
ثم اعلم أنا إنما تركنا إيراد أخبار بعض الكتب المتواترة في كتابنا هذا كالكتب الأربعة لكونها متواترة مضبوطة لعله لا يجوز السعي في نسخها و تركها و إن احتجنا في بعض المواضع إلى إيراد خبر منها فهذه رموزها كا للكافي يب للتهذيب صا للإستبصار يه لمن لا يحضره الفقيه و عند وصولنا إلى الفروع نترك الرموز و نورد الأسماء مصرحة إن شاء الله تعالى لفوائد تختص بها لا تخفى على أولي النهى و كذا نترك هناك الاختصارات التي اصطلحناها في الأسانيد في الفصل الآتي لكثرة الاحتياج إلى السند فيها.
الفصل الرابع في بيان ما اصطلحنا عليه للاختصار في الأسناد
مع التحرز عن الإرسال المفضي إلى قلة الاعتماد فإن أكثر المؤلفين دأبهم التطويل في ذكر رجال الخبر لتزيين الكتاب و تكثير الأبواب و بعضهم يسقطون الأسانيد فتنحط الأخبار بذلك عن درجة المسانيد فيفوت التميز بين الأخبار في القوة و الضعف و الكمال و النقص إذ بالمخبر يعرف شأن الخبر و بالوثوق على الرواة يستدل على علو الرواية و الأثر فاخترنا ذكر السند بأجمعه مع رعاية غاية الاختصار بالاكتفاء عن المشاهير بذكر والدهم أو لقبهم أو محض اسمهم خاليا عن النسبة إلى الجد و الأب و ذكر الوصف و الكنية و اللقب و بالإشارة إلى جميع السند إن كان مما يتكرر كثيرا في الأبواب برمز و علامة و اصطلاح ممهد في صدر الكتاب لئلا يترك في كتابنا شيء من فوائد الأصول فيسقط بذلك عن درجة كمال القبول.
فأما ما اختصرناه من أسناد قرب الإسناد فكل ما كان فيه أبو البختري فقد رواه عن السندي بن محمد البزاز عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي.
و كل ما كان فيه عنهما عن حنان فهما عبد الصمد بن محمد و محمد بن عبد الحميد معا عن حنان بن سدير.
و كل ما كان فيه علي عن أخيه فهو عن عبد الله بن الحسن العلوي عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى ع.
و كل ما كان فيه ابن رئاب فهو بهذا الإسناد أحمد و عبد الله ابنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب.
و كل ما كان فيه عن حماد بن عيسى فهو بهذا الإسناد محمد بن عيسى و الحسن بن ظريف و علي بن إسماعيل كلهم عن حماد بن عيسى البصري الجهني.
و كل ما كان فيه ابن سعد عن الأزدي فهو أحمد بن إسحاق بن سعد عن بكر بن محمد الأزدي.
و كل ما كان فيه ابن ظريف عن ابن علوان فهما الحسن بن ظريف و الحسين بن علوان.
و أما ما اختصرناه من أسانيد كتب الصدوق فكلما كان في خبر الأعمش فهو بهذا السند المذكور في كتاب الخصال قال حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي و أحمد بن الحسن القطان و محمد بن أحمد السناني و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و عبد الله بن محمد الصائغ و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان عن بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن أبي معاوية عن الأعمش عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه.