کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
مُصْعَبٍ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي آخِرِ النَّهَارِ تَقَدَّمْ يَا مُصْعَبُ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الْمَلَكُ وَ قَالَ لَسْتُ بِمُصْعَبٍ فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ مَلَكٌ أُيِّدَ بِهِ 8825 .
52- وَ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي كَامِلِ التَّوَارِيخِ كَانَ الَّذِي قَتَلَ أَصْحَابَ اللِّوَاءِ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَهُ أَبُو رَافِعٍ قَالَ فَلَمَّا قَتَلَهُمْ أَبْصَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص جَمَاعَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لِعَلِيٍّ احْمِلْ عَلَيْهِمْ فَحَمَلَ فَفَرَّقَهُمْ وَ قَتَلَ مِنْهُمْ ثُمَّ أَبْصَرَ جَمَاعَةً أُخْرَى فَقَالَ لَهُ فَاحْمِلْ عَلَيْهِمْ فَحَمَلَ وَ فَرَّقَهُمْ وَ قَتَلَ مِنْهُمْ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ الْمُوَاسَاةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَ أَنَا مِنْكُمَا قَالَ فَسَمِعُوا صَوْتاً لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌ 8826 قَالَ وَ قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِأُحُدٍ قِتَالًا شَدِيداً فَرَمَى بِالنَّبْلِ حَتَّى فَنِيَ نَبْلُهُ وَ انْكَسَرَتْ سِيَةُ قَوْسِهِ وَ انْقَطَعَ وَتَرُهُ وَ لَمَّا جُرِحَ رَسُولُ اللَّهِ جَعَلَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَنْقُلُ لَهُ الْمَاءَ فِي دَرَقَتِهِ مِنَ الْمِهْرَاسِ 8827 وَ يَغْسِلُهُ فَلَمْ يَنْقَطِعِ الدَّمُ فَأَتَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ جَعَلَتْ تُعَانِقُهُ وَ تَبْكِي وَ أَحْرَقَتْ حَصِيراً وَ جَعَلَتْ عَلَى الْجُرْحِ مِنْ رِمَادِهِ فَانْقَطَعَ الدَّمُ وَ قَالَ وَ انْتَهَتِ الْهَزِيمَةُ بِجَمَاعَةٍ فِيهِمْ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَ غَيْرُهُ إِلَى الْأَعْوَصِ فَأَقَامُوا بِهِ ثَلَاثَةً ثُمَّ أَتَوُا النَّبِيَّ ص فَقَالَ لَهُمْ حِينَ رَآهُمْ لَقَدْ ذَهَبْتُمْ فِيهَا عَرِيضَةً 8828 وَ قَالَ فِي ذِكْرِ غَزْوَةِ حَمْرَاءِ الْأَسَدِ وَ ظَفَرَ فِي طَرِيقِهِ بِمُعَاوِيَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ وَ بِأَبِي غُرَّةَ 8829 الْجُمَحِيِّ وَ كَانَ أَبُو غُرَّةَ 8830 أُسِرَ يَوْمَ بَدْرٍ فَأَطْلَقَهُ النَّبِيُّ ص لِأَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ فَقْراً وَ كَثْرَةَ الْعِيَالِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْهِ الْعُهُودَ أَنْ لَا يُقَاتِلَهُ وَ لَا يُعِينَ عَلَى قِتَالِهِ فَخَرَجَ مَعَهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ وَ حَرَّضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا أُتِيَ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ يَا مُحَمَّدُ امْنُنْ عَلَيَّ قَالَ الْمُؤْمِنُ لَا يُلْدَغُ مِنْ
جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ وَ أَمَرَ بِهِ فَقَتَلَهُ وَ أَمَّا مُعَاوِيَةُ وَ هُوَ الَّذِي جَدَعَ أَنْفَ حَمْزَةَ وَ مَثَّلَ بِهِ مَعَ مَنْ مَثَّلَ بِهِ وَ كَانَ قَدْ أَخْطَأَ الطَّرِيقَ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى دَارَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ لَهُ عُثْمَانُ أَهْلَكْتَنِي وَ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ فَقَالَ أَنْتَ أَقْرَبُهُمْ مِنِّي رَحِماً وَ قَدْ جِئْتُكَ لِتُجِيرَنِي فَأَدْخَلَهُ عُثْمَانُ دَارَهُ وَ صَيَّرَهُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْهَا ثُمَّ خَرَجَ إِلَى النَّبِيِّ ص لِيَأْخُذَ لَهُ مِنْهُ أَمَاناً فَسَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَدِينَةِ وَ قَدْ أَصْبَحَ بِهَا فَاطْلُبُوهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ مَا كَانَ لِيَعْدُوَ مَنْزِلَ عُثْمَانَ فَاطْلُبُوهُ فَدَخَلُوا مَنْزِلَ عُثْمَانَ فَأَشَارَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي صَيَّرَهُ فِيهِ فَاسْتَخْرَجُوا مِنْ تَحْتِ حِمَارَةٍ لَهُمْ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ عُثْمَانُ حِينَ رَآهُ وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُ إِلَّا لِأَطْلُبَ لَهُ الْأَمَانَ فَهَبْهُ لِي فَوَهَبَهُ لَهُ وَ أَجَّلَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ أَقْسَمَ لَئِنْ وُجِدَ بَعْدَهَا يَمْشِي فِي أَرْضِ الْمَدِينَةِ وَ مَا حَوْلَهَا لَيَقْتُلَنَّهُ فَخَرَجَ عُثْمَانُ فَجَهَّزَهُ وَ اشْتَرَى لَهُ بَعِيراً ثُمَّ قَالَ لَهُ ارْتَحِلْ وَ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى حَمْرَاءِ الْأَسَدِ وَ أَقَامَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ لِيَعْرِفَ أَخْبَارَ النَّبِيِّ ص وَ يَأْتِيَ بِهَا قُرَيْشاً فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مُعَاوِيَةَ أَصْبَحَ قَرِيباً لَمْ يَبْعُدْ فَاطْلُبُوهُ فَأَصَابُوهُ وَ قَدْ أَخْطَأَ الطَّرِيقَ فَأَدْرَكُوهُ وَ كَانَ اللَّذَانِ أَسْرَعَا فِي طَلَبِهِ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَوَجَدَاهُ بِالْحِمَاءِ فَضَرَبَهُ زَيْدٌ بِالسَّيْفِ فَقَالَ عَمَّارٌ إِنَّ لِي فِيهِ حَقّاً فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَقَتَلَاهُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى الْمَدِينَةِ بِخَبَرِهِ وَ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ أَيْضاً وَ أَكْثَرَ اللَّفْظَ لَهُ ثُمَّ قَالَ وَ يُقَالُ إِنَّهُ أُدْرِكَ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَلَمْ يَزَلْ زَيْدٌ وَ عَمَّارٌ يَرْمِيَانِهِ بِالنَّبْلِ حَتَّى مَاتَ وَ هَذَا كَانَ جَدُّ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ لِأُمِّهِ انْتَهَى 8831 .
أقول: هذه القصة كانت سبب قتل عثمان ابنة رسول الله ص كما سيأتي شرحه إن شاء الله في مثالبه و باب أحوال أولاد رسول الله ص و غيرهما.
و قال ابن الأثير و فيها يعني السنة الثالثة من الهجرة قيل ولد الحسن بن علي عليهما السلام في النصف من شهر رمضان و فيها علقت فاطمة بالحسين عليه السلام و كان بين ولادتها و حملها خمسون يوما 8832 .
53- وَ فِي الدِّيوَانِ الْمَنْسُوبِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ صِمَّةَ بَعَثَهُ النَّبِيُّ ص فِي أُحُدٍ لِحَاجَةٍ فَأَبْطَأَ فَأَنْشَأَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
لَاهُمَّ إِنَّ الْحَارِثَ بْنَ صِمَّةَ
كَانَ وَفِيّاً وَ بِنَا ذَا ذِمَّةٍ
أَقْبَلَ فِي مَهَامِهَ مُهِمَّةٍ
فِي لَيْلَةٍ لَيْلَاءَ مُدْلَهِمَّةٍ 8833 بَيْنَ رِمَاحٍ وَ سُيُوفٍ جَمَّةٍ
يَبْغِي رَسُولَ اللَّهِ فِيهَا ثَمَّةَ
لَا بُدَّ مِنْ بَلِيَّةٍ مُلِمَّةٍ 8834
.
باب 13 غزوة الرجيع و غزوة معونة
الآيات آل عمران وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً الآية.
تفسير قال الطبرسي رحمه الله قيل نزلت في شهداء بئر معونة و كان سبب ذلك على ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار بإسناده عن أنس و غيره قال قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة و كان سيد بني عامر بن صعصعة على رسول الله ص المدينة و أهدى له هدية فأبى رسول الله ص أن يقبلها و قال يا أبا براء لا أقبل هدية مشرك فأسلم إن أردت أن أقبل هديتك و قرأ عليه القرآن فلم يسلم و لم يبعد و قال يا محمد إن أمرك هذا الذي تدعو إليه حسن جميل فلو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك فقال رسول الله ص إني أخشى عليهم أهل نجد فقال أبو براء أنا لهم جار فابعثهم فليدعوا الناس إلى أمرك فبعث رسول الله ص المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة في سبعين 8835 رجلا من خيار المسلمين منهم الحارث بن الصمة و حرام بن ملحان و عروة بن أسماء بن الصلت السلمي و نافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي و عامر بن فهيرة مولى أبي بكر و ذلك في صفر سنة أربع من الهجرة على رأس أربعة أشهر من أحد فساروا حتى نزلوا بئر معونة 8836 فلما نزلوا قال بعضهم لبعض أيكم يبلغ رسالة رسول الله ص أهل هذا الماء فقال حرام بن ملحان أنا فخرج بكتاب رسول الله ص إلى عامر بن الطفيل فلما أتاهم لم ينظر عامر في كتاب رسول الله ص فقال
حرام يا أهل بئر معونة إني رسول رسول الله إليكم و إني أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله فآمنوا بالله و رسوله فخرج إليه رجل من كسر 8837 البيت برمح فضرب به في جنبه حتى خرج من الشق الآخر فقال الله أكبر فزت و رب الكعبة ثم استصرخ عامر بن الطفيل بني عامر على المسلمين فأبوا أن يجيبوه إلى ما دعاهم إليه و قالوا لن نخفر أبا براء و قد عقد لهم عقدا و جوارا فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم عصية و رعلا و ذكوان 8838 فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم فأحاطوا بهم في رحالهم فلما رأوهم أخذوا السيوف فقاتلوهم حتى قتلوا عن آخرهم إلا كعب بن زيد فإنهم تركوه و به رمق فارتث من بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق و كان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري 8839 و رجل من الأنصار أحد بني عمرو بن عوف 8840 فلم ينبئهما 8841 بمصاب أصحابهما إلا الطير تحوم حول العسكر فقالوا و الله إن لهذا الطير لشأنا فأقبلا لينظرا إليه فإذا القوم في دمائهم و إذا الخيل التي أصابتهم واقفة فقال الأنصاري لعمرو بن أمية ما ذا ترى فقال أرى أن نلحق برسول الله ص فنخبره الخبر فقال الأنصاري لكني ما كنت لأرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو ثم قاتل القوم حتى قتل و أخذوا عمرو بن أمية أسيرا فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل و جز ناصيته و أعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أبيه 8842 فقدم عمرو بن أمية على رسول الله ص و أخبره الخبر فقال رسول الله ص
هذا عمل أبي براء قد كنت لهذا كارها متخوفا فبلغ ذلك أبا براء فشق عليه إخفار عامر إياه و ما أصاب رسول الله ص بسببه 8843 فقال حسان بن ثابت يحرض أبا براء على عامر بن الطفيل
بني أم البنين أ لم يرعكم .
و أنتم من ذوائب أهل نجد .
تهكم عامر بأبي براء .
ليخفره و ما خطأ كعمد .
ألا أبلغ ربيعة ذا المساعي .
فما أحدثت في الحدثان بعدي .
أبوك أبو الحروب أبو براء .
و خالك ماجد حكم بن سعد .
و قال كعب بن مالك
لقد طارت شعاعا كل وجه .
خفارة ما أجار أبو براء .
بني أم البنين أ ما سمعتم .
دعاء المستغيث مع النساء .
و تنويه الصريخ بلى و لكن .
عرفتم أنه صدق اللقاء .
فلما بلغ ربيعة بن أبي براء قول حسان و قول كعب حمل على عامر بن الطفيل فطعنه فخر عن فرسه فقال هذا عمل أبي براء إن مت فدمي لعمي فلا يبتعن سواي و إن أعش فساري فيه الرأي 8844 قال فأنزل الله في شهداء بئر معونة قرآنا بلغوا عنا قومنا بأنا لقينا 8845 ربنا فرضي عنا و رضينا عنه ثم نسخت و رفعت بعد ما قرأناها و أنزل الله وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الآية.
بيان: و لم يبعد أي لم ينكر كثيرا و في القاموس بئر معونة بضم العين قرب المدينة و قال الكسر و يكسر جانب البيت و قال خفره و به خفرا و خفورا نقض عهده و غدره كأخفره و عصية كسمية بطن من بني سليم يقال ارتث فلان على بناء المجهول أي حمل من المعركة جريحا و به رمق قوله في سرح القوم أي عند دوابهم حيث ذهبت للرعي و التحريض الحث و راعه أفزعه و
الذؤابة من كل شيء أعلاه و التهكم الاستهزاء و ما خطأ كعمد أي لم يفعل ذلك خطأ ليعفى عنه بل فعله عمدا و في القاموس المسعاة المكرمة و المعلاة في أنواع المجد.
فما أحدثت استفهام على التعجب و يحتمل النفي.
و في القاموس ذهبوا شعاعا متفرقين و طار فؤاده شعاعا تفرقت همومه و قال الخفارة بالضم الذمة و قال نوهه و به دعاه و قال الصريخ المغيث و المستغيث و قال الصدق الصلب المستوي من الرماح و الرجال و الكامل من كل شيء و هي صدقة و قوم صدقون و نساء صدقات و رجل صدق اللقاء و النظر انتهى.
و ضمير أنه لعامر.
أقول روى مثل هذه القصة في إعلام الورى 8846 و ابن شهرآشوب في المناقب 8847 و في الأول فبعث رسول الله ص المنذر بن عمرو في بضعة و عشرين رجلا و قيل في أربعين رجلا و قيل في سبعين رجلا من خيار المسلمين.
و فيه فشق عليه إخفار عامر إياه و ما أصاب من أصحاب رسول الله ص و نزل به الموت فحمل ربيعة بن أبي براء على عامر بن طفيل و هو في نادي قومه فأخطأ مقاتله فأصاب فخذه فقال عامر هذا عمل عمي أبي براء إن مت فدمي لعمي لا تطلبوه به.