کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتِ الْأَنْصَارُ مَنَازِلُهُمْ بَعِيدَةً مِنَ الْمَسْجِدِ فَأَرَادُوا أَنْ يَنْتَقِلُوا فَيَكُونُوا قَرِيباً مِنَ الْمَسْجِدِ فَنَزَلَتْ وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ فَقَالُوا بَلْ نَمْكُثُ مَكَانَنَا 12783 .
وَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ فَبَعَثُوا عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ فَقَالُوا لَهُ ائْتِ هَذَا الرَّجُلَ فَقُلْ لَهُ إِنَّ قَوْمَكَ يَقُولُونَ إِنَّكَ جِئْتَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ وَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ آبَاؤُنَا وَ لَا يَتَّبِعُكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَّا وَ إِنَّكَ إِنَّمَا صَنَعْتَ هَذَا أَنَّكَ ذُو حَاجَةٍ فَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَإِنَّ قَوْمَكَ سَيَجْمَعُونَ لَكَ وَ يُعْطُونَكَ فَدَعْ مَا تَرَى وَ عَلَيْكَ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ آبَاؤُكَ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ عُتْبَةُ فَقَالَ لَهُ الَّذِي أَمَرُوهُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَوْلِهِ وَ سَكَتَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَقَرَأَ عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى بَلَغَ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ 12784 فَرَجَعَ عُتْبَةُ فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ وَ قَالَ لَقَدْ كَلَّمَنِي بِكَلَامٍ مَا هُوَ بِشِعْرٍ وَ لَا بِسِحْرٍ وَ إِنَّهُ لَكَلَامٌ عَجَبٌ مَا هُوَ بِكَلَامِ النَّاسِ فَوَقَعُوا بِهِ وَ قَالُوا نَذْهَبُ إِلَيْهِ بِأَجْمَعِنَا فَلَمَّا أَرَادُوا ذَلِكَ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ص فَعَمَدَ لَهُمْ حَتَّى قَامَ عَلَى رُءُوسِهِمْ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ حَتَّى بَلَغَ إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَضَرَبَ اللَّهُ بِأَيْدِيهِمْ إِلَى أَعْنَاقِهِمْ فَجَعَلَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَخَذَ تُرَاباً فَجَعَلَهُ عَلَى رُءُوسِهِمْ ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُمْ وَ لَا يَدْرُونَ مَا صَنَعَ بِهِمْ فَلَمَّا انْصَرَفَ عَنْهُمْ رَأَوُا الَّذِي صَنَعَ بِهِمْ فَعَجِبُوا وَ قَالُوا مَا رَأَيْنَا أَحَداً قَطُّ أَسْحَرَ مِنْهُ انْظُرُوا مَا صَنَعَ بِنَا 12785 .
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: السُّبَّقُ ثَلَاثَةٌ فَالسَّابِقُ إِلَى مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ السَّابِقُ إِلَى عِيسَى صَاحِبُ يس وَ السَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ حِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ صَاحِبُ آلِ يس وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ عَنْ أَبِي لَيْلَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ حَبِيبٌ النَّجَّارُ مُؤْمِنُ آلِ يس- الَّذِي قَالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ 12786 وَ حِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ الَّذِي قَالَ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ 12787 وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ أَفْضَلُهُمْ.
ابْنُ عَسَاكِرَ ثَلَاثَةٌ مَا كَفَرُوا بِاللَّهِ قَطُّ مُؤْمِنُ آلِ يس وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ 12788 .
وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ يس وَ الصَّافَّاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ أَعْطَاهُ سُؤْلَهُ 12789 .
باب 58 فضائل سورة و الصافات
1- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الصَّافَّاتِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ لَمْ يَزَلْ مَحْفُوظاً مِنْ كُلِّ آفَةٍ مَدْفُوعاً عَنْهُ كُلُّ بَلِيَّةٍ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَرْزُوقاً فِي الدُّنْيَا بِأَوْسَعِ مَا يَكُونُ مِنَ الرِّزْقِ وَ لَمْ يُصِبْهُ اللَّهُ فِي مَالِهِ وَ لَا وَلَدِهِ وَ لَا بَدَنِهِ بِسُوءٍ مِنْ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَ لَا مِنْ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ إِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلِهِ أَمَاتَهُ اللَّهُ شَهِيداً وَ بَعَثَهُ شَهِيداً وَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ مَعَ الشُّهَدَاءِ فِي دَرَجَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ 12790 .
ضا، فقه الرضا عليه السلام مثله.
8- 2- مكا، مكارم الأخلاق عَنْهُ ع مِثْلَهُ.
وَ فِي رِوَايَةٍ يُقْرَأُ لِلشَّرَفِ وَ الْجَاهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ 12791 .
باب 59 فضائل سورة ص
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ص فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أُعْطِيَ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَ كُلَّ مَنْ أَحَبَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى خَادِمَهُ الَّذِي يَخْدُمُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فِي حَدِّ عِيَالِهِ وَ لَا فِي حَدِّ مَنْ يَشْفَعُ فِيهِ 12792 .
باب 60 فضائل سورة الزمر
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ صَنْدَلٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الزُّمَرِ اسْتَخَفَّهَا مِنْ لِسَانِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنْ شَرَفِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَزَّهُ بِلَا مَالٍ وَ لَا عَشِيرَةٍ حَتَّى يَهَابُهُ مَنْ يَرَاهُ وَ حَرَّمَ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ وَ يَبْنِي لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَلْفَ مَدِينَةٍ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ مِائَةُ حَوْرَاءَ وَ لَهُ مَعَ هَذَا عَيْنانِ تَجْرِيانِ وَ عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ وَ عَيْنَانِ مُدْهامَّتانِ وَ حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ وَ ذَواتا أَفْنانٍ وَ مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ .
ضا، فقه الرضا عليه السلام مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ وَ لَا عَشِيرَةٍ 12793 .
2- مكا، مكارم الأخلاق عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الزُّمَرِ فِي يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ شَرَفَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَزَّهُ بِلَا عَشِيرَةٍ وَ مَالٍ 12794 .
باب 61 فضائل سورة المؤمن
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ جُوَيْرِيَةَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُؤْمِنِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ أَلْزَمَهُ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْراً لَهُ مِنَ الدُّنْيَا 12795 .
باب 62 فضائل سورة حم السجدة
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ قَرَأَ حم السَّجْدَةَ كَانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَدَّ بَصَرِهِ وَ سُرُوراً وَ عَاشَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مَحْمُوداً مَغْبُوطاً 12796 .
باب 63 فضائل سورة حمعسق
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ حمعسق بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالثَّلْجِ أَوْ كَالشَّمْسِ حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقُولُ عَبْدِي أَدَمْتَ قِرَاءَةَ حمعسق وَ لَمْ تَدْرِ مَا ثَوَابُهَا أَمَّا لَوْ دَرَيْتَ مَا هِيَ وَ مَا ثَوَابُهَا لَمَا مَلِلْتَ قِرَاءَتَهَا وَ لَكِنْ سَأُخْبِرُكَ جَزَاكَ أَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ وَ لَهُ فِيهَا قَصْرٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ أَبْوَابُهَا وَ شُرَفُهَا وَ دَرَجُهَا مِنْهَا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَ بَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا وَ لَهُ فِيهَا جِوَارٍ أَتْرَابٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ أَلْفُ جَارِيَةٍ وَ أَلْفُ غُلَامٍ مِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ 12797 .
باب 64 فضائل سورة الزخرف
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَةَ حم الزُّخْرُفِ آمَنَهُ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ وَ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ جَاءَتْ حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى 12798 .
باب 65 فضائل سورة الدخان زائدا على ما سيجيء في باب فضل قراءة سور الحواميم و فيه فضل سورة يس أيضا
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَاصِمٍ الْخَيَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ مِنَ الْآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَظَلَّهُ تَحْتَ عَرْشِهِ وَ حَاسَبَهُ حِسَاباً يَسِيراً وَ أَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ 12799 .
2- كِتَابُ الصِّفِّينِ، قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ عَلِيٌّ ع إِلَى صِفِّينَ انْتَهَى إِلَى سَابَاطَ ثُمَّ إِلَى مَدِينَةِ بَهُرَسِيرَ وَ إِذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُ حَرِيزُ بْنُ سَهْمٍ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ يَنْظُرُ إِلَى آثَارِ كِسْرَى وَ هُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَوْلِ ابْنِ يَعْفُرَ التَّمِيمِيِ
جَرَتِ الرِّيَاحُ عَلَى مَكَانِ دِيَارِهِمْ -
فَكَأَنَّمَا كَانُوا عَلَى مِيعَادٍ
فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَ فَلَا قُلْتَ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ مَقامٍ كَرِيمٍ وَ نَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذلِكَ وَ أَوْرَثْناها قَوْماً آخَرِينَ فَما بَكَتْ
عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَ الْأَرْضُ وَ ما كانُوا مُنْظَرِينَ 12800 إِنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا وَارِثِينَ فَأَصْبَحُوا مَوْرُوثِينَ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَشْكُرُوا النِّعْمَةَ فَسُلِبُوا دُنْيَاهُمْ بِالْمَعْصِيَةِ إِيَّاكُمْ وَ كُفْرَ النِّعَمِ لَا تَحِلُّ بِكُمُ النِّقَمُ.
3- الدُّرُّ الْمَنْثُورُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ.
وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ.
وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ حم الدُّخَانَ وَ يس أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ.
وَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَوْ يَوْمِ جُمُعَةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.
وَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
وَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ وَ زُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ.
وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِيمَاناً وَ تَصْدِيقاً بِهَا أَصْبَحَ مَغْفُوراً لَهُ 12801 .
باب 66 فضائل سورة الجاثية
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجَاثِيَةِ كَانَ ثَوَابُهَا أَنْ لَا يَرَى النَّارَ أَبَداً وَ لَا يَسْمَعَ زَفِيرَ جَهَنَّمَ وَ لَا شَهِيقَهَا وَ هُوَ مَعَ مُحَمَّدٍ ص 12802 .
باب 67 فضائل سورة أحقاف
1- ثو، ثواب الأعمال بِالْإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَوْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ سُورَةَ الْأَحْقَافِ لَمْ يُصِبْهُ اللَّهُ بِرَوْعَةٍ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 12803 .
باب 68 فضائل قراءة الحواميم و فيه فضل قراءة سور أخرى أيضا